سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أعاني من وساوس الموت والمرض، فكيف أتخلص منها؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | خفقان شديد أثر على شخصيتي وحد من قدراتي، ما تفسيره، وعلاجه؟
- سؤال وجواب | واجب من رأى منكراً من والديه
- سؤال وجواب | حاجة الموسوس لطلب العلم
- سؤال وجواب | شروط النائب ومن ناب عنه في الحج
- سؤال وجواب | كيف يتطهر من تخرج منه قطرات بول بعد قضاء الحاجة فترة ثم تنقطع
- سؤال وجواب | حديث لا أصل له في الترهيب من ترك الصلوات الخمس
- سؤال وجواب | أحكام ماء الاستنجاء
- سؤال وجواب | نوى السلام من الصلاة ، ثم بدا له أن يدعو قبل السلام : فما حكم صلاته ؟
- سؤال وجواب | واجب من استيقظت بعد الفجر ووجدت الطهر
- سؤال وجواب | أم السعد والقراءات العشر
- سؤال وجواب | أعراض القولون العصبي أوصلتني للوسوسة!
- سؤال وجواب | أعاني وسواساً وأعراضاً لا تصيبني إلا في قاعة الدراسة، فما الحل؟
- سؤال وجواب | حكم الاحتفال بذكرى مولد الرسول صلى الله عليه وسلم من غير غناء ولا محرمات
- سؤال وجواب | طهارة وصلاة المبتلى بخروج الغازات
- سؤال وجواب | أعراض القلق والتوتر
آخر تحديث منذ 6 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم، أحبكم في الله ، وكلما قرأت في موقعكم عن الحالات المشابهة لحالتي، أرتاح قليلا.

أنا فتاة عمري 18 سنة، أعاني من الوسواس القهري من الموت والمرض، وأخاف كثيرا، هذا الذي عكر حياتي، لا أريد أن أضيع حياتي في الفراغ والخوف، لكن هذا الوسواس يتغلب علي في الوقت الذي أحاول أن أتغلب عليه، تعبت من هذه الحالة، وأريد أن أرجع إلى حياتي الطبيعية، وألا أخاف من أي شيء إلا الله ، أرجوكم ساعدوني، كيف أتعامل مع هذه الوساوس؟ لقد جعلت حياتي وأفكاري سوداء، أفكر في الموت، أينما ذهبت تبدأ الوساوس، فأقول: الآن سوف أموت، سوف يغمى علي، أو يمكن أن أكون مصابة بأي مرض خطير، وأنا لا أعلم، يمكن أن يتوقف قلبي في أي لحظة، عندما تتغلب علي هذه الأفكار أدعو الله أن يطيل في عمري، وأفتح النافذة وأنظر إلى السماء، وأدعو، وتأتيني أفكار أن الله لن يستجيب لي، لأن عمري محدود ولن يتغير أبدا مهما حاولت، فأزداد رعبا وأخاف، خاصة عندما أخبرتني صديقتي عن موت ابن أختها بسكتة قلبية، فاقول أنا سأموت الآن، أبكي وأخاف كثيرا.

بدأت أشعر بأعراض غريبة، مثل القيء وعدم تنظيم دقات القلب والألم في القولون، وذهبت إلى طبيب عام، فأخبرني أن القلب والجسم سليم، وأن مشكلتي من الأعصاب، فوصف لي دواء kalmanarو zalol، وأعطاني floxetine لمعالجة الخوف، لكنني عندما أجلت جرعة واحدة، أحسست كأن جسدي ثقيل، وليس ملكي، وتشتت تركيزي وأنا أدرس.

أرجوك انصحني ماذا أفعل؟ علما أنني أعاني منذ أن كان عمري 13 سنة، ولكن كلما أكبر تزداد حالتي سوءا، كيف أتعامل مع هذه الوساوس؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الخوف في حياتنا من كل شيءٍ إذا كان بدرجة مقبولة ومعقولة فهو أمرٌ جيد وإيجابي، لأن الذي لا يخاف لا يحمي نفسه، هذا من ناحية.

من ناحية أخرى: الانغماس في التفكير عن المخاوف وتحليلها ومحاورتها ومُخاطبتها يزيد منها ولا شك في ذلك.

ومن الواضح جدًّا أنك تُخاطبين مخاوفك، تحاولين أن تجدي لها إجابات، لا، هذه طريقة خاطئة، هذا الخوف حقِّريه، بأن تخاطبيه مباشرة: (أنتَ وسواس رديء، وأنا أُحقِّرك، ولن ألتفت إليك، ولن أتبعك) ومهما ألحَّت عليك هذه الأفكار واقتحمتْ كيانك احذري من مناقشتها، مناقشتها سوف تزيد منها، لكن تحقيرها والإغلاق عليها وإدخال أفكارٍ مخالفة لها هو الأمر المطلوب في هذه الحالة.

وأنا أود أن أُبشِّرك أنك حتى وإن كنت تعانين من هذه الأعراض منذ زمنٍ بعيد، هذا لا يعني أنها مُزمنة أبدًا، أنت الآن في مرحلة تغيرات عمرية، تغيرات فسيولوجية وجسدية وهرمونية، في هذه المراحل قد تزداد الأعراض، لكن بعد ذلك سوف تختفي تمامًا.

وأنت يجب ألا تتركي مجالاً للفراغ ليتلاعب بك، لا، اجتهدي في دراستك، اجتهدي في عباداتك، اجتهدي في بر والديك، انظري إلى الحياة بإشراقٍ وجمال، ولا بد أن تفكري في المستقبل، ويكون لك برامج ذات مدىً طويلاً، ومدىً متوسطًا، ومدى آنيًا، وهذا يجعلك -إن شاء الله تعالى- تعيشين الحياة بكل قوة.

التمارين الرياضية مطلوبة، تمارين الاسترخاء مطلوبة، التواصل الاجتماعي مطلوب، كل هذا يزيل الوساوس، الوساوس لا تذهب ولا تنتهي ولا تُزال لوحدها أبدًا، تستغل الإنسان، لكن إذا طبقتِ الطرق التي ذكرناها لك هذا الخوف كله يختفي.

وعليك بالأذكار، أذكار الصباح والمساء، عظيمة، تُشعرك بالطمأنينة والأمان، فالتزمي بهذا المبدأ، والعلاج الدوائي يُساعدك، أعطيه الفرصة، عقار فافرين (فلوكستين) دواء ممتاز جدًّا وسليم جدًّا، لكنه بطيء الفعالية، فعاليته وفائدته لن تظهر قبل أربعة أسابيع، فأرجو أن تصبري عليه، وبعد أربعة أسابيع إن لم تحدث منه فائدة هنا يمكن أن يقوم الطبيب بتغييره، والدواء الذي أقترحه هو (زولفت Zoloft) أو يعرف تجاريًا أيضًا باسم (لسترال Lustral) ويسمى علميًا باسم (سيرترالين Sertraline) دواء ممتاز جدًّا لعلاج المخاوف الوسواسية، لكن الفلوكستين أيضًا دواء رائع تمامًا.

باركَ الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل السامري هو المسيح الدجال
- سؤال وجواب | خطوات هداية القريب الملحد والتعامل معه
- سؤال وجواب | أحكام التنحنح في الصلاة
- سؤال وجواب | مرور الأطفال بين يدي المصلي هل يبطل الصلاة
- سؤال وجواب | لم أستطع التخلي عن محادثة الفتيات عبر النت.ساعدوني
- سؤال وجواب | نفور الزوجة من زوجها نتيجة إعراضه عنها وتجاهله لها في السابق رغم تحسنه في الوقت الحالي
- سؤال وجواب | طهارة وصلاة من يتوقع خروج البول في أي وقت
- سؤال وجواب | الواجب قضاء الفوائت فورا حسب الاستطاعة
- سؤال وجواب | هل تعاد الصلاة لترك الخشوع
- سؤال وجواب | شبهات وجوابها حول سياق قصة لوط في القرآن الكريم
- سؤال وجواب | أهلي يضربونني بقسوة لأسباب تافهة
- سؤال وجواب | مدى صحة قول: نشر العلم نشر لدين الله
- سؤال وجواب | تغيير النية أثناء الصلاة
- سؤال وجواب | صفة وحكم الماء الذي يعقب البول
- سؤال وجواب | أعاني من تسلط والدي وتقريعه وتحكمه في مالي وأسلوب حياتي.
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل