سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | عاطفة شديدة وخوف اجتماعي وعدم ثقة بالنفس

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | بيان في شأن انتشار الأدعية المبتدعة
- سؤال وجواب | أشعر أن عقلي يهرب مني، فهل ما أعاني منه هو انفصام في الشخصية؟
- سؤال وجواب | ابني أحياناً يلقي بأي شيء في يده فجأة
- سؤال وجواب | هل من الضروري عمل تحليل للسائل المنوي قبل الزفاف؟
- سؤال وجواب | دفع وساوس الكفر والإعراض عنها خير علاج لها
- سؤال وجواب | ما تأثير وجود كيس مائي في الكبد على الولادة الطبيعية؟
- سؤال وجواب | نحافة في الجسم بسبب فقدان الشهية صباحاً
- سؤال وجواب | لدي نوبات من الخوف الشديد لا أعلم سببها، ما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | القلق جعلني أفسِّر كل شيء بأنه مرض يصيبني
- سؤال وجواب | هل لجرثومة المعدة علاقة بالنحافة الشديدة؟
- سؤال وجواب | حكم تخدير الدواجن قبل ذبحها
- سؤال وجواب | الجمع بين اليقين بإجابة الدعاء والخوف من عدم الإجابة بسبب الذنوب والمعاصي
- سؤال وجواب | رحمي طفولي ولا تنزل دورتي إلا بالعلاج فهل يمكن أن أحمل؟
- سؤال وجواب | علاج النحافة المفرطة وخاصة في الوجه واليدين
- سؤال وجواب | هل أهجر أهلي لأنهم يرتكبون المعاصي؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
7 مشاهدة

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته.

مشكلتي هي أني أعاني من القلق المستمر والاضطراب النفسي لعدة أسباب، وهي أني أرتبك كثيراً عند أي موقف أو أي اتخاذ قرار، فأجد أن عاطفتي تتغلب على تفكيري في كل المواقف التي يجب أن أتخذ فيها القرار، وأني غير جريء بتاتاً على عمل أي موقف، وإذا تعرضت لموقف ما أو توجه لي سؤال يبدأ وجهي بالاحمرار، وأجد الضيق في صدري، لهذا أتجنب الجلوس مع الكثرة من الناس، وأتجنب أن أكون ظاهراً حتى لا يقع لي إحراج، أو لا أعرف كيفية التصرف في أي موقف، وأكون مشغول البال دائماً من دون أي موضوع في ذهني، وإذا كنت في اجتماع أو ما شابهه أخاف أن أتكلم أو أناقش؛ حتى لا أقع في الغلط؛ لأني أشعر إذا ناقشت بأن شخص ما سوف يقوم بالضحك على ما قلت، أو يستهزئ مني، لهذا أحب الجلوس في أغلب الأوقات وحيداً، ولا أحب الجلوس مع الجماعات أو في المجالس، لا أضحك ولا أحب الضحك حتى لو شاهدت موقفاً مضحكاً، فربما ابتسامة قصيرة كمجاملة فقط، أبكي إذا تعرضت لموقف محرج أو موقف عاطفي، أو حتى إذا رأيت إنساناً آخر يبكي تبدأ دموعي تنهار لا شعورياً، مشكلتي أني حساس جداً، فإذا طلب مني أي شخص أي شيء ولم أستطع فعله أتضايق، أو حتى إذا عاتبني أي شخص في مشكلة ما لا أدافع عن نفسي بالشكل المطلوب، وإذا دافعت لا أعرف ماذا أقول، فإذا سمعت إساءة لي من شخص ما أجلس أياماً طويلة أفكر في كلمته، وأنا غير اجتماعي إطلاقاً مع الناس، وحتى لا يوجد لي الكثير من الأصدقاء ربما واحد أو اثنان فقط، أتيحت لي فرص عديدة في الحياة ولكني لم أستغلها؛ لأني في غالب الأوقات أعرف نفسي ضعيفاً، فهذه الأمور التي ذكرت كانت تلازمني طيلة فترة حياتي، وكنت أقول في نفسي: ربما مع الأيام والسنين تتغير هذه الظواهر، ولكنها للأسف أصبحت مصدر قلقي من أي خطأ أفعله، فكنت متردداً في أن أراجع طبيباً نفسياً، أرجو منكم أن ترشدوني، هل أنا بحاجة إلى دواء حتى تصفوه لي؟ أم بحاجة إلى ماذا؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فإنه ليسرنا أن نرحب بك في موقعك سؤال وجواب، فأهلاً وسهلاً ومرحباً بك في موقعك، وكم يسعدنا اتصالك بنا دائماً في أي وقت وفي أي موضوع.

تتمركز العلة الرئيسية حول شخصيتك والتي تحمل سمات أو صفات القلق النفسي المصحوب بالانطوائية وما يعرف بالرهاب أو الخوف الاجتماعي، أرى أن تقديرك وتقييمك لشخصيتك بصورة سلبية هو الذي يمثل العائق الأساسي من أجل بلوغ الصحة النفسية المنشودة لديك.

أخي! أرجو أن تبعد عن أخذ الأمور بحساسية، وأود أن أؤكد لك أن الآخرين لا يفرضوا عليك الرقابة، ولا يراقبوا تصرفاتك بصورة مستمرة كما تعتقد، ولكن هذا نشأ عن الحساسية في شخصيتك، دائماً يتصور مريض الخوف الاجتماعي أنه سوف يكون عرضة للاستهزاء والاستصغار من الآخرين، ولكن البحوث العلمية المتكررة أثبتت أن ذلك ليس صحيحاً، أرجو -أيها الأخ العزيز- أن تدرب نفسك على المواجهة، وممكن أن تكون هذه المواجهة في الخيال أولاً ثم تنتقل للواقع.

خيالياً يمكن أن تتصور أنك تخاطب مجموعة كثيرة من الناس، أو أنك تلقي محاضرة أمام بعض الشخصيات الهامة، أو أنك تصلي بالناس في المسجد وهكذا.

ومن المهم جداً أن تسترسل في هذا النوع من الخيال العلاجي لمدة لا تقل عن نصف ساعة على الأقل ثم تحاول التطبيقات العملية، ويمكن أن تذهب لزيارة مجموعة من الأصدقاء على أن تحضر المواضيع التي سوف تناقشها معهم مسبقاً، وليس من الضروري أن تحمل هذه المواضيع الصفة الرسمية أو الجادة، ثم تحاول أن توسع دائرة العلاقات الاجتماعية لديك.

كما أرجو ممارسة الرياضة الجماعية خاصة لأنها تؤدي إلى انسجام جماعي بصورة شعورية ولا شعورية.

الأدوية لاشك أن لديها دوراً إيجابياً جداً في علاج مثل حالتك؛ لأنه يعتقد أن في مثل حالات القلق والرهاب يوجد بعض الاضطرابات البسيطة في كيمياء الدماغ وهذا بلا شك لابد أن يصحح عن طريقة الأدوية.

والدواء الذي أود أن أرشحه وأسأل الله أن يكون مفيد في حالتك يعرف باسم زيروكسات، والجرعة المطلوبة هي نصف حبة (10ملج) يومياً بعد الأكل، ويفضل أن تؤخذ ليلاً لمدة أسبوعين ثم ترفع هذه الجرعة إلى حبة كاملة أربعة أشهر، ثم إلى نصف حبة يومياً لمدة شهر وبعدها يمكن أن توقف العلاج.

وفقك الله وعافاك.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | التوقف عن إرضاع الطفل عند ظهور بوادر الحمل الجديد
- سؤال وجواب | بيان في شأن انتشار الأدعية المبتدعة
- سؤال وجواب | أشعر أن عقلي يهرب مني، فهل ما أعاني منه هو انفصام في الشخصية؟
- سؤال وجواب | ابني أحياناً يلقي بأي شيء في يده فجأة
- سؤال وجواب | هل من الضروري عمل تحليل للسائل المنوي قبل الزفاف؟
- سؤال وجواب | دفع وساوس الكفر والإعراض عنها خير علاج لها
- سؤال وجواب | ما تأثير وجود كيس مائي في الكبد على الولادة الطبيعية؟
- سؤال وجواب | نحافة في الجسم بسبب فقدان الشهية صباحاً
- سؤال وجواب | لدي نوبات من الخوف الشديد لا أعلم سببها، ما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | القلق جعلني أفسِّر كل شيء بأنه مرض يصيبني
- سؤال وجواب | هل لجرثومة المعدة علاقة بالنحافة الشديدة؟
- سؤال وجواب | حكم تخدير الدواجن قبل ذبحها
- سؤال وجواب | الجمع بين اليقين بإجابة الدعاء والخوف من عدم الإجابة بسبب الذنوب والمعاصي
- سؤال وجواب | رحمي طفولي ولا تنزل دورتي إلا بالعلاج فهل يمكن أن أحمل؟
- سؤال وجواب | علاج النحافة المفرطة وخاصة في الوجه واليدين
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/21




كلمات بحث جوجل