سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | رهاب وخوف من النوم بمفردي. ساعدوني

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل يشرع قول: المسيح صلى الله عليه وسلم؟
- سؤال وجواب | اشعر بدوخة ودوار وأنتظر الموت، فهل يمكنكم مساعدتي؟
- سؤال وجواب | خوفي من الموت أفقدني الاستمتاع بحياتي
- سؤال وجواب | حكم الدعاء على ظالم معين إذا خيف أن يؤدي إلى فتنة
- سؤال وجواب | وعدت فتاة بالزواج ولم أشعر بالراحة لأهلها!
- سؤال وجواب | طاعة الزوج في عدم الخروج من المنزل وعدم طلب الطعام من المطعم
- سؤال وجواب | الصداع العصبي
- سؤال وجواب | أشتكي من الصداع والدوخة واحمرار العين وتصلب يدي، فما سبب هذه الأعراض؟
- سؤال وجواب | ابنتي تعاني من صداع دائم منذ عام .فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | الصداع عند التأخر عن تناول الزيروكسات
- سؤال وجواب | أحس بشيء في الجهة اليمنى من حلقي. ما هي مشكلتي وعلاجها؟
- سؤال وجواب | حكم رسم ذوات الأرواح على اللوحات والجدارن والثياب
- سؤال وجواب | العادة السرية أضرت به وقد تاب فماذا يصنع؟
- سؤال وجواب | حكم من استمنت وهي حائض في نهار رمضان
- سؤال وجواب | عندي تضخم في الغدة اللمفاوية أسفل الأذن اليسرى، ما الحل؟
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم.

أنا فتاة أبلغ من العمر 21 عاما، وأعاني من الخوف الشديد ليلا، وعدم القدرة على النوم بمفردي في الظلام بسبب التفكير بالموت الذي يزداد بشدة ليلا، وأنا أحلم كثيرا ببعض الأشخاص المتوفين الذين كانوا قريبين مني شخصيا، وهذا ما يجعل الفكرة تسيطر على عقلي بأن أجلي قد اقترب.

وأحيانا أستيقظ على حالة غريبة بحيث أستطيع رؤية وسماع كل ما يدور حولي، ولكني أكون غير قادرة على النطق، أو تحريك جسمي بالكامل كالمشلولة تماما، وتستمر هذه الحالة معي لمدة دقيقة، أو اثنين، وهي لا تحدث لي بانتظام، وإنما تحدث غالبا عند التفكير بالموت ومقاومة النوم لشعوري بأنه لو نمت قد لا أستيقظ مجددا وأموت، وأول ما يخطر ببالي، وأنا في هذه الحالة عند الاستيقاظ أن هذه لحظة فراق روحي لجسدي.

مؤخرا حدثت لي مرة دون التفكير في أي شيء قبل النوم، وكنت نائمة أثناء النهار، مع العلم أني محافظة على أذكار ما قبل النوم، وذكر الله ، وقد حاولت أكثر من مرة إقناع نفسي أن الخوف ليلا فكرة سخيفة، ولكني لم أستطع التخلص منه، وازداد الأمر معي سوءً باقتراب موعد زفاف أختي التي تشاركني في غرفتي، وأنا أرهب بشدة فكرة النوم وحيدة.

أرجو الإفادة وشكرا.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلة/ سائلة حفظها الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد، شكرا لك على التواصل معنا، والكتابة إلينا.

يكثر الخوف بأشكاله المختلفة عند الناس، وإن كانوا قليلا ما يتحدثون عنه بسبب الخجل أمام الناس، ونسمي عادة هذا الخوف بالخوف أو الرهاب (phobia) وقد يكون الخوف من شيء محدد كما هو الحال معك من الخوف من مفارقة الروح، والخوف من النوم منفردة، أو الخوف من الأماكن العامة، أو المزدحمة، أو الخوف من المرض.

وهناك الخوف من أمور غير محددة كالشعور الغريب، وكأن أمرا ما قد يحدث، أو الخوف من المستقبل وما يمكن أن تأتي به الأيام.

هذا الخوف يمكن أن يصبح شديدا لحدّ الوسواس القهري، ونذكر أن تعريف الوسواس القهري أنه مجموعة أفكار، أو صور تخيّلية، بحيث أنها تأتي لذهن المصاب رغما عنه، وكلما حاول دفعها عن ذهنه أتته وبشدة.

ويبدو أن هذه كلها سواء الرهاب أو الوسواس إنما هي عرض لحالة من القلق العام، ولعل هناك في حياتك ما يقلقك من مشكلات، أو صعوبات صحية، أو أسرية، أو اجتماعية.

صعوبات تجعلك قلقة عما يمكن أن يحدث لك.

والعادة أن يبدأ الشخص الذي يعاني من الخوف بتجنب الأماكن، أو الأشياء التي يخافها، وإذا به يشعر أن خوفه هذا قد ازداد؛ لأن هذا التجنب لا يحل المشكلة، وإنما يزيدها قوة وعنادا على العلاج.

ولا شك بوجود علاقة بين قرب موعد زواج أختك التي تشاطرك غرفة النوم، وبين الخوف من "الفقدان" فقدان الروح، والنوم منفردة في الغرفة.

ومن الطبيعي أن تفكري ببعض من توفي ممن كان قريبا منك.

حاولي أن تقتحمي المجالات التي تخافيها كالنوم منفردة، أو غيرها من المواقف، وستلاحظين وبعد قليل من الوقت أنك بدأت تتكيّفين مع هذه المواقف والحالات، وأن خوفك إما اختفى بالكليّة، أو على الأقل أصبح أخفّ مما كان عليه.

وأنا أنصح عادة أن يقرأ الشخص كتابا عن طبيعة الخوف أو الرهاب وبحيث تتعرفين على طبيعة هذا الرهاب، وكما يقال إذا عرف السبب بطل العجب.

حاولي أن تقومي بتمارين الاسترخاء أو التنفس الهادئ، أو صرف انتباهك لأمر آخر غير هذه الأعراض وهذه المشاعر كالرياضة أو غيرها من الهوايات والأنشطة المفيدة.

والجيد أنك تواظبين على أذكار الصباح، وبالإضافة للأوراد فهناك تلاوة القرآن، والله أعلم.

وإذا طال أمد المعاناة، ولم تشعري ببعض التحسن فيفيد أن نتذكر أن العلاج يقوم بشكل أساسيّ على مبادئ العلاج المعرفي السلوكي، وهو أفضله.

وبالرغم من فوائد العلاج الدوائي في كثير من الحالات، ولكن يبقى العلاج الأكثر فعالية للخوف أو الرهاب هو العلاج المعرفي السلوكي، وهو محاولة تغيير السلوك وعدم الاستسلام للأفكار الرهابية، وقد تحتاجين لتطبيق هذه المعالجة مراجعة إما طبيب نفسي، أو أخصائي نفسي حيث تعيشين، وهو يمكن أن يشرف على العلاج المعرفي السلوكي بالإضافة للعلاج الدوائي.

عافاك الله ، وكتب لك الشفاء، ويسّر لك الخير.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | إذا فات موعد نومي أصاب بتيبس في جسمي وضيق في صدري!
- سؤال وجواب | اتفق مع رجل على غسل سيارته مرة أسبوعيا فهل تلزمه أجرة إن غسلها مرتين
- سؤال وجواب | حكم ترك الزوج بيته ليسكن مع أخته الوحيدة
- سؤال وجواب | الحياة الزوجية تعتريها معوقات لا يمكن تجاوزها إلا بالدين والخلق
- سؤال وجواب | أتعرض لعدوى البرد والأنفلونزا بسهولة، فكيف أقوي مناعتي؟
- سؤال وجواب | هل عملية تعديل الحاجز الأنفي خطيرة ولها تأثيرات؟
- سؤال وجواب | هل يجوز الاستمناء لمن به مرض يمنعه من الجماع
- سؤال وجواب | إيثار بعض الأولاد على بعض دون مسوغ لا يجوز
- سؤال وجواب | تناولت العلاج وما زال الخوف من الصلاة ومن الجنائز موجودا؟
- سؤال وجواب | أصبحت أعاني من الخوف من الموت، فهل أواصل على نفس الدواء أتناوله؟
- سؤال وجواب | تركت شغلي وجلست في البيت بسبب الخوف من الموت. ساعدوني
- سؤال وجواب | هل يجب على الزوجة الغنية أن تنفق على نفسها وأولادها
- سؤال وجواب | هل يشرع قول: المسيح صلى الله عليه وسلم؟
- سؤال وجواب | اشعر بدوخة ودوار وأنتظر الموت، فهل يمكنكم مساعدتي؟
- سؤال وجواب | خدمة الزوجة في بيت زوجها وحكم مساعدة بناتها لها
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل