سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أعاني من الأفكار السلبية ومراقبة الذات والخوف من الموت.

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم لعن الروح
- سؤال وجواب | حكم إخلال المؤجر ببعض شروط العقد وأثره على صحة الإجارة
- سؤال وجواب | أشعر ببلغم شديد أو أن شيئًا عالق في حلقي. ما هذه الأعراض؟
- سؤال وجواب | أعاني من أعراض تأخر البلوغ، فما سببه؟ وكيفية وعلاجه؟
- سؤال وجواب | خروج خطين من البول حال التبول وعلاقة احتقان البروستاتا بذلك
- سؤال وجواب | ما سبب ارتفاع كريات الدم البيضاء أثناء الحمل؟
- سؤال وجواب | لا حرج في تناول طعام يحتوي على خميرة
- سؤال وجواب | طلب المرأة من زوجها تخصيص يوم لحوائجها مشروع بشرط
- سؤال وجواب | غيرة الزوج إذا كانت في غير محلها
- سؤال وجواب | أشعر بإحباط وخجل بسبب تقدم زملائي علي في الوظائف!
- سؤال وجواب | هل ألوم نفسي على ذنوب تبت منها؟
- سؤال وجواب | طلاق الكناية لا يقع بدون نية
- سؤال وجواب | ترك الإنفاق على الزوجة وتشويه صورتها أمام أبنائها
- سؤال وجواب | حكم خلفيات الكمبيوتر على شكل ذوات الأرواح
- سؤال وجواب | العمل والتربح في موقع لبيع الصور للاستخدام في الدعاية والإعلان
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم.

أشكركم على هذا المنتدى الأكثر من رائع، والذي يفيد كثيرا من الناس، نسأل الله أن يجعله في ميزان حسناتكم، ويجعلكم من أهل الجنة.

أعاني من الأفكار ومراقبة الذات، والخوف من الموت طول النهار، حتى أصبحت لا أستطيع أن أخرج من المنزل، ولا أذهب إلى طبيب! بل مجرد فكرة الذهاب إلى طبيب تسبب لي نوبة هستريا.

الآن أنا سجين أفكاري، وطول النهار وأنا متوتر، وأترقب حدوث شيء، وأصبحت الآن عندما آكل شيئا القولون يخنقني، خصوصا الصباح، وعند رقبتي كأن أحدا يخنقني بيده، خصوصا عندما أقوم بتمرين رياضي.

توقفت عن العمل بسبب هذا المرض، ولا أستطيع المكوث في مكان، وأنا هادئ، ثم إن حياتي أصبحت كلها توتر وأفكار، أصبحت أكثر تأثيرا علي من السابق، وتطورت إلى حد كبير، أتمنى من الله أن أجد في كلامكم ما يدفعني ويعطني الهمة والقوة التي فقدتها.

أنا أصبحت من اليائسين، وأخيرا أدعو لكم الله أن يجزكم خيرا على اهتمامكم بنا.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحباً بك في استشارات الشبكة الإسلامية، ونتمنى لك دوام الصحة والعافية.

أخي الكريم، لابد من التذكير بركن من أركان الإيمان، ألا وهو الإيمان بالقضاء والقدر خيره وشره، فما كان مقدراً من الله تعالى لابد أن يحدث، وما لم يكن مقدراً فلا تحدثه توقعاتنا وتصوراتنا.

لذلك لا داعي أن نعيش في خوف أو قلق مستمر، يمنعنا من العيش بصورة مستقرة في هذه الحياة، ويبعد عنا السعادة والاستمتاع بما هو مباح من النعم، لأن شدة توقع الشيء أحياناً تكون أمّر من وقوع الشيء نفسه.

الحذر الشديد والتشاؤم المستمر قد يكونان من العوامل التي تؤدي إلى نقصان السعادة، فكن متفائلاً واعمل ما يرضي الله تعالى، وتوكل عليه، فإنه يحب المتوكلين، واعلم أن الآجال محددة وحتمية، فكم من مريض عاش طولاً من الدهر، وكم من صحيح أكفانه تنسج وهو لا يدري، والمؤمن لابد أن يتذكر الموت، ويعلم أن هذه الحياة فانية، لكي يكثر من الصالحات، ويتجنب المنكرات.

الإنسان خلق ليعبد الله في هذه الدنيا، وليُعمر هذه الأرض، فإذا توقعنا وتصورنا المرض والموت بالصورة المرضية كما تتصوره أنت لتوقفت كل النشاطات التي نمارسها في الحياة، فلا تعليم ولا عمل، ولا زواج، ولا إنجاب، فقط نكون في انتظار المرض والموت! المؤمن ينبغي عليه أن يُسخِر كل عاداته ونشاطاته وممارساته الحياتية في خدمة الدين، فتصبح العادة عبادة، وبالتالي يكون قد حقق ما خُلق من أجله.

لا تستسلم للمشاعر، والأفكار السلبية، بل قابلها بالأفكار الإيجابية والمنطقية، وحاول مراجعة كل الأفكار السلبية التي سيطرت عليك من قبل، وتوقعت فيها حدوث خطر يصيبك، ومكروه يأتيك، كم منها تحقق بالفعل؟ نطلب منك أن تبعد شبح العجز واليأس الذي خيم على قلبك وفكرك، واستبدله بروح التفاؤل والنظرة المشرقة للحياة، فأنت مؤكد لديك العديد من القدرات والطاقات، فقط محتاج لتفجيره واستثماره بصورة جيدة، وإن شاء الله تصل لما تريد.

بادر بوضع خطتك وتحديد أهدافك ماذا تريد؟ وما هو الإنجاز الذي تتمنى تحقيقه؟ وما هي المكانة التي تريد أن تتبوأها وسط أسرتك ومجتمعك؟ ثم قم باختيار الوسائل المناسبة لتحقيق أهدافك، واستشر في ذلك ذوي المعرفة والعلم، وأصحاب الخبرات الذين تثق فيهم، وحاول اكتشاف قدراتك وإمكاناتك التي تؤهلك لذلك.

اعتبر المرحلة التي تمر بها الآن مرحلة مخاض لولادة شخصية جديدة، بأفكار ورؤى جديدة للحياة، ونظرة جديدة للمستقبل، واعلم أن كل من سار على الدرب وصل، فقط كيف نبدأ الخطوة الأولى، ونستعن بالله تعالى، ونتوكل عليه، ويكون لدينا اليقين الصادق بأن كل شيء بيده سبحانه وتعالى، ولا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء، (إنما أمره إذا أراد شيء أن يقول له كن فيكون).

متعك الله بالصحة والعافية.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | طلاق الكناية لا يقع بدون نية
- سؤال وجواب | ترك الإنفاق على الزوجة وتشويه صورتها أمام أبنائها
- سؤال وجواب | حكم خلفيات الكمبيوتر على شكل ذوات الأرواح
- سؤال وجواب | العمل والتربح في موقع لبيع الصور للاستخدام في الدعاية والإعلان
- سؤال وجواب | المجاهرة بالمعصية ذنب إضافي
- سؤال وجواب | لدي آلام في الجهة اليمنى من الصدر مع كحة وبلغم، هل هي بسبب التدخين؟
- سؤال وجواب | أعاني من فقدان الشهية وقلة الإخراج، وإمساك بعد الدواء
- سؤال وجواب | أنا إنسان شديد الخوف من الموت، ومزاجي متقلب
- سؤال وجواب | أوقفت السيرترالين خوفا على طفلي ثم عدت لاستخدامه، كم الجرعة التي آخذها؟
- سؤال وجواب | هل أستخدم الإفكسر أم أزيد جرعة الزيروكسات؟
- سؤال وجواب | من حق الزوجة على زوجها علاجها عند مرضها
- سؤال وجواب | شروط جواز تصوير الصور بالجوال وجعلها خلفية
- سؤال وجواب | وخز واحمرار وحبوب مزعجة ومتكررة في البلعوم
- سؤال وجواب | حكم الصلاة بالنقود المتضمنة لصور ذوات الأرواح
- سؤال وجواب | كل من زارنا في منزلنا شعر بالتثاؤب، فهل يدل ذلك على شيء؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل