سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | الشعور باليأس والإحباط من روتينية الحياة، هل يمكنني التخلص منه؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم الدم النازل مع الإجهاض، وهل يلزم قضاء الصلاة والصيام له
- سؤال وجواب | الشك في نية الفطر أو كون النازل من الحيض وأثر ذلك على الصوم
- سؤال وجواب | هل وجود صعوبات في قضاء الأمر بعد الاستخارة دليل اختيار تركه
- سؤال وجواب | حكم الاستخارة في أمور متعددة بعد صلاة استخارة واحدة
- سؤال وجواب | توضيح حول حكم صاحب السلس عند المالكية
- سؤال وجواب | حكم الدعاء للحائض
- سؤال وجواب | صاحب سلس الريح يتوضأ عند دخول الوقت ولا يضره ما خرج
- سؤال وجواب | أحتاج لعلاج غير البروزاك للتخلص من الرهاب لأنه لم يناسبني!
- سؤال وجواب | أعاني من الخوف من الموت بعد أن مات أبي
- سؤال وجواب | لا دليل شرعي على ما يسمى خادم الترب(المقابر)
- سؤال وجواب | أسئلة متعددة عن تنصيب برامج " الويندوز " .
- سؤال وجواب | طهارة وصلاة دائم الحدث
- سؤال وجواب | العُمرة في شهر رجب
- سؤال وجواب | الرؤيا بعد الاستخارة
- سؤال وجواب | ضوابط في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
آخر تحديث منذ 6 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم.

نشكر القائمين على هذا الموقع الرائع.

عمري 29 سنة، شخصية حساسة جدا، منذ سنة وأنا أشعر بالإحباط والملل واليأس من حياتي الروتينية، استمرت الحالة لمدة شهر واستطعت التخلص منها من خلال الاستغفار وقراءة القرآن والدعاء، فرجعت طبيعية.

بعد خمسة أشهر رجعت الحالة واستمرت ثلاثة أشهر، أيضا جاهدت نفسي وانتصرت على الحالة وتحسنت، لكني أصبحت خائفة ومتوترة كلما تذكرتها، وأخشى الإصابة بالاكتئاب، وأتسائل هل يمكن أن أصبح مجرمة أو مجنونة، فأبكي على نفسي.

قبل أسبوع وقعت أختي وأخذت تصرخ فقرأ عليها والدي الرقية، فأصبت بنفس الحالة مع الوسوسة، علما أني أشعر بثقل اللسان وتنميل الأطراف وضيق الصدر عندما أخلد إلى النوم.

أصبحت قلقة حتى إذا سمعت الأذان أو القرآن أتوقع صراخ أختي، وأشعر بتعاسة وضيق، وأخاف الموت خاصة إذا مررت بمقبرة، وأخشى على زوجي وطفلي منه، وأخاف السفر، ولا أعرف السبب، فهل هناك حل؟ وهل العلاج السلوكي مفيد أم العلاج الدوائي؟ علما أن أهلي وزوجي يرفضون ذهابي للطبيب النفسي...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

من الواضح أن الذي بك – كما ذكرنا سلفًا – هو شيء من قلق المخاوف ذي الطابع الوسواسي، وأفكارك هي أفكار افتراضية استباقية تشاؤمية، وهذا غالبًا يكون مرتبطًا بالبناء النفسي لشخصيتك، لأنني وكما أرى أن ظروفك الاجتماعي طيبة، فليس من المنطق أن نقول أن هنالك خلل في بيئتك الاجتماعية، بيئتك الاجتماعية طيبة، إذًا البناء النفسي لشخصيتك قد يكون هو الذي قادك للفكر الاستباقي الوسواسي التشاؤمي الذي تحدثت عنه.

أيتها الفاضلة الكريمة: لا بد أن تبني قناعاتٍ أن الفكر المُحبط الذي يُهيمنُ عليك أمرٌ سخيف، ويجب أن يُحقَّر، ويجب ألَّا يُهتمَّ به أبدًا، الله تعالى حبانا وأعطانا القدرة الكاملة لأن نفرِّق وأن نُميِّز وأن نُبيِّن ما هو سلبي وما هو إيجابي في أفكارنا، ونحاول أن نأخذ ونُعزِّز ما هو إيجابي، ونُبعد ونُحقِّر ما هو سلبي.

هذه المعادلة يجب أن تسير على هذه الكيفية، وأنتِ حياتك فيها أشياء طيبة كثيرة جدًّا وجميلة، فلا تدعي مجالاً للفكر السلبي، وهذا هو العلاج السلوكي، سلوكيًا الإنسان عبارة عن مشاعر وأفكار وأفعال، حين يكون الفكر سلبيًا يجب أن نستبدله ونجعله إيجابيًا، وحين تكون المشاعر سلبية أجتهدُ لأن أجعلها إيجابية، وحين تكون الأفعال سلبية يجب أن نجعلها إيجابية أيضًا، والفعل الإيجابي دائمًا يُعزِّز المشاعر والسلوك، ويجعلها أكثر إيجابية.

أيتها الفاضلة الكريمة: الرياضة مهمَّةٌ جدًّا بالنسبة لك، وهي علاج سلوكي أيضًا، الرياضة تؤدي إلى تحسُّنٍ كبيرٍ في تدفُّق الدَّم في الجسم، وزيادة نسبة الأكسجين خاصة بالنسبة للدماغ، وهذا يؤدي إلى شعورٍ استرخائي إيجابي جدًّا، ويؤدي إلى زوال الطاقات النفسية السلبية.

القلق طاقة مطلوبة ومهمَّة، لكن إذا زاد عن المعدّل قد يكون سلبيًا، والرياضة تؤدي إلى بترٍ كاملٍ في شأفة ما هو سلبي من طاقاتٍ نفيسة، فاحرصي على الرياضة.

حاولي أيضًا أن تُديري وقتك بصورة ممتازة: القراءة، الاطلاع، حُسن التواصل الاجتماعي، هذا مهمٌّ جدًّا، واعلمي – أيتها الفاضلة الكريمة – أن الواجبات أكثر من الأوقات، وأن الأوقات أقلَّ من الواجبات، فيجب ألَّا نضيع وقتنا، ونستمتع بوقتنا، ونُديره بصورة أفضل.

اجعلي هذا هو منهجك وديدنك، وقطعًا حرصك على صلواتك في وقتها، والدعاء والاستغفار والأذكار – خاصة أذكار الصباح والمساء والأذكار الموظفة – هذا إن شاء الله تعالى – مع تلاوة القرآن – يُمثِّلُ دعائم وركائز علاجية أساسية بالنسبة لك.

أفكارك كلها وسواسية، ذات طابع افتراضي – كما ذكرتُ لك -، كنتُ أتمنَّى أن يوافق زوجك الكريم – وكذلك أهلك – بأن تتناولي أحد مضادات قلق المخاوف والوسواس البسيطة، هنالك أدوية ممتازة رائعة، وأنتِ لا تحتاجين لجرعة كبيرة ولا لمدة طويلة، حاولي إقناعهم بمقابلة الطبيب النفسي حتى ولو مرة واحدة أو مرتين.

وللفائدة راجعي العلاج السلوكي للقلق: ( - - ).

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أحتاج لعلاج غير البروزاك للتخلص من الرهاب لأنه لم يناسبني!
- سؤال وجواب | أعاني من الخوف من الموت بعد أن مات أبي
- سؤال وجواب | لا دليل شرعي على ما يسمى خادم الترب(المقابر)
- سؤال وجواب | أسئلة متعددة عن تنصيب برامج " الويندوز " .
- سؤال وجواب | طهارة وصلاة دائم الحدث
- سؤال وجواب | العُمرة في شهر رجب
- سؤال وجواب | الرؤيا بعد الاستخارة
- سؤال وجواب | ضوابط في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
- سؤال وجواب | ما هو الحل لإخفاء حروق الليزر؟
- سؤال وجواب | حكم بطاقات " كاش يو "
- سؤال وجواب | لبس النساء لخواتم من غير الذهب والفضة
- سؤال وجواب | مشاكل الغدة الدرقية والارتعاش في الأطراف
- سؤال وجواب | حكم الصلاة في مسجد به قبر داخل حجرة
- سؤال وجواب | هل فايركتا يؤثر في تأخر الحمل؟
- سؤال وجواب | مات ابنه قبل أن يكمل مناسك الحج فماذا يصنع؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل