سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | التفكير الدائم ولوم النفس والآخرين

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | كيف يتوضأ ويصلي المريض المركب له كيس للبول؟
- سؤال وجواب | علاج مشاكل الوجه من شعرانية وحب شباب لدى النساء
- سؤال وجواب | هل أنا بحاجة لتقويم للأسنان أم أن هناك حلا آخر؟
- سؤال وجواب | الزغللة والاكتئاب أعراض أتعبتني، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | هل يجوز لمن اشترى له والده جهازا أن يبيعه دون علمه؟
- سؤال وجواب | مات عن زوجة وأب وأم وابن وبنت
- سؤال وجواب | شعرت بخفقان وآلام وضيق نفس بعد تدخين الحشيش، أفيدوني
- سؤال وجواب | بعد قراءة سورة البقرة بدأت أشعر بتحرشات.
- سؤال وجواب | حكم زيارة قبر الميت صباح اليوم الذي يلي الوفاة
- سؤال وجواب | حكم سفر المعتدة للعلاج
- سؤال وجواب | هل أزيد من جرعة اللسترال أم هي كافية؟
- سؤال وجواب | توريث المال للورثة يُرجَى منه المثوبة
- سؤال وجواب | طفلي عنيد ويصرخ عند عدم تلبية طلباته
- سؤال وجواب | ميراث المرأة التي تشارك زوجها في نفقات البيت ومدخراته
- سؤال وجواب | من الذي يجب عليه دفع المبالغ للدولة لاستكمال تقسيم الإرث؟
آخر تحديث منذ 7 يوم
- مشاهدة

أولاً: أشكركم على مجهودكم، سؤالي أني دائمة التفكير، وألوم نفسي كثيراً وغير سعيدة بمعنى أني لو كلمت أحد الرجال وأحسست أني فرحانة أو نسيت همومي أسارع وألوم نفسي فأرجع إلى حالتي المكتئبة وإذا منعت نفسي من الكلام مع الرجال (الأقارب) ـ وللعلم هو كلام عادي ـ تكون حالتي غير سوية ومكتئبة.

والحمد لله أنني أستطيع أن أتحكم في رغباتي ولذلك أوقاتا أرفه عن نفسي وأكون سعيدة ولكن مع لوم نفسي، وأوقاتا أخاف عقاب الله وأمنع أي كلام وأكون في حالة نفسية سيئة، مع العلم أني تربيت في بيت متزمت للغاية، وتربيت على شدة أبي وقسوته وإهانته الدائمة.

وأظن أن حالتي هي عدم ثقة بالنفس؛ ولذلك أستمد هذه الثقة ممن حولي وأسعد بذلك، وساعدني في ذلك التغيير والفرق الواضح في عائلة زوجي حيث البساطة في هذه الناحية، مع العلم أني عانيت في أول زواجي من هذا التغيير وكنت على غير هواهم، وصادفتني مشاكل عديدة بسبب الفرق بينهم وبين ما تربيت عليه، وهذه المشاكل وما ترتب عليها من حالة نفسية سيئة وقولون عصبي وإجهاد جعلتني بحاجة لأن أستمد ثقتي بنفسي من خلال كلامي مع من يستمع لي، وبذلك أغير شعور الإحباط الذي عانيته كثيراً.

وللعلم ساعدني في ذلك سوء معاملة زوجي في البداية نتيجة لتدخلات أهله المستمرة في كل شيء وفي أدق التفاصيل الخاصة؛ مما كان يسبب لي الحرج ويزيد إحساسي بالوحدة وذلك لأن طبعي لا يوافق هواهم ولا أسايرهم في الكلام عن تفاصيل دقيقة، وكانوا كلما أحسوا بوفاق بيني وبين زوجي تدخلوا وأفسدوا بيننا، وإلى الآن وبداية من (13) سنة زواج، حتى العلاقة الخاصة بيني وبينه، تم الكلام فيها من قبلهم؛ مما جعلني دائمة الصراع مع نفسي بين ما تربيت عليه وبين الواقع الجديد.

وللعلم أنا أحافظ على الصلاة وأخاف من عقاب الله ، وهذا ما يجعلني ألوم نفسي بكثرة، وأدعوا الله دائماً بحسن الختام: الله م اجعل خير أعمالي خواتيمها وخير أيامي يوم ألقاك! أريد منكم إفادتي في حالتي وتفسيرها لي أكثر، وأين الطريق والتعامل الذي لا يشوبه شائبة؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلة/ رضوى حفظها الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد، من الواضح أن شخصيتك تحمل سمات الحساسية، والقلق، وبعض ما يُعرف بالسمات الإسقاطية، مما يجعلك تركزين على وضع اللوم على الآخرين، وهذا لا يعني أن الآخرين محقون، ولكن يظهر أن درجة التسامح عندك ليست كما هي مطلوبة، فيما يخص العلاقة بالوالدين وأهل الزوج، فلا يمكن مطلقاً ولا يجوز أن نبني مشاعر سلبية حيال الوالدين مهما كانت الصعوبات التي تلقيناها من قِبلهم، فأرجو أن تصححي هذا المفهوم، وسوف تجدين في ذلك راحة نفسية مع مرور الوقت.

الإنسان مطالبٌ بأن يوازن بين الإيجابيات الموجودة في حياته والسلبيات، ولا شك أن حياتك مليئةٌ بالكثير من الإيجابيات التي أرجو أن تتمعني فيها بدقة؛ حتى تتغلبي على ما تعاني منه من سلبيات في نظرك.

لا شك أن التمسك بالدين والعقيدة الصحيحة سيكون أكبر سند لك، خاصةً في تعاملك مع الآخرين.

بما أنك أيضاً تُعانين من أعراض القولون العصبي، فهذا يدل على أن النواة الأساسية في شخصيتك مبنيةٌ على القلق، وربما يكون هنالك أيضاً نوع من الاكتئاب المقنّع، وذلك في حد ذاته يقلل كثيراً من تحملنا للآخرين.

أنا أثق تماماً أنك دائماً تسعين لبناء علاقاتٍ قائمة على الاحترام، خاصةً مع أهل زوجك، وأرجو أن لا تضعي زوجك في موضع الصراع والفرقة، وأن لا تضطريه لأن يوازن ما بين علاقته معك وعلاقته مع أهله ووالديه.

أود أن أصف لك دواء بسيط مضاد للقلق والاكتئاب، سوف يساعدك إن شاء الله كثيراً في امتصاص الإحباط الداخلي الذي تُعانين منه، ويعرف هذا الدواء باسم سبراليكس، وجرعته هي 10 مليجرام ليلاً، لمدة ثلاثة أشهر، وهو من الأدوية السليمة والجيدة جداً إن شاء الله.

أرجو أن توجهي أيضاً طاقاتك لأعمالٍ أخرى داخل المنزل وخارجه؛ حتى تقللي من الاحتكاك مع أهل زوجك وتناقل الكلام الذي لا يكون مفيداً.

وبالله التوفيق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | توفي وترك ابنين وبنتًا وأحد الأبناء أكمل تجهيز أحد الأدوار
- سؤال وجواب | توفي عن زوجة وستة أبناء وست بنات
- سؤال وجواب | مات وترك ثلاث بنات ووالدين وزوجة
- سؤال وجواب | هل الأعراض التي أعانيها نفسية أم جسدية؟
- سؤال وجواب | تعليق الفوانيس والزينات في شهر رمضان
- سؤال وجواب | حكم عرض الأجهزة على الزبائن بثمن أعلى من السوق ثم شرائها وبيعها لهم
- سؤال وجواب | لديه أخت غير مسلمة تريد أن تقترض بالربا ثم تقرضه قرضا حسنه
- سؤال وجواب | أريد علاجاً للرهاب والقلق والأفكار السلبية
- سؤال وجواب | كتابة وصية تقسم الإرث بالشريعة الإسلامية
- سؤال وجواب | ماتت وتركت زوجا وأما وأبا وابنين وبنتا
- سؤال وجواب | التطعيم ضد الحمى الشوكية لا يُبطل الصيام
- سؤال وجواب | إفطار المعتمر في رمضان إذا قدم من أماكن بعيدة
- سؤال وجواب | واجب من رفض نية الصيام لاعتقاد بطلانه أو تردد في الفطر ولم يرفض النية
- سؤال وجواب | الحد الفاصل بين الوسواس القهري والفصام
- سؤال وجواب | تجميد العلاقات العاطفية حتى تصحح الأوضاع
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل