سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة
خدمات الكويت

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | كرهت حياتي والناس كرهوني بسبب تبلد مشاعري. أريد حلا

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم الاستدانة لأجل العقيقة
- سؤال وجواب | كفارة نقض العهد
- سؤال وجواب | حكم تلوين صور ذوات الأرواح والشخصيات الألكترونية
- سؤال وجواب | فتاوى سابقة في آداب الدعاء وأوقات إجابته
- سؤال وجواب | حكم إرسال صوره وصور زوجته وأولاده لتراها أسرته
- سؤال وجواب | استخدام بول الإبل لتطويل الشعر وعلاج التساقط
- سؤال وجواب | أعاني من ألم في الظهر وفقدان للشهية . ما تشخيصكم؟ وما العلاج؟
- سؤال وجواب | وصايا وإرشادات للتعامل مع الأم التي تهدر أوقاتها في رؤية المسلسلات والأفلام
- سؤال وجواب | حكم ذبيحة من عذّب الحيوان قبل ذبحه وذبيحة من جهل حاله هل هو ممن تحل ذبيحته أم لا؟
- سؤال وجواب | هل دواء الإسهال مسموح به أثناء الحمل؟
- سؤال وجواب | طهارة وصلاة من يتأخر انقطاع المذي منه
- سؤال وجواب | مشروعية التنويع في العبادات الواردة على عدة أنواع، وهل يستحب الاقتداء بفعل الوضوء مرة مرة
- سؤال وجواب | عاد لي الوسواس بعد أخذي لعلاج سبب لي خفقانا وأعراضا أقلقتني!
- سؤال وجواب | رسم الأنمي الذي لا نظير له في الواقع للتسلية مع عدم نية مضاهاة خلق الله
- سؤال وجواب | الخجل والانطوائية وكيفية تخلص الإنسان منها؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
3 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الدكتور الفاضل: محمد عبد العليم أعاني من تبلد المشاعر منذ أكثر من ٧ أشهر، لم أعد أفرح ولا أحزن، فقدت طعم الحياة، وكأني جماد، تعبت، وكل يوم نفس الروتين، لا أتغير مهما فعلت من أمور تسليني، دماغي لا يستجيب لأي شيء، وكأنه متعطل منذ مدة، وأشعر بضيقة في الصدر، ورغبة في البكاء بدون سبب، وأشعر أن قلبي لا ينبض، ورأسي فيه فراغ.

كرهت حياتي، والعالم كرهوني بسبب تبلدي، أريد أن أتغير، وأعود في قمة الإيجابية مثل ما كنت.

علماً أن هذه الحالة بدأت بسبب الخوف من الموت...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أرحب بك في موقعنا، وأسأل الله تعالى لك العافية والشفاء.

كما تفضلت أن مشكلتك الجوهرية هي خوفك من الموت، وهو الذي ولَّد لديك هذه الأفكار السلبية والمشاعر المتجمّدة، والوجدان غير التفاعلي – هكذا أحبُّ أن أسمّي الأمور بهذه التسميات -.

الخوف من الموت – أيها الفاضل الكريم – يجب أن يكون قضية محسومة، الخوف من الموت لن يُوقف الموت، والخوف من الموت لن يعجِّل به، الأمر كلُّه في كتاب محدد {لكل أجلٍ كتاب}، {إن أجل الله إذا جاء لا يؤخّر}، ونحن نؤيد أو نريد من الناس أن يكون لديهم ما نسمِّيه بالخوف المحمود من الموت، هذا مطلوب، وهو أن نخاف أن يأتينا الموت ونحن مفرطون في الواجبات أو منغمسون ومتلطخون بالآثام والمحرمات، هذا خوف محمود، هذا خوف طيب، هذا خوف إيجابي، هذا خوف شرعي؛ لأنه يحملنا على إصلاح أحوالنا وذواتنا، من باب قوله صلى الله عليه وسلم: ((أَكْثِرُوا ذِكْرَ هَادِمِ اللَّذَّاتِ)) [رواه أحمد وابن ماجه والترمذي والنسائي]، ومن باب قوله صلى الله عليه وسلم: ((كُنْتُ نَهَيْتُكُمْ عَنْ زِيَارَةِ الْقُبُورِ فَزُورُوهَا فَإِنَّهَا تُذَكِّرُكُمِ الْآخِرَةَ)) [رواه أحمد]، وكلنا يكره الموت كما قَالَتْ عَائِشَةُ أَوْ بَعْضُ أَزْوَاجِهِ: (إِنَّا لَنَكْرَهُ المَوْتَ) فقال صلى الله عليه وسلم: ((لَيْسَ ذَاكِ، وَلَكِنَّ المُؤْمِنَ إِذَا حَضَرَهُ المَوْتُ بُشَّرَ بِرِضْوَانِ اللَّهِ وَكَرَامَتِهِ، فَلَيْسَ شَيْءٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِمَّا أَمَامَهُ، فَأَحَبَّ لِقَاءَ اللَّهِ وَأَحَبَّ اللَّهُ لِقَاءَهُ))، أمَّا الخوف المرضي من الموت – الخوف الذي يقعد الإنسان عن العمل، ويجعله مُحبطًا، ويجعله في يأس وقنوط – فهو مرفوض تمامًا، لا ينفع، بل يضر بصاحبه غاية الإضرار.

فإذًا – أيها الفاضل الكريم – خذ بهذا المبدأ السليم والمبدأ الصحيح، وأعتقد أن ذلك سوف يبعثك فكريًّا بصورة جديدة ومختلفة تمامًا.

الأمر الثاني: يجب أن تُدرك أننا نحن الذين نُغيّر مشاعرنا، نحن الذين نُبدِّل كياننا، نحن الذين نستفيد من طاقاتنا، نحن الذين نُدير حياتنا، نحن باستطاعتنا تغيير ما بأنفسنا، {إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم}، فانطلاقًا من هذا اجعل لحياتك معنىً، اجعل لحياتك أهدافًا حتى وإن كانت أهدافًا صغيرة، لا تطاوع نفسك في التسيُّب والتراخي وخداع النفس، ولا تطاوعها في التسويف، أنت شاب، حباك الله بهذه الطاقات العظيمة، فتحرَّك، وأحسن إدارة وقتك، احرص على عباداتك، كن بارًّا بوالديك، تواصل اجتماعيًّا، لا تتخلف عن واجب اجتماعي أبدًا، واعلم – وممَّا لا شك فيه – أن قيامك بالواجبات الاجتماعية (أن تشارك الناس أفراحهم وأتراحهم، أن تتواصل مع أصدقائك، أن تصل رحمك، وحتى أن تصلي مع الجماعة) هذا يُعزِّز مشاعرك ويجعلها مشاعر إيجابية، ويُعطيك الشعور بالقيمة، أنت الآن مشاعرك متبلّدة؛ لأنك لا تشعر بقيمتك في الحياة؛ لأنك لا تشعر بفائدتك لنفسك ولغيرك، أنت مُعطّلٌ وجدانيًا، لكن هذا كلُّه بيدك، فأرجو أن تتجه اتجاهًا إيجابيًا، على الأسس التي ذكرتُها لك.

هناك دواء يُسمَّى (فالدوكسان Valdoxan/أغوميلاتين Agomelatine) دواء جيد، مضاد للاكتئاب، ذُكر أنه يرفع من مشاعر الإنسان، ويجعلها أكثر إيجابية، يمكنك أن تُجرِّبه، لكن هذا الدواء يحتاج أن تفحص الدم لوظائف الكبد قبل أن تبدأ تناوله، وثلاثة أسابيع بعد تناوله، ثم ستة أسابيع بعد بداية تناوله، والسبب في ذلك أن حوالي 2% من الناس قد يؤثّر هذا الدواء على وظائف الكبد لديهم، وفي هذه الحالة لا يُسمح بتعاطي الدواء، الجرعة في حالتك هي خمسة وعشرين مليجرامًا يوميًا لمدة ستة أشهر.

وللفائدة راجع هذه الروابط: ( - - - ).

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | كشف المرأة وجهها للتصوير في الحالات الضرورية
- سؤال وجواب | أعاني من كثرة الخوف من الموت والقلق
- سؤال وجواب | وجود الصور على المنتجات والمشتريات من عموم البلوى
- سؤال وجواب | معيار المشقة المبيحة للفطر
- سؤال وجواب | هل الإفراط في تناول مضادات الاكتئاب يزيد الهلاوس؟
- سؤال وجواب | صلاة الجماعة في مصليات الشركات
- سؤال وجواب | ضيق التنفس يشعرني بدنو الموت، فما علاج ذلك؟
- سؤال وجواب | تريد الإنجاب وزوجها يرفض بسبب ضيق الرزق
- سؤال وجواب | صنع ربوت للأطفال على هيئة ذوات الأرواح تامة الخلقة
- سؤال وجواب | أشعر بألم في يدي ونغزات في الصدر عند الحزن والغضب. هل هي أعراض القلب؟
- سؤال وجواب | أشكو من نوبات الهلع ووسواس الموت، أرشدوني للعلاج
- سؤال وجواب | نجحت في الثانوية بعد عدة إخفاقات، وأنا محتار بين العمل ومواصلة الدراسة!
- سؤال وجواب | هل هناك ضرر من كريم (Lipobase) لترطيب الوجه على الحمل؟
- سؤال وجواب | متى بدأ الإمام أبو حنيفة بالتدريس والإفتاء؟
- سؤال وجواب | أنواع التصوير وحكم كل نوع.
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/21




كلمات بحث جوجل