سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أصابتني نوبة هلع وأتتني أعراض وأخاف أن تكون مرض القلب.

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | خفقان شديد أثر على شخصيتي وحد من قدراتي، ما تفسيره، وعلاجه؟
- سؤال وجواب | واجب من رأى منكراً من والديه
- سؤال وجواب | حاجة الموسوس لطلب العلم
- سؤال وجواب | شروط النائب ومن ناب عنه في الحج
- سؤال وجواب | كيف يتطهر من تخرج منه قطرات بول بعد قضاء الحاجة فترة ثم تنقطع
- سؤال وجواب | حديث لا أصل له في الترهيب من ترك الصلوات الخمس
- سؤال وجواب | أحكام ماء الاستنجاء
- سؤال وجواب | نوى السلام من الصلاة ، ثم بدا له أن يدعو قبل السلام : فما حكم صلاته ؟
- سؤال وجواب | واجب من استيقظت بعد الفجر ووجدت الطهر
- سؤال وجواب | أم السعد والقراءات العشر
- سؤال وجواب | أعراض القولون العصبي أوصلتني للوسوسة!
- سؤال وجواب | أعاني وسواساً وأعراضاً لا تصيبني إلا في قاعة الدراسة، فما الحل؟
- سؤال وجواب | حكم الاحتفال بذكرى مولد الرسول صلى الله عليه وسلم من غير غناء ولا محرمات
- سؤال وجواب | طهارة وصلاة المبتلى بخروج الغازات
- سؤال وجواب | أعراض القلق والتوتر
آخر تحديث منذ 6 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم.

أنا طالبة جامعية، عمري 20 سنة، ووزني 41، قبل 9 أشهر تقريباً جاءتني نوبة هلع وأحسست كأني سأموت وخفت كثيراً، جسمي كله يرتجف، وأطرافي باردة، وبعد ذلك ذهبت، مع العلم أني كنت أسهر إلى الصباح.

عندما دخلت الجامعة أصبحت أنام مبكرًا، وبعد فترة نوبة الهلع جاءني خفقان في القلب مستمر عند طلوع الدرج، وأشعر بضيق تنفس، وعدم الرغبة في الكلام، والتعب من أقل مجهود، وأشعر بنبض قوي في البطن، وألم خلف الكتف الأيسر، وأحياناً ينتقل إلى الكتف الأيمن ومنتصف الظهر، وأحياناً عندما أمشي أو أعمل مجهودًا وأريد أن أرتاح؛ أحس بدقة قوية في القلب ترعبني.

ذهبت للمستشفى وعملت تخطيط قلب، ودم، وسكر، وضغط الدم، وكله سليم والحمد لله، ولكني خائفة أن يكون عندي مرض القلب، مع أن تاريخ العائلة لا يوجد أحد عنده مرض القلب.

أفيدوني...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحباً بك في استشارات الشبكة الإسلامية، ونتمنى لك دوام الصحة والعافية.

أختنا الكريمة، نقول لك: الحمد لله على سلامتك، والحمد لله أن نتائج الفحوصات العضوية جاءت سليمة.

الخوف من الموت أو الأمراض الخطيرة التي علم أنها تؤدي إلى الموت، حالة من حالات المخاوف المرضية، ويعاني منها كثير من الناس، وقد تسيطر على الشخص بصورة قوية، وتصبح مثل نوبات الهلع التي تظهر أعراضها بالشكل الذي ذكرتيه.

وأيضاً ما يتعلق بتوقع الخطر في كل وقت، سواء بالنسبة لك أو لأقاربك، فهذه من أعراض القلق، فنقول لك -أختي الكريمة-: أولاً: لا بد من التذكير بركن من أركان الإيمان، ألا وهو الإيمان بالقضاء والقدر خيره وشره، وأنت -الحمد لله- مؤمنة بذلك، ولكن نريدك أن تتمعني في هذا الركن الهام؛ حتى تصلي لمرحلة اليقين والتسليم.

فما كان مقدراً من الله تعالى لا بد أن يحدث، وما لم يكن مقدراً فلا تحدثه توقعاتنا وتصوراتنا.

لذلك لا داع لأن نعيش في خوف أو قلق مستمر يمنعنا من العيش بصورة مستقرة في هذه الحياة، ويبعد عنا السعادة والاستمتاع بما هو مباح من النعم؛ لأن شدة توقع الشيء أحياناً تكون أمرَّ من وقوع الشيء نفسه، فكم من أناس بسبب الخوف من الموت أضاعوا حياتهم، ولم يستفيدوا من وجودهم في هذه الحياة لا لدنياهم ولا لآخرتهم.

ثانياً: الحذر الشديد والتشاؤم المستمر قد يكونان من العوامل التي تؤدي إلى نقصان السعادة؛ فكوني متفائلة واعملي ما يرضي الله تعالى، وتوكلي عليه؛ فإنه يحب المتوكلين، واعلمي أن الآجال محددة وحتمية، فكم من مريض عاش طولاً من الدهر، وكم من صحيح أكفانه تنسج وهو لا يدري.

والمؤمن لا بد أن يتذكر الموت ويعلم أن هذه الحياة فانية؛ لكي يكثر من الصالحات ويتجنب المنكرات.

والإنسان خلق؛ ليعبد الله في هذه الدنيا وليُعمر هذه الأرض، فإذا توقعنا وتصورنا المرض والموت بالصورة المرضية كما تتصوريه أنت؛ لتوقفت كل النشاطات التي نمارسها في الحياة: فلا تعليم، ولا عمل، ولا زواج، ولا إنجاب، فقط نكون في انتظار المرض والموت.

والمؤمن ينبغي عليه أن يُسخِر كل عاداته ونشاطاته وممارساته الحياتية في خدمة الدين، فتصبح العادة عبادة.

ثالثاً: من الناحية النفسية، لا تركزي على هذه الوساوس وتشغلي بها بالك أكثر من اللازم؛ حتى لا تصل إلى درجة توهم المرض أو الوسوسة المرضية؛ لأن تلك في حد ذاتها أمراض، بل تغافلي واشغلي نفسك بما هو مفيد لحياتك، وضعي لك أهدافًا واضحة في حياتك، وابحثي عن وسائل لتحقيقها، فأنت مازلت في مقتبل العمر، وأمامك مستقبل زاهر -إن شاء الله - فلا تحطمي نفسك بالأفكار السلبية.

وانظري إلى أصحاب الأمراض المزمنة، وأصحاب الإعاقات، كيف استطاعوا التعايش مع حالاتهم، ولم يثنيهم المرض عن التخطيط للمستقبل، والعمل لإنجاز أهدافهم وتحقيق طموحاتهم، بل منهم من صار من المبدعين والمخترعين.

فنريدك أن تتحدي وتتفاءلي، ولا تستسلمي، وقاومي حتى النصر -بعون الله وتوفيقه- واعتبري أن الذي تمرين به الآن هو امتحان لك في حياتك، ولا بد من اجتيازه؛ ليزيدك النجاح قوة ومنعة تستطيعين بها مجابهة المشاكل والمحن في المستقبل، فالإنسان خلق في كبد والمؤمن مصاب، وأمره كله خير إن شاء الله.

وعليك بالدعاء فإنه يصارع البلاء، واحمدي الله على نعمة الصحة والعافية.

نسأل الله تعالى الشفاء العاجل لك..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل السامري هو المسيح الدجال
- سؤال وجواب | خطوات هداية القريب الملحد والتعامل معه
- سؤال وجواب | أحكام التنحنح في الصلاة
- سؤال وجواب | مرور الأطفال بين يدي المصلي هل يبطل الصلاة
- سؤال وجواب | لم أستطع التخلي عن محادثة الفتيات عبر النت.ساعدوني
- سؤال وجواب | نفور الزوجة من زوجها نتيجة إعراضه عنها وتجاهله لها في السابق رغم تحسنه في الوقت الحالي
- سؤال وجواب | طهارة وصلاة من يتوقع خروج البول في أي وقت
- سؤال وجواب | الواجب قضاء الفوائت فورا حسب الاستطاعة
- سؤال وجواب | هل تعاد الصلاة لترك الخشوع
- سؤال وجواب | شبهات وجوابها حول سياق قصة لوط في القرآن الكريم
- سؤال وجواب | أهلي يضربونني بقسوة لأسباب تافهة
- سؤال وجواب | مدى صحة قول: نشر العلم نشر لدين الله
- سؤال وجواب | تغيير النية أثناء الصلاة
- سؤال وجواب | صفة وحكم الماء الذي يعقب البول
- سؤال وجواب | أعاني من تسلط والدي وتقريعه وتحكمه في مالي وأسلوب حياتي.
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل