سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | وسواس الموت يطاردني كل لحظة، فكيف أوقفه لأعيش بسلام؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | الزواج من متدينة كانت مريضة نفسياً.
- سؤال وجواب | زوجي يريد إسكاني بجوار أهله الذين ظلمونا فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | نوم الزوج في غرفة أخرى لتأذيه من بكاء طفلته الرضيعة
- سؤال وجواب | هل يأثم الابن إن وفر لزوجته سكنا آخر دون سكن أمه
- سؤال وجواب | لماذا عذاب القبر لأهل القرون الأولى أطول من غيرهم؟
- سؤال وجواب | هل للزوج الحق في الذهاب بزوجته إلى بيت أهلها ومنعها من البقاء في بيتها مدة سفره؟
- سؤال وجواب | القول الراجح في التصوير الفوتوغرافي
- سؤال وجواب | وجوب دفع الأجرة المشروطة
- سؤال وجواب | الذبح عن طريق ما يسمى بصندوق الذبح الدوار أو صندوق الشعائر
- سؤال وجواب | شراء مندوب المبيعات بضاعة وبيعها لنفسه دون علم شركته
- سؤال وجواب | أرشدوني لنظام غذائي ينفع لتنزيل الوزن ويكون متكاملا من العناصر الغذائية
- سؤال وجواب | ما سبب الشعور بألم جهة القلب وتسارع نبضاته؟
- سؤال وجواب | حكم استعمال المموه بالذهب
- سؤال وجواب | أحكام استئذان الزوج عند الخروج
- سؤال وجواب | سبّ المرأة زوجَها ولعنه بسبب ضربه لها
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا فتاة عمري 16 سنة، طالبة في أول ثانوي، منذ حوالي شهر وفي فترة الاختبارات نمت قبل أذان الفجر، وعندما استيقظت شعرت بدقات قلبي سريعة، وضيق في التنفس، وانتابني خوف أنني لو نمت لن أستيقظ، وكانت النتيجة أني طوال فترة الاختبارات لم أكن أنام إلا ساعات قليلة.

وبعدها أصبت بحالة خوف وهلع، وفي الاختبار شعرت ببرودة في أطرافي، وسرعة في دقات قلبي، واستمرت هذه الحالة خمسة أيام، فشعرت أنني سوف أموت، وبعدها لم أستطع المذاكرة.

بعد الاختبارات قرأت قصة إحدى البنات قالت: أن صديقتها كانت تفكر كثيرا بالموت، وتوفت -رحمها الله -في حادث سيارة.

في بداية الوسواس كنت أقول: لماذا نشتري ونفعل كل شيء ونحن سوف نموت؟ وبعدها جاءني وسواس مرض القلب، وكنت أضع يدي على قلبي وأراقب دقاته، وقد اختفت كل هذه الأعراض بعد أسبوع.

بعدها كنت في 7 من رمضان، بعد صلاة الفجر كنت أقرأ القرآن، فشعرت فجأة أن أجلي قريب، ولم أستطع النوم، وقبل يومين بكيت، وأخبرت أمي بما أحس به، فقالت: هذا وسواس.

أفكر في الموت 24 ساعة، وأحس أن أجلي قريب، وأشعر بغثيان، وأصبحت كئيبة وحزينة، لم أعد أحس بطعم الحياة، ولا أرغب في شيء، وخسرت 4 كلغ من وزني، والجميع لاحظ أنني تغيرت.

بعض الأحيان أقول أنها وساوس، وبعض الأوقات أقول إنه إحساس، وفجر اليوم فكرت في الموت وضيق القبر، وشعرت بخوف شديد وغثيان، وقلت أنني لن اصبح، وأتخيل العزاء وأهلي، وأشعر بضيق عند الاستيقاظ من النوم، وفكرت أن أختم في رمضان ختمتين، علما أنني أختم مرة واحدة كل سنة، وقلت هذه علامة على دنو أجلي، فما تشخيص حالتي؟ وعذراً على الإطالة.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نرحب بك في موقعنا.

أنتِ بالفعل لديك وسواس قهري، والوسواس دائمًا يكون في هذه الصورة: أفكار افتراضية تتسلط على الإنسان، كثيرًا ما تكون مخيفة، سخيفة، وتؤدي إلى الكثير من القلق والحزن وشيء من الكدر في بعض الأحيان.

كل ما ذكرته – أيتها الفاضلة الكريمة – هو متعلق بالوسواس، ولديك شيء من المخاوف، ومن الناحية التشخيصية نُسمِّي حالتك هذه بقلق المخاوف الوسواسي من الدرجة البسيطة، لأن الحالة يمكن أن تكون من الدرجة المتوسطة، ويمكن أن تكون من الدرجة الشديدة، أنت الحمد لله تعالى حالتك من الدرجة البسيطة.

كل الذي أرجوه منك هو أن تتجاهلي أعراضك، هذه ليست صحيحة أبدًا، لا تُناقشيها، أكبر إشكالية تحدث حين تأتي الناس الوساوس هو انخراط الناس في التفاصيل وفي المقارنات وبناء أشياء على معتقدات خاطئة مثل أن الإنسان يشعر بموته قبل أربعين يومًا، هذا كله كلام ليس صحيحًا، لا أساس له أبدًا في الحقيقة.

فيا أيتها الفاضلة الكريمة: تجاهلي هذه الوساوس، لن يحدث لك أي شيء، مارسي تمارين الاسترخاء التي أوردناها في استشارة في موقعنا سؤال وجواب، وهي تحت رقم ( ) وعليك أن تُكثري من الاستغفار، وأن تستعيذي بالله تعالى من الشيطان الرجيم، وأن تحرصي على أذكار الصباح والمساء، وأن تجتهدي في دراستك، واعرفي أن برَّ والديك بابٌ عظيم من أبواب إصلاح النفس وإزالة الخوف والوسوسة ونزول الطمأنينة على قلبك بإذن الله تعالى.

أيتها الفاضلة الكريمة: أنا أرى أنك محتاجة لدواء، والحمدُ لله توجد أدوية تُناسب عمرك، لكن الدواء لا بد أن يُوصف بواسطة طبيب، ولا بد أن يكون بعد موافقة والديك، تحدَّثي إذًا مع والديك، وإن وافقوا على الذهاب إلى الطبيب النفسي فهذا أمر جيد، وإن لم يوافقوا يمكن أن تذهبي إلى طبيبة الأسرة في المركز الصحي، وهنالك دواء رائع ورائع جدًّا يُعالج هذا النوع من الوسوسة، الدواء اسمه (فافرين) ويسمى علميًا (فلوفكسمين) والجرعة المطلوبة في حالتك جرعة صغيرة، وهي خمسون مليجرامًا، يتم تناولها ليلاً لمدة عشرة أيام، بعد ذلك تُرفع إلى مائة مليجرام ليلاً لمدة ثلاثة أشهر، ثم تخفض إلى خمسين مليجرامًا ليلاً لمدة شهرٍ، ثم خمسين مليجرامًا يومًا بعد يومٍ لمدة شهرٍ آخر، ثم تتوقفين عن تناول الدواء.

الدواء غير إدماني، لا يؤثِّر على الدورة الشهرية أبدًا، وقطعًا يُفتِّتَ الوساوس ويزيلها تمامًا، وكذلك الخوف.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | سبّ المرأة زوجَها ولعنه بسبب ضربه لها
- سؤال وجواب | الخطبة على خطبة الغير
- سؤال وجواب | حفظ الفرج واجب إلا عن الزوجة وملك اليمين
- سؤال وجواب | حكم تعليق صورة محجبة في الحمام
- سؤال وجواب | مشاهدة صور الفتيات الكرتونية بين الحرمة والجواز
- سؤال وجواب | إيجار المحلات التجارية لبيع واقتراف المحرمات
- سؤال وجواب | طنين في الرأس وآلام في الصدر أعاني منها بعد أن صحوت يوما فزعا من نومي
- سؤال وجواب | ما هي أعراض قرحة الاثني عشر والقولون؟
- سؤال وجواب | الطرق العملية لزيادة المهارات الاجتماعية للتواصل مع الآخرين
- سؤال وجواب | الصلاة على رسول الله بين ركعات التراويح
- سؤال وجواب | حكم مشاهدة المانغا والصور غير المتحركة
- سؤال وجواب | أحكام جلب ممرضات من الخارج والتعاقد مع المؤسسات لعملهن
- سؤال وجواب | كيف تشغل أوقات فراغك
- سؤال وجواب | فوبيا الخوف من الموت سيطرت على حياتي وتفكيري فكيف أتجاوزها؟
- سؤال وجواب | ضمور الكلى وتضيق الشرايين
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل