سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | اختفت حالة الخوف من الموت ثم عادت مخاوف غيرها!

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم التزيين بالطيور والحيوانات المصنوعة
- سؤال وجواب | ألم ونبض شديد في الرأس بعد القيام بمجهود
- سؤال وجواب | الكرم الحقيقي هو كرم التقوى لا كرم المال
- سؤال وجواب | السب واللعن والفحش ليست من خلق المسلم في شيء
- سؤال وجواب | عدم رضى الزوجة بإعطاء زوجها مالًا لبعض الأشخاص
- سؤال وجواب | هل سيظل معي القولون العصبي حتى ولو تخلصت من القلق؟
- سؤال وجواب | حكم إنشاء شركة لتركيب الفيديو والتصوير
- سؤال وجواب | أوسوس كثيرًا بالموت وأفسر أي حدث بدنو أجلي، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | هل يجوز النظر والكلام مع النساء مسلمات وغير مسلمات بغرض الخطبة
- سؤال وجواب | ضوابط العمل الإضافي للموظف الرسمي
- سؤال وجواب | أعاني من صداع يأتيني فجأة في مؤخرة رأسي!
- سؤال وجواب | كيف يكون التعامل مع مريض السرطان في مختلف أموره الحياتية؟
- سؤال وجواب | حلمت أني سأموت واستيقظت مع دقات سريعة لقلبي.
- سؤال وجواب | قلق المخاوف والرهاب.أسبابه وعلاجه
- سؤال وجواب | الزلزال ولد في داخلي خوفاً مستمراً من المرض والموت، فكيف أتخلص منه؟
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم أنا رجل متزوج، عمري 39 عاماً، عانيت وأنا بعمر 18 فترة سنة تقريباً، من الخوف من الموت، وذهبت عني هذه الحالة، ثم عادت بعمر 26 كانت فترة خطبتي، أيضاً لمدة سنة ثم ذهبت، وحياتي عادت طبيعية بعد الزواج، وكانت شخصيتي قوية، ولا أخاف من شيء، حتى قبل أربع سنوات صارت عندي حالة خوف شديد من مرض خطير، وخوف من أي شيء، حتى أبسط الأشياء، لو مشكلة صغيرة أخاف منها، وأكبرها، وأبقى أفكر فيها تفكيراً سلبياً، وشخصيتي أصبحت ضعيفة، وأصبحت حياتي جحيماً، صرت أتمنى التخلص من الحياة وأرتاح، ولا أحب العلاقات مع الناس، والحالة تذهب فترة بسيطة وتعود فترة، تذهب لأسبوعين وتعود أسبوعين، وأبقى متوتراً طوال الوقت، حتى وأنا في العمل، وحتى لو خرجت لنزهة بعد العمل أو في العطلة، وأخاف من شيء مجهول، ولا أستطيع مواجهة أي مشكلة تحصل لي! دائماً أشعر بخفقان في رأسي، خاصة عندما أذهب للنوم، وإذا كنت متعباً من العمل يكون الخفقان قوياً، وأنا أصلي كل صلواتي، وأقرأ القرآن، وأذكر الله ، وأخاف الله بكل شيء -الحمد لله- وقرأت في النت، وعرفت أن عندي عقدة نفسية، ومع أني أعرف وأقول لنفسي: لم أخاف؟ ولكني أخاف، لا أستطيع حل المشكلة، ذهبت لطبيب نفسي ووصف لي دواء، ولم أشتره خوفاً من الأعراض أو أن يضرني! أرجو منكم مساعدتي، وجزاكم الله كل خير.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فأرحب بك في في موقعنا سؤال وجواب.

أخي الذي تعاني منه هو حالة نفسية أو ظاهرة نفسية تعرف بقلق المخاوف، والحالة ليست خطيرة، حتى وإن كانت مزعجة بالنسبة لك، وهذا الخوف الذي عاد لك الآن بعد هذه السنوات من الاستقرار النفسي التام، ناتج من تجربة سابقة، ربما تكون في مرحلة الطفولة، تكون قد تعرضت لتجربة كان فيها خوف، كان فيها هرع.

وتجربة الخوف هذه ظلت معك وظلت خاملة، وكامنة لفترات طويلة، ثم بعد ذلك ظهرت على السطح، وهذا هو التاريخ الطبيعي لقلق المخاوف، يعني أن الإنسان قد يكون مر بتجربة تعرض فيها للخوف، بالرغم من أنه لا يذكرها الآن، لكن ظلت متواجدة، ظلت مسجلة، ومشفرة، على مستوى الدماغ، لتظهر في شكل أعراض نفسية متى ما أتيحت الفرصة لذلك.

إذًا هذا هو التفسير العلمي لحالتك، وهي ليست حالة خطرة أبدًا كما ذكرت لك، وطبعًا الشيء المكتسب أو الأشياء التي تعلمها الإنسان خاصة فيما يتعلق بالسلوك والمشاعر يمكن للإنسان أن يعدله من خلال فقدانه، من خلال أن يضيع هذا الاكتساب ويكتسب أشياء أخرى تكون بديلة له، وهذا -يا أخي- يتم من خلال أن تحقر فكرة الخوف هذه، وأن لا تتهم نفسك أبدًا بأن شخصيتك أصبحت ضعيفة، لا، هذا ليس بصحيح؛ هذه مشاعر إنسانية، لكنها سلبية، وأنت -الحمد لله- شخصيتك قوية ومتوازنة، ولديك مهارات، ولديك إمكانيات، فلا تحقر نفسك أبدًا، ولا تقلل من شأنها، واستفد من قوة حاضرك، بمعنى أن تحسن توزيع اليوم، أن تدير اليوم بصورة جيدة، أن تنام فقط النوم الليلي، تتجنب أي نوم نهاري -والحمد لله- أنت لديك عمل ومجتهد في عملك، وهذا أيضًا يساعدك على حسن إدارة الوقت، وأيضًا -الحمد لله- أنت تؤدي صلواتك، ولديك ورد قرآني يومي، وتحافظ على أذكارك وأنت بخير الحمد لله.

هذه كلها نسميها عوامل الحماية، فأنت لديك عوامل حماية كبيرة، ولديك الأسرة أيضًا، لديك الزوجة، لديك الذرية، وهذه كلها عوامل حماية كبيرة جدًا يجب أن تساعدك في أن تتخلص من هذا القلق، من هذه المخاوف، وذلك من خلال تحقيرها.

بقي أن أقول لك: إن الدواء مهم، والأخ الطبيب الذي وصف لك الدواء كان صائبًا، فاستعمال الدواء أيضًا ضروري حتى يزيل عنك هذه الأعراض، أنت لم تذكر لي اسم الدواء الذي وصفه لك الطبيب، لكن أحسن دواء هو عقار يسمى سيبرالكس، نعم هذا هو اسمه التجاري، ويسمى علميًا استالبرام، هو من الأدوية الطيبة، من الأدوية الجيدة، والتي كثيرًا ما نصفها للناس، ويستفيدون منه كثيرًا.

جرعة السيبرالكس هي أن تبدأ بـ 5 ملجم، أي نصف حبة من الحبة التي تحتوي على 10 ملجم، تناول جرعة البداية هذه لمدة 10 أيام، بعد ذلك اجعل الجرعة حبة واحدة يوميًا، أي 10 ملجم، استمر عليها لمدة ثلاثة أشهر، ثم اجعلها 5 ملجم يوميًا لمدة شهرًا، ثم 5 ملجم يومًا بعد يوم لمدة شهرًا آخر ثم توقف عن تناول الدواء.

وهذ الدواء -أخي- لا يسبب الإدمان أبدًا، فهو دواء ممتاز، ودواء فعال جدًا، والجرعة التي وصفناها لك هي الجرعة الصغيرة.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا.

وبالله التوفيق والسداد.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | احتفاظ الموظف بأرقام هواتف عملاء جهة عمله في هاتفه الخاص
- سؤال وجواب | حكم نشر الفتاة لصورة صغيرة لها بدون حجاب
- سؤال وجواب | حكم مشاهدة الأفلام التي تحوي مطرا وبرقا مصطنعا
- سؤال وجواب | حكم النوم بعد الفجر وبعد العصر
- سؤال وجواب | امتناع الزوجة عن معاشرة زوجها لإدمانه على الحشيش
- سؤال وجواب | هل يجب على الزوجة استئذان الزوج إذا أرادت أن ترضع غير ولدها
- سؤال وجواب | اشتراط الأجرة على الرقية
- سؤال وجواب | الإحساس بقرب الموت جعلني أنعزل عن المجتمع ولا أقوم بواجباتي، ما الحل؟
- سؤال وجواب | انصحي أختك واستري عليها
- سؤال وجواب | مشاهدة رجال يمثلون أدوار النساء
- سؤال وجواب | أعاني من وسواس الموت والأحلام المزعجة.
- سؤال وجواب | خروج الزوجة للولادة في بيت أمها لترعاها ورفض الزوج لذلك
- سؤال وجواب | معاناة أخي تدور بين المس والوسواس القهري
- سؤال وجواب | موقف المرأة إن رفض أهلها إتلاف صورها قبل حجابها
- سؤال وجواب | تجتهد في طاعة زوجها فلا يثيبها بل يثور عليها كثيرا
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل