سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | مشاكل الحياة وعدم حبي لزوجي أدخلاني مرحلة الاكتئاب

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | المال المُرْصَد لدفع الديات هل فيه زكاة؟
- سؤال وجواب | لا بد من التثبت في واقعة الطلاق هذه
- سؤال وجواب | حكم من قال لزوجته أنت طالق طالق طالق وهي حامل
- سؤال وجواب | الحيرة بين إكمال التعليم والعمل .ز
- سؤال وجواب | هل أكمل الدراسة أم أسع في طلب الرزق؟
- سؤال وجواب | الدواء النفسي سبب لي آثارا جانبية، فكيف أحل هذه المشكلة؟
- سؤال وجواب | استعمال الفواكه والخضروات لعلاج مشاكل البشرة
- سؤال وجواب | طفلتي لا تأكل سوى السيرلاك . كيف أفعل معها؟
- سؤال وجواب | إرهاق شديد وتعب في العينين منذ 4 سنوات. ما الحل؟
- سؤال وجواب | أعاني من حساسية في العيون، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | تنتابني أفكار مزعجة بعضها في العقيدة والغيب، وأخشى من تطورها
- سؤال وجواب | أعاني من وساس الحلف والنذر، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | أتعبتني كثرة الوساوس في الأمور الدينية، فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | أسباب تقيؤ الطفل الرضيع
- سؤال وجواب | كيفية معالجة تغليب العواطف في الحكم على الأشياء وحلها؟
آخر تحديث منذ 5 ساعة
1 مشاهدة

السلام عليكم بدأت حالتي منذ 15 سنة، كانت بدايتها رهاب اجتماعي، وبعد 5 سنوات تزوجت رجلا لم أتقبله بسبب عيوب كثيرة في شخصيته، وصبرت عليه مجبرة، وأنا أشعر معه بالتعاسة.

تعرضت لظروف صعبة وتحملتها، ومنذ سنة أصبت بالأرق والخوف من النوم، ثم دخلت مرحلة الاكتئاب، فكرهت الحياة ولم أعد أشعر بالسعادة، وصرت أجبر نفسي على أداء الواجبات الاجتماعية، وأهملت العبادة، وصرت أشعر باليأس.

استخدمت عدة أدوية، مثل السيروكسات في بداية المرض، وجربت السبرالكيس والزولفت وكلها بلا فائدة، وأخيراً استخدمت الأنفرانيل، فتحسن نومي وزال القلق، ولكن لم يفدني من ناحية الاكتئاب والرهاب، وقد ازدادت الرجفة، وأيضاً أستخدم الإندرال عند الحاجة للرهاب، والنتيجة ممتازة، ولكن مع الأنفرانيل أصبح عديم الفائدة.

علما أن تشخيص حالتي أني شخصية قلقة، فما نصيحتكم؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أسأل الله تعالى لك العافية والشفاء، لا بد أن تدخلي إيجابيات في حياتك، أنا أعتقد أن الفكر السلبي مهيمن عليك جداً، خاصة فيما يتعلق بالزواج ومواجهة الصعوبات الحياتية، الحياة فيها صعوبات هذا أمر لا ننكره أبداً، لكن الإنسان دائماً يكون متفائلاً ويكون إيجابياً، فحاولي أن تعيشي حياة نوعية بقدر المستطاع مهما كانت الصعوبات، فالفكر الإيجابي يجب أن يحل مكان الفكر السلبي، ويجب أن نتحمل أيضاً شيئا من الأذى في حياتنا، هذا يجعلنا أكثر قابلية للتكيف والتوائم اجتماعياً، والخير كثير وهو غالب -إن شاء الله تعالى-، فالتغيير المعرفي الفكري مهم جداً.

ومن الضروري أيضاً أن نكون حازمين جداً مع أنفسنا ومع ذواتنا ونوجهها التوجيه الصحيح، فالقيام بالواجبات الاجتماعية، والقيام بالواجبات الدينية، والحرص على ذلك، وصلة الرحم والتواصل الاجتماعي والواجبات المنزلية وحتى الترفيه عن النفس بما هو طيب وجميل لا بد أن نخصص له وقتاً، فتنظيم الوقت والإصرار على التنفيذ بما يجب أن ننفذه مهما كانت مشاعرنا هو الطريقة التي تجعلنا أكثر إيجابية، والإنسان حين يشعر بإيجابيات في حياته ويقوم بأفعال ذات طابع إيجابي أيضاً قطعاً هذا يعود عليه بمردود نفسي إيجابي كبير، ولا بد أن تثقي في نفسك وفي مقدراتك، هذا أيضاً أراه علاجاً مهماً، والتواصل الاجتماعي المفيد والمتميز خاصة على مستوى الأسرة أيضاً يجلب الخير للإنسان ويجنبه الاكتئاب، أرجو أن تحرصي على الدعاء، وأذكار الصباح والمساء، وجدتها من الأشياء العظيمة التي تفرج الهموم والكرب فأحرصي على ذلك.

بالنسبة للعلاج الدوائي: أنا أرى أن عقار ديلوكستين والذي يسمى سمبالتا، سيكون دواء جيدا ومفيدا بالنسبة لك، والبداية هي 30 مليجراما يتم تناولها ليلاً لمدة شهر، ثم تجعلينها 60 مليجراما ليلاً، أعتقد أن هذه سوف تكون جرعة كافية، علماً بأن الجرعة الكلية هي 120 مليجراما ليلاً، لكن لا أراك في حاجة لمثل هذه الجرعة، ولا مانع من تناول الإندرال مع الديلوكستين، وجرعة الإندرال التي تحتاجينها تقريباً 10 مليجرامات صباحا ومساء، الديلوكستين يمكن أن تستمري عليه بجرعة 60 مليجراما على الأقل لمدة 6 أشهر، ثم تخفضينها إلى 30 مليجراما يومياً لمدة شهر، ثم 30 مليجراما يوما بعد يوم لمدة شهر آخر، ثم يمكنك التوقف عن تناول الدواء.

وقطعاً مراجعة طبيب نفسي تثقين فيه والمتابعة معه سيكون أمراً مهماً جداً وجيداً، الشخصية القلقة تستفيد كثيراً من التعبير عن الذات وتجنب الاحتقان الداخلي من خلال الكتمان، فكوني شخصاً منفتحاً عبري عن ذاتك، وهذا التفريغ النفسي نعتبره مطلوبا ومهماً.

التدريب على تمارين الاسترخاء أيضاً مفيد جداً؛ لأن الاسترخاء الجسدي يؤدي إلى الاسترخاء النفسي، فدربي نفسك على هذه التمارين، أما من خلال مقابلة مختص أو من خلال الإطلاع على أحد البرامج الموجودة في الأنترنت أو الحصول على أحد السيديهات أو الكتيبات التي تتحدث عن تمارين الاسترخاء، أيضاً تدارس علم الذكاء الوجداني أو ما يسمى بالذكاء العاطفي خاصة الإطلاع على كتاب دانيال جولدمان سيكون أمراً جيد جداً، لأن الذكاء الاجتماعي هو الذي يعلمنا كيف نتعامل إيجابياً مع ذواتنا ومع الآخرين، وقطعاً كلنا في حاجة لذلك.

بارك الله فيك وجزاك الله خيراً، وبالله التوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | تنتابني أفكار مزعجة بعضها في العقيدة والغيب، وأخشى من تطورها
- سؤال وجواب | أعاني من وساس الحلف والنذر، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | أتعبتني كثرة الوساوس في الأمور الدينية، فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | أسباب تقيؤ الطفل الرضيع
- سؤال وجواب | كيفية معالجة تغليب العواطف في الحكم على الأشياء وحلها؟
- سؤال وجواب | أحكام ما تراه المرأة من دم وطهر في مدة الأربعين وبعدها
- سؤال وجواب | كيف أكتسب حياة اجتماعية وأجيد الحوارات؟
- سؤال وجواب | كيف يتصرف من تعرَّض للضرب من قبل أشخاص معتدين؟
- سؤال وجواب | مشروعية نشر تسجيلات القراء المشهورين
- سؤال وجواب | كيف أحدد هدفي في الحياة؟
- سؤال وجواب | هل يقوم الغسل مقام الوضوء؟
- سؤال وجواب | هل صحيح أن الخلفاء الراشدين الأربعة أفتوا بأن أكل لحم البعير لا ينقض الوضوء ؟
- سؤال وجواب | أشعر بنقص الاهتمام من أهلي، مما سبب لي الشعور بالوحدة.
- سؤال وجواب | من أخر قضاء رمضان مع إمكانه
- سؤال وجواب | ألم فوق الحاجبين، وأحياناً الجبهة تتحرك لوحدها!
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل