سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة
خدمات الكويت

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | كيف أتغلب على مشكلة انقطاع الأفكار عند التحدث بسبب الرهبة؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أعاني من إمساك وآلم في جانبي البطن، فما سببها؟
- سؤال وجواب | حكم من استخدم برامج الكمبيوتر المنسوخة في تنمية رأسماله
- سؤال وجواب | هل يدخل في النهي عن الإسبال النساء أيضاً ؟
- سؤال وجواب | انتفاخ في البطن وإمساك متقطع وصعوبة في الإخراج، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من آثار الكبتاجون وقد تركته منذ زمن؟
- سؤال وجواب | حكم غيبة غير المسلمين
- سؤال وجواب | طول مدة النوم تؤثر على أدائي في الاختبارات؛ أفيدوني
- سؤال وجواب | ما الفيتامينات التي يمكن أخذها بدون إشراف طبي لمن يعاني من نقص الفيتامينات؟
- سؤال وجواب | هل يجوز نشر ما يستخدم في الحلال والحرام في المدونات
- سؤال وجواب | تسبب مسمار موجود على كرسي بجرحي، فهل هناك قلق من عدوى فيروسية؟
- سؤال وجواب | الزواج بابن الخالة رغم أنه غير ملتزم
- سؤال وجواب | إكمال الدراسة في شعبة علم الحياة
- سؤال وجواب | هل أتبع مشورة والدي في ترك الطب أم أستمر في دراستي له؟
- سؤال وجواب | لا أجد نفسي في دراسة الطب ولكن أهلي يرغموني على المواصلة.
- سؤال وجواب | شعور مزعج في الرأس عند استخدام الموبايل وتشتت وقلة تركيز، ما تفسيركم؟
آخر تحديث منذ 3 يوم
12 مشاهدة

السلام عليكم.

أعاني من انقطاع في حبل الأفكار عند التحدث مع الآخرين، وخصوصا مع مدرائي في العمل، فعند طرح قضية معينة أشعر بقليل من التوتر والرهبة عند التحدث مع الآخرين، وعند طرح مدرائي سؤالا لي أشعر بأنني مخطئ وأبحث عن مبررات، وفي بعض الأحيان أكذب! مع أنه يوجد سبب صادق يقنع السائل، وأشعر بقليل من التوتر والرهبة، فمشكلتي الشعور بالتقصير مع أني أكون غير مقصر.

تناولت سيروكسات وحلت هذه المشاكل بنسبة متوسطة، وتناولت ٢٠ ملغ لمدة ٦ أشهر، ولكني أقلعت عنه؛ لأني بت لا أشعر أني أستفيد منه.

عندي مشكلة أخرى أني حساس، بحيث كلمة واحدة تجعلني سعيدا وأخرى تزعجني وتحطم نفسيتي، فأصبح متقلبا في نفسيتي.

أرجو مساعدتي، وشكرا...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الذي يظهر لي أن شخصيتك حساسة وقلقة، ولها ميول نحو المخاوف والتوتر، هذه ليست علل مرضية إنما هي سمات وصفات وظواهر نفسية، يمكن للإنسان أن يتكيف معها في صورة جيدة، أريدك أن تقرأ عن الذكاء العاطفي أو ما يعرف بالذكاء الوجداني، يوجد كتاب ممتاز جداً لدانيال جولمان كتبه عام 1995م، فهو رائد هذا العلم، وتوجد كتب أخرى كثيرة وكذلك الكثير من الموضوعات مكتوبة على الإنترنت فيما يتعلق بالذكاء العاطفي أو الذكاء الوجداني.

ومقترحي هذا يرجع لحقيقة أن الناس تعرف الكثير جداً عن الذكاء الأكاديمي أو الذكاء التعليمي، ولكنها لا تعرف المعلومات الضرورية عن علم الذكاء الوجداني أو الذكاء العاطفي، يتميز الذكاء الوجداني بأنه هو الوسيلة التي من خلالها أن يتعلم أن نفهم ذواتنا، ونقيم أنفسنا، وشخصياتنا بصورة صحيحة ومحايدة وذات مصداقية، وعلى ضوء ذلك نتعامل مع أنفسنا بصورة إيجابية، هذا العلم يتيح للإنسان أيضاً تفهم الآخرين بدرجة معقولة والتعامل معه بصورة إيجابية، والإنسان حين يفهم نفسه ويتعامل معها إيجابياً بالفعل يستطيع أيضاً أن يتواصل مع الناس، ويتفهمهم بصورة إيجابية، حاول أن تطلع وتثقف نفسك حول هذا العلم، وتطبقه في حياتك لأني أراه مفيداً لك.

لا ترهب الناس إنما تحترم الناس اجعل هذا شعاراً لك، وليس هنالك ما يدعوك للرهبة، يمكن أنت أيضاً تكون مديراً في مكان هؤلاء الأشخاص الذين ترهبهم، لا تقلل من شأنك، الموضوع كله فكرة أو خاطرة تأتي للإنسان، وهل هذه الخاطرة والفكرة إذا كانت خاطئة أقبلها؟ لا، لا تقبلها تجاهلها وحقرها وتأمل وتدبر في مقدراتك، وأن الناس سواسية في أشياء كثيرة وكثيرة جداً، والاختلافات الأخرى يجب ألا تجعلنا نقلل من شأن أنفسنا، والإنسان أيضاً لا يضخم نفسه، بعض الناس خوفاً من تزكية النفس وتضخيمها قد يقعون في خطأ تقييم أنفسهم بصورة سالبة.

الأمر الآخر -أيها الفاضل الكريم- احذر الكذب، هذا يجب أن تجعله مشروع حياة بالنسبة لك، علم نفسك مهما كانت الأوضاع ومهما كانت الظروف أن لا تكذب، خاصة في مواقف المواجهات هذه، فاجعل هذا المبدأ هو الذي تقدمه على كل شيء في حياتك، الصدق.

الصدق.

الصدق.، واسأل الله تعالى أن يجعلك من الصادقين.

الأمر الآخر هو عليك أن تلتزم بالواجبات الاجتماعية، تشارك الناس في مناسباتهم في أفراحهم، في أطراحهم، تلبي الدعوات؛ لأن بناء النسيج الاجتماعي الصحيح يزيل القلق والتوتر والرهبة الاجتماعية، ويبني شخصية الإنسان بصورة ممتازة جداً، ويجعل الآخرين يحسنون الظن بك، وهذا له مردود إيجابي عظيم، الصلاة مع الجماعة مهمة جداً لترويض النفس ويجعلها تتهيأ للتواصل الاجتماعي الإيجابي، وذلك بجانب الأجر العظيم -إن شاء الله تعالى-.

أنصحك بتناول السيرترالين وهو الذي يعرف باسم زوالفت، ابدأ بنصف حبة يومياً لمدة 10 أيام، ثم اجعلها حبة واحدة يومياً لمدة شهر، ثم اجعلها حبتين يومياً لمدة ثلاثة أشهر، ثم خفضها إلى حبة واحدة يومياً لمدة ثلاثة أشهر، ثم نصف حبة يومياً لمدة أسبوعين، ثم نصف حبة يوم بعد يوم لمدة أسبوعين، ثم توقف عن تناوله، هو دواء فاعل وسليم.

أسأل الله أن ينفعك به، وبالله التوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | عاجزة عن أخذ القرارات المصيرية في حياتي، فماذا أفعل؟ أرشدوني
- سؤال وجواب | مظاهر العدوانية عند الطفل
- سؤال وجواب | كيف يمكن تربية الأولاد العصبيين؟
- سؤال وجواب | هل كل الخصومات يجب طلب العفو فيها؟
- سؤال وجواب | ما هي خطورة الزئبق الموجود بالثرمومتر على الإنسان؟
- سؤال وجواب | أعاني من قلق وتوتر ونوبات هلع، فما علاج ذلك؟
- سؤال وجواب | حكم إعانة المتغيب عن المحاضرات
- سؤال وجواب | مترددة في قبول الزواج ورفضه.
- سؤال وجواب | الأدلة على اعتبار الكفاءة في جانب الزوج دون الزوجة
- سؤال وجواب | القول الصحيح في كرامات الأولياء
- سؤال وجواب | أعاني من النسيان وقلة الفهم وضعف الكتابة والانعزالية
- سؤال وجواب | كيف أثبت على التوبة الصادقة وأتخلص من الآثام؟
- سؤال وجواب | تفسير الرؤى يختلف حسب أحوال الناس وأزمانهم
- سؤال وجواب | الابتعاد عن الوحدة ومدافعة الوساوس الشيطانية
- سؤال وجواب | عضني كلب سليم من السعار، هل من ضرر علي؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/11/11




كلمات بحث جوجل