سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أشعر أني فقدت الثقة في نفسي وفي الآخرين! ما نصيحتكم؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | المال المُرْصَد لدفع الديات هل فيه زكاة؟
- سؤال وجواب | لا بد من التثبت في واقعة الطلاق هذه
- سؤال وجواب | حكم من قال لزوجته أنت طالق طالق طالق وهي حامل
- سؤال وجواب | الحيرة بين إكمال التعليم والعمل .ز
- سؤال وجواب | هل أكمل الدراسة أم أسع في طلب الرزق؟
- سؤال وجواب | الدواء النفسي سبب لي آثارا جانبية، فكيف أحل هذه المشكلة؟
- سؤال وجواب | استعمال الفواكه والخضروات لعلاج مشاكل البشرة
- سؤال وجواب | طفلتي لا تأكل سوى السيرلاك . كيف أفعل معها؟
- سؤال وجواب | إرهاق شديد وتعب في العينين منذ 4 سنوات. ما الحل؟
- سؤال وجواب | أعاني من حساسية في العيون، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | تنتابني أفكار مزعجة بعضها في العقيدة والغيب، وأخشى من تطورها
- سؤال وجواب | أعاني من وساس الحلف والنذر، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | أتعبتني كثرة الوساوس في الأمور الدينية، فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | أسباب تقيؤ الطفل الرضيع
- سؤال وجواب | كيفية معالجة تغليب العواطف في الحكم على الأشياء وحلها؟
آخر تحديث منذ 5 ساعة
1 مشاهدة

السلام عليكم.

جزاكم الله خيراً على هذا الموقع المميز، وأود أن تساعدوني في حل مشكلاتي، وهي فقدان الثقة في نفسي، وهذا قد سبب لي مشاكل كثيرة، مثل: اختيار مجال الدراسة، فأنا لا أستطيع الاعتماد على نفسي أنظر ماذا يفعل الآخرون وأفعل مثلهم مما سبب لي مشاكل كثيرة وأزمات نفسية كبيرة، وقد حاولت الانتحار مرتين، الأولى كانت بسبب وساوس عقائدية فظيعة أشعرتني بأني كافر! ومن أهل النار.

والثانية بسبب رسوبي للمرة الثالثة في الجامعة، فأنا في الثالثة والعشرين ولم أنه دراستي مما سبب لي أزمة نفسية عميقة، وشعورا عميقا بالفشل، وأني لا أنهي دراستي، وإنسان فاشل لا تستحق الحياة! أشعر دائماً بتأنيب الضمير، وأنني مهما ذاكرت فلن أنجح فأي فكرة أو وسواس مهما كان بسيطاً فهو يسيطر علي فأشعر بالضعف والخذلان دائماً، وكلما لامني أحد على وضعي أتذرع بالقضاء والقدر، أكذب كثيراً لإرضاء من حولي، وأحس أن الله يعاقبني بسبب ذلك.

أتمنى أن تساعدوني وأن تنصحوني للتغلب على ما أنا فيه...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

شكراً لك على التواصل معنا، والكتابة إلينا.

لقد طرق السؤال عدة مواضيع، منها ضعف الثقة بالنفس، والوسواس القهري وخاصة في المجال العقدي، وضعف الاعتماد على النفس، وصعوبات الدراسة الجامعية، والأزمة النفسية ومحاولات الانتحار، والشعور بأن الله "يعاقبك".

من أين نبدأ؟ لابد من الحذر من نسبة عمل لله تعالى، مثلاً على أنه تعالى يقوم "بعقابك"، وقد لا يكون هذا، ومن الصعب أن نردّ إلى الله نتائج عملنا أو عدم عملنا، ويا ترى بناءً على ماذا نقول هذا الكلام؟ بالنسبة للوسواس القهري فهناك الكثير مما كتب عن هذا الموضوع، على هذا الموقع ولعلك تقرأ بعض هذه الأسئلة والأجوبة، ولكني أريد أن أتحدث عن ضعف الثقة بالنفس، والذي ربما هو حجر الزاوية في كل ما ذكرت، وضعف الثقة في النفس يمكن أن يفسّر معظم هذه الأمور.

ربما يعود ضعف الثقة بالنفس هذا لعدة أسباب ومنها: أولا: التربية والرعاية في مرحلة الطفولة، من سوء المعاملة والمقارنة بالآخرين.

ثانيا، لا ننسى أنك في هذه المرحلة الحساسة من حياة الإنسان، في مرحلة الشباب، وبكل ما تفرضه هذه المرحلة من التحديات.

إننا كثيراً ما نسجن أنفسنا في أفكار ومعتقدات عن أنفسنا بأننا مثلاً نتحلى بصفات معينة، أو أننا كسالى، أو ضعاف الثقة في أنفسنا.

تأتي عادة هذه الأفكار من مواقف الناس منا، ومن كلامهم عنا، وخاصة في طفولتنا، فقد يقولون عنا مثلاً: عندنا خجل أو تردد أو ضعف الثقة في أنفسنا.فإذا بنا نحمل هذه الأفكار والمعتقدات على أنها مسلمات غير قابلة للتغيير أو التعديل.

قد تمر سنوات قبل أن نكتشف بأننا ظلمنا أنفسنا بتقبل وحمل هذه الأفكار كل هذه السنين، والمؤسف أن الإنسان قد يعيش كل حياته، ولا يحرر نفسه من هذه الأفكار! لابد لك وقبل أي شيء آخر أن تبدأ "تحب" هذه النفس التي بين جنبيك، وأن تتقبلها كما هي، فإذا لم تتقبلها أنت فكيف للآخرين أن يتقبلوها؟! مارس دراستك بهمة ونشاط، وارع نفسك بكل جوانبها، وخاصة نمط الحياة، من التغذية والنوم والأنشطة الرياضية، وغيرها مما له علاقة بأنماط الحياة، وأعط نفسك بعض الوقت لتبدأ بتقدير نفسك وشخصيتك، وبذلك ستشعر بأنك أصبحت أكثر إيجابية مع نفسك وشخصيتك وحياتك.

يقول الله تعالى "ولقد كرمنا بني آدم" فنحن مكرّمون عند الله ، وقد قال الله تعالى لنا هذا ليشعرنا بقيمتنا الذاتية، والتي هي رأس مال أي إنسان للتعامل الإيجابي مع هذه الحياة بكل ما فيها من تحديات ومواقف، وكما يقال "فاقد الشيء لا يعطيه" فكيف أطلب من الآخرين ضرورة احترام نفسي وتقديرها إذا كنت أنا لا أقدرها حق قدرها.

من المحتمل أن تخف عندك مثل هذه الصعوبات من تلقاء نفسها، وأنت تتجاوز هذه المرحلة من صعوبات الدراسة، وخاصة من خلال اقتحام المواقف التي ترتبك فيها كلقاء الناس والحديث معهم.

إذا طال الحال أو اشتدت هذه الأعراض، وخاصة أنك حاول الانتحار من قبل، والخشية أن يكون عندك حالة نفسية قابلة للعلاج بالإضافة للوسواس القهري القابل للعلاج، ومن هذه الحالات الاكتئاب، فإني أنصحك بمراجعة طبيب أو أخصائي نفسي، ممن يمكن أن يقدم لك العلاج النفسي، أو حتى الدوائي لما تعانيه، وذلك بعد الفحض البدني والنفسي، وبعد تأكيد التشخيص بشكل دقيق.

وأرجو أن لا تمنعك الوصمة الاجتماعية حول الطب النفسي من أخذ موعد ومراجعة هذا الطبيب، متذكرين قول الرسول الكريم "ما أنزل الله من داء إلا وأنزل له دواء" ومن هذه الأمراض الأمراض النفسية.

وفقك الله ويسر لك الخير، وجعلك من المتفوقين، وللفائدة راجع حكم الانتحار أو التفكير فيه: ( - - - ).

والله الموفق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | تنتابني أفكار مزعجة بعضها في العقيدة والغيب، وأخشى من تطورها
- سؤال وجواب | أعاني من وساس الحلف والنذر، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | أتعبتني كثرة الوساوس في الأمور الدينية، فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | أسباب تقيؤ الطفل الرضيع
- سؤال وجواب | كيفية معالجة تغليب العواطف في الحكم على الأشياء وحلها؟
- سؤال وجواب | أحكام ما تراه المرأة من دم وطهر في مدة الأربعين وبعدها
- سؤال وجواب | كيف أكتسب حياة اجتماعية وأجيد الحوارات؟
- سؤال وجواب | كيف يتصرف من تعرَّض للضرب من قبل أشخاص معتدين؟
- سؤال وجواب | مشروعية نشر تسجيلات القراء المشهورين
- سؤال وجواب | كيف أحدد هدفي في الحياة؟
- سؤال وجواب | هل يقوم الغسل مقام الوضوء؟
- سؤال وجواب | هل صحيح أن الخلفاء الراشدين الأربعة أفتوا بأن أكل لحم البعير لا ينقض الوضوء ؟
- سؤال وجواب | أشعر بنقص الاهتمام من أهلي، مما سبب لي الشعور بالوحدة.
- سؤال وجواب | من أخر قضاء رمضان مع إمكانه
- سؤال وجواب | ألم فوق الحاجبين، وأحياناً الجبهة تتحرك لوحدها!
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل