السلام عليكم أنا أتناول ريزبردال 1 ملم جرام، وليس 2 ملم مع سيروكسات 25 CR، حتى هذه الرسالة منذ مدة 25 يوما حتى 23 يوما كنت متحمسا، ولاحظت أن هناك فرقا بين ما كنت أشعر به من قبل وما أشعر به أثناء العلاج.

الآن أشعر أنني أتراجع للخلف، ولا أعلم ماذا أفعل، ما زال هناك توتر وقلق وسرحان وعدم تركيز، وحب العزلة، والتفكير والرهاب والظنون، وأشعر أن أحدا يراقبني، وأتكلم دون جمع أفكاري، ومزاجي متعكر كما كنت في فترة 23 يوم الأولى، فماذا تنصحني، وما الجرعة المناسبة والمدة التي أسير عليها؟ ولكم جزيل الشكر.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الفاضل/ أحمد حفظه الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: أعتقد أنك ربما تحتاج أن ترفع جرعة الرزبريادال إلى أربعة مليجرام، ما دمتَ تأخذ اثنين مليجرام، فارفع الرزبريادال إلى أربعة مليجرام لمدة شهرٍ، ثم اجعل الجرعة ثلاثة مليجرام واستمر عليها لمدة ثلاثة أشهر مثلاً، وبعد أن تستقر الحالة يمكن أن ترجع وتجعل الجرعة اثنين مليجرام، وفي حال تناول الرزبريادال بجرعة أربعة مليجرام تحتاج أن تتناول معه عقار (آرتين) بجرعة اثنين مليجرام، أو عقار (أكسول) بجرعة اثنين مليجرام، وذلك لمنع أي آثار جانبية قد تنشأ من الرزبريادال.

الرزبريادال قطًا سيساعدك كثيرًا في الظنون وسوء التأويل أن أحدًا يُراقبك، وحتى في المخاوف، جرعة الزيروكسات CR أراها جرعة طيبة جدًّا.

أخي الكريم: لا تتشاءم، كن حسن التوقعات، وحاول أن تلجأ إلى النوم الليلي المبكّر، ولا تنعزل أبدًا، أجبر نفسك على التواصل الاجتماعي، مع الأهل، مع الأصدقاء، مع الأرحام، اخرج ورفّه عن نفسك، تمشَّ، احرص على صلاة الجماعة، بهذه الكيفية -إن شاء الله تعالى- تتخلص ممَّا تعاني منه.

أسأل الله لك العافية و الشفاء والتوفيق والسداد.
.