سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | متفوق دراسياً ورياضياً لكنه لم يملك رؤية لمستقبله.ما تعليقكم؟!

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | كيف أوفق بين واجباتي المنزلية وجهودي التعليمية؟
- سؤال وجواب | التفاوت الثقافي بين الزوجين وأثره في علاقتهما
- سؤال وجواب | أرى الحياة بسوداوية بسبب ما عانيت في صغري.
- سؤال وجواب | عندي انزلاق غضروف في الرقبة يخف أله مع المسكنات
- سؤال وجواب | الأدلة المبيحة لعرض البنت للزواج
- سؤال وجواب | أعيش في جحيم بسبب إشاعة دمرت حياتي. ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | تورم الأقدام وزلال البول (التناذر الكلوي)
- سؤال وجواب | أعاني من المناطق السوداء وأريد تفتيحها.
- سؤال وجواب | كيف تكون الوقاية من الاحمرار بعد حلق العانة؟
- سؤال وجواب | حكم فضح شاهد الزور
- سؤال وجواب | كيف يمكنني التخلص من الاكتئاب والقلق نهائيًا؟
- سؤال وجواب | السعي في تزويج رجل اشترى شقة بمعاملة فيها شبهة ربا
- سؤال وجواب | تحدث المخطوبة مع خاطبها ليس السبيل الأمثل لمعرفة مدى التوافق في التفكير
- سؤال وجواب | مرض والدي وأصيب بقلق ووسواس أزمة نفسية، ما الحل؟
- سؤال وجواب | أعاني من حرقة وحموضة في المعدة، فما العلاج الأكيد؟
آخر تحديث منذ 5 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ما حكم الشرع فيمن يطلق عليه من العامة (راجل طيب)؟ أحياناً يطلق عليه (رجل بسيط أو عبيط أو ساذج أو على نياته).

أتكلم عمن هو متميز بالتفوق الدراسي والرياضي في شبابه، وكان مضرب المثل لمن هم في سنه، ويتميز أيضاً بحسن الخلق، ونال محبة الناس، وكان ملتزماً بدينه، لكن لم يملك رؤية لمستقبله ولم يملك خبرة في الحياة.

لديه مشاكل عديدة، ولا يملك حكمة في تربية الأولاد أو التفكير في مستقبلهم، وبالتالي فاقه أقرانه مادياً ومهنياً، وبات يحسب من الفاشلين، هل قصر في حق نفسه وبالتالي هو مذنب؟ كيف وهو لا يمتلك القدرة حتى على التفكير السليم، والتخطيط للمستقبل! حتى في وجود من ينصح لم يكن حتى يفهم النصيحة ولا أبعادها!..

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحباً بك -أخي الكريم- في موقعنا، ونسأل الله أن يتولاك بحفظه، والجواب على ما ذكرت: - لا شك أن إطلاق بعض التسميات والألقاب، لا ينبغي أن يلتفت إليها كثيراً، فأحياناً تصيب ومرات أخرى تكون خاطئة، ومثال ذلك ما ذكرت من وصف ساذج وعلى نياته، والعبرة دائماً بحال الإنسان في دينه وعقله وتصرفاته السليمة في الحياة، فإن كانت على ما يرام، فالحمد لله، وإن كانت غير ذلك، فعليه أن يستدرك على نفسه، ويصلح من حاله.

- أما ما ذكرت عن حال من ذكرته وأنه كان موفقاً في دراسته وكان رياضياً متميزاً، ويمتاز بحسن الخلق، ونحو ذلك، فهذا يدل على أنه على خير، ولديه قدرات وإمكانات، وما فاته من أمور إيجاد رؤية لمستقبله أو حسن إدارة حياته وحل مشكلاته وحسن تربية أبنائه، يمكن تدراك هذا الأمور كلها، فالحياة يتعلم منها الإنسان ومهما كبر في سنه، فعليه أن يستعين بالله ، ويسأل الله الهداية والتوفيق، ويتعلم ويستشير أهل الخبرة ويستفيد منهم ما فاته وفاقه فيه أقرانه، وينبغي أن يتفاءل ولا يلتفت لكلام الناس عنه بما يؤدي إلى إضعاف همته أو تصويره أنه عاجز لا يقدر على شيء.

- من جانب آخر لو فرضنا أنه لم يوفق في بعض أمور حياته بعد بذل الأسباب في تحقيق نجاحه في حياته، وفاق عليه أقرانه، وتحقق لهم ما يريدون، فينبغي أن نعلم أن الله لم يقدر له ذلك وعليه أن يصبر ويحتسب، وإن ما حصل لغيره كان من فضل الله عليهم، فلا ينبغي أن يحزن أو يتحسر، فكم ممن بذل السبب حتى يصبح غنياً ولم يكن كذلك، وهكذا في سائر الأمور.

- أما سؤالك هل قصر في حق نفسه فبالتالي هو مذنب؟ فالجواب إن كان قد بذل الأسباب لأن يكون موفقاً في حياته، ولكنه لم يوفق، فليس بمذنب، ومثال ذلك أن الأب الذي بذل السبب في تربية أبنائه لكن أبناءه لم يكونوا كما أراد لهم، فلا إثم عليه وقد أدى ما عليه، ولكن الله لم يرد صلاحهم لحكمة يعلمها الله.

أما إذا كان لم يبذل الأسباب لأن يكون موفقاً في حياته، فبغض النظر هل يأثم أم لا؛ فإنه لا شك يدرك ويشعر بما فاته، والذي ينبغي عليه فعله أن يسارع في تدراك ما فات عليه، وقل له يبشر بخير إن شاء الله تعالى.

أما قولك بأنه لا يمتلك القدرة حتى على التفكير السليم والتخطيط للمستقبل حتى في وجود من ينصح، فلا شك أن لهذه العلة سبباً، فإن من ذكرت عنه أنه كان في ماضي حياته في تفوق والناس ينظرون إليه بإعجاب، فكيف الآن لا يفهم؟! فهل ما ينصح به فوق مستوى عقله أم أنه يرى أنه لا يقدر على فعل نصح به، أو أن الناصح له يأتي بالنصيحة بقالب السخرية والشماتة، ولهذا لم يقبل نصحه، أو أنه يرى أنه أصبح كبيراً ولا فائدة من تدراك الأمر؟! المهم الآن لا بد من معادوة الكرة في نصحه، وبطرق متعددة وبلطف ورفق، مع بيان أهمية ما ينصح به، وأن ينصح بدخول دورات في بناء القدرات والتخطيط للمستقبل ونحو ذلك، ويدعى له بظهر الغيب بأن يصلح الله حاله، ولا ينبغي أن نشعره باليأس من صلاح حاله، فإن الله قادر على كل شيء، ومن بذل السبب وأحسن العمل وحسنت نيته وفقه الله إلى ما يريد.

كان الله في عونه..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أعاني من المناطق السوداء وأريد تفتيحها.
- سؤال وجواب | كيف تكون الوقاية من الاحمرار بعد حلق العانة؟
- سؤال وجواب | حكم فضح شاهد الزور
- سؤال وجواب | كيف يمكنني التخلص من الاكتئاب والقلق نهائيًا؟
- سؤال وجواب | السعي في تزويج رجل اشترى شقة بمعاملة فيها شبهة ربا
- سؤال وجواب | تحدث المخطوبة مع خاطبها ليس السبيل الأمثل لمعرفة مدى التوافق في التفكير
- سؤال وجواب | مرض والدي وأصيب بقلق ووسواس أزمة نفسية، ما الحل؟
- سؤال وجواب | أعاني من حرقة وحموضة في المعدة، فما العلاج الأكيد؟
- سؤال وجواب | ما الخطوات التالية بعد الاستخارة لتحقيق الزواج؟
- سؤال وجواب | قبول المرأة بالخاطب الذي يعيش في بلاد الغرب وخوفها من تراجع تدّينها هناك
- سؤال وجواب | هل يجب على من أصيبت بسن اليأس المبكر إخبار الخاطب بذلك؟
- سؤال وجواب | أحس بشعور غريب وانزعاج عند الكلام مع الناس!
- سؤال وجواب | أشعر أني أكره كل شيء وأتمنى الموت. كيف أتخلص من هذا الشعور؟
- سؤال وجواب | مشورة نوفل بن معاوية بشأن حصار الطائف
- سؤال وجواب | التوقف عن إكمال رسالة الماجيستير بسبب القلق والاضطراب
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل