سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة
خدمات الكويت

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | التردد والقلق والحساسية أثر على حياتي الوظيفية والاجتماعية

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أمور البرزخ والآخرة لاتقاس على أمور الدنيا
- سؤال وجواب | ما سبب انقطاع التنفس عند النوم؟
- سؤال وجواب | لا مانع أن يشاهد بعض الناس أشياء من عذاب القبر
- سؤال وجواب | أنا فتاة أخجل أثناء الرؤية الشرعية في الخطبة
- سؤال وجواب | كيف أستطيع التخلص من الخوف والرهبة من التحدث أمام الناس؟
- سؤال وجواب | الوسواس القهري والخوف من الموت والانتحار، علاج التعلق بالأشخاص
- سؤال وجواب | تؤجر الزوجة إذا سعت لزوجها بنكاح أخرى
- سؤال وجواب | أعاني من التصبغات والرؤوس السوداء في جسمي فما أفضل حل لها؟
- سؤال وجواب | لبس الخلخال في حفل خاص بالبنات
- سؤال وجواب | هل هذه الأعراض تدل على وجود خلل في القلب؟
- سؤال وجواب | كتب العقيدة مظنة لبحث مسألة الخلافة والإمامة
- سؤال وجواب | حديث منسوخ عن زواج المتعة
- سؤال وجواب | أشكو من الخجل الشديد والخوف وعدم القدرة على المواجهة أو النقاش
- سؤال وجواب | زوجي يعاني من أرق وقلة النوم، وشعور بعدم راحة.
- سؤال وجواب | لا مانع من الحمل أثناء فترة الرضاع .
آخر تحديث منذ 2 ساعة
3 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

بداية: نفع الله بكم وبعلمكم الإسلام والمسلمين.

أبلغ من العمر (27) عاما، ولدي مشاكل في التواصل الاجتماعي منذ الصغر؛ حيث أعاني من الرهاب والقلق وعدم الثقة في النفس عند الحديث، بالإضافة أن لدي ضعفا في السمع، وأخجل أن ألبس السماعة إلا إذا حاولت إخفاءها؛ مما يؤدي إلى عدم فهم الكلام، وسماع بعض المحادثات، وتذمر الآخرين من عدم سماعي لهم، فأصبحت أتجنب مشاركة الآخرين في الاجتماعات والخروج مع الأصحاب.

أيضا مشكلة التردد، وعدم اتخاذ القرار، مثلا: حصل لي في العمل منذ فترة أني كنت أرغب بالنقل، وعندما تمت الموافقة أصابني التردد والحيرة والخوف، وأصبحت كثير التفكير حتى بقيت في مكاني لم أنقل، وإلى الآن وأنا أشعر بالحسرة على ما ضيعته من فرصة، علما أني من المتميزين في عملي، وأيضا أصبحت مكلفا لرئاسة القسم إلا أني لا أشعر باهتمام وأهمية؛ لذلك تراودني فكرة الاستقالة من حين لآخر، ولم أستطع أن أشغل نفسي وأغير تفكيري، وحاولت أن أقرأ إلا أني أفتح أول صفحة ثم أغلق الكتاب، وحاولت في الرياضة، واشتركت في النادي إلا أني لا أذهب، وغالبا دائم التفكير في مشاكلي، وأصبحت حياتي كلها البحث عن حلول، أرهق عقلي من كثرة التفكير.

نهاية: أسأل الله أن يبعد الهم والغم عن المسلمين، الله م إني أعوذ بك من الهم، والحزن، والعجز، والكسل، والجبن، والبخل، وضلع الدين، وغلبة الرجال...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

ما تعاني منه سمات في الشخصية مثل: التردد، وعدم الثقة في النفس، والحساسية الزائدة تجاه رأي الآخرين عنك، وهذا ما أثَّر في تقدُّمك الوظيفي –كما ذكرتَ– وفي علاقتك الاجتماعية، وأصبحت تعاني منه؛ لأنه سبَّب لك ضيقًا الآن، ويحتاج إلى علاج.

العلاج ليس في القراءة –قراءة الكتب– العلاج يحتاج إلى علاج سلوكي، إلى أشياء تفعلها، والأصوب –إذا كان في الإمكان– أن تُقابل شخصًا مختصًّا، معالجًا نفسيًا مختصًّا، فإنه سوف يقودك -إن شاء الله تعالى- من خلال الجلسات النفسية لأن تتغيّر، أو تحاول التغلب على هذه الصفات والسمات السالبة في الشخصية، والآن هناك مهارات نفسية عديدة تُكتسب من خلال التعلُّم، مهارات تقوية الذات، كيفية اتخاذ القرار، كيفية التعامل مع الآخرين، هذه هي الآن مهارات مُحددة يتم تعلُّمها بواسطة المعالجين النفسيين وُفق جلسات مُحددة وبرامج مُعينة تُعطى لك لتطبيقها ومراجعتها معك بدقة.

وإذا لم يكن في الإمكان الآن وجود هذا النوع من العلاج فيمكنك أن تبدأ بنفسك، أولاً: الآن قم بعمل جدول للأولويات، وأرى أن أول أولوية الآن أن تبدأ بلبس سمَّاعة الأذن بانتظام؛ لأن هذا سوف يؤدِّي إلى أن تسمع بوضوح، ابعد عنك الحساسية، وقل لنفسك: (ماذا لو أنني ألبس سماعة للأذن؟) كثير من الناس حتى مَن لا يستطيعون السمع وهو يعيشون في الحياة بالإشارة –وهلمَّ جرّا-.

قرر أن تلبس سماعة الأذن بانتظام، ومن الآن جهِّز نفسك للأسئلة، فإذا سألك الناس في المكتب أو في العمل فقل: (نعم، عندي ضعف في السمع، وذهبتُ إلى الطبيب وأعطاني هذه السَّماعة)، وابدأ بلبس السمَّاعة.

من ناحية أخرى: ابدأ بأشياء محددة -مثلاً- في حياتك، ابداء اتخاذ قرارات، مثلاً: رتِّب يومك يومًا بيوم، ماذا تريد أن تعمل غدًا مثلاً؟ وهكذا.، يومًا بيومٍ حدِّد هدفًا صغيرًا يمكنك تحقيقه، لأن بتحقيق الأهداف الصغيرة ترجع الثقة بالنفس، الثقة بالنفس تُكتسب بالإنجاز وبالسلوك، وهذا يعطيك حافزًا للتقدُّم إلى الأمام.

لكن أنصحك لإحداث التغيير الجذري في شخصيتك، وفي تغيير هذه السمات، ويمكن أن تتغيَّر بأن تلجأ لمعالج نفسي.

وفَّقك الله ، وسدَّد خُطاك..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أعاني من حبوب في وجهي وردية اللون، ما سببها وهل لها علاقة بالليزر وما العلاج المناسب؟
- سؤال وجواب | الجن في البيوت وأثرهم على الشخص الممسوس
- سؤال وجواب | مسألة اختلاف العلماء في قبول توبة من سب الله أو الرسول
- سؤال وجواب | القلق النفسي وأثره في الأرق واضطراب النوم والطرق العلاجية له
- سؤال وجواب | حكم شهادة امرأة بالرضاع
- سؤال وجواب | هل ينتقض الوضوء بنزع الخفين؟
- سؤال وجواب | يشك في حديث الجساسة وسد يأجوج ومأجوج
- سؤال وجواب | نظام نومي سيئ وسبب لي الأرق. كيف أعدله للأحسن؟
- سؤال وجواب | عندي ورم خفيف في العظمة خلف الأذن اليمنى بدون ألم
- سؤال وجواب | هل يكفي إخبار المخطوبة بالعيب أم يلزم إخبار أهلها؟
- سؤال وجواب | الأرق وما يصاحبه من تأثير على نفسية المصاب وكيفية التخلص منه
- سؤال وجواب | أصابها حريق وترك آثارا فهل يلزمها إخبار الخاطب به ؟
- سؤال وجواب | عدم القدرة على النوم بسبب التفكير
- سؤال وجواب | الاقتداء بالإمام من المنزل
- سؤال وجواب | حكم من علق التحريم على إحساسه بأن زوجته تغار عليه
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/28




كلمات بحث جوجل