سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | لدي اكتئاب ثنائي القطب ووسواسٌ لا أرتاح منه إلا بالاستمناء!

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | الاستدراك فيما فات من العلم وطرق أخذه وضبطه وإتقانه
- سؤال وجواب | كيف نتعامل مع قسوة والدي وبخله؟
- سؤال وجواب | إعطاء الزكاة لشخص مع عدم الجزم باستحقاقه
- سؤال وجواب | بعد مشاهدة خبر وفاة أصبت بالهلع والخوف من الوحدة، فما العمل؟
- سؤال وجواب | أداء الصلاة في الوقت الاختياري جائز
- سؤال وجواب | كيف أتعالج من الوساوس والاكتئاب؟
- سؤال وجواب | الأربعة الذين تشتاق لهم الجنة
- سؤال وجواب | خطوات إصلاح الأخت الفاسقة
- سؤال وجواب | أوصت أمه ببناء مسجد فوجد صعوبة فماذا يفعل
- سؤال وجواب | الحد الذي يعتبر به الراكع مدركا للركوع مع الإمام
- سؤال وجواب | أعاني من أفكارٍ غريبة وخوفٍ من الموت، فهل من علاج؟
- سؤال وجواب | هل الكسب من محل الإنترنت حلال أم حرام ؟
- سؤال وجواب | لدي مشاكل في الشعر والبشرة والوزن، أرجو علاجها
- سؤال وجواب | هل يمكن علاج احتكاك مفصل الورك دون تدخل جراحي؟
- سؤال وجواب | مصاريف الجنازة التي تُقدِّمها هيئة التأمينات ليست من الميراث، فيستحقها من عيَّنَتْه
آخر تحديث منذ 8 ساعة
2 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا مريض بثنائي القطبي النوع الثاني، ولدي مشكلة أريد أن توجهوني جزاكم الله خيرا.

أشتكي من نوبات ألم شديدة في البروستاتا أو في هذه المنطقة، تأتيني وقتها رغبة ملحة بالاستمناء والتخلص من السائل المنوي، وبين النوبات آلام خفيفة مزعجة، هذا الألم له أكثر من سنتين.

ولا أشتكي من أي شيء آخر، لأني اطلعت على بعض الاستشارات ووجدت البعض يشتكي من حرقة وتقطع البول وكثرة التبول، وضعف الرغبة الجنسية (حدث لي العكس بدون شهوة حقيقية) هذه كلها لا أعانيها.

ربما حدثت لي لكن مرات نادرة، ولا أستطيع تسميتها كعرض، ولا أستطيع تصور أن هذا الألم الفظيع احتقان.

هذه المشكلة امتدت إلى أن تسببت لي بوسواس، فأصبحت لا أستطيع الذهاب للأسواق لكوني أول ما أنظر إلى امرأة حتى لو كانت محجبة يأتيني الألم وتأتيني فكرة أني لابد أن أستمني.

أصبحت أعاني من وسواس الاستمناء، إن أتاني الوسواس لا أستطيع النوم حتى أستمني، وأشعر بقلق شديد إن لم أفعل هذا الشيء، فأفعله وأرتاح ويعاودني بعد أيام، هذه العلة أثرت كثيراً علي.

لم أكن أمارس العادة السرية، فظهرت هذه الممارسة فجأة دون مقدمات، وآثارها امتدت بمعصيتي لله، وشعوري بالعجز والذنب والوسواس الذي تسببه لي، وزادت شدة الاكتئاب لدي.

قبل أن يتم تشخيصي بثنائي القطب؛ تناولت مضادات الاكتئاب، وهذه الأدوية ممنوعة لمن يعاني من ثنائي القطب، وتناولي للمضاد أتى بعد سوء حالتي الشديدة بسبب هذه العلة.

الذي لاحظته أنه مع الدواء اختفت الوساوس تماما، واختفت آلام البروستاتا، وتركت الدواء لأنه تسبب لي بهوس، وبعد تركه عاد الألم، وأحاول إمساك نفسي أن يتطور إلى وسواس، وأنا الآن متجه لأخذ علاجات ثنائي القطب، فهل تنصحوني بذلك؟ أفكر جديا باستئصالها وأرتاح، لكني أخشى أن لا تتم الموافقة من قبل الطبيب، جربت حبوب القرع فأفادتني جزئيا، ثم توقفت عنها، ولعلي أعود لها.

لم أذهب لطبيب المسالك بسبب الإحراج بالتشخيص، لكن الآن لا يهمني، المهم أتخلص مما أنا فيه.

لا تخبروني أن حالتي بسيطة ولا تستدعي الاستئصال، فحياتي تدمرت، فوق ما أعانيه من المرض النفسي ثنائي القطب، وأصبحت ولا أفكر بالزواج.

أريد أن أتخلص من هذا العذاب، مع شدة الألم والكآبة التي تغمرني، وأفكر الإتيان بسكين والقيام بتقطيع أحشائي واستخراج هذه البذرة.

والله إني لست مبالغا في كل ما قلت، لكن الحزن يسيطر علي، وجهوني جزاكم الله خيرا...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

واضح جدًّا أن ما تعاني منه بخصوص الألم في البروستاتا هو نوع من أنواع الوسواس، وقد ذكرت أنت ذلك، هذا فعلاً وسواس، والوسواس مؤلم، لأنه يتكرر باستمرار، لا يأخذ إذنًا من الشخص، بل يتكرر، ويتكرر باستمرار، ومهما تقاومه لا تستطيع التخلص منه، ولذلك يأتي القلق والتوتر، وأحيانًا تستجيب له كما فعلت أنت في موضوع الاستمناء للتخلص من القلق والتوتر، ولكن سُرعان ما نبدأ في الدائرة المفرغة، إذ يبدأ الوسواس من جديد.

لا تيأس –يا بني– ولا تأخذ سكينًا ولا أي شيء بالرغم من شدة ألم الوسواس واستمراره، ولكنه ليس مرضًا خطيرًا، وإن شاء الله تعالى تتعالج منه، وكما أشرت فعلاً مضادات الاكتئاب ساعدتك في الوسواس، لأن كثيرًا من مضادات الاكتئاب تصلح لعلاج الوسواس القهري، ولكن مشكلتك الآن هي تشخيص الاكتئاب، اكتئاب الاضطراب الوجداني ثنائي القطبية من الدرجة الثانية، والاضطرابات الوجدانية ثنائية القطبية عادةً لا يُنصح بتناول مضادات الاكتئاب -كما تعلم، وأنت مستوثق من ذلك- علاجها هي مثبتات المزاج (mood stablizers) هذا هو العلاج الأساسي لاضطرابات ثنائي القطبية، وليست علاجًا للوسواس القهري.

في هذه الحالة يمكن علاج الوسواس القهري بعلاجات نفسية، بواسطة العلاجات السلوكية المعرفية، فإنني أرى أن تذهب إلى معالج نفسي كفؤ وقدير لمعالجة الوسواس القهري من خلال جلسات للسلوك المعرفي، وهذا مجرب، واستفاد منه الكثير من الناس، يعني عليك علاج اضطراب ثنائي القطبية بمثبتات المزاج، ووسواس القهري بالعلاج السلوكي المعرفي.

وفَّقك الله وسدَّد خُطاك..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل يمكن علاج احتكاك مفصل الورك دون تدخل جراحي؟
- سؤال وجواب | مصاريف الجنازة التي تُقدِّمها هيئة التأمينات ليست من الميراث، فيستحقها من عيَّنَتْه
- سؤال وجواب | من استيقظ قبل خروج وقت الصلاة بزمن يسير
- سؤال وجواب | نقص الصفائح الدموية. الأسباب والعلاج
- سؤال وجواب | هل بوسع القاضي إعادة المطلقة بالثلاث لزوجها؟
- سؤال وجواب | حكم تأخير الصلوات عن وقتها بسبب المحاضرات الجامعية
- سؤال وجواب | ما معنى قولهم : سيئة هذا الرجل تغوص في بحر حسناته ؟
- سؤال وجواب | لا بد من التقيد بوصية الموصي
- سؤال وجواب | معنى الأثر: إن منا المخارج والمضارب
- سؤال وجواب | حكم الوصية للوارث بالمنفعة
- سؤال وجواب | حكم بيع العقار
- سؤال وجواب | هل يجوز شراء الخميرة من مصنع للخمر؟
- سؤال وجواب | الشعور بالتغرب عن الذات والتعجب من الناس، ما دلالة هذا الشعور؟
- سؤال وجواب | حكم التعامل بالفوركس مع تجنب الرافعة المالية
- سؤال وجواب | أقوال العلماء في عورة المرأة أمام محارمها، والراجح منها
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل