سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | ينتابني خوف شديد من حدوث شيء قد يؤدي بي إلى الموت، فما العلاج؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | الزواج من متدينة كانت مريضة نفسياً.
- سؤال وجواب | زوجي يريد إسكاني بجوار أهله الذين ظلمونا فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | نوم الزوج في غرفة أخرى لتأذيه من بكاء طفلته الرضيعة
- سؤال وجواب | هل يأثم الابن إن وفر لزوجته سكنا آخر دون سكن أمه
- سؤال وجواب | لماذا عذاب القبر لأهل القرون الأولى أطول من غيرهم؟
- سؤال وجواب | هل للزوج الحق في الذهاب بزوجته إلى بيت أهلها ومنعها من البقاء في بيتها مدة سفره؟
- سؤال وجواب | القول الراجح في التصوير الفوتوغرافي
- سؤال وجواب | وجوب دفع الأجرة المشروطة
- سؤال وجواب | الذبح عن طريق ما يسمى بصندوق الذبح الدوار أو صندوق الشعائر
- سؤال وجواب | شراء مندوب المبيعات بضاعة وبيعها لنفسه دون علم شركته
- سؤال وجواب | أرشدوني لنظام غذائي ينفع لتنزيل الوزن ويكون متكاملا من العناصر الغذائية
- سؤال وجواب | ما سبب الشعور بألم جهة القلب وتسارع نبضاته؟
- سؤال وجواب | حكم استعمال المموه بالذهب
- سؤال وجواب | أحكام استئذان الزوج عند الخروج
- سؤال وجواب | سبّ المرأة زوجَها ولعنه بسبب ضربه لها
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم.

أنا شاب، أبلغ من العمر 37 عامًا، تم تشخيص حالتي منذ 11 سنة بالاكتئاب والقلق المعمم، من قبل الطب النفسي، خضت تجربةً طويلةً مع الأدوية المختلفة، وكانت حالتي تتفاوت بين الراحة وهدوء الأعراض، وعودتها، والتي كانت تتمثل: بضيق النفس، والتعرق، والخوف من المجهول، وانتفاخ القولون، والذي يتبعه آلام في أعلى الظهر شديدة، وخدر في أطرافي، وقد تركت الدواء تدريجيًا، واستمررت بدونه لفترة 5 سنوات، إلى أن انتكست حالتي قبل سنة، وشعرت بعودة الأعراض، ولكن بشدة.

أضف إلى ذلك، بأنه أصبحت تراودني أفكار مخيفة: كالتفكير في تنفسي، والخوف من الاختناق، والموت بسببه، أو الخوف من أن أفقد السيطرة وأنا أقود سيارتي، وتنقلب بي، وكأن أحدًا ما يقول في داخلي: لماذا لا تنهي هذه المعاناة وتنقلب؟! لذلك يصيبني خوف شديد، وأتوقف على جانب الطريق حتى أهدأ، وأعود للقيادة مجددًا.

حاولت تجاهل الأفكار، ولكن ذلك لم يكن سهلاً، أصبحت أخاف من أن أقابل أناسًا أعرفهم، وأمضي عدة ليال برفقتهم، وهم أقرب الناس لي، ولكني أخاف، وأشعر بالأعراض تتزايد وأنا برفقتهم! أخاف من أن يتحدث الناس معي عني، وعن أحوالي، وأحاول تجاهلهم بقدر الإمكان، أو مغادرة المكان، وبعد أن ازداد الوضع سوءًا لجأت لطبيب نفسي، وصرف لي بروزاك 20 ، وتروزودون 100 لمساعدتي على النوم.

أكتب لك هذا -يا دكتور- وأنا أشعر باليأس؛ لأنني خائف من أن لا يكون لحالتي مخرج يعيدني إلى طبيعتي مجددًا، لأعيش مع أهلي وأصدقائي وعملي، كما كنت سابقًا، فما هي نصيحتك لي؟ دمت بخير وسلام.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

شكرًا على رسالتك واستشارتك.

أشكرك على التفاصيل الدقيقة لحالتك التي ذكرتها، والتي تم تشخيصها بالاضطراب النفسي.

ما ذكرته من عودة الأعراض، أو الانتكاسة بعد خمس سنوات من إيقاف العلاج، واضح أن هذه الأعراض التي ذكرتها، والتي تأتي في شكل نوبات من الخوف الشديد، والخوف من الموت، أو فقدان السيطرة، تُسمّى هذه الأعراض بالهلع، وتأتي في شكل نوبات، وقد يحدث معها حالات اكتئاب، والتي قد يأتي معها أيضًا أعراض القلق الزائد، ونوبات الهلع.

أولاً: اختيارك للعودة إلى العلاج، ومقابلة الطبيب النفسي هي الخطوة الأولى، وهي خطوة ممتازة، ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يجعل لك فيها الخير الكثير.

استخدام البروزاك الذي ذكرت، والترازدون، عشرين مليجرام من البروزاك، وأربعمائة مليجرام من الترازدون في المساء هي بداية العلاج.

طبعًا هذا العلاج يأخذ وقتًا، ولا شك أن تجربتك السابقة مع العلاجات، أيضًا علّمتك أن استخدام العلاج الدوائي يأخذ بعض الوقت، ليأتي بالاستجابة الناجعة، ولكن من المهم جدًّا الاستمرار على العلاج، وربما مع متابعة الطبيب قد تحتاج الجرعات إلى شيء من الضبط؛ ففي مثل حالتك قد تحتاج إلى جرعات أعلى من البروزاك مثلًا، أو استخدام جرعة زائدة أيضًا من الترازدون، ولكن هذا متروك للطبيب، ومراجعتك مع الطبيب.

الشيء الآخر المهم هو: عمل بعض الفحوصات، والكشف الطبي؛ لأن كثيرًا من الأمراض المصاحبة العضوية، قد تكون أيضًا لها بعض الآثار التي تُفاقم أحيانًا حالات الاكتئاب، وتجعل عملية الاستجابة للأدوية أقلّ، وفي نفس الوقت قد تساهم في استمرارية بعض الأعراض، مثل أعراض القلق والخوف.

نصيحتي لك هي: أولًا: المتابعة مع الطبيب النفسي باستمرار.

ثانيًا: استخدام أدويتك حسب نصائح الطبيب، وعدم التخلي عن تناولها بدون استشارة الطبيب.

ثالثًا: محاولة الدخول في برنامج علاجي نفسي، فهناك كثير من العلاجات النفسية المقنّنة التي يحتاجها المريض، والتي تساهم في إرجاعه إلى حالته الطبيعية في المستقبل، يعني: مع العلاج الدوائي يمكن أيضًا استخدام العلاج النفسي، مثل العلاج النفسي الفكري السلوكي، وهو من العلاجات المعروفة في حالات الاكتئاب، وحالات القلق الزائد، وحالات الهلع، وهو علاج ناجع، وسيكون لك فيه خير كثير -إن شاء الله -.

كما أنصحك أيضأ أن تواصل في علاجاتك الروحية، والمهمّة جدًّا، وهي: الالتزام بالشعائر الدينية المختلفة، وممارساتك الدينية، والأذكار، ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يجعل كل هذا لك في ميزان حسناتك، ويعينك فيها على التخلص من هذا الاكتئاب، وهو اضطراب معروف، ويُصاب به الكثيرون، ويمكن الاستشفاء منه تمامًا، ويمكن التحكم فيه، بحيث تعيش حياةً طبيعيةً -بإذن الله تعالى-.

فاجعل الأمل معقودًا بالله ، وربنا سبحانه وتعالى سيجعل لك الشفاء -بإذن الله تعالى-.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | سبّ المرأة زوجَها ولعنه بسبب ضربه لها
- سؤال وجواب | الخطبة على خطبة الغير
- سؤال وجواب | حفظ الفرج واجب إلا عن الزوجة وملك اليمين
- سؤال وجواب | حكم تعليق صورة محجبة في الحمام
- سؤال وجواب | مشاهدة صور الفتيات الكرتونية بين الحرمة والجواز
- سؤال وجواب | إيجار المحلات التجارية لبيع واقتراف المحرمات
- سؤال وجواب | طنين في الرأس وآلام في الصدر أعاني منها بعد أن صحوت يوما فزعا من نومي
- سؤال وجواب | ما هي أعراض قرحة الاثني عشر والقولون؟
- سؤال وجواب | الطرق العملية لزيادة المهارات الاجتماعية للتواصل مع الآخرين
- سؤال وجواب | الصلاة على رسول الله بين ركعات التراويح
- سؤال وجواب | حكم مشاهدة المانغا والصور غير المتحركة
- سؤال وجواب | أحكام جلب ممرضات من الخارج والتعاقد مع المؤسسات لعملهن
- سؤال وجواب | كيف تشغل أوقات فراغك
- سؤال وجواب | فوبيا الخوف من الموت سيطرت على حياتي وتفكيري فكيف أتجاوزها؟
- سؤال وجواب | ضمور الكلى وتضيق الشرايين
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل