سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | توفي أحد العاملين معي فجأة فأصابني الخوف والوسواس!

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | لدي آلام مستمرة في الأسنان والرأس والعين والأنف!
- سؤال وجواب | وسواسي وخوفي من الموت جعلني أفسر حلما أدى إلى تضاعف خوفي
- سؤال وجواب | أعاني من الخوف من الموت والوساوس، فهل اضطرابات المعدة لها دور؟
- سؤال وجواب | أعاني من تبول لا إرادي وأريد علاجا نهائيا لهذه المشكلة، فما الحل؟
- سؤال وجواب | عدم زيادة راتب الموظف ليس مسوغا لأن يأخذ من أموال العمل بغير حق
- سؤال وجواب | أقوم بتدريس القرآن الكريم وزوجتي تطالبني بالبحث عن عمل آخر
- سؤال وجواب | أعاني من صداع دائم ونصفي، أريد أن أعرف سببه وعلاجه.
- سؤال وجواب | علامات تأخر البلوغ وأسبابها
- سؤال وجواب | أريد أن اتزوج وخائف، فبماذا تنصحوني؟
- سؤال وجواب | أعاني عدم التوفيق في الدراسة أو العمل أو حياتي الشخصية!
- سؤال وجواب | حكم عمل شخصيات كرتونية على صورة أشكال هندسية
- سؤال وجواب | المهر الواجب أداؤه للزوجة
- سؤال وجواب | هل الأندرال يعالج القلق والخوف؟
- سؤال وجواب | أعاني من ضيق تنفس والخوف من الموت والمرض، ما الحل؟
- سؤال وجواب | حكم الاستمناء باليد والتفكير
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

السلام وعليكم أنا بعمر 31 عاماً، توفي منذ عام أحد العاملين معي، وهو أكبر سناً، توفي فجأة، وقد أصابني الخوف والإعياء، فذهبت إلى أطباء كثيرين، فقالوا: لا يوجد عندي شيء -والحمد لله-، وعرفت أن الشيطان يوسوس لي كثيراً بأني سأموت كموتة صديقي، وعندئذ أشعر بالتعب في جسدي، وكلما أعمل عملاً من الصالحات سواء صدقة أو مساعدة مريض يوسوس لي الشيطان فأستعيذ بالله فترتاح نفسي، ثم يعود مرة أخرى ويوسوس لي وهكذا.

يقول الشيطان إن فعلت هذا العمل الصالح ستموت أو يقول: ماذا تعمل؟! فقد عمل من قبلك فلان ومات! وأنا أخاف من الله ثم أخاف من الموت، وأتشاءم، وفي بعض الأحيان لا أفعل العمل الصالح، وهكذا دائماً.

علماً أني في العبادة أو الصلاة أو الذكر أو الصلاة على سيدنا محمد لا يأتيني الوسواس -والحمد لله-، وحين أسمع خطب الشيخ عمر عبد الكافي والشيخ محمد متولي الشعراوي أشعر وكأن نفسي فيها غليان الماء، ثم تهدأ نفسي، ولا يأتيني الوسواس.

أرجو منكم المساعدة لوصف العلاج، والأهم كيفية تنفيذ هذا البرنامج أو العلاج.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الذي بك – يا أخي الكريم – هو قلق المخاوف الوسواسي، والصورة التي رسمتها لنا واضحة جدًّا، وكانت نقطة الإثارة هي وفاة هذا العامل معكم، نسأل الله تعالى أن يرحمه ويغفر له ما قدَّم وما أخَّر، وفي الأصل لديك قابلية لقلق المخاوف وكذلك الوساوس، وربما تكون هنالك نوع من التفسيرات أو التأويلات الخاطئة التي تؤثِّر عليك فيما يتعلق بقضية الموت.

أخي الكريم: فقط من أجل التذكرة، الموت أمرٌ محسوم، الآجال محتومة ومكتوبة، {لكل أجل كتاب}، {كل نفسٍ ذائقة الموت}، {كل من عليها فانٍ*ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام}، {فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون}.

لا شيء يُقدِّم أو يُؤخِّر في عمر الإنسان – أخي الكريم – لا الخوف من الموت، ولا الطمأنينة منه، والموت – يا أخي – يجب أن نخاف منه خوفًا شرعيًا، لكن لا نخاف منه خوفًا مرضيًا، (كنتُ قد نهيتكم عن زيارة القبور، ألا فزوروها) لماذا؟ لأنها تُذكِّر بالموت وبالآخرة والحساب والجزاء، ورحمة الله واسعة جدًّا.

ابنِ هذه المفاهيم، ولا تدع مجالاً لهذه الأفكار المشوّهة والمشوَّشة، املأ فراغك بصورة صحيحة، ابدأ حياة فيها فعاليات، حياة مليئة بالأنشطة، مليئة بالحيوية، مليئة بما ينفع الناس وبما ينفعك، هذا – يا أخي الكريم – يعمل إزاحة تامة لقلق المخاوف.

أمرٌ آخر: أن تمارس الرياضة كما أنصح الناس دائمًا بذلك؛ لأن الرياضة أثبتت فعاليتها، وأنت محتاج – أخي الكريم – أيضًا لنوع من الأنشطة الجماعية، الصلاة مع الجماعة فيها خير كثير لك، وكذلك الرياضة الجماعية، والمشاركات الثقافية والاجتماعية ومشاركة الناس في مناسباتهم، هذا كله يؤدي إلى بناء نفسي إيجابي صحيح.

أما بالنسبة للعلاج الدوائي: فأخي الكريم: أي من الأدوية المضادة لقلق المخاوف سوف تفيدك، هي كثيرة جدًّا، يأتي على رأسها الـ (لسترال) ثم الـ (سبرالكس) ثم الـ (زيروكسات) وحتى الـ (فافرين) يفيد، وكذلك الـ (بروزاك).

ربما يكون الـ (مودابكس) والذي يُعرف تجاريًا علميًا باسم (سيرترالين) وهو الـ (لسترال) تجاريًا وكذلك يُسمى (زولفت)، والمودابكس منتج مصري، وهو جيد، وسعره أرخص من بقية المنتجات.

الجرعة المطلوبة في حالتك هي أن تبدأ بنصف حبة (خمسة وعشرون مليجرامًا) تتناولها ليلاً بعد الأكل لمدة عشرة أيام، ثم تجعلها حبة واحدة ليلاً لمدة شهرٍ، ثم بعد ذلك انتقل للجرعة العلاجية، وهي أن تتناول حبتين ليلاً – أي مائة مليجرام – تستمر عليها لمدة ثلاثة أشهر، ثم خفضها إلى حبة واحدة ليلاً لمدة شهرين، ثم نصف حبة ليلاً لمدة أسبوعين، ثم نصف حبة يومًا بعد يومٍ لمدة أسبوعين آخرين، ثم توقف عن تناول الدواء.

الدواء من الأدوية السليمة النافعة، ربما يؤدي قليلاً إلى زيادة في الشهية نحو الطعام، وبالنسبة للمتزوجين قد يُؤخر القذف المنوي قليلاً عند المعاشرة الزوجية، لكنّه لا يؤثِّر على الصحة الإنجابية أو الذكورية لدى الرجل.

أسأل الله تعالى أن ينفعك به، وبارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أعاني من ضيق تنفس والخوف من الموت والمرض، ما الحل؟
- سؤال وجواب | حكم الاستمناء باليد والتفكير
- سؤال وجواب | نصائح للإقلاع عن العادة السرية
- سؤال وجواب | حكم وضع المكياج لتخفيف السمرة
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من وزني الزائد وأصل للوزن المثالي؟
- سؤال وجواب | حكم الغناء في الأعراس والرقص والطبل وشعر الغزل
- سؤال وجواب | نصائح لمن تشعر بالنفور ممن عقد عليها
- سؤال وجواب | إدخال السرور على الزوجة والأولاد من أعظم القربات
- سؤال وجواب | دورتي غير منتظمة فهل أتناول البريمولت لتنزيلها قبل السفر؟
- سؤال وجواب | طموح الفتاة في الدراسة وكيفية مواجهة العوائق الأسرية
- سؤال وجواب | الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم عند رؤية امرأة متبرجة
- سؤال وجواب | حكم الزيادة على دعاء الاستفتاح المأثور
- سؤال وجواب | الفرق بين الإجارة والجعالة
- سؤال وجواب | أدعية نافعة للتوفيق وتسهيل الأمور
- سؤال وجواب | هل يختلف علاج القولون العصبي عندما يكون سببه القلق أو الرهاب الاجتماعي؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل