سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | حساسية مشاعري تجاه الآخرين ومشكلاتهم تدخلني في دوامة المخاوف

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أسرفت في ممارسة العادة السرية وخائف من العقم، فهل لها علاقة به؟
- سؤال وجواب | قيام الليل وصلاة التهجد بعد رمضان
- سؤال وجواب | توفي عن زوجة وثلاثة أبناء وست بنات وأوصى ببناء مسجد
- سؤال وجواب | معنى: الله م أكرم نزله ووسع مدخله
- سؤال وجواب | أشعر بالإرهاق والخوف وبآلام في الرأس والظهر، فبماذا تنصحونني؟
- سؤال وجواب | ترك الصلاة من أعظم الذنوب
- سؤال وجواب | هل يأثم الوالد بتهاون ابنه بالصلاة بعد بلوغه؟
- سؤال وجواب | الاقتراض بالربا لشراء منزل للزواج
- سؤال وجواب | العادة السرية وتأثيرها الضار على النشاط الجسدي للممارس
- سؤال وجواب | تعاني والدتي من تنميل في الأقدام وشعور بانتفاضة ودبابيس في الجسم، فما علتها؟
- سؤال وجواب | عرض المرأة نفسها على الرجل الصالح للزواج
- سؤال وجواب | حكم القبلة للصائم
- سؤال وجواب | الونيسة في ميزان الشرع
- سؤال وجواب | لا يجوز الاستيلاء على الميراث تحت سيف الإكراه
- سؤال وجواب | احمرار الوجه عند الغضب والعصبية والتحسس من الكلام . كيف أتغلب عليها؟
آخر تحديث منذ 6 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا فتاة أبلغ من العمر (23) سنة، طالبة في كلية العلوم الاقتصادية.

أعاني من مخاوف عديدة تقلق راحتي، وتجعلني أشعر بالضعف وعدم القدرة على مواجهة الحياة، وشخصيتي تتأثر بما يحدث للناس من حولي, أشارك الناس أحزانهم، فأبكي لبكائهم، وأحاول مساعدتهم، لكنني أبقى في قلق داخلي من أن يحدث لي نفس الشيء الذي حصل لهم.

لم أعد أحتمل سماع مشاكل الناس، من حوادث وأمراض وغيرها، وذلك حتى لا أشغل تفكيري بها، وحتى لا أعيش مع وساوسي ومخاوفي من وقعوها.

لا أعرف سبب هذه من الصفات السلبية, فأنا حساسة، دقيقة، أضخم الأمور, ثقتي بنفسي ضعيفة, دائمة التأنيب لذاتي، وأعاني من بعض الوساوس، وأغلبها ناتجة بسبب حوادث الآخرين، مثال: أصبحت أخاف من السفر، أو من سفر أفراد أسرتي؛ لما أسمعه عن حوادث السير، علماً بأن السفر سابقاً كان من الأمور التي تبعث الفرح والسرور في نفسي، كل الصفات السلبية والمخاوف، دخلت حياتي في الثلاث سنوات الماضية، حتى سلبتني راحة البال، أصبحت أقلق وأخاف لدرجة التشاؤم.

أشعر بأنني أحمل الكثير من الصفات الإيجابية التي من الممكن أن تساعدني في التفوق في ديني ودنياي، لكن أفكار القلق والمخاوف تمنعني، لا أعلم كيف أتحكم في أفكاري، وأتساءل دائماً لماذا أميل للحزن؟ أشكركم وجزاكم الله خيراً...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نشكرك على التواصل مع في موقعنا سؤال وجواب، ونسأل الله لك التوفيق والسداد.

لا شك أن الناس تختلف في مزاجها وفي درجة أحاسيسها ومشاعرها حول الآخرين، أنت إنسانة أستطيع أن أقول لك: إن قلبك فيه الكثير من الرحمة، والرحمة أفضل من القسوة، ولا شك في ذلك، من المهم جدًّا ألا تجلدي ذاتك ولا تحاسبينها كثيرًا، هذه أمور عادية جدًّا في الحياة، وتذكري ما هو إيجابي في حياتك، وسوف تجدين أن حياتك فيها أشياء طيبة، وجميلة، وكثيرة جدًّا.

أيتها الفاضلة الكريمة: كل الذي تحتاجينه هو التعبير عن مشاعرك؛ لأن التفريغ النفسي الذي يكون من خلال التعبير الجيد عن الذات، يعطي الإنسان متنفسًا عظيمًا جدًّا، لأن النفس لها محابس، ومحابسها حين تُفتح وتُفرغ ما في النفس، هذا قطعًا يجعل الإنسان في حالة من الارتياح، فكوني معبرة عمَّا بداخلك.

ولا بد أن تُجري مقارنات بين ما هو جميل وطيب، وبين ما هو قبيح، وبين ما هو قاسي، وبين ما فيه الكثير من الرحمة والليونة (ما كان الرفق في شيء إلا زانه، وما نزع الرفق من شيء إلا شانه)، والحياة عبارة عن تشكيلة من هذا ومن ذاك، وتنظري للأمور بواقعية، والأشياء التي تدور من حولك يجب أن تقبليها: مشاعر الناس، اختلاف مشاربهم وأفكارهم، طريقة تعاملهم، هذه هي الحياة، ويجب أن تُقبل على هذا النمط.

أيتها الفاضلة الكريمة: أيضًا أن تكوني وسط مجموعة من الصديقات والمتميزات من الفتيات، من صاحبات الدين والخلق الرفيع؛ وهنا سوف تحسين أن ذاتك ونفسك بدأت تتطور، لأن الإنسان يحتاج لأن يستفيد ممن هم حوله، والإنسان بطبعه حين يجد القدوة المتميزة يأخذ منها الكثير والكثير جدًّا.

وأريدك أيضًا أن تنضمي لأي عملٍ خيري أو اجتماعي، هذا فيه متنفس كبير لك، وأنا متأكد أن العمل التطوعي سوف يفيدك كثيرًا، أحاسيسك الطيبة والتي يؤرِّقها ما يقع على الآخرين من سوء متنفَّسها في العمل الخيري والعمل التطوعي، وهذا قد جُرِّب كثيرًا.

لا بد أن يكون لك وجودٌ داخل أسرتك، ومشاركات إيجابية هنا وهناك، والحرص على بر الوالدين، ونظمي وقتك، وأعطي لكل شيء حقه، والنوم المبكر سوف يُفيدك كثيرًا.

ارسمي خارطة طريق لنفسك: ما الذي تودين تحقيقه مثلاً بعد شهر؟ ما الذي تودين تحقيقه بعد ستة أشهر؟ ما هي خططك في الحياة على المدى البعيد؟ ضعي هذه الخطط والخرائط الذهنية، واسعي لتطبيقها من خلال أدواتك الشخصية، وأنا متأكد أن لديك مقدرة كبيرة على تجاوز هذه الأفكار السلبية البسيطة التي تنتابك.

وأود أن أنبهك أن الرياضة مهمة جدًّا في حياتك، لأن الرياضة تقوّي الأجسام، وكذلك تقوي النفوس، وتجعل المشاعر متوازنة، هذا أمر جيد ومفيد، فأرجو أن تواصلي على الرياضة.

ميلك للحزن – أيتها الفاضلة الكريمة – ناتج من حساسيتك الشخصية، وأنك قد أغلقت على نفسك إغلاقًا شديدًا من خلال الحساسية المفرطة، وعدم التعبير عن الذات، والمخاوف، وهذه كله ستزول من خلال ما ذكرته لك من إرشادات سلوكية، فاسعي لتطبيقها.

باركَ الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم القبلة للصائم
- سؤال وجواب | الونيسة في ميزان الشرع
- سؤال وجواب | لا يجوز الاستيلاء على الميراث تحت سيف الإكراه
- سؤال وجواب | احمرار الوجه عند الغضب والعصبية والتحسس من الكلام . كيف أتغلب عليها؟
- سؤال وجواب | هل فعلاً لدي اضطراب ثنائي القطب كما قال الطبيب؟
- سؤال وجواب | حكم الاتجار في الذهب من خلال البنك المركزي
- سؤال وجواب | بيان كيفية قيام داود عليه السلام وفوائدها
- سؤال وجواب | الطلاق في هذه الحال ليس قطعا للرحم
- سؤال وجواب | صديقي يؤلمه كتفه عند الغيرة مني! فما السبب؟
- سؤال وجواب | تثير اهتمامي زميلة عمل أكبر مني سنا!
- سؤال وجواب | هل الرؤى المزعجة من الشيطان وكيف أتجنبها؟
- سؤال وجواب | تارك الصلاة على وجه مكفر كيف يعود للإسلام
- سؤال وجواب | أعاني من الاكتئاب والقولون العصبي، مما سبب لي مرضا نفسيا.
- سؤال وجواب | أبوه اختلط عقله حتى ترك الصلاة وفرط في الطهارة
- سؤال وجواب | التوبة من العادة السرية والمعاصي ثم الرجوع إليها
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل