السلام عليكم أعاني من توتر وقلق، وخوف دائم، بسبب اقتراب عرسي، ولا أستطيع التخلص من هذه الحالة، وأصاب بوجع بيدي اليسرى وضيق تنفس، ووجع في رأسي، فكيف لي التخلص من هذه الأعراض؟ وهل أستطيع أخذ دواء الدينكست واليونيروكس للتخفيف من هذه الأعراض.

ولا أستطيع التخلص من هذه الحالة، وأصاب بوجع بيدي اليسرى وضيق تنفس، ووجع في رأسي، فكيف لي التخلص من هذه الأعراض؟ وهل أستطيع أخذ دواء الدينكست واليونيروكس للتخفيف من هذه الأعراض؟ أرجو أن تفيدوني.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلة/ asma حفظها الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد، فإنه لخبر سعيد أن زواجك قد اقترب، فأسأل الله أن تلتقي مع زوجك على الخير والبركة، هذا خبر مفرح، والإنسان بطبعه قد يتأثر وينفعل حتى حيال الأخبار المفرحة، والتي تجلب السرور إلى النفس.

أنا أود أن أؤكد لك أن عمل الخير هذا -إن شاء الله تعالى – سوف يتم على أفضل وجه؛ لأنه عمل فيه الخير وفيه البركة، وانفعالاتك وتخوفك وقلقك هذا نسميه بـ (قلق الأداء) أي أنك متطلعة لهذا اليوم السعيد، وقطعًا هذه المناسبة تتطلب شيئًا من الاستعداد من جانبك؛ لذا أُصبت بالقلق والخوف.

فأرجو -أيتها الفاضلة الكريمة– أن تفكري بهذا الأمر عل هذا النمط، وعليك بالدعاء، واسألي الله تعالى أن يوفقك، وأن تفرحي فرحًا كبيرًا أنت وكل من تحبين من أهلك وأرحامك.

المطلوب منك فعلاً نوع من التدبر الفكري -كما ذكرت لك–.

والخطوة الثانية: لا مانع من أن تتناولي عقار (ديناكسيت) بجرعة حبة واحدة في اليوم –يكفي تمامًا– ولا مانع من أن تتناولي معه عقار (إندرال) والذي يعرف علميًا باسم (بروبرالانول) تناوليه بجرعة عشرة مليجرام يوميًا فقط، والديناكسيت بجرعة حبة واحدة في اليوم، ولا أعتقد أنك سوف تحتاجين لهذه الأدوية أكثر من أسبوع إلى أسبوعين.

وأنصحك أيضًا بتطبيق بعض تمارين الاسترخاء، هي جيدة جدًّا: اجلسي في غرفة هادئة وعلى كرسي مريح أو استلقي على السرير، ثم أغمضي عينيك، وقولي: (بسم الله الرحمن الرحيم: رب اشرح لي صدري، ويسر لي أمري) ثم افتحي فمك قليلاً، وخذي نفسًا عميقًا وبطيئًا عن طريق الأنف، واجعلي صدرك يمتلأ بالهواء، ثم اقبضي وأمسكي الهواء في صدرك لمدة خمس ثوانٍ، ثم بعد ذلك أخرجي الهواء بكل قوة وبطء، وإخراج الهواء يكون عن طريق الفم، كرري هذا التمرين أربع إلى خمس مرات بمعدل مرة في الصباح ومثلها في المساء، -وإن شاء الله تعالى- سوف تجدين فيها منفعة كبيرة.

باركَ الله فيك، وجزاك الله خيرًا، ونسأل الله لك التوفيق والسداد.
.