سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أهتم بالآخرين على حساب نفسي وزوجي . هل هذه حالة نفسية؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أعاني من آلام في الصدر وضيق في التنفس، فما علاج حالتي؟
- سؤال وجواب | هل هناك علاج لحب الشباب غير المراهم؟
- سؤال وجواب | محتارة بين العمل بدوام كامل أو جزئي مراعاة لزوجي
- سؤال وجواب | هل زيادة دم الدورة مؤشر على اقتراب سن التغيير؟
- سؤال وجواب | ما هي الطرق التي تنصحون بها لإزالة الشعر من منطقة الخد؟
- سؤال وجواب | هل ترفض الفتاة تكميل دراستها بسبب تدريس الرجال
- سؤال وجواب | علاقة تكيس المبايض بالإصابة بمرض السكري وغزارة الشعر وحب الشباب
- سؤال وجواب | أريد حلاً يعيد صفاء بشرتي ويخلصني من الحبوب وآثارها
- سؤال وجواب | أكثرت من شرب الكافيين وأصبت بنوبات الهلع والخوف، ساعدوني
- سؤال وجواب | أصيب زوجي بضعف بعد إصابته بالسكري، وهذا الأمر أحدث بيننا مشاكل!
- سؤال وجواب | دورتي متأخرة منذ شهر وتنزل في صورة إفرازات بنية، هل هناك حمل؟
- سؤال وجواب | ما سبب الألم في الحوض ويمتد إلى الساق وذلك بعد ولادتي؟
- سؤال وجواب | الفتاة بين الموافقة على الخاطب وانتظار الغائب
- سؤال وجواب | أهمية حراسة الخواطر لدفع الوساوس والخيالات الشيطانية
- سؤال وجواب | خطورة وساوس الكفر والردة وكيفية علاجها
آخر تحديث منذ 3 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لا أعلم من أين أبدأ ولكن سأحاول أن أضع مشكلتي بين أيديكم.

أنا فتاة أبلغ من العمر 26 عامًا، متزوجة ولدي بنت، وقد أنعم الله - سبحانه وتعالى - عليَّ بحياة مستقرة، وزوج محب لي، إلا أن الوساوس تسيطر عليَّ، وتجعلني غير طبيعية، فأنا مثلًا شديدة الحساسية، ودائمًا تأتيني أفكار بأني عديمة الإحساس بغيري من الضعفاء والمساكين، وأني سعيدة بحياتي، ولا أفكر فيهم، فأصبحت شديدة البكاء والحساسية، حتى أني أصبحت لا أهتم بشكلي أمام زوجي، ولا أشتري كل ما يعجبني، وكل ما هو غالٍ، ومهملة نفسي بشكل كبير، ولا أهتم ببيتي، ولا أتقرب من زوجي كثيرًا، وكأني أريد عدم إظهار ذلك، حتى لا يشعر أحد بالغيرة والحسرة مما أنا فيه، فأنا أراعي مشاعر الناس على حساب سعادتي، وحينما اعتزلت الناس شعرت بالاكتئاب.

أبكي كثيرًا عندما أرى الفقراء لا يجدون ما يأكلون، وهم يعلمون أننا نعيش بأمان، ونسرح ونمرح، مع العلم أني ملتزمة بديني، وأخاف الله في كل شيء، ولكن أشعر أن هذه الوساوس قد تدمر حياتي، وتجعلني أقع في أمور محرمة من حيث لا أدري، فقد أخرب بيتي بيدي، وقد تضررت ابنتي كثيرًا من هذا الأمر، وهذه الأعراض بدأت تظهر جليًا بعد زواجي - أي بعد أن حقق الله لي أمنيتي – وأخاف أن أهدمها بيدي.

هل هذه اضطرابات ذهانية؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

شكرًا لك على الكتابة إلينا، وعلى حرصك على مصلحة الآخرين ومشاعرهم، ويا ليت عندنا الكثير من أمثالك، في إحساسهم بما يقع للناس، ونحن نشهد يوميًا بعض معاناة الناس في بلاد مختلفة كسوريا وغيرها -أعانهم الله وسدد خطاهم -.

ولكن! وكما نعلم أن ما زاد عن حدّه انقلب إلى ضده! نعم نحن نقلق للآخرين، ولكن لا ننس أن هناك حكمة إلهية من كل ما يجري، وصحيح أن بعض الأحداث تؤلمنا وتحرمنا النوم، إلا أن الله - تعالى - بالغ أمره، وأن مع العسر يسرًا.

يقول الحبيب المصطفى - صلى الله عليه وسلم - معلنًا وموجهًا لنا في هذا الإطار "إن لنفسك عليك حقًا".

إن واجبك تجاه نفسك وتجاه زوجك وأسرتك.

فرض عين عليك، بينما مساعدة الآخرين، والشعور بمشاعرهم قد يكون فرض كفاية، إن قام به البعض سقط عن الآخرين.

فلا تتركي ما هو واجبٌ عليك بعينك، على ما هو واجبٌ عليك وعلى غيرك.

والأمر الآخر: أن هذه الحساسية، وهي مطلوبة، قد تتسبب في حالة من الحزن الشديد الذي قد يصل إلى الاكتئاب، والذي لن يفيدك ولن يفيد الناس الآخرين الذين تألمت لهم.

فبماذا سيستفيد الناس إن أنت أهملت نفسك وأسرتك؟ هل حال الناس سيتحسّن إن ساءت حالتك وصحتك وأسرتك؟! إذا طال عليك الأمر، ولم تجدي تغيّرًا واضحًا خلال أسبوع أو أسبوعين، فأرجو أن لا تترددي في استشارة أخصائية نفسية قريبة من مسكنك، لتتحدثي معها، وتَصِلِي معها إلى تحديد دقيق لطبيعة المشكلة، سواء كانت الوسواس أو الاكتئاب الذي يحتاج ربما للعلاج المباشر.

وإن كنتُ على ثقة من أنك ستستطيعين تجاوز هذا ومن دون الحاجة للعلاج النفسي.

فيا أختي الكريمة: عليك برعاية ابنتك، ورعاية زوجك، وأولًا وأخيرًا رعاية نفسك؛ لأن فاقد الشيء لا يعطيه.

من اليوم وأنت تقرئين هذا الجواب، صممي على ترتيب أولوياتك في الحياة، وأن نفسك وابنتك وزوجك وأسرتك قبل أي شخص آخر، والحبيب المصطفى يقول لنا أيضًا: "خيركم خيركم لأهله" وأنا أفهم من هذا أن نقدم الرعاية لأهلنا ولأسرتنا.

ومما سيعينك كثيرًا أنك - ما شاء الله - ملتزمة بدينك، وتخافين الله - تعالى - فحولي هذا الخوف منه - تعالى - إلى طاقة إيجابية تدفعنا للعمل والنشاط.

وفقك الله ، وشرح الله صدرك للخير، وأسعدك دنيا وآخرة.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | علاقة تكيس المبايض بالإصابة بمرض السكري وغزارة الشعر وحب الشباب
- سؤال وجواب | أريد حلاً يعيد صفاء بشرتي ويخلصني من الحبوب وآثارها
- سؤال وجواب | أكثرت من شرب الكافيين وأصبت بنوبات الهلع والخوف، ساعدوني
- سؤال وجواب | أصيب زوجي بضعف بعد إصابته بالسكري، وهذا الأمر أحدث بيننا مشاكل!
- سؤال وجواب | دورتي متأخرة منذ شهر وتنزل في صورة إفرازات بنية، هل هناك حمل؟
- سؤال وجواب | ما سبب الألم في الحوض ويمتد إلى الساق وذلك بعد ولادتي؟
- سؤال وجواب | الفتاة بين الموافقة على الخاطب وانتظار الغائب
- سؤال وجواب | أهمية حراسة الخواطر لدفع الوساوس والخيالات الشيطانية
- سؤال وجواب | خطورة وساوس الكفر والردة وكيفية علاجها
- سؤال وجواب | تشقق اللسان وألم الصدر والجنب . هل هي أعراض الكلى؟
- سؤال وجواب | أسباب تحريم الربا ينطبق على البنوك الربوية لا الإسلامية
- سؤال وجواب | شعري ناعم ولكنه يتساقط من الأمام. أريد حلا
- سؤال وجواب | الدورة الشهرية ليست منتظمة وتتأخر كثيرًا، فما السبب؟
- سؤال وجواب | ما الغذاء والرياضة المناسبة لمرضى السكر وضغط الدم؟
- سؤال وجواب | حكم ذكر مساوئ أشخاص لتبرير سبب البعد عنهم وهجرهم
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/21




كلمات بحث جوجل