سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | صديقتي مريضة بالاكتئاب وتصدني عن مساعدتها، ماذا أفعل؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | مدى صحة قصة نذر عبد المطلب ذبح أحد أولاده
- سؤال وجواب | لدي أعصاب في المعدة وجسمي يرتعش عند الاحتكاك بالناس. ما هذه الحالة؟
- سؤال وجواب | مشكلة مسجد يُزعم أنه بني على أرض وقف لمسجد آخر
- سؤال وجواب | تدخل الأب في حياة ابنه الخاصة هل يعتبر مبررا لمقاطعته
- سؤال وجواب | كيفية تطهير العضو إذا أصابته نجاسة
- سؤال وجواب | مجموعة أعراض جلبت لي وسواس الموت، فما الحل؟
- سؤال وجواب | زوجها يشرب الخمر ، ودائم المشاكل معها ، فهل تطلب الطلاق ؟
- سؤال وجواب | كثيرا ما تتغلب المشاعر السوداوية عليّ. ما علاج ذلك؟
- سؤال وجواب | إرشادات وتوجيهات لمتزوجة تعاني الحزن والرغبة في البكاء لبعدها عن أهلها ومشاكلها الخاصة مع زوجها
- سؤال وجواب | كنت في صغري أنظر إلى الشمس كثيرا. هل سيؤثر ذلك علي مستقبلا؟
- سؤال وجواب | بسبب الاكتئاب صرت أهرب لأحلام اليقظة، فكيف أتخلص منها؟
- سؤال وجواب | انتكست حالة زوجتي وعاد لها القلق الاكتئابي!
- سؤال وجواب | تقصير الزوج في الترويح عن الزوجة بسبب انشغاله الزائد بالعمل
- سؤال وجواب | تعرضت لحادث أدى لتشويه أنفي وأريد عمل عملية تجميل له
- سؤال وجواب | ما سبب عدم استطاعة بناتي الحبو حتى الآن؟
آخر تحديث منذ 6 يوم
- مشاهدة

صديقتي كانت مقبلة على الانتحار منذ عدة أشهر، كنت خائفة عليها بشدة، وأشعر بالعجز، وأشعر أن عائلتها باردة جداً من ناحية هذا الموضوع، ولم تأخذ أي إجراءات، فأخذت مشورة بعض الناس وقلت لهم أسرار صديقتي، ومعظم الناس الذي قلت لهم سر صديقتي لم يكونوا يعرفونها، والقليل كانوا يعرفونها، كنت أريد أن أساعدها، وكنت أشعر بالعجز، وهي كانت تصد مساعدتي دائماً.

قررت أن أتركها وشأنها، طالما أنها تصد مساعدتي، ولكن خشيت من الغيبة التي اغتبتها بها، وقررت أن أقول لها، وحالتها تدهورت جداً بعد ما كانت بدأت تتحسن.

هي مريضة باكتئاب حاد، وقالت: أنا لا أريد المحاولة مرة أخرى، وحاولت الانتحار مجدداً، علماً بأني كنت أبكي، وقلت سأفعل لك أي شيء لتسامحيني، وقد سامحتني بالفعل، لكنها لا تريد أن تعيش مرة أخرى، وحاولت الانتحار مجدداً، لكن فشلت.

تقول: إنها تريد الانتحار مرة أخرى، وما زالت لا تسمح لي بمساعدتها، ماذا أفعل؟ وبالنسبة لموضوع الغيبة، كنت أتكلم عنها كثيراً، لأنها تشغل بالي، وكنت خائفة وحزينة أنها لم تسمح لي أن أساعدها.

لقد حاولت مساعدتها قبل أن أقول أسرارها لأحد، وقمت بالتسجيل لها مع طبيب نفسي، وحاولت أن أجعلها سعيدة، لكنها صاحبت أصدقاء على (أبلكيشن) يوجد به العديد من المرضى النفسيين، وقالت والدتها لي: إني أنا السبب! لا أعلم ماذا أفعل؟ هل أحاول مساعدتها مرة أخرى؟ هل أنا السبب؟ هل أتحمل ذنبها؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك -بنتنا الفاضلة- في الموقع، ونشكر لك الاهتمام بأمر الصديقة، نسأل الله أن يتقبّل منك نيّتك الصالحة ومحاولاتك الجادّة، نسأله تبارك وتعالى أن يهدي هذه الصديقة لأحسن الأقوال والأخلاق والأعمال، فإنه لا يهدي لأحسنها إلَّا هو، وأن يردّها عن مجرد التفكير في الانتحار، فتلك جريمة الجرائم.

أنت مُحسنة بنتنا، وما على المحسنين من سبيل، استمري في النصح لها، واقتربي منها، ذكّريها بالله تبارك وتعالى، وأيضًا شجعي تواصلها مع الموقع، فكثيرًا ما يتواصل معنا الأبناء والبنات ممَن عندهم الحالات الشبيهة لحالتها، ويوجد عندنا في الموقع الإجابات النافعة المفيدة، بل وتأتينا بعد ذلك بشارات ونجاحات حقّقوها بعد أن فهموا الأمر على وجهه الصحيح، فخير الناس من طالت أعمارهم وحسنت أعمالهم.

لذلك المؤمن لا يتمنَّى الموت لضرٍّ نزل به، حتى لو ضاقت به الدنيا ونزلت به المصائب فمهما بلغ ينبغي عليه أن يقول: (الله م أحيني ما كانت الحياة خيرًا لي، وتوفني إذا كانت الوفاة خيرًا لي)، ولكن الأصل أن يسعى الإنسان وأن يُعمّر حياته بطاعة الله ، والإنسان إذا طال عمره فهذا فيه خير، لأنه إمَّا أن يكون في الخير فيزداد خيرًا، وإمَّا أن يكون مقصّرًا فيتوب ويرجع إلى الله ، ويعدّل طريقه ومساره إلى الله تبارك وتعالى.

علاج الاكتئاب وعلاج هذه المشكلات النفسية يحتاج إلى متخصصين؛ لذلك هي تحتاج إلى تواصل مع مَن يستطيع أن يتفهّمها ويتكلّم معها، فشجّعي تواصلها مع الموقع.

ومن الأشياء المفيدة أنها تستطيع أن تُطالب بحجب الاستشارة، وأن تذكر الأسباب الفعلية التي أوصلتها لهذا الوضع، حتى تجد المعاونة، وتجد الإرشاد، بل عندنا أطباء مختصون في هذا المجال ويمكن أن يُساعدوها، حتى بوضع واختيار علاجات مناسبة لها، ونسأل الله أن يُعينها على العودة إلى الحق والصواب، وأن يُعينك على الاستمرار فيما أنت فيه.

ما ذكرتِ من الغيبة بعد أن سامحتك الأمر فيه سهل، ويبدو أنك كنت تقصدين مصلحتها، وأن تتكلّمي باغتمامك بها، ولا تقفي طويلاً أمام كلام والدتها، لكن استمري فيما عليك من النصح والإخلاص لها، فإن الذي يحاسب عليه الله الذي يعلم خائنة الأعين وما تُخفي الصدور.

نسأل الله أن يهدي والدتها وأسرتها، حتى يعينوها على تحسين حياتها واستقرار نفسيتها، ونسأل الله لنا ولكم التوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | تقصير الزوج في الترويح عن الزوجة بسبب انشغاله الزائد بالعمل
- سؤال وجواب | تعرضت لحادث أدى لتشويه أنفي وأريد عمل عملية تجميل له
- سؤال وجواب | ما سبب عدم استطاعة بناتي الحبو حتى الآن؟
- سؤال وجواب | أعاني من اكتئاب وصعوبة في النوم وزغللة في العين
- سؤال وجواب | دوخة وعدم قدرة على التوازن أثناء السير في الشارع. أريد علاجًا
- سؤال وجواب | حكم تسمية البنت بـ (أمة الله )
- سؤال وجواب | الضوابط الشرعية لجواز الاستثمار في البنوك التي ترفع شعار الأسلمة
- سؤال وجواب | حكم تسمية المولود باسم متيم
- سؤال وجواب | معنى اسم: ليا ـ وكيفية النطق به
- سؤال وجواب | حكم التسمية بـ: سيدال
- سؤال وجواب | أقراص الكورتيزون وتأثيرها على الصحة العامة
- سؤال وجواب | أعاني من آلام بالصدر، فما تشخيصكم؟
- سؤال وجواب | الحياة الزوجية الناجحة تقوم على التنازلات المباحة
- سؤال وجواب | أعيش حالة اكتئاب بعد انفصالي، فكيف أخرج من تلك الحالة؟
- سؤال وجواب | والدي مصاب بالسكري وحالته النفسية سيئة.
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل