سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أختي أصيبت بالعزلة والعصبية بعد طلاقها. ما تشخيص ذلك؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | لماذا ينتابني شعور بالاكتئاب عند إصابتي بالتهاب الحلق؟
- سؤال وجواب | معاناة طفل من هزال دائم وضعف في الشهية.
- سؤال وجواب | سبب وجود رجفة في عضلات الأصبع
- سؤال وجواب | أفكر في السعادة والحزن وأسبابها بطريقة جبرية
- سؤال وجواب | العلاج النفسي لمرضى القصور الكلوي
- سؤال وجواب | شخصيتي متقلبة بين الخير والشر. لا أعلم أين الخلل؟
- سؤال وجواب | السعادة الدنيوية والنجاح العملي ليس مرتبطاً بالضرورة بالشهادات الأكاديمية
- سؤال وجواب | حكم قراءة الكتب الإلكترونية
- سؤال وجواب | دواء ريسبيدون أثر في قدرتي الجنسية ووزني، فما العلاج المناسب؟
- سؤال وجواب | كيفية تعامل الفتاة مع أمها الكارهة وجودها في البيت!
- سؤال وجواب | حكم وضع المساحيق على الوجه
- سؤال وجواب | إفرازات بنية وخيوط دم وآلام في الظهر، على ماذا تدل؟
- سؤال وجواب | هل موافقة الشاب على قائمة المنقولات دون رضا والديه يعد عقوقا لهما
- سؤال وجواب | اجتهد في إظهار سرورك بما يصدر عن والديك
- سؤال وجواب | ما يجب مراعاته في تلاوة القرآن وما يستحب
آخر تحديث منذ 6 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أختي تبلغ من العمر 30 سنة، خطبت وعقد عليها، لكنها طلقت بدون أي سبب، ومن بعدها وهي تمر بحالة نفسية صعبة، وهي تكن لأمي كرهًا عظيمًا بسبب تعاملها وقسوتها عليها أيام الصغر.

هي الآن عصبية وحادة المزاج لا تثق في أحد، حتى في الأكل، تحب الوحدة، ترفض المستشفيات والمشايخ للرقية الشرعية، نحن لا نعرف ما بها أبدًا، هل هو سحر أم حالة نفسية؟ نريد حلاً، كيف نتعامل معها؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

لا شك أن الطلاق فيه خسارة كبيرة للزوجين أيًا كانت أسبابه ومسبباته، والتفاعل نحوه أي نحو الطلاق، يعتمد على الظروف التي تم فيها أسبابه ومسبباته، وشخصية الزوج، وكذلك الزوجة.

أختك هذه حفظها الله يظهر أن ردة الفعل بالنسبة لها كانت قوية جداً، والذي حدث لها هو نوع من عصاب ما بعد الصدمة، أمر الطلاق وهو كما ذكرنا ليس بالأمر الهين، وقد أدى إلى هذه الإفرازات النفسية الشديدة جداً، وما دام الطلاق دون سبب واضح، فهذا قطعاً أدى إلى المزيد من التعقيدات في حالتها النفسية، بالفعل هي تحتاج إلى المساندة، وتحتاج للاستبصار، وتحتاج للصبر، وكل الذي مطلوب منكم هو هذه المساندة، وعليها أن تقوي إيمانها، وأن تكثر من الاستغفار، وأن تحرص على صلاتها، وأن تسأل الله تعالى أن يرزقها خيراً مما فقدته.

لا أعتقد أن هنالك سحرًا أو شيئًا من هذا القبيل، هذا تفاعل نفسي إنساني، نعم هو حاد وشديد؛ لأن الفقد كبير وكبيراً جداً، خاصة أن الأسباب ليست واضحة، وهذا التفاعل النفسي في كثير من الحالات والأحوال ربما يستغرق مدة تصل إلى أربعة أو ستة أشهر، وبالتدريج الإنسان يتواكب ويتناسى، وأعتقد أن جهدكم أيضاً يجب أن يتوجه نحو صرف انتباهها بأن تجالسوها تساندوها كما ذكرت، وأن تبحثوا لها عن بدائل حياتية جديدة لتغير نمط حياتها، انصحوها مثلاً أن تذهب إلى مراكز تحفيظ القرآن، أن تنخرط في أنشطة معينة، هذا كله جيد، واجعلوها تحس دائماً بأن هنالك أمل، وأن هنالك رجاء، وهكذا الحياة.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيراً، وبالله التوفيق.

+++++++++++++++++++++++++++++++ انتهت إجابة د.

محمد عبد العليم استشاري أول الطب النفسي وطب الإدمان، وتليها إجابة د.

أحمد الفرجابي مستشار الشؤون الأسرية والتربوية: +++++++++++++++++++++++++++++++ مرحبا بك في موقعك ونشكر لك الاهتمام والسؤال، ونسأل الله أن يصلح الأحوال، وأن يقدر الخير ويحقق الآمال، وأن يحسن الأخلاق والأعمال.

لا شك أن الذي حصل يجلب الضيق، ولكن الله يفعل ما يريد وما يختاره للإنسان ربما يكون أفضل مما يريده الإنسان لنفسه: {وعسى أن تكرهوا شيئًا وهو خير لكم}، وكم من محنة انقلبت إلى منحة، وليس كل ما يتمناه الإنسان ويجرى خلفه خير، والرضا بقضاء الله وقدره ركن للإيمان، وأذكرك بقول عمر بن عبد العزير: "كنا نرى سعادتنا في مواطن الأقدار"، وقال رسول الله صلى الله علية وسلم: (عجباً لأمرِ المؤمن، إن أمره كله له خير، وليس ذلك لأحدٍ إلا للمؤمن، إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له).

ويجب أن تجد منك المساندة والمؤازرة، ومن والدتها كذلك ينبغي أن تدعو لها وتجتهد في محو ما علق بذهنها من آثار الماضي، وهي بلا شك بحاجة شديدة إلى مساندتها وحمايتها من نظرات الناس لها، كما يجب التعرف على أسباب ما حصل، وذلك بعد توفيق الله في إصلاح الخلل، وعندها قد تسجد الفتاة شكرًا لله الذي صرف عنها شخص ضعيف، أو متردد، أو شكاك، وعليها أن تحمد الله أن ذلك لم يكن بعد تورطها معه.

وأؤيد كل ما ذكره دكتورنا الفاضل من توجيهات سديدة، مع ضرورة أن تكون البداية بالاعتراف بمعاناتها ،ثم الصعود بها ومعها، وكونوا عونًا لها على الشيطان، وتشجيعها على المحافظة على الأذكار وقراءة المعوذات صباحاً ومساءً، وتعطير البيت بالقرآن، وبسورة البقرة.

ونحن نسعد بدوام تواصلكم مع الموقع، ونسأل الله لنا ولكم كل الخير والتوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | العلاج النفسي لمرضى القصور الكلوي
- سؤال وجواب | شخصيتي متقلبة بين الخير والشر. لا أعلم أين الخلل؟
- سؤال وجواب | السعادة الدنيوية والنجاح العملي ليس مرتبطاً بالضرورة بالشهادات الأكاديمية
- سؤال وجواب | حكم قراءة الكتب الإلكترونية
- سؤال وجواب | دواء ريسبيدون أثر في قدرتي الجنسية ووزني، فما العلاج المناسب؟
- سؤال وجواب | كيفية تعامل الفتاة مع أمها الكارهة وجودها في البيت!
- سؤال وجواب | حكم وضع المساحيق على الوجه
- سؤال وجواب | إفرازات بنية وخيوط دم وآلام في الظهر، على ماذا تدل؟
- سؤال وجواب | هل موافقة الشاب على قائمة المنقولات دون رضا والديه يعد عقوقا لهما
- سؤال وجواب | اجتهد في إظهار سرورك بما يصدر عن والديك
- سؤال وجواب | ما يجب مراعاته في تلاوة القرآن وما يستحب
- سؤال وجواب | كحل الإثمد ، تعريفه ، ومصدره ، وفوائده ، وضوابط استعماله للنساء والرجال
- سؤال وجواب | النفقة على الأهل إذا احتُسِبت من أفضل الصدقات
- سؤال وجواب | حكم استعمال صابونة من الأعشاب وتفتّح لون البشرة قليلاً.
- سؤال وجواب | عابني الناس لشكلي ومظهري
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل