سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أمي تعاني من الاضطراب الوجداني. كيف نقنعها بمرضها حتى تستجيب للعلاج؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | المضاربة والاستثمار في أسهم الراجحي
- سؤال وجواب | الوصية للأبناء وأبناء الأبناء
- سؤال وجواب | لم يتقدم أحدٌ لخطبتي مع أنه لا ينقصني شيء!
- سؤال وجواب | زوجتي حامل يصيبها نزول في ضغط الدم؟ فهل يؤثر على الجنين؟
- سؤال وجواب | أتعبتني الآثار الجانبية لأدوية الذهان فهل من بديل؟
- سؤال وجواب | الإحساس الدائم بالوحدة والحزن والفشل والرغبة في الموت. التشخيص والعلاج
- سؤال وجواب | الناسور والباسور والشرخ الشرجي. الفرق بينهما والعلاج المناسب
- سؤال وجواب | أبي يظلمنا ويظلم أمي ويرمينا بالتهم الباطلة. هل هذا سحر أم ماذا؟
- سؤال وجواب | علاجات الاضطراب ثنائي القطب هل يمكن الحصول عليها بدون وصفة؟
- سؤال وجواب | حدود طاعة الأبناء للآباء في المعروف وما يحبه الله ويرضاه
- سؤال وجواب | كيف يمكن أن يرتفع الجنين لوضعه الطبيعي في رحم الأم؟
- سؤال وجواب | تبرع شخص بمال لدراسة ولده وحال عليه الحول فهل تجب فيه الزكاة وهل للولد أن يعطي الزكاة لأبيه؟
- سؤال وجواب | رأس الجنين كبير
- سؤال وجواب | يعمل في شركة أدوية ويريد الحصول على خطاب ضمان من الشركة لصرف قيمة سيارة من البنك
- سؤال وجواب | الصحابي الذي قتل أباه في معركة أحد
آخر تحديث منذ 8 ساعة
1 مشاهدة

السلام عليكم.

أمي حدثت لها تصرفات غريبة، ويحدث لها رعب من الناس بمعنى الكلمة، إلى أن انتهى الأمر بحدوث نوبة لها، وذهابها للمستشفى، وتم تشخيص حالتها بالاضطراب الوجداني ثنائي القطب، هكذا قال لنا الطبيب.

المشكلة هنا أن أمي غير مقتنعة، وهذا الأمر يعذبنا، فمرة تقول إن الدواء يتعبها، وترفض الذهاب للطبيب إلا بعد معاناة في إقناعها (ولا تقتنع، بل تذهب لتريح نفسها من الحاحنا)، وإذا ذهبت لا تقول أي شيء للطبيب غير أنها تستمر في المراوغة في الكلام، وغير مقتنعة بمرضها، وتقلل من حجم الجرعة، ثم تقول: "لنا أريد أن أجرب يومًا بدون أخذ الدواء".

المشكلة أنها منذ 3 سنوات وهي تقلل الدواء، بل تقول هذا الدواء يريحني، وتترك باقي الأدوية حتى تأتي لها النوبة، المشكلة أن حياتنا عذاب، تمنعنا من مكالمة أحد على المحمول أكثر من5 دقائق، وتمنعه تمامًا في الليل، وأنا منذ 3 سنوات لم أخرج مع أصدقائي إلا نادرًا، فعلا نادرًا، وتقول: ليس لديك أصدقاء، إنهم شياطين، وتظن أن العالم كله من حولها شياطين يريدون أذيتها وأذيتنا، وتشك بنا بأننا نريد أذيتها.

فعلا تعبنا من عدم اقتناعها بمرضها، ماذا نفعل حتى نقنعها ونخرج من هذه الحلقة المفرغة التي منذ 3 سنوات؟ (مع العلم أن عدم اقتناعها جعلها تذهب للمشفى مرتين)، ومع ذلك تقول أنا كنت بخير، ولكن أنتم من أخذني (مع العلم أنها مرعوبة من الأطباء ومن الأدوية).

وشكرًا...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فإن كانت والدتك بالفعل مصابة بالاضطراب الوجداني ثنائي القطب، فعلاجها ليس بالصعب، وعدم قناعة والدتك بالذهاب إلى الطبيب هو أمر معروف، هذا عادي جداً، كل هؤلاء المرضى تقريباً لا تجدهم أبداً يذهبون إلى الأطباء بقبول شديد، أو انشراح ورضا، لكن إذا تحدث معهم شخص واحد، شخص في الأسرة يحبونه، ويحترمونه، ويقدرونه فسوف يستمعون إلى آرائه، لكن إذا كثر الحديث على المريض من هنا ومن هناك تتشتت أفكاره، ويأتيه شيء من الشك، والظنان، ويرفض فكرة العلاج، فأرجو أن يتحدث معها شخص واحد في الأسرة، يحاول إقناعها، ولا بد أن نبشرها أيضاً بأن الأدوية كثيرة ومتعددة.

الآن الاضطراب الوجداني ثنائي القطبية يمكن أن يعالج بدواء واحد وحبة واحدة في اليوم، ويجب أن يوضح هذا الطبيب، وحين يتحدث معها الطبيب هذا سوف يزيد من قناعتها الإيجابية بأهمية العلاج حين يقول لها الطبيب: أنني سوف أعطيك حبة واحدة في اليوم أو حبتين، وأنها لن تسبب لك الخمول، لن تسبب لك الكسل، تناوليها الساعة كذا، والساعة كذا، ويمكنك الاتصال بي في أي لحظة، حين يقال مثل هذا الكلام للمريض، قطعاً المريض سوف يتعاون.

فاذهبوا بها مرة أخرى للطبيب، وإن كانت هي لا توضح الأعراض، فوضحوها أنتم، ادخلوا قبل دخول والدتكم على الطبيب، وركزوا على النقاط الأساسية فيما يخص تصرفات ومسلك والدتكم من حيث حالتها النفسية، وهذا قطعاً سوف يفيد الطبيب في توجيه التشخيص ليعطيها العلاج الصحيح، وبتنبيه الطبيب بأنها ذات توجه مضاد للأدوية هنا سوف يقلل الطبيب الدواء جداً، أو ربما يعطيها إبرًا هنالك إبر تعطى مرة واحدة كل أسبوعين، أو ثلاثة، فالوسائل العلاجية كثيرة جداً.

أنا أعتقد أنه يمكن إقناعها، ومن ناحيتكم لا بد أن تسعوا دائماً لإرضائها، لا بد أن تقدروها، اسعوا لبرها ولا تفعلوا شيئاً يسبب لها المخاوف والتوتر، خوفها عليكم من المحادثات التليفونية الطويلة أسبابها معروفة؛ لأن في هذه المحادثات مضيعة للوقت، أيضاً الآباء والأمهات يكونون قلقين؛ لأنهم لا يعرفون الطرف الآخر الذي يتكلم مع الأبناء، فلا تنزعج لهذا الموضوع، وعدم الخروج في أثناء الليل، حتى التقليل من المحادثات التليفونية مبدأ لا ترفضوه أبداً، قدروا مشاعرها، لكن طمئنوها في نفس الوقت، إذا أردت أن تتحدث قل لها: أنا أتحدث مع الصديق فلان الفلاني، وهو شاب محترم ومؤدب، ومعروف أنه حريص على صلاته، ومستواه الدراسي متميز وهكذا، وليس هنالك ما يمنع أن تعرف والدتك وأسرتك ببعض أصدقائك هذا يجعل الوالدين يطمئنون، كلنا نقسوا على أبنائنا، كلنا نخاف على أبنائنا.

فيا أيها الفاضل الكريم لا تستهتر بما يصدر من والدتك، وكن صبوراً، وكن مسانداً لها كذلك أنت وإخوتك وأهل بيتك.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيراً..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الصحابي الذي قتل أباه في معركة أحد
- سؤال وجواب | ألقي المحاضرات بطلاقة لكني أرتعد عند إمامة المصلين. أريد علاجًا
- سؤال وجواب | توجيه لشاب في رغبته في السفر لدراسة اللغة لرفع كفاءته العلمية
- سؤال وجواب | إعطاء الزكاة لطالب العلم
- سؤال وجواب | أشعر بصعوبة الحياة، وألمها ولا أجد أحدًا يواسيني
- سؤال وجواب | سبب عدم تنصر أو تهود الكثير من العرب قبل الإسلام
- سؤال وجواب | أخاف من الأصوات - المفرقعات والسيارات -، فكيف أتخلص من هذا الخوف؟
- سؤال وجواب | ما سبب المشاكل التي تعرض لها جنيني وأدت إلى وفاته؟ وهل لوزن الأم علاقة بذلك؟
- سؤال وجواب | وقت صلاة الصبح وسنتها
- سؤال وجواب | الأولى الحج عن جدتك طاعة لأمك
- سؤال وجواب | كيف يقتسم الدائنون أموال المدين وهي أقل من مجموع الديون التي عليه ؟
- سؤال وجواب | استخدام البرامج المجانية على برامج مقرصنة
- سؤال وجواب | أعاني من الغازات ومن صعوبة حبسها.
- سؤال وجواب | كتاب الوحي من الخلفاء الراشدين
- سؤال وجواب | حكم عدم حلق الشعر المحيط بالدبر
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل