سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة
خدمات الكويت

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أعاني من التذبذب بين التحسن والثبات بالنسبة للخوف. ماذا أفعل؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | العادة السرية وعلاقتها بصعوبة التبول والإمساك
- سؤال وجواب | نوبات هوس واكتئاب وحزن وخوف من الحديث مع الناس. كيف أكون إنسانا طبيعيا؟
- سؤال وجواب | حكم التحيّة بالإشارة
- سؤال وجواب | عندي صعوبة في التبول وضعف في اندفاعه ما سبب ذلك؟
- سؤال وجواب | نصيحة لمن لا تحافظ على الصلاة ولا تخشع فيها
- سؤال وجواب | وساوس الطهارة والصلاة، كيف أتخلص منها وأعود لحياتي الطبيعية؟
- سؤال وجواب | أعاني من صعوبة التبول وخائفة من إجراء التخطيط للمثانة، فما توجيهكم لي؟
- سؤال وجواب | تداعيات تدخل الأهل في حياة الزوجين الشخصية
- سؤال وجواب | تبت من علاقتي المحرمة بشاب ولكني أدعو عليه. فما رأيكم وحكم ذلك؟
- سؤال وجواب | ما علاج احتقان وحرقة البول وصديد بالمني؟
- سؤال وجواب | آلام أعلى معدتي نغَّصت علي حياتي. فما العلاج؟
- سؤال وجواب | معنى حديث: حدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج
- سؤال وجواب | عندي لين في البراز وتغير في لونه هل له علاقة بالتوتر؟
- سؤال وجواب | ما حكم قول هذه العبارات: ماذا بحق الجحيم، يا إله المسيح، اللعنة؟
- سؤال وجواب | مدة استخدام دواء الأنفرانيل وعلاقته بالاحتقان
آخر تحديث منذ 4 ساعة
7 مشاهدة

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أشكرك كثيرًا على كلماتك الطيبة التي أخجلت تواضعي جدًّا، وليس لي ما أقوله لك: إلا جزاك الله خيرًا، ومن قال لأخيه: جزاك الله خيرًا فقد أجزل في الثناء، وبارك الله فيك وحفظك الله.

وأنا قطعًا سعيد وسعيد جدًّا أن أعرف التقدم الكبير الذي حدث في صحتك النفسية، فأسأل الله لك ولنا ولجميع المسلمين العفو والعافية والمعافاة في الدين والدنيا والآخرة، وأن يجعلنا من الحامدين والشاكرين على نعمائه جميعًا خاصة نعمة الدين والصحة والعافية.

أنا مطمئن تمامًا لوضعك الآن وذلك لسبب أساسي، وهو أنك تفهمت ذاتك لدرجة كبيرة، وإدراك الذات وتفهمها يساعد الإنسان في تطوير نفسه، ويجعله قادرًا على التواؤم النفسي مع الظروف الحياتية المختلفة، الأيام القاسية -إن شاء الله تعالى- انتهت تمامًا ابني الكريم محمد.

وأنا أعتقد أنه من خلال الدفع النفسي الإيجابي تستطيع أن تتخلص تمامًا من أعراضك النفسية، أو على الأقل تتكيف بصورة كاملة مع ما يتبقى منها، وهو قليل وقليل، والقلق لا يمكن أن نجرد أنفسنا منه، والوسوسة ليس من الصحيح ألا يكون لنا نصيبًا فيها، وكذلك الخوف، فمن لا يقلق لا ينجح، ومن لا يخاف لا يحمي نفسه، ومن لا يوسوس لا ينضبط.

هذه طاقات نفسية (القلق والخوف والوسوسة) حبانا الله بها، وحين يكبح الإنسان جماحها من خلال إدراك الذات – كما قمتَ أنت بذلك – يستطيع أن يحول ما هو سلبي إلى إيجابي.

بالنسبة لموضوع العلاج الدوائي: هذه الأدوية سليمة وسليمة جدا، وقطعًا المكون البيولوجي يكمّل المكون النفسي والاجتماعي من حيث السببية لهذه الحالات، ولذا يجب أن يكون العلاج بيولوجيًا ونفسيًا واجتماعيًا وسلوكيًا، فأنا شخصيًا لا أنزعج من استعمال الأدوية، وإن كنت لا أصفها كثيرًا للناس إلا إذا كانت هنالك ضرورة، ويجب أن تكون الجرعات صحيحة والمدة أيضًا صحيحة.

والذي يستعمل الدواء بصورة راشدة – مثل شخصك الكريم – لا خوف عليه أبدًا، والفلوكستين من الأدوية السليمة والممتازة، وهو في أسواق الدواء منذ عام 1988، وقد شكّل فتحًا كبيرًا في حياة الناس، ويتميز بأن لديه إفرازات ثانوية، مما يجعل الانقطاع عنه ليس بالصعب، ليس له آثار انسحابية أبدًا.

أيها الفاضل الكريم: من المفترض أن يحسّن الفلوكستين من دوافعك الجسدية والنفسية، حاول أن تحرص على الرياضة حتى يزال منك الخمول والكسل، ويتحسن عندك التركيز، التركيز يتحسن أيضًا من خلال النوم المبكر، وتلاوة القرآن برويّة، خاصة في فترات الصباح، وقطعًا الـ (أوميجا 3) تساعد -إن شاء الله تعالى-.

خطواتك كلها طيبة، كلها سليمة، دواء السبرالكس يقال: إنه أفضل في علاج المخاوف، لكن أعتقد أن الفلوكستين بجرعة أربعين مليجرامًا أيضًا علاج جيد؛ لأن ميزاته الأخرى تتفوق على ميزات السبرالكس فيما يخص الآثار الانسحابية.

بالنسبة لقطع الدواء: كما ذكرت لك ليس هناك خوف إذا استمررت على الدواء، لكن إذا أردت أن تأخذ ما نسميه بالإجازة الدوائية فلا مانع في ذلك، الفلوكستين دواء سهل التوقف عنه بشكل عادي؛ لأنه ليس له آثار انسحابية كما ذكرنا، فيمكنك مثلاً أن تخفف الجرعة إلى كبسولة واحدة لمدة شهر، ثم تجعلها كبسولة يومًا بعد يوم لمدة شهر آخر، وتعتبر نفسك في إجازة من الدواء، وإذا عاودتك الأعراض أو لم تكن مطمئنًا ارجع وتناوله مرة أخرى.

هذا منهج أيضًا أنا أفضله في بعض الأحيان؛ لأنه يكسر النمطية لدى الإنسان، وحين تُكسر النمطية تتعزز الدفاعات النفسية الإيجابية.

وإن استمررت على الفلوكستين بعد الإجازة الدوائية فيمكن أن تستمر عليه لمدة ستة أشهر مثلاً، وبعد ذلك تتحول إلى (الفلوكستين 90)، أو ما يعرف (بروزاك 90)، وهو كبسولة واحدة في الأسبوع.

أسأل الله لك الشفاء والعافية والتوفيق والسداد، وقد سعدتُ برسالتك تمامًا..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أثناء الدورة الشهرية أعاني من احتباس شديد في البول ما سببه؟
- سؤال وجواب | كتابة أشعار عن الحب والفراق والعتاب في مواقع التواصل الاجتماعي
- سؤال وجواب | آلام في أعلى الحوض مع حرقان خفيف بعد التبول؟
- سؤال وجواب | لا أستطيع الحديث مع الآخرين فكيف أتخلص من هذه الحالة؟
- سؤال وجواب | هل توجد علاقة بين صعوبة التبول والانتفاخ تحت السرة؟
- سؤال وجواب | بعد البواسير أصبحت أعاني من حرقة في البول وتأخر في قضائه. فما سببه؟
- سؤال وجواب | وحيدة ليس لي صديقة ولست محبوبة من الناس!
- سؤال وجواب | كثرة التبول مع الألم المصاحب.هل لها علاقة بالبرد؟
- سؤال وجواب | لدي ندبة عميقة ومؤلمة ناتجة عن خراج قديم، فهل يمكن علاجها؟
- سؤال وجواب | عق والديه ولم يذهب حتى لجنازتهما. فهل له من توبة؟
- سؤال وجواب | أعاني من عسر التبول ولم تفدني العلاجات الدوائية، فهل هناك علاج عشبي يفيدني؟
- سؤال وجواب | لست عاقة ولا مقصرة في حق أمك
- سؤال وجواب | أعاني من مشاكل في المسالك البولية ومن الإمساك، فما هو العلاج المناسب؟
- سؤال وجواب | فضل إنشاء دور لرعاية العجزة والمسنين
- سؤال وجواب | مكفرات الذنوب العملية
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/21




كلمات بحث جوجل