سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | خوفي من الموت يكاد يفقدني متعة الحياة، فما الحل؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أعاني من تأخر ظهور علامات البلوغ رغم تجاوزي عشرين عاماً
- سؤال وجواب | هل يجوز لي الإبلاغ على محل غير مرخص من يسبب لي الإزعاج؟
- سؤال وجواب | العلاج والهرمونات البديلة لقصور الغدة النخامية. هل ستظهر علامات البلوغ ومتى؟
- سؤال وجواب | أعاني من ضيق في التنفس وسعال، وصوت صفير في الصدر
- سؤال وجواب | أعاني من تأخر ظهور علامات البلوغ وأخشى من العقد النفسية
- سؤال وجواب | يختلف حكم الشبكة حسب نية الزوج
- سؤال وجواب | مؤخر الصداق في القرآن والسنة
- سؤال وجواب | حكم جعل الأثاث مقابل مؤخر الصداق
- سؤال وجواب | ما زلت أعاني من الغثيان والتقيؤ خاصة عند ركوب السيارة.
- سؤال وجواب | أهمية متابعة الفحوصات القلبية بعد ثبوت ذبذبات الأذين الأيمن
- سؤال وجواب | حكم من طلق زوجته الحامل شفويا ثم كتابيا
- سؤال وجواب | العاطفة الأنثوية عند الفتى الناشئ بين الإناث
- سؤال وجواب | حكم معاملة الزوجة زوجها سيئ الطباع بالمثل
- سؤال وجواب | إجهاد عضلات الظهر بسبب الامتخاط
- سؤال وجواب | أسباب العقم وتأخر الحمل
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

أنا فتاة جامعية، أبلغ من العمر 21 سنة.

قبل فترة في آخر يوم من أيام رمضان، وأثناء صلاتي، أصابتني نوبة، حيث تسارعت نبضات قلبي، وضاق تنفسي، وشعرت وكأنني سأموت، وبعدها أصبحت أشعر بالضيق والكآبة دائما، وبعد فترة أتتني حالة تخدرت قدماي فيها، وأصبحت دقات قلبي مضطربة، وأحسست بالموت، وركضت مسرعة إلى أمي وأنا أبكي، ومن بعدها صرت أخاف من الموت، وأرتعد إذا ذكر أمامي، وصار يأتيني خدر في قدماي، وأشعر بحرارة في أنحاء متفرقة من جسدي، وكأنها حرارة الاحتراق، كما وأشعر بتنميل، ودوخة، وعدم تركيز، وكأن رأسي ثقيل، وأحس وكأن غشاوة على عيني خصوصا أثناء دوامي، وأحيانا أشعر بانسداد في أذناي، وأشعر وكأن شي يسد حلقي.

أعلم أن هذا قلق، ولكن لا أستطيع التخلص من هذا الشعور.

بدأت بالمحافظة على أذكاري، وبدأت بقراءة سورة البقرة يوميا لفترة شهر، ودائماً ما أدعو الله أن يخلصني من هذه الوساوس، وأن يطيل في عمري، ولكني ما زلت أشعر دائما بالخوف وتلك الأعراض، ففكرة الموت أصبحت ملازمة لي، وبت أخشى أنني لا أستطيع أن أبعدها عن بالي، وأصبحت لا أطيق الجلوس لوحدي، ولا أحب الهدوء، وأحاول الاختلاط كي أبعد تفكيري، ولكني الآن حتى وأنا بين أهلي يغزوني التفكير به، وأن الإنسان يشعر بقرب أجله، فتصيبني وخزات في قلبي لا أستطيع بسببها أن أنام براحة، مما سبب لي الأرق، فكثيرا ما أستيقظ عدة مرات من نومي خائفة بدون كوابيس، وأخاف أن أنام بعد أهلي.

أرجو إفادتي، فأنا أعاني.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

قلق المخاوف يظهر في عدة صور، ومنها ما عانيت منه من نوبة خوف وهلع، وتمركز معك الخوف حول الموت، وهذا عرض شائع جدًّا، وأنا أؤكد لك أن الأمر بسيط، يعالج من خلال تفهم هذه الحالة، وأنها مجرد نوع من الخوف ومن القلق غير المسبب، وتظهر هنالك أعراض جسدية، مثل: التنميل، والدوخة، وتسارع ضربات القلب، وهذه كلها ناتجة من تغيرات فسيولوجية طبيعية.

إذًا أن تفهمي طبيعة علتك هذا في حد ذاته نوع من العلاج الجيد جدًّا.

بالنسبة لموضوع الموت والخوف من الموت: فهذا يعالج (حقيقة) من خلال أن يتفهم الإنسان بصورة أعمق أن الخوف من الموت لا يزيد في عمر الإنسان ولا ينقص في عمره شيئا، والإنسان يعمل لما بعد الموت، وعليك بالدعاء، وأن تسألي الله تعالى أن يحفظك ويطيل عمرك في عمل الصالحات، وأن تحرصي على الأذكار، هذا مهم وضروري جدًّا.

نصيحتي لك أيضًا هي أن تطبقي تمارين الاسترخاء، فهذه التمارين تمارين مفيدة وممتازة جدًّا، وموقعنا لديه استشارة تحت رقم أرجو أن ترجعي إليها، وسوف تجدين فيها - إن شاء الله تعالى – ما يفيدك.

نقطة أخرى هي: أن تعيشي الحياة بإيجابية، ركزي على دراستك، تواصلي مع صديقاتك، ضعي مشاريع مستقبلية أمامك، واسألي الله تعالى أن يوفقك لإدراكها، وعليك أن تأخذي بالأسباب وتضعي الآليات الواقعية التي توصلك إلى ما تنشدين إليه.

بر الوالدين أيضًا من الأشياء التي تُريح الإنسان كثيرًا في الدنيا، ولك الثواب في الآخرة - إن شاء الله تعالى -.

النغزات في القلب وكل الأعراض الجسدية - كما ذكرت لك – هي عبارة عن أعراض نفسوجسدية، أي أن سببها القلق، كما أن القلق يسبب الكثير من الأرق.

لتحسين صحتك النومية أرجو عدم تناول وجبة العشاء في وقت متأخر، ويجب أن تكون خفيفة ومبكرة، هذا يُبعد عنك الكوابيس تمامًا، قطعًا بجانب الحرص على أذكار النوم، أيضًا لا تنامي في أثناء النهار، ومارسي أي رياضة تناسب الفتاة المسلمة، وتجنبي تمامًا تناول الشاي والقهوة في فترات المساء.

ربما تكونين أيضًا في حاجة لدواء بسيط جدًّا، عليك أن تتشاوري مع أهلك في هذا السياق، وإن ذهبت إلى طبيب نفسي أو إلى طبيب الأسرة سوف يصف لك أحد مضادات القلق والرهاب، مثل عقار (أنفرانيل)، والذي يسمى علميًا باسم (كلوإمبرمين)، أو (زولفت)، والذي يعرف أيضًا تجاريًا باسم (لسترال)، ويسمى علميًا باسم (سيرترالين) في جرعة صغيرة.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم من طلق زوجته الحامل شفويا ثم كتابيا
- سؤال وجواب | العاطفة الأنثوية عند الفتى الناشئ بين الإناث
- سؤال وجواب | حكم معاملة الزوجة زوجها سيئ الطباع بالمثل
- سؤال وجواب | إجهاد عضلات الظهر بسبب الامتخاط
- سؤال وجواب | أسباب العقم وتأخر الحمل
- سؤال وجواب | أثر الجليس الصالح والجليس السوء
- سؤال وجواب | بنت أختي عمرها 12 سنة وتعاني من التبول اللا إرادي. هل هناك حل؟
- سؤال وجواب | أعاني من مشاكل في البول، ما الأسباب.والعلاج؟
- سؤال وجواب | حكم توكيل المؤذن لغيره في الأذان لكونه يرغب بالعمرة
- سؤال وجواب | أكره عملي ولا أريد أن أعمل، دلوني على الطريق!
- سؤال وجواب | طريقة تنازل المرأة عن مهرها لزوجها
- سؤال وجواب | انفصال والديً وطلاقهما جعلني أرفض الخطاب. ساعدوني
- سؤال وجواب | الطائفة النصيرية أو العلوية
- سؤال وجواب | ما سبب التشوش البصري بعد عملية القسطرة القلبية؟
- سؤال وجواب | هل صحيح أن الجن يسكن في الأماكن الفارغة من البيوت أم أن هذه خرافات؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل