سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أعاني من سرعة الغضب والخجل الشديد والتفكير والسرحان

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | كيفية النجاة من الفتن، والعمل للآخرة
- سؤال وجواب | حلف بالطلاق مازحا أن يأخذ حذاء صاحبه
- سؤال وجواب | معنى قوله صلى الله عليه وسلم : " الوائدة والموءودة في النار "
- سؤال وجواب | واجب من علقت على منشوره في الفيس بصورة متبرجة
- سؤال وجواب | هل الخلاف معتبر في تارك الصلاة والحكم بغير ما انزل الله
- سؤال وجواب | الاعتناء بالأحاديث الصحيحة وحفظها مقدم على حفظ الضعيفة
- سؤال وجواب | أعاني من تساقط شعري بطريقة هستيرية، ما الحل برأيكم؟
- سؤال وجواب | أعاني من اضطراب الدورة الشهرية، ووجود ألم أسفل الظهر، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | علق الطلاق على أمر ففعلته زوجته دون علم به فهل وقع الطلاق
- سؤال وجواب | متى يجوز نكاح الزانية
- سؤال وجواب | صفة الزواج الشرعي الذي ليس فيه ما يغضب الله تعالى
- سؤال وجواب | أهمية العلاج السلوكي القائم على التشجيع والتحفيز والتفاعل مع الآخرين
- سؤال وجواب | كيف يتوب من كان يزني ويسرق
- سؤال وجواب | تأثير أدوية الفصام على الأم والجنين
- سؤال وجواب | هل يمكن أن تشخص الطبيبة إصابتي بقرحة في عنق الرحم من فحص بالعين المجردة؟
آخر تحديث منذ 14 ساعة
2 مشاهدة

السلام عليكم جزاكم الله خيراً على هذا المجهود الرائع.

أعاني من الكثير من المشاكل النفسية, أولها: سرعة الغضب لأبسط الأسباب, والخجل الشديد، وعدم القدرة على التواصل مع الناس، مع أني أرغب في أن أكون علاقات لكن لا أستطيع! يوجد عندي سرحان شديد, وأقضي أغلب يومي في التفكير وأحلام اليقظة.

تعرضت لمواقف عنصرية كثيرة في الماضي، وهي تسبب لي المشاكل، ودائماً أفكر فيها بشكل لاإرادي، وعندي خوف أن يحصل لبلدي مثل ما يحصل لبعض البلدان العربية من قتل ومشاكل، نسأل الله أن يحقن دماءهم، وهذا الخوف يسبب لي مشاكل وتفكير دائم، وأكره من ينتقدون ويخرجون للمظاهرات خوفاً من أن تتطور الأمور وتصبح فتنة.

ليس لدي أصدقاء، وأنحرج جداً عندما أتكلم مع الناس مع أني أرغب في ذلك، وأحب أن يكون لي أصدقاء.

أواجه مشاكل في النوم أحياناً بسبب كثرة التفكير والقلق، والسرحان والعيش في أحلام اليقظة أكثر من الواقع بكثير.

كما أعاني من فرط الشهوة، وإدمان العادة السرية منذ فترة طويلة جداً, أسأل الله أن يتوب علي وسائر شباب المسلمين من هذا الأمر.

وأكثر الأمور التي أعاني منها: -الغضب السريع الغير مبرر.

-السرحان الشديد خصوصا في العمل.

-ضعف الإرادة وكثرة التسويف.

-عدم القدرة على التواصل مع الناس.

-فرط الشهوة وإدمان العادة السرية.

-خمول وكسل شديد.

-التردد في اتخاذ القرارات.

-كثرة التفكير والقلق.

-الحزن والاكتئاب.

-عدم تقدير الذات.

-التعصب لرأيي.

-النظر لكثير من السلبيات.

-التفكير الشديد والدائم في الماضي.

-الانزعاج والتضايق من أي موقف بسيط.

-الخجل الشديد.

-زيادة الوزن وارتفاع الدهون في الدم.

-أحلام اليقظة.

-صعوبة في النوم.

-حساس جدا وأشعر بالإهانة من أمور بسيطة.

-أوهام دائمة.

مشاكلي هذه سببت لي مرض ضغط الدم، وأعاني منه منذ سنتين، وآخذ العلاجات اللازمة.

جزاكم الله خيراً.

شكراً.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نشكرك الشكر الجزيل على هذه الرسالة التي ذكرت فيها التفاصيل الدقيقة لما يحدث معك من أشياء، وتود أن تتغير حتى تعيش بهدوء نفسي، بعيداً عن الضغوط التي تعاني منها وسببت لك ارتفاع ضغط الدم كما ذكرت.

كل هذا يعود إلى طبيعة شخصيتك، وهذا النوع من الشخصية يتميز بالجدية في الحياة، والحساسية المفرطة، وعدم المرونة، وعدم القدرة على الاسترخاء، والنقد الذاتي، والتردد في اتخاذ القرارات؛ لأنه يريد دائماً اتخاذ القرار الصحيح، وعدم الميل للمجازفة، والتعامل بمثالية مع الآخرين، ولذلك تتأثر بالسلوك العنصري والتعالي من الآخرين.

أول خطوات التحسن: أن تتقبل نفسك وتهتم بما تستطيع عمله أنت، وممارسة أي نوع من الرياضة سوف يفيدك، وأيضاً: اللجوء إلى الصلاة والذكر والدعاء.

وقد يفيدك أن تتناول علاج الفلوكستين 20ملغم يومياً بعد الإفطار لمدة 3-6 أشهر، حتى يخفف عنك أعراض الاكتئاب التي ذكرتها، وكي يساعدك في عملية تغيير نفسك.

وفقك الله.

++++++++++++++ انتهت إجابة د.

عبد العزيز أحمد عمر وتليها إجابة د.

محمد عبد العليم.

استشاري أول الطب النفسي وطب الإدمان ++++++++++++++ نرحب بك -أخي الكريم- في في موقعنا سؤال وجواب، وإضافة لما ذكره لك الأخ الدكتور عبد العزيز أحمد عمر، أود أن أقول لك: بالفعل إنه من الواضح أن شخصيتك ربما تحمل سمات القلق والتوتر وسرعة الاستثارة والغضب، وبالفعل نحن نعيش في زمانٍ كثرتْ فيه الأحداث المزعجة، والإنسان حين يكون انفعاليًا بطبعه تؤثِّر فيه الأحداث الحياتية بصورة أكبر.

أخِي الكريم: لا أريدك أبدًا أن تنظر لنفسك كشخصٍ مريض، ما تعاني منه هو نوعٌ من الظاهرة التي قد نجدها لدى الكثير من الناس، ومهما تعدَّدتْ أعراضك لا أريدك أبدًا أن تُضخم وتُجسِّم الأمر.

نظرتك يجب أن تكون إيجابية حول نفسك، ويجب – أخِي الكريم – أن تعرف أن موضوع الغضب هو من أسوأ السمات التي يتسم بها الإنسان، وتذكّر أن أحدًا إذا غضب في وجهك سيكون مزعجًا لك جدًّا، وبناء على ذلك (لا تغضب، لا تغضب، لا تغضب) وما لا تُحبه لنفسك لا تُحبه لغيرك، كما أوصانا الرسول -صلى الله عليه وسلم-.

والغضب الذي يفرض نفسه يتخطَّاه الإنسان من خلال أن تُغيِّر مكانك، أن تُغيِّر وضعك، أن تتفل ثلاثًا على شقك الأيسر، أن تُكثر من الاستغفار، وأن تُطفئ نار الغضب من خلال الوضوء حتى وإن كان ذلك لمرة واحدة، هذا نوع من التربية الذاتية، ما أوصانا به الرسول -صلى الله عليه وسلم- وما علمنا إياه يجب أن نأخذ به، لأنه بالفعل هو طب القلوب وطب السلوك، وقد انتفع به الكثير من الناس من هذا العلاج.

أخِي: أريدك أن تكون معبرًا عن نفسك، لا تحتقن أبدًا، التفريغ النفسي من أفضل وسائل إزالة الغضب والتوتر وتحسين المزاج.

الرياضة كما نصحك الأخ الدكتور عبد العزيز، يجب أن تكون لها أولية قصوى في تفكيرك وفي جدول أسبقياتك، هي تقوِّي النفوس، تقوي التركيز، تقوي الأجسام، فكن حريصًا على ذلك، وأنت تحتاج لها أيضًا من أجل تخفيف زيادة الوزن وموضوع ارتفاع الدهون.

أخِي الكريم: كن لك نظرة ثاقبة إلى الأمام، اجعل التفاؤل والأمل والرجاء شعارك، ولا تخف من المستقبل أبدًا، المستقبل -إن شاء الله تعالى- كله خير.

التفسيرات الوسواسية أرجو أن تتجنبها، تخوفك من المشاكل التي تحدث للدول العربية، وخوفك أن ينعكس ذلك على بلادك، هذا تخوف مقبول ومعقول، ولكن – أخِي الكريم – اعرف أن هذه المشاكل العامة التي تُصيب الجميع أثرها النفسي يجب ألا يكون قويًّا على الإنسان، هذا لا يعني أن نتجاهلها، لا، لكنه أمرٌ جامع أصاب الناس، لست أنت الوحيد الذي طالك هذا الأمر، ونسأل الله تعالى الستر والحفظ، والعيشة الرغدة والسلم والأمان.

أخِي الكريم: العادة السرية أنت تعرف أضرارها وتعرف مشاكلها، ولا بد أن تُطهر نفسك منها، وتنظيم الحياة، والتفكير الإيجابي، والالتزام الديني، والزواج.
كل هذا – أخِي الكريم – من الأشياء التي تجعلك تتخطى هذه المرحلة، فأرجو أن تبني علاقات إيجابية راشدة، وأن تكون نافعًا لنفسك ولغيرك.

بالنسبة للعلاج الدوائي: أرى أن الفلوكستين دواء ممتاز جدًّا، كما نصحك الأخ الدكتور عبد العزيز، تناوله بجرعة كبسولة واحدة يوميًا لمدة شهرٍ، ثم اجعلها كبسولتين في اليوم – أي عشرين مليجرامًا – استمر عليها لمدة ثلاثة أشهر، ثم اجعلها كبسولة واحدة في اليوم لمدة ثلاثة أشهر أخرى، ثم يمكنك التوقف عن تناوله.

باركَ الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أعاني من تقصف وتساقط في شعري بعد أن كان طويلا وكثيفا، فما الحل؟
- سؤال وجواب | حكم إرسال الطلاب لمغاسل الموتى لأخذ العظة
- سؤال وجواب | حكم طريقة الذكر المسماة بالرابطة
- سؤال وجواب | هل صافح الرفاعي رسول الله صلى الله عيه وسلم
- سؤال وجواب | ما سبب رؤية إفرازات مدماة بعد سن انقطاع الدورة الشهرية؟
- سؤال وجواب | ما هي أضرار الجمع بين الكلور والتايت والماء الحار؟
- سؤال وجواب | قلق زائد وتوتر شديد، كيف أتخلص منها كي أهنأ بحياتي؟
- سؤال وجواب | لا يفارقني الحزن منذ وفاة زوجتي. فأعينوني!
- سؤال وجواب | المرض الفصامي غير المصنف، ما هي الأعراض والعلاج؟
- سؤال وجواب | حلف بالطلاق ثلاثا أن لا يدخل الريسيفرات بيته ثم أدخل الخاص بقناة المجد
- سؤال وجواب | حكم لبس النساء للملابس الضيقة عند النساء المحارم
- سؤال وجواب | أخاف من الآخرين رغم أني بالغ راشد.فما الحل؟
- سؤال وجواب | إجابة دعوة الصائم حال صيامه أم عند إفطاره
- سؤال وجواب | أعاني من إفرازات وجميع التحاليل سليمة، ما تشخيصكم لحالتي؟
- سؤال وجواب | ما هو سبب تأخر ابنتي في الكلام؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/21




كلمات بحث جوجل