سؤال و جواب . كوم
سؤال وجواب | أشكو من أعراض لا أعرف لها تفسيرا كالطنين والدوار!
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | لدي تضخم في عضلة القلب وقولون عصبي وجرثومة في المعدة!- سؤال وجواب | لو قمت بعملية الليزك هل ستستمر مشكلة الشبكية؟
- سؤال وجواب | هل هناك تحاليل يجب إجراؤها عقب خلع الأسنان أم لا؟
- سؤال وجواب | بعد توبتي أصبحت تكثر المشاكل في حياتي. فهل يدل ذلك على عدم قبول التوبة؟
- سؤال وجواب | تأخر الزواج خير أم شر؟
- سؤال وجواب | من مسائل أيمان الطلاق
- سؤال وجواب | ظهر انتفاخ عند فتحة الشرج بعد عملية البواسير، ما سببه؟
- سؤال وجواب | كيف أعالج انسداد في القناة الناقلة للحيوان المنوي؟
- سؤال وجواب | أحداث العالم ووضع المسلمين يجعلني أخاف من المستقبل، فكيف أتخلص من مخاوفي؟
- سؤال وجواب | احترت في عادتي الشهرية التي تنقطع لأربعة أشهر ثم تنتظم!
- سؤال وجواب | ما صحة حديث اللهم إني أسألك من فضلك ورحمتك فإنه لايملكها؟
- سؤال وجواب | هل الأفضل حمية الكيتو أم حمية البحر المتوسط؟
- سؤال وجواب | شعري يتساقط مع إفرازات دهنية. هل للمراهقة علاقة بذلك؟
- سؤال وجواب | مكافأة الواهب على هبته بردها إليه وزيادة
- سؤال وجواب | كيف تتصرف المعلمة إذا صدر عن طالبة سلوكا غير مؤدب؟
أعاني من أشياء كثيرة لا أعرف لها تفسيرا، أولا طنين في الأذن، ودوار وألم في البطن، وآلام تتنقل من مكان إلى آخر، وعندما أذهب إلى الطبيب لا أعرف عن ماذا أشتكي، أخاف من المرض، فعندما يأتيني صداع أشك أنه ضغط، وأفحص عند الطبيب وأجده بالفعل مرتفعا، أفحصه في البيت وأجده في المعدل الطبيعي، وعندما يأتيني ألم في البطن أشك أنه مرض خطير، وبعدها يأتيني خمول وكسل، وصرت أخاف أن أخرج أو أسافر، أخاف من ركوب المصاعد، صرت أخاف من كل شيء، حتى من نظرة الناس لي أنني مريض، حتى زملائي في العمل يقولون لي أنت بك وسواس.
أرجو منكم النظر إلى ما كتبت وتفسيره، وطرق علاجه، كي أتخلص من هذه الأفكار...
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فأؤكد لك أن حالتك ومن خلال الشرح الوافي الذي أفدتنا به نستطيع أن نقول لك أن تشخيص حالتك وبكل تأكيد هو أنك تعاني مما يعرف بالمخاوف الوسواسية، وهي منتشرة كثيرة جدًّا، وقد تأخذ صورًا مختلفة، فهنالك الخوف من الأماكن الضيقة، الخوف من المرتفعات، الخوف من الحشرات، الخوف من الأمراض، الخوف من الناس، ولا شك أن أفضله هو الخوف من الله تعالى، الذي لا ملجأ ولا منجى منه إلا إليه، وكما قال تعالى: {ففروا إلى الله } نسأل الله تعالى أن يهدينا لذلك.
هذه الحالة حالة قلقية مكتسبة، وهي إن شاء الله تعالى سوف تعالج علاجًا تامًا، عليك أن تتبع الآتي: أولاً: اعرف أن الحالة حالة قلقية، وهي لا تشير أبدًا إلى ضعف في شخصيتك أو قلة في إيمانك.
ثانيًا: القلق والخوف هو أمر مكتسب، والشيء المكتسب يمكن أن يُفقد، ويفقد عن طريق التجاهل والتحقير، فأرجوك أن تتجاهل وأن تحقر الخوف.
ثالثًا: المواجهات من أفضل الطرق لعلاج المخاوف أيًّا كان نوعها.
رابعًا: الخوف من المرض، فالأمراض موجودة، والإنسان يسأل الله تعالى أن يحفظه، وأنصحك بأن لا تتردد على الأطباء، لكن اذهب إلى طبيب واحد تثق فيه مثل طبيب الأسرة أو الطبيب الباطني، وراجعه مرة واحدة كل ثلاثة أو أربعة أشهر، وذلك من أجل الفحوصات العامة والتأكد من ضغط الدم ومستوى السكر، وهذا يكفي تمامًا.
خامسًا: عليك بممارسة الرياضة، الرياضة تؤدي إلى بناء طاقات نفسية إيجابية، وتقضي على القلق والمخاوف وكل ما يشوب النفس من سلبية.
سادسًا: عليك بالتواصل الاجتماعي، هنالك أنواع من التواصل الاجتماعية المفيدة جدًّا: صلاة الجماعة هي أعظم وأفضل تواصل اجتماعي يمكن أن يقوم به الإنسان وفيها خير الدنيا والآخرة، ممارسة الرياضة الجماعية فيها خير كبير جدًّا.
حضور حلقات التلاوة، أيضًا وسيلة اجتماعية علاجية مفيدة جدًّا.
الجزء الأخير في العلاج هو أن أصف لك علاجًا دوائيًا، وهنالك أدوية مفيدة لحالتك، هنالك عقار يعرف تجاريًا باسم (لسترال) أو (زولفت) ويعرف علميًا باسم (سيرترالين) هو من أفضل الأدوية التي تعالج المخاوف والوساوس أيًّا كان نوعها، والجرعة المطلوبة في حالتك هي أن تبدأ بحبة واحدة، وقوة الحبة هي 50 مليجرامًا، تناولها ليلاً بعد الأكل، استمر عليها لمدة شهر، بعد ذلك اجعلها حبتين، يمكن أن تتناولها كجرعة واحدة ليلاً، استمر عليها لمدة ثلاثة أشهر، ثم اجعلها حبة واحدة ليلاً لمدة ستة أشهر، بعد ذلك اجعلها حبة يومًا بعد يوم لمدة شهرين، ثم توقف عن تناول الدواء.
الدواء غير إدماني، وغير تعودي، وهو مفيد جدًّا، وسوف تشعر بفائدته بعد بداية تناول الدواء بستة أسابيع؛ لأن البناء الكيميائي لهذا الدواء يتطلب هذه المدة، والالتزام بمراحل العلاج حسب ما أوضحناها وكذلك الجرعة ومدة العلاج هي الأسس الرئيسية لنجاح هذا العلاج والاستفادة منه بصورة كاملة إن شاء الله تعالى.
هنالك دواء آخر مساعد يعرف تجاريًا باسم (دوجماتيل) ويسمى علميًا باسم (سلبرايد) أرجو أن تتناوله بجرعة كبسولة واحدة في الصباح، وقوة الكبسولة هي خمسين مليجرامًا، تناولها يوميًا لمدة ثلاثة أشهر، وفي رمضان يمكنك أن تتناوله مع السحور.
أسأل الله لك العافية والشفاء، وأؤكد لك أن الحالة بسيطة، ولو اتبعت ما ذكرناه لك حتى ولو جزئيًا إن شاء الله تعالى سوف تتعافى تمامًا..
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | كيف تتصرف المعلمة إذا صدر عن طالبة سلوكا غير مؤدب؟- سؤال وجواب | استحباب الوصية لذوي الأرحام غير الوارثين
- سؤال وجواب | حكم الموالاة في الاغتسال
- سؤال وجواب | ما هي أعرض وآثار عملية تطويل القامة؟
- سؤال وجواب | التهابات المهبل هل تمنع الحمل؟
- سؤال وجواب | حكم استعمال الليزر لتبييض الوجه أو الجسم
- سؤال وجواب | يحسن الابتعاد عن بعض الأمور في هذا الدعاء المذكور
- سؤال وجواب | حياتي غير منظمة وأوقاتي ضائعة وأشعر بالكآبة. أريد التغيير ولكن!
- سؤال وجواب | أشعر أني أقصر في العبادة وأنني لا أؤديها كما ينبغي، ما النصيحة؟
- سؤال وجواب | حكم اللقطة اليسيرة
- سؤال وجواب | الجائز والممنوع في علاج عضو التناسل
- سؤال وجواب | أطلب من أمي الدعاء لي لتتيسر أموري ولكنها لا تستجيب، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | لماذا عندما أدعو يحصل عكس ما أريد؟
- سؤال وجواب | حكم إزالة آثار حرق على الجسد بالوشم
- سؤال وجواب | حكم إعادة الاستخارة لنفس الأمر الذي استخير من أجله
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا