سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة
خدمات الكويت

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | نوبات الخوف والأفكار السيئة لا تأتيني إلا عندما أخرج من منزلي، ما تفسير ذلك؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | كيف أتخلص من خجلي وضعفي؟
- سؤال وجواب | أحس بألم في الرقبة وأسفل الظهر مع سرعة نبضات القلب، فما السبب؟
- سؤال وجواب | أصبحت شخصاً خجولاً وانعزالياً!
- سؤال وجواب | حكم قول: الله م ارحمنا بشفاعة نبيك
- سؤال وجواب | حكم عدم رفع الأوراق الملقاة إن كان فيها اسم الله
- سؤال وجواب | قطع المعروف عن تارك الصلاة.رؤية شرعية
- سؤال وجواب | أريد بعض الطرقٌ لتنحيف بعض المناطق الزائدة الوزن في الجسد؟
- سؤال وجواب | التبول اللاإرادي
- سؤال وجواب | كلما أحسست بشيء في القلب أتاني شعور بدنو الأجل، فما علاج ذلك؟
- سؤال وجواب | الاستعاذة من مضلات الفتن مشروعة وليست بدعة
- سؤال وجواب | ما أسباب عدم انتظام ضربات القلب، وما العلاج؟
- سؤال وجواب | لا حرج في قول: بوركت، جُزيت خيراً
- سؤال وجواب | لا تشترط صيغة معينة في عقد النكاح
- سؤال وجواب | حكم رفع اليدين ورفع الصوت في الدعاء بين التشهد والتسليم
- سؤال وجواب | هل ثبت عن كعب الأحبار أنه قال : " ما رأيت أحداً لم يقرأ التوراة أعلم بما في التوراة من أبي هريرة " ؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
4 مشاهدة

السلام عليكم.

أنا شاب عمري 22 سنة، منذ صغري كنت نشيطا مواظبا على الطاعات، وملتزما بها، ومجتهدا في دروسي، من شدة التزامي كافأنا والدي -جزاه الله خيرا- بأداء العمرة، وبعد أن كبرت سافرت لإحدى الدول العربية لكي أكمل دراستي الجامعية، وكنت أعيش لوحدي داخل شقة سكنية، ولكن بدأ التزامي بالطاعات يخف شيئا فشيئا، وبدأت قدمي تدخل إلى المعاصي شيئا فشئيا، فقد كنت دائم الدخول على مواقع الدردشة على الإنترنت لكي أتحدث مع الفتيات.

في إحدى الليالي كنت عائدا من أحد مقاهي الإنترنت للشقة التي كنت أعيش بها، قمت بتشغيل جهاز التلفاز ولم ألاحظ بأن درجة صوت التلفاز كانت على أعلى درجة، وكانت إحدى القنوات الفضائية قد شغلت القرآن الكريم فجأة، ففزعت فزعا شديدا بسبب الصوت العالي جدا، وكنت وحيدا، وخفت لدرجة أنني كنت أتنفس بغير وعي، وبدأت الأفكار تراودني، خاصة وأنني أعيش وحدي بالمنزل، وظللت طوال الليلة أقرأ الأذكار والقرآن الكريم، ومرت الأيام وبدأت الأفكار السلبية تراودني لماذا حصل لي هذا؟ هل أنا مسحور، هل يوجد لدي مس، هل أنا محسود؟ بعد هذا واظبت على الطاعات والصلاة وقراءة القرآن، والأذكار صباحا ومساء، وواظبت على الرقية الشرعية الذاتية بسبب ظني أنني مسحور، ولكن لم تظهر علي أي من أعراض السحر أو ما شابه، ولكن كانت لدي عقدة وخوف كأنني مسحور، وأثناء الرقية ظهرت علي أعراض السحر، أو أغمي علي فجأة، أو كأنني صرعت على الأرض، مع العلم لم يحدث لي أي شيء مما ذكرت إطلاقا، فقط الخوف الشديد.

وبدأت عقدة السحر تسيطر على تفكيري، دائما أفكر بالموضوع طوال الوقت، وبدأ الفكرة تتثبت داخل عقلي، ومن شدة كثرة تفكيري بالموضوع صرت كلما أرى شخصا ينظر لي ويبتسم، أعتقد بأنه يفكر بي ويستهزأ بي، مع العلم أنه قد تكون نظرة عادية، ومثل هكذا موقف يسيطر على تفكيري طول اليوم، وينكد علي لأيام، لكن بصراحة كنت أقوم بمعصية العادة السرية، لأنني كنت أعتقد بأنها كانت تفرغ كبتي النفسي والجسدي.

مرت السنين، وكان الحالة تخف شيئا شيئا، حتى تخرجت بشق الأنفس بسبب حالتي النفسية التي مررت بها، ورجعت إلى وطني، والحالة خفت كثيرا، لكن منذ أيام قليلة صرت أتعرض لموجات ذعر وخوف شديدة جدا، والأفكار والوساوس رجعت لي بشكل أقوى من ذي قبل، حتى أنني صرت أخاف من أشياء لم أكن أخاف منها أبدا، كركوب السيارة وقيادتها، مع العلم بأنني شخص مثقف وواع ومتعلم، وأعلم بأنها مجرد أفكار من الشيطان، وأنني يجب أن أحاربها، وأقوم بتحفيز نفسي، وأقوم بإشغال نفسي بأمور أحبها، ولكن ما ألبث أن أنسى قليلا وأفكر بالموضوع بسرعة.

هذه النوبات والخوف والأفكار السيئة لا تأتيني إلا عندما أخرج من منزلي، أو أكون بين أصدقائي، ومستمع بالجلسة معهم، وهكذا.

عندما ألجأ للرقية أجدد ثقتي بنفسي، وأؤمن بقضاء الله وقدره، وأصبر وأحتسب، ولكن لا تظهر علي أي من أعراض المس أو السحر كالإغماء مثلا، أو الصرع، أو أشياء من هذا القبيل، هذه مشكلتي باختصار شديد مع العلم بأن حالتي الاجتماعية: خاطب.

أفيدوني بارك الله فيكم...

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الفاضل/ Naser حفظه الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: الحمد لله التزامك بالطاعات والعبادات، ومحافظتك على الصلاة وتلاوة القرآن، ساعدك كثيرًا في تجاوز المصاعب النفسية التي مررت بها، وهي لا تعْدُ أن تكون أعراض قلق وهلع وتوتر.

أما الانشغال بأنك مسحور فهي مخاوف وسواسية ليس إلَّا، هو وسواس -أخي الكريم- والوسواس أيضًا يُعتبر من اضطرابات القلق، وهذه الأشياء تخف وتزول وترجع أحيانًا -كما تعرف- عندما يتعرض الإنسان لأحداث حياتية معيَّنة، أو أحيانًا دون سبب مُحدد أو مُعيَّن تختفي وترجع، والآن يُصاحبها أيضًا رهاب، خاصة رهاب -كما ذكرتَ- ركوب السيارات وقيادتها، وطبعًا السيارة أصبحت من متطلبات الحياة، لذلك تحتاج إلى علاج للتخلص من هذا الرهاب والتخلص من الوسواس أيضًا.

وطالما نجحتَ في السابق في التغلب على هذه الأشياء بإرادتك فهذه المرة قد تحتاج إلى دعم نفسي ليس إلَّا، وعلاج سلوكي معرفي، للتخلص من كل هذه الأشياء، من خلال معالج نفسي متمرِّس، ولا تحتاج إلى أدوية، فقط تحتاج إلى علاج نفسي بواسطة معالج نفسي ليساعدك في التخلص من الوسواس والرهاب.

وفقك الله وسدد خطاك..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أعاني من صعوبة الكلام وخاصة مع من يبدي تضايقه مني!
- سؤال وجواب | أدعية نافعة للتوفيق وتسهيل الأمور
- سؤال وجواب | كيفية قضاء الفوائت
- سؤال وجواب | ما الاعتداء في الدعاء؟ وهل هذه الأدعية من الاعتداء؟
- سؤال وجواب | الجمع بين الاستغفار وطلب الحاجة
- سؤال وجواب | غازات وانتفاخات وإمساك وآلام البطن، هل هي أعراض القولون؟
- سؤال وجواب | هل الديون من موانع إجابة الدعاء؟
- سؤال وجواب | إلزام الرجل زوجته بالحجاب الشرعي
- سؤال وجواب | أعاني من مشكلة النسيان وعدم التركيز، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | حكم الدعاء بقول: ياجبار السماوات والأرض اجبرني جبرا يليق بجبرك جبرا أنت أهله ووليه
- سؤال وجواب | اشتغالي بالصلاة والطاعة يشعرني بالراحة والسعادة
- سؤال وجواب | صيام يوم النصف من شعبان هل يمنع عذاب القبر
- سؤال وجواب | ما الأعراض الانسحابية للفافرين؟ وكيف أتخلص منها؟
- سؤال وجواب | الذكر والاستغفار القليل بتدبر أفضل من الكثير بدون تأمل
- سؤال وجواب | الغيرة مما عند الناس والسلبية الاجتماعية تؤلمانني وتسرقان راحتي
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/21




كلمات بحث جوجل