سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | الاكتئاب جعلني أكره الحياة ففكرت بالانتحار، أنقذوني.

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | الشك وسوء الظن بالآخرين
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من حساسيتي المفرطة تجاه تعامل الآخرين معي؟
- سؤال وجواب | كيف أحصل على أدوية الاكتئاب مع توقف الخدمات الصحية؟
- سؤال وجواب | تعلقت بفتاة ثم خطبت غيرها.لكني ما زلت أحبها!
- سؤال وجواب | حكم الاستنجاء باستخدام اندفاع المياه دون اليد
- سؤال وجواب | توجيه لمترددة في قبول الخاطب المدخن العصبي
- سؤال وجواب | مات عن أب وأم وزوجة وأربعة أبناء وبنت
- سؤال وجواب | كلام أهل العلم حول حلق اللحية وتقصيرها
- سؤال وجواب | حكم النوم بالملابس الداخلية
- سؤال وجواب | هل تأكل من مال والديها المأخوذ من حساب التوفير الربوي
- سؤال وجواب | شخصيتي متقلبة فأحيانا قوية وأحيانا ضعيفة. كيف أجعلها متوازنة؟
- سؤال وجواب | تواعد هو وخطيبته أن يقوما الليل كل اثنين وخميس
- سؤال وجواب | هل تجب الزكاة في الأرض المشتراة والراتب؟
- سؤال وجواب | أخاف من الظلام والنوم لوحدي. كيف أتخلص من هذا الخوف؟
- سؤال وجواب | اللقطة ترد لورثة صاحبها
آخر تحديث منذ 6 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم أنا شاب عمري 24 سنة، مصاب بأعراض الاكتئاب الشديد، أحاول جاهدا وضع خطط وتنظيم الوقت ومعرفة طموحاتي، وأن أتخذ القرارات وأدرس في كلية الحياة، وأتعلم كيفية التعامل مع الناس على مستوى علمهم وأخلاقهم لكنني أفشل فشلا ذريعا، وأحس نفسي كطفل جاء إلى الدنيا منذ أيام، لا أعرف التجارة، أو المحاكمة العقلية سواء أكان محادثة عادية أو مشاورة، أو دردشة، أو حل مشكلة أو سؤال أو حرفة، حتى الدارسة فيها.

أبواب الدنيا موصدة، حتى هذه الرسالة أتعبتني من كثرة التفكير، لا أستطيع تأليف رسالة، مللت من كل شيء، لا أعرف شيئًا في هذه الدنيا، وكلما أطالب أهلي بالزاوج يصفونني بضعيف الشخصية والجاهل والأحمق، ماذا أفعل؟ هل توجد خلطات طبيعية؟ كرهت الحياة والصبر، فكرت بالانتحار عدة المرات، بكيت كثيرا...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نرحب بك في موقعنا، وأنت لديك استشارة تمت الإجابة عنها بواسطة الدكتور عقيل المقطري، جزاه الله خيرًا.

أيها الفاضل الكريم: من الناحية النفسية: الإنسان يتكون من (مشاعر، وأفكار، وأفعال)، هذا هو المثلث السلوكي الذي من خلاله يُحدد الإنسان مساراته النفسية.

الفكر السلبي حين يُسيطر على الإنسان يؤدي إلى مشاعر سلبية، وربما تكون الأفعال أيضًا سلبية، الله تعالى خلق هذا الكون بتناسق عجيب سبحانه وتعالى، وما أحبُّ أن أسمِّيه بالثنائيات أو وجود الشيء وضده من الظواهر المعروفة جدًّا، بمعنى: أن الإنسان إذا فكّر في الشر فالخير موجود، وإذا فكّر مثلاً في الموت فالموت حق والحياة موجودة، وإذا فكّر في المرض فالصحة موجودة، والإنسان إذا طغت عليه فكرة الفشل فالنجاح موجود، وهكذا.

فإذًا الإنسان إذا تصيّده الفكر السلبي وهيمن عليه يجب أن يلتفت ويرتقي بنفسه ويُفكّر الفكر الإيجابي المقابل، ويتمسّك بهذا الفكر الإيجابي.

هذا ينطبق في حالتك تمامًا، فكرك السلبي هو الذي حرَّك مشاعرك ويهمن على حياتك، وألبستَ نفسك لباس الفشل، وأنت لست فاشلاً، في هذه الدنيا لا يُوجد إنسان أفضل من إنسان -أيها الفاضل الكريم- إلَّا بالتقوى والعمل الصالح.

فأنت حقيقة محتاج أن تقوم بعمل غسيل ومحو تام لهذه الأفكار السلبية التي هيمنت عليك، ويمكن أن تقوم بتمارين سلوكية، كل سلوك سلبي لديك اكتبه واكتب والسلوك الإيجابي المقابل له، وتمسّك بالإيجابي، وهذا ينطبق أيضًا على المشاعر.

ومن الضروري جدًّا أن تحكم على نفسك بالأفعال وليس بالشعور أو بالأفكار، ما هي أفعالك؟ ما الذي تودّ أن تقوم به؟ إذًا يجب أن تقوم به، اجعل جدولًا يوميًّا لإدارة وقتك.

النوم الليلي المبكّر، الاستيقاظ لصلاة الفجر، وسوف تجد لدى نفسك طاقاتٍ ممتازة، التحضير -كالاستحمام وشرب الشاي وخلافه- وبعد ذلك إمَّا أن تكون في مرفقٍ دراسي، أو في مكان عملك، وبعد ذلك سوف تجد أن الحياة تسير، وأنك تستطيع أن تُواكب، وتستطيع أن تدير وقتك.

هذا هو الذي أنصحك به، لا أحد سوف يُغيرك، ولا أحد سوف يعطيك أي شيء، {إن الله لا يغير ما بقومٍ حتى يُغيروا ما بأنفسهم}.

طبعًا أزعجني كلامك وتفكيرك في الانتحار، هذا منتهى السلبية حقيقة، مَن ينتحر يخسر دنياه وآخرته، شقاء ما بعده شقاء، شقاء أبدي، يحمل معه أوزراه وإثمه، ويترك جراحاتٍ كبيرة في مشاعر من خلَّفهم وتركهم -أهله وذويه- لماذا؟ الحياة طيبة، الحياة جميلة، الحياة فيها الخير، الحياة نعمة أوجدنا الله فيها حتى نعبده ونوحده ونطيعه، حتى وإن كانت هنالك سلبيات في الحياة فإنها دار ابتلاء لا دار مقر، دار فيها الزرع وفيها الكبد وفيها التعب، والآخرة خيرٌ لمن اتقى، وخير من الأولى.

أخي الكريم: يجب أن ترتقي بنفسك، عليك بالصحبة الطيبة، عليك بالرياضة، عليك ببر والديك، عليك بأن تكون مع الطيبين من الناس، مع الفاعلين من الناس، مع أصحاب الهمم العالية، ولا تضع نفسك أبدًا في الدرجات السفلى، لا، القاع ممتلئ بالفاشلين، لا تكن معهم، كن مع الناجحين، ولا تلتفت أبدًا لما يقوله الناس حولك، أبدًا، وعامل الناس كما تحب أن يعاملوك، وأقبل الناس كما هم لا كما تُريد.

هذا هو الذي أنصحك به، وهذا هو الذي سوف يُغيّر حياتك إن طبَّقته.

وللفائدة راجع: ( - - - ).

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | يدعو المصلي في السجود بما شاء
- سؤال وجواب | يذهب إلى أماكن الفواحش فيترك الصلاة
- سؤال وجواب | يريد أن يخطب فتاة يضع والدها أمواله في البنك
- سؤال وجواب | تحقيق المقال في موضع دعاء الاستفتاح
- سؤال وجواب | حصلت لي أمور سيئة وسوء حظ وانتكاسات فأثرت علي نفسيا ودراسيا
- سؤال وجواب | الشك وسوء الظن بالآخرين
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من حساسيتي المفرطة تجاه تعامل الآخرين معي؟
- سؤال وجواب | كيف أحصل على أدوية الاكتئاب مع توقف الخدمات الصحية؟
- سؤال وجواب | تعلقت بفتاة ثم خطبت غيرها.لكني ما زلت أحبها!
- سؤال وجواب | حكم الاستنجاء باستخدام اندفاع المياه دون اليد
- سؤال وجواب | حكم منع الأب ابنته الرتقاء من الزواج
- سؤال وجواب | ما يجوز وما لا يجوز من الاستغاثة
- سؤال وجواب | توجيه لمترددة في قبول الخاطب المدخن العصبي
- سؤال وجواب | مات عن أب وأم وزوجة وأربعة أبناء وبنت
- سؤال وجواب | كلام أهل العلم حول حلق اللحية وتقصيرها
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل