سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | مشاكل الحياة اليومية أفقدتني طعمها

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | إنشاء مجموعة على الواتساب لتدبر القرآن اعتمادًا على المنتديات ومقالات الكيالي
- سؤال وجواب | ما هي أسباب فقدان الشهية وتأخر الدورة الشهرية؟
- سؤال وجواب | تفسير القرآن دون الرجوع للتفاسير. رؤية شرعية
- سؤال وجواب | هل ممكن أخذ كاريبرازين مع سيروكويل 200 لعلاج عدم الركيز؟
- سؤال وجواب | الجهر بالصلاة عن النبي صلى الله عليه وسلم بين ركعات التراويح
- سؤال وجواب | أخبرتني بمرضها بعد أن خطبتها وتعلقنا ببعضنا البعض!
- سؤال وجواب | أعاني من رهاب اجتماعي وعدم قدرة على المواجهة مع بكاء وحزن.
- سؤال وجواب | حكم تحسين المرأة شكل جسمها
- سؤال وجواب | حكم التصوير لذوات الأرواح، والقول في آية أنها نزلت في الكافرين دون علم بذلك
- سؤال وجواب | أداء الأذان على كيفية الإقامة حدراً
- سؤال وجواب | وجود تجلطات دموية بسرة ابني المولود بعد سقوطها، هل تعتبر مخيفة؟
- سؤال وجواب | محادثة النفس بصوت مسموع. كيف أتخلص من ذلك؟
- سؤال وجواب | علم بمرض زوجته بعد أشهر من الزواج
- سؤال وجواب | التفسير بالرأي . والتفسير بالمأثور
- سؤال وجواب | التعب النفسي لدرجة تمني الموت . نظرة طبية
آخر تحديث منذ 6 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم أحب أن أشكركم على جهودكم الرائعة، وأتمنى من الله أن يوفقكم إلى كل خير.

أنا طالب جامعي، عمري 22 عاماً، منذ عمري 17 عاماً وأنا أعاني من عدة مشاكل: ضيق، وكسل شديد، وأحس بنمش في الجسم، وثقل شديد في جسمي ورأسي، ورغبة شديدة في النوم، والهروب من أي مسئولية، وعدم الإحساس بلذة الحياة، وفشل في الدراسة.

حتى مع إلزام النفس والإصرار الشديد عليها أجد بطأً شديداً في تنفيذ العمل، وأي شيء يحدث أمام عيني أظل أفكر فيه، وأحس بإعاقة فكرية وذهنية.

أحس بعزلة عن العالم، ولا أستطيع التعايش مع الناس بشكل طبيعي.

حتى العادة السرية لا أجد أي متعة في ممارستها؛ فأنا أمارسها كل عدة أشهر ولو لمرة واحدة بسبب الضغط النفسي أو الاكتئاب، حيث تأتيني فترة أريد أن أفعل أي شيء ولو كان فيه ضرر علي.

ذهبت إلى دكتور مختص، فقال: أنت تعاني من مرض نفسي، وبعد إجراء الفحوصات والتحاليل اللازمة ذهبت إلى دكتور آخر فأخبرني بأني سليم عضوياً.

تناولت عدة أدوية: (أنافرانيل، وديبريبات، وويل بيترين، وزيروكسات، وسيرديلكت، وسيبراليكس)، أحسست بالراحة مع بعضها، والبعض الآخر لم أحس بشيء.

أحاول أن أعيش طبيعياً بممارسة الرياضة والدراسة، ولكن أجد نفسي أسيراً للاكتئاب.

أرجو المساعدة، وجزاكم الله خيراً...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الذي أراه أن حالتك بسيطة، وهي نوع من القلق الاكتئابي من الدرجة الثانية أو الثالثة، أي أنه بسيط جدًّا، وكل المطلوب منك هو أن تكون حازمًا وصارمًا مع نفسك وتوجهها التوجيه الصحيح، والحزم والصرامة مع النفس تبدأ من حُسن إدارة الوقت، كل شيء تود القيام به، أو يجب أن تقوم به، يجب أن تنفذه على أكمل وجه في الوقت المطلوب، وبالكيفية الصحيحة والجادة.

هذا الضابط الحياتي يُمهد لك الشعور بالرضا الداخلي، وهذا نسميه بالمردود الإيجابي الذي يعود عليك بنفع كبير، هذه هي الطريقة التي يجب أن تتعامل بها مع نفسك.

وحاول دائمًا أن تفهم نفسك: ما هي مصادر قوتك؟ ما هي مصادر ضعفك؟ ما هو المطلوب منك لتكون نافعًا لنفسك ولغيرك وتكون فاعلاً؟ هذه كلها أسئلة يجب أن تطرحها على نفسك.

لا تجعل الحياة تقودك، إنما أنت الذي تقود الحياة، وهذا مبدأ صحيح، والشخص الذي يكون فعّالاً ومثابرًا وجيدًا قطعًا يتخلص من شوائبه النفسية؛ لأن حياته أصبحت إيجابية، يأتيه الشعور الداخلي بالنفع، والإفادة لنفسه ولغيره.

هذا هو العلاج الرئيسي في حالتك.

ممارسة الرياضة أعتبرها أمرًا هامًا وضروريًا في علاج مثل حالتك؛ لأن الرياضة تُولِّد الطاقات النفسية والجسدية، وتجعل الإنسان ينطلق بنشاط وإقدام ورغبة وحيوية، فاحرص على الرياضة.

التواصل الاجتماعي يجب أن يكون له أهمية كبيرة وكبيرة جدًّا.

أيها الفاضل الكريم: أحد مشاكلك هي انغماسك في أفكارٍ متشابكة حول الجنس وأداءك الجنسي، قطعًا ما ذكرته حول تجربتك لبعض العلاقات: هذا إثم مبين، ووضع لا يُناسبك أبدًا، وعدم نجاحك الجنسي في هذه العلاقات الآثمة، أو حتى ممارسة العادة السرية ربما يكون فيه خير كثير لك؛ لأن الحرام لا خير فيه.

الإنسان في مثل هذه المواقف –أي حين يبنِ هذه العلاقات– إذا كان له ضمير سوف يرتاب، سوف يتردد، وسوف يكون تحت القلق الدائم؛ مما يُضعف الأداء الجنسي الفاحش والمرفوض.

فيا أيها الفاضل الكريم: هذه العلاقات ليست مقاسًا لمقدراتك الجنسية، فافتح صفحة جديدة مع نفسك، وتب إلى الله ، واعرف أن الجنس هو مشاعر وأداء بيولوجي وفسيولوجي وجانب وجداني ونفسي، وهذه -إن شاء الله تعالى– كلها تكون في أفضل حالات الفعالية حين يلتقي الإنسان بزوجته، فلا تستعجل الأمور، ولا توسوس أبدًا حول أدائك الجنسي، الخوف من الفشل يؤدي إلى الفشل.

وكما ذكر لك الطبيب، حالتك هي نفسية في المقام الأول، وأنت تحتاج لعلاج دوائي بسيط جدًّا، هنالك عقار يعرف تجارياً باسم (فافرين Faverin) ويعرف علمياً باسم (فلوفكسمين Fluvoxamine) ستجده مناسبًا جدًّا لحالتك، تناوله بجرعة 50 مليجراما ليلاً لمدة شهرٍ، ثم اجعلها 100 مليجراما ليلاً لمدة ثلاثة أشهرٍ، ثم خفضها 50 مليجراما ليلاً لمدة شهرين، ثم 50 مليجراما يومًا بعد يومٍ لمدة شهرٍ، ثم توقف عن تناول الدواء.

أسأل الله لك العافية والشفاء، والتوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | نصيحة للشاب حول العلاقات العاطفية قبل الزواج
- سؤال وجواب | هل ما يتبادر للذهن من معنى الآيات الواضحة دون الرجوع للتفسير من التفسير بالرأي؟
- سؤال وجواب | أشكو من خراج في اللثة منذ عامين ولم أعالجه، فهل فيه خطورة؟
- سؤال وجواب | الاضطراب الوجداني ثنائي القطبية . ماهيته وعلاجه
- سؤال وجواب | تباين لون الوجه، ما السبب في ذلك؟
- سؤال وجواب | زكاة من أقرض مالا لوالده
- سؤال وجواب | يعتمد في الاستخارة على انشراح الصدر وتيسر الأسباب
- سؤال وجواب | هل أخبر خطيبي عن الشعر الزائد في جسمي أم أسكت فيكون غشا؟
- سؤال وجواب | لا حرج في إنكاحها ما دامت راضية به عالمة بمرضه
- سؤال وجواب | محاولات بعض العلماء إيجاد تفسيرات لترتيب للآيات
- سؤال وجواب | أعاني من الخوف من الوحدة وقلة الأصدقاء، أفيدوني
- سؤال وجواب | والدتي تعاني من الفصام الوجداني تتحسن مع العلاج ثم تسوء حالتها!
- سؤال وجواب | تأخر نمو الأسنان لدى طفلي . فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | تربية الأولاد على الصلاة.
- سؤال وجواب | اضطرابات سلوكية إثر سقطة من على الخزانة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل