السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا أخاف من الموت، وأتناول أدوية نفسية منذ 16 سنة، استخدمت أكثر من نوع من الأدوية واستقررت منذ 12 سنة على دواء (اللوسترال)، أحاول إيقاف الدواء ولكن لا أستطيع بسبب الأعراض الانسحابية، منذ أسبوع وأنا أتناول الدواء بجرعة نصف حبة يوم بعد يوم، ولكنني أشعر بأعراض مثل: الصداع، وآلام في البطن، وغازات.

فأنا أريد منك النصيحة وطريقة إيقاف الدواء وخروجه من جسمي.

سم الله الرحمن الرحيم الأخت الفاضلة/ رنيم حفظها الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد: لم تذكري في استشارتك إن كانت مشكلة الخوف من الموت التي كنت تعانين منها انتهت أم لا، ومنذ متى بدأت هذه المشكلة؟ ولكن على أي حال فإن استمرارك في استعمال العلاج لفترة 12 سنة هي بلا شك فترة طويلة جدًّا، ولذلك إذا حصل التحسُّن - كما أستشفُّ من كلماتك – فإن عليك التوقف من هذا العلاج، ولكن يلزمك كثيرًا من الوقت والعزم والصبر لبلوغ هذا الهدف، والقاعدة العامة عندنا في تخفيض هذه العلاجات التي تستمر لفترة طويلة أن يتم في كل مرة التخفيض ما بين عشرة إلى خمسة وعشرين بالمائة من الجرعة، وأن تتم بطريقة بطيئة نوعًا ما، وهذه الوتيرة يجب الاتفاق عليها بين الطبيب والمريض.

ذكرتِ أنك تستعملين نصف حبة من اللسترال يومًا بعد يومٍ، وما زلت تُعانين من الأعراض الانسحابية، أنا لا أعلم ما هي الجرعة التي كنت ستتناولينها من قبل، ولكن أنصحك الآن بالرجوع إلى نصف حبة يوميًا، فإذا اختفت هذه الأعراض الانسحابية يجب الاستمرار في هذه الجرعة لمدة شهرٍ على الأقل، وبعدها نبدأ الانسحاب بنسبة 10% تقريبًا، فإذا كنت تتناولين نصف حبة يوميًا فمعنى ذلك أنك تتناولين 15 حبة في الشهر، ونسبة 10% من 15 حبة 1.
5 حبة.

فإذًا عليك بعد شهرٍ سحب 1.
5 حبة في الشهر كله، أي بمعدل نصف حبة تقريبًا كل أسبوع، وبعدها نُطبَّق نفس القاعدة، وبالتالي صارتْ 13.
5 حبة في الشهر، نحسبُ 10% من 13.
5 حبة، ونخفضها في الشهر القادم، وهكذا دواليك حتى يتم التخلص من هذه الحبوب نهائيًا.

وبعملية حسابية بسيطة فقد يتطلب هذا الأمر وقتًا لا يقل عن عشرة أشهر، وهو من وجهة نظري ليس بالوقت الكبير أو الكثير، فقد استمررت في تناول هذه الحبوب لمدة 12 سنة، فإذا تخلصت منها في عشرة أشهر أو سنةٍ فهذا شيءٌ طيبٌ إن شاءَ الله.

وفقك الله .
.
.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا أخاف من الموت، وأتناول أدوية نفسية منذ 16 سنة، استخدمت أكثر من نوع من الأدوية واستقررت منذ 12 سنة على دواء (اللوسترال)، أحاول إيقاف الدواء ولكن لا أستطيع بسبب الأعراض الانسحابية، منذ أسبوع وأنا أتناول الدواء بجرعة نصف حبة يوم بعد يوم، ولكنني أشعر بأعراض مثل: الصداع، وآلام في البطن، وغازات.

فأنا أريد منك النصيحة وطريقة إيقاف الدواء وخروجه من جسمي.

سم الله الرحمن الرحيم الأخت الفاضلة/ رنيم حفظها الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد: لم تذكري في استشارتك إن كانت مشكلة الخوف من الموت التي كنت تعانين منها انتهت أم لا، ومنذ متى بدأت هذه المشكلة؟ ولكن على أي حال فإن استمرارك في استعمال العلاج لفترة 12 سنة هي بلا شك فترة طويلة جدًّا، ولذلك إذا حصل التحسُّن - كما أستشفُّ من كلماتك – فإن عليك التوقف من هذا العلاج، ولكن يلزمك كثيرًا من الوقت والعزم والصبر لبلوغ هذا الهدف، والقاعدة العامة عندنا في تخفيض هذه العلاجات التي تستمر لفترة طويلة أن يتم في كل مرة التخفيض ما بين عشرة إلى خمسة وعشرين بالمائة من الجرعة، وأن تتم بطريقة بطيئة نوعًا ما، وهذه الوتيرة يجب الاتفاق عليها بين الطبيب والمريض.

ذكرتِ أنك تستعملين نصف حبة من اللسترال يومًا بعد يومٍ، وما زلت تُعانين من الأعراض الانسحابية، أنا لا أعلم ما هي الجرعة التي كنت ستتناولينها من قبل، ولكن أنصحك الآن بالرجوع إلى نصف حبة يوميًا، فإذا اختفت هذه الأعراض الانسحابية يجب الاستمرار في هذه الجرعة لمدة شهرٍ على الأقل، وبعدها نبدأ الانسحاب بنسبة 10% تقريبًا، فإذا كنت تتناولين نصف حبة يوميًا فمعنى ذلك أنك تتناولين 15 حبة في الشهر، ونسبة 10% من 15 حبة 1.
5 حبة.

فإذًا عليك بعد شهرٍ سحب 1.
5 حبة في الشهر كله، أي بمعدل نصف حبة تقريبًا كل أسبوع، وبعدها نُطبَّق نفس القاعدة، وبالتالي صارتْ 13.
5 حبة في الشهر، نحسبُ 10% من 13.
5 حبة، ونخفضها في الشهر القادم، وهكذا دواليك حتى يتم التخلص من هذه الحبوب نهائيًا.

وبعملية حسابية بسيطة فقد يتطلب هذا الأمر وقتًا لا يقل عن عشرة أشهر، وهو من وجهة نظري ليس بالوقت الكبير أو الكثير، فقد استمررت في تناول هذه الحبوب لمدة 12 سنة، فإذا تخلصت منها في عشرة أشهر أو سنةٍ فهذا شيءٌ طيبٌ إن شاءَ الله.

وفقك الله .
.