سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | ثقتي بنفسي مهزوزة ومزاجي متقلب وتفكيري مشتت!

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | لماذا ينتابني شعور بالاكتئاب عند إصابتي بالتهاب الحلق؟
- سؤال وجواب | معاناة طفل من هزال دائم وضعف في الشهية.
- سؤال وجواب | سبب وجود رجفة في عضلات الأصبع
- سؤال وجواب | أفكر في السعادة والحزن وأسبابها بطريقة جبرية
- سؤال وجواب | العلاج النفسي لمرضى القصور الكلوي
- سؤال وجواب | شخصيتي متقلبة بين الخير والشر. لا أعلم أين الخلل؟
- سؤال وجواب | السعادة الدنيوية والنجاح العملي ليس مرتبطاً بالضرورة بالشهادات الأكاديمية
- سؤال وجواب | حكم قراءة الكتب الإلكترونية
- سؤال وجواب | دواء ريسبيدون أثر في قدرتي الجنسية ووزني، فما العلاج المناسب؟
- سؤال وجواب | كيفية تعامل الفتاة مع أمها الكارهة وجودها في البيت!
- سؤال وجواب | حكم وضع المساحيق على الوجه
- سؤال وجواب | إفرازات بنية وخيوط دم وآلام في الظهر، على ماذا تدل؟
- سؤال وجواب | هل موافقة الشاب على قائمة المنقولات دون رضا والديه يعد عقوقا لهما
- سؤال وجواب | اجتهد في إظهار سرورك بما يصدر عن والديك
- سؤال وجواب | ما يجب مراعاته في تلاوة القرآن وما يستحب
آخر تحديث منذ 6 يوم
- مشاهدة

أنا فتاة أبلغ من العمر 22، أعاني من تقلبات في المزاج، قد أكون سعيدة، وفي لحظة أشعر بالحزن والاكتئاب بدون سبب لدرجة أني أفقد سعادتي في أبسط الأشياء التي كنت أراها مصدرًا للسعادة.

أحيانًا أشعر بأني شخص يستطيع النجاح، ومواجهة أمور الحياة، وفجأة أجد أني خائفة، ولا أفكر إلا بالفشل.

تفكيري مشتت لا أستطيع التركيز، دائمًا قلقة من المستقبل مثل كثرة التفكير بالزواج، ولدي إحساس أنني لا أستطيع تحمل مسؤوليته، أو أي شيء في الحياة، ثقتي بنفسي مهزوزة، ولا أستطيع التحدث، كلامي محدود جدًا، ولا أبدي رأيي إلا لبعض الأشخاص القريبين مني من أهل بيتي، مما يشعرني أني شخص غريب أمام الآخرين، ولست مثلهم، فأصبحت أتجنب الاختلاط بالأصدقاء والناس؛ لأني دائمًا أراهم أفضل مني، أتمنى أن أعيش حياتي بشكل طبيعي وبثقة عالية، فبماذا تنصحوني؟ وهل هناك علاج أستطيع استخدامه للقلق والاكتئاب من غير وصفة طبية؟ جزاكم الله خيراً...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

شكرًا لك على الكتابة إلينا بما في نفسك، وأكاد أرى في سؤالك ثلاثة جوانب، تقلب المزاج، والحرج أمام الناس، وشيء من ضعف الثقة بالنفس.

فبالنسبة لهذه الجوانب الثلاثة، فيفيد الانتباه للأمر التالي، ففي كثير من الأحيان فإن العصبية، أو الغضب والانفعال، أو ضعف الثقة بالنفس إنما هي نتيجة ومظهر لشيء آخر، فيا ترى ما هي الأمور في حياتك الخاصة والأسرية والاجتماعية، مما يمكن أن يفسّر هذا الغضب، وهذه العصبية التي تشتكين منها؟ أحيانًا عندما يعيش الإنسان في ظروف صعبة، وفي نفس الوقت يجد صعوبة في الاعتراض أو الانتقاد، أو حتى التشكي.

فقد يجد نفسه ميالا للغضب والعصبية في مواقف أخرى وظروف أخرى، فمثلا قد تنزعجين في عملك أو في بعض المواقف الاجتماعية، وقد تعترضين على بعض المواقف مع الناس والأقرباء، ولكنك قد تجدين صعوبة في أن تقولي لهم حقيقة ما تشعرين به تجاههم وتجاه تصرفاتهم اللامسؤولة، وكذلك قد تجدين نفسك أمام بعض الناس الأكبر منك عندما يصدرون إليك بعض التعليمات والأوامر، أو الانتقادات.

إلا أنك تشعرين بالحرج من الاعتراض، أو الانتقاد.

فلا شك أن كل هذا يجعلك تمتلئين بالعواطف والمشاعر الكثيرة التي تختزن في نفسك، والتي تنتظر أن تخرج، وعندما تجدين نفسك أمام موقف، كأن تذهبي لمحل تجاري ثم تجديه مغلقًا، ومن حيث لا تدرين تجدين نفسك منفجرة بالغضب والعصبية مع نفسك، ومع أحد أفراد الأسرة.

وأنت تسألين نفسك "لماذا؟"! ابحثي وفكّري بتفاصيل حياتك وظروف معيشتك، واسألي نفسك: • ما هي الأمور أو المواقف التي تزعجك أو تشعرك بالغضب؟ • ما هي المواقف التي تشعرين فيها بالعصبية إلا أنك لا تستطيعين التعبير عنها؟ • كيف يمكن أن تفرغي مشاعرك وعواطفك بطريقة صحيّة سليمة وغير ضارة؟ • ما هي الهوايات التي تستمتعين بها في حياتك؟ إن الإجابة على هذه الأسئلة ستساعدك كثيرًا على تجاوز هذه المرحلة أو المواقف الصعبة التي تعيشينها، وستعينك على إحداث التغيير الذي تريدين.

وحاولي أن لا تتجنبي لقاء الناس، بالرغم من بعض الحرج والارتباك، فالتجنب لا يحلّ المشكلة، وإنما اقتحمي مجالس الناس لتتدربي على اللقاء والحديث والتخلص من هذه الخصائص.

مارسي الرياضة أو غيرها من الأنشطة المريحة لك والتي تستمتعين بها، والتي تساعدك في التعبير عن المشاعر والعواطف التي تعتلج في صدرك كالرسم والتمثيل والإنشاد.

وإذا وجدت صعوبة في التغيير المطلوب، أو إذا زادت شدة معاناتك، فلا تترددي في الحديث مع طبيب الأسرة، أو حتى أخصائية نفسية، فهناك بعض المهارات التي يمكنك تعلمها وممارستها والتي تدخل تحت باب إدارة الغضب والانفعال.

وربما مشكلتك الأخرى في الاستحياء، والتردد مع الناس الآخرين هو بسبب ضعف التفريغ عن عواطفك ومشاعرك، وستجدين بعض التحسن في هذا الجانب من خلال حسن تعاملك مع انفعالاتك.

وفقك الله ، ويسّر لك الأمور، -وإن شاء الله - نسمع أخبارك الطيبة، وأخبار نجاحاتك..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | العلاج النفسي لمرضى القصور الكلوي
- سؤال وجواب | شخصيتي متقلبة بين الخير والشر. لا أعلم أين الخلل؟
- سؤال وجواب | السعادة الدنيوية والنجاح العملي ليس مرتبطاً بالضرورة بالشهادات الأكاديمية
- سؤال وجواب | حكم قراءة الكتب الإلكترونية
- سؤال وجواب | دواء ريسبيدون أثر في قدرتي الجنسية ووزني، فما العلاج المناسب؟
- سؤال وجواب | كيفية تعامل الفتاة مع أمها الكارهة وجودها في البيت!
- سؤال وجواب | حكم وضع المساحيق على الوجه
- سؤال وجواب | إفرازات بنية وخيوط دم وآلام في الظهر، على ماذا تدل؟
- سؤال وجواب | هل موافقة الشاب على قائمة المنقولات دون رضا والديه يعد عقوقا لهما
- سؤال وجواب | اجتهد في إظهار سرورك بما يصدر عن والديك
- سؤال وجواب | ما يجب مراعاته في تلاوة القرآن وما يستحب
- سؤال وجواب | كحل الإثمد ، تعريفه ، ومصدره ، وفوائده ، وضوابط استعماله للنساء والرجال
- سؤال وجواب | النفقة على الأهل إذا احتُسِبت من أفضل الصدقات
- سؤال وجواب | حكم استعمال صابونة من الأعشاب وتفتّح لون البشرة قليلاً.
- سؤال وجواب | عابني الناس لشكلي ومظهري
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل