سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أشعر بالعجز عن التغير، وأن الملل والفراغ والروتين سيقتلني

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم مقاضاة الوالد
- سؤال وجواب | سرق وهرب ثم تاب، كيف يصنع الآن؟
- سؤال وجواب | درجة حديث(تفكر ساعة خير من قيام ليلة)
- سؤال وجواب | موقف البنت من أبيها الذي يدعو عليها إن لم تعطه مهرها ومبلغا شهريا
- سؤال وجواب | هل أتزوج من خطبني رغم فارق 14 سنة بيننا؟
- سؤال وجواب | والداي يتعاملان معي بخلاف تعاملهما مع بقية إخواني. فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | لدي فراغ كبير ولا أدرس وضعفت إيمانياتي وأصبحت أشاهد الأفلام، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | توقفت عن السيروكسات فرجعت لي الدوخة والقلق. هل أعود للدواء؟
- سؤال وجواب | كيف أكون مسلما قوي الإيمان بالله -عز وجل-؟
- سؤال وجواب | تأثر بعض الناس بالرهاب دون بعضهم الآخر، ما السبب؟
- سؤال وجواب | القهر الذي تعاملني به أمي فتنني وجعلني أقصر في برها، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | أبي كان مسافرًا مدة طويلة وطلقت أمي منه، وتزوجت، ويريدني أن أشهد بأنه حي وأمي ترفض
- سؤال وجواب | مذاهب الفقهاء في إمامة العاجز عن الركوع والسجود
- سؤال وجواب | كيف يتم حساب الحمل؟
- سؤال وجواب | متى تشعر الحامل بأول حركة للجنين؟
آخر تحديث منذ 6 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم أنا فتاة، عمري 20 سنة، مشكلتي أني لا أفعل أي شيء في حياتي، أعيش كل الأيام مكررة مثل الذي ينتظر معجزة تخرجه من الذي يعانيه، لا أفعل شيئا، آكل وأشرب، أستمع إلى الأغاني، وأنام كثيراً، فالنوم يأخذ كل وقتي وحياتي، وعندما أستيقظ أشعر بخمول كبير، وهذا يجعلني لا أستطيع فعل أي شيء في حياتي.

التزمت بالصلاة منذ فترة طويلة، ولم أكن أترك فرضاً، أصلي بخشوع وحضور كبيرين، ولكني الآن أصبحت أصلي بخمول وعدم تركيز تام، بل وصل بي الكسل إلى أن لا أقوم إلى الصلاة، فأصبحت أقطع في الصلوات كثيراً، مع أني أملك الكثير من الطموح، وشخصيتي فكاهية جدا، ومن يجلس معي يقول بأنه سعيد ومستمتع، ومع هذا فأنا أبتعد عن الناس، ولا أجلس معهم إلا إذا احتاج الأمر.

أنا حقاً أشعر بالعجز، والكسل، وتلاشي الأحلام، وعدم الإنجاز، أقضي وقتي كله في غرفتي، أشاهد شيئاً، أو أستمع للأغاني، كما أني أعاني من أحلام اليقظة كثيراً، فأقضي وقتي بتخيل شخصيات وأتعايش معها، وهذا يستمر لساعات كثيرة.

لم أكن هكذا سابقاً، كنت فتاة اجتماعية محبة للجميع، وكنت في أوقات فراغي أطور من نفسي، وأقرأ، أو أتعلم، أو ألعب أي شيء.

كنت قريبة من ربي كثيراً، أما الآن فهناك مسافات بيني وبينه، لا أقرأ القرآن ولا الأذكار، ولا أدعو كثيراً، عدا عن عدم خشوعي في الصلاة.

أشعر بأني أفقد طعم الحياة، حزينة ولا أشعر بالسعادة، أشعر بأن أي شيء سوف أفعله لن ينفع، ولا يوجد ما قد يخرجني من هنا، لم أعد أملك ثقة في نفسي أبداً.

بعد كل هذا أذهب وأصلي وأقول سأبدأ يوماً جديداً، وأفعل هذا وهذا، ولكن يعود كل شيء إلى سابق عهده بمجرد أن أنام، حيث أستيقظ متعبة ولا أريد شيئاً من الحياة سوى الجلوس وعدم فعل شيء.

أعتذر عن كل هذا الكلام، وعدم توضيح كل شيء، لكني حقاً مشتتة، وأرجو أن تساعدوني في هذا.

مع كل الشكر...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

شكرا لك على التواصل معنا والكتابة إلينا بما تعانيه في نفسك وحياتك، وبالرغم من عدم رغبتك بفعل أي شيء -أعانك الله ، وأمدّك بالقوة- للخروج من هذه الحالة، وهذا ممكن تماما.

إذا كنت تنتظرين معجزة، فهي لا شك ستأتي من داخلك ومن نفسك، وليس من الخارج "إن الله لا يغيّر ما بقوم حتى يغيّروا ما بأنفسهم".

إن البقاء في البيت أو في الغرفة لا يصيب الإنسان إلا بالمزيد من الاكتئاب والمشاعر السلبية والإحباط، ويتنامى عنده الشعور بالعطالة وعدم الفاعلية، فربما أول ما عليك القيام به: الخروج للحياة، والبحث عما تريدين فعله، وخاصة في نطاق الدراسة والتعلم والتدريب، فأنت في العشرين من العمر، وأمامك الفرص، ولكن عليك الإقدام عليها، فهي لن تأتي من نفسها.

تواصلي مع صديقاتك، وخاصة من صاحبات الطاقة الإيجابية، واللواتي يشعرنك بالقيمة والاهتمام والحماس، وبالرغبة في فعل شيء، والخروج من هذه العزلة.

ومن الضروري أن يكون عندك ما تتطلعين إليه من يوم لآخر، وما يجعلك تستيقظين صباحا باكرا للبحث عنه والاهتمام به، سواء دراسة أو مهنة، أو هواية، أو حتى مجرد صداقات، بينما غياب هذه الأمور يورث الكسل والخمول وضعف الرغبة والعزيمة.

مارسي الرياضة؛ فهي مضادة للاكتئاب، وخاصة الألعاب الجماعية، وإلا فحتى التدريبات الفردية: كالمشي والركض، فهي مفيدة جدا، وتزيد الدافعية والحماس، والرغبة بالعمل، والإنجاز والعطاء.

ولا شك أن القراءة أيضا من الأمور المفيدة جدا في بناء الدافعية، وتذكري أن القراءة عن العمل تشجع عادة على العمل، والقراءة عن الدافعية تعطي الدافعية.

ومما سيمكنك من القيام بكل هذا أنك -ولله الحمد- وبالرغم من الظروف النفسية القاسية التي مررت بها، فقد حافظت على صلتك بالله تعالى، بالرغم من ضعف الحماس، والذي سيعود بعون الله.

ويمكنك أن تبدئي بكل هذا صباح الغد، إن لم يكن اليوم، وأصعب شيء أو خطوة هي الخطوة الأولى، وستصبح الخطوات التالية أسهل وأسهل.

وإذا كان عندك قريبة أو صديقة أكبر منك قليلا، وناجحة لحدّ ما في الحياة، فلا بأس أن تتخذينها قدوة موجهة لك، تستشيريها وتسأليها لتتابع معك.

وفقك الله ، وإن شاء الله نسمع منك الأخبار الطيبة الإيجابية في أقرب وقت.

قال تعال: "والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين".

والله ولي التوفيق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم إلزام الأطفال بأذكار الصباح والمساء والتشديد عليهم فيها
- سؤال وجواب | ما سبب الشعور بالتناقض وانخفاض المعنويات؟
- سؤال وجواب | غرس السلوك والأخلاق الطيبة من خلال حصص الفيزياء وغيرها
- سؤال وجواب | كيف أستطيع أن أعالج مشكلة العنف بين طلاب المدارس؟
- سؤال وجواب | حرقان البول وألم المثانة ما سببها وعلاجها؟
- سؤال وجواب | ما سبب فزع وصراخي أثناء النوم؟
- سؤال وجواب | مشكلتي عدم قدرتي على التأقلم مع طبيعة الحياة.
- سؤال وجواب | ماهي المدة المناسبة لعلاج السبرالكس وما اثاره الجانبية؟
- سؤال وجواب | صرت أرسب كثيراً بعد أن كنت متفوقاً بسبب السحر فما العلاج؟
- سؤال وجواب | الأجسام المضادة للحمل كيف يتم علاجها؟
- سؤال وجواب | الصلاة خلف الإمام الذي يكبر تكبيرات الانتقال عند الوصول للركن
- سؤال وجواب | زوجي يتعاطى الحشيش فكيف أساعده على تركه؟
- سؤال وجواب | حدود وجوب طاعة الوالدين
- سؤال وجواب | ألم شديد في البطن وجفاف في الفم وحرقان في الصدر
- سؤال وجواب | زوجي المسافر لا يتصل بي فماذا أفعل؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل