سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أعاني من الخجل والانطواء وسرعة البكاء فما نصيحتكم؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم الرجعة بعد الطلاق الثلاث بلفظ واحد أو الفاظ متتالية
- سؤال وجواب | الطريقة المسنونة في ذبح الدجاج
- سؤال وجواب | التسمية لا تبيح ما ذبح بغير الطريقة الشرعية
- سؤال وجواب | هل يأثم المظلوم إن تحدث عن ظلم الظالم له أمام الآخرين
- سؤال وجواب | إسلام المبتلى بمرض مزمن صحيح
- سؤال وجواب | ذنب اقترفته سابقاً وما زال ينغص علي حياتي، فما الحل؟
- سؤال وجواب | هل يقبل الله توبتي بعد علاقتي المحرمة بمن توفى؟
- سؤال وجواب | أعاني من نسيان تام وعدم الشعور بالحياة وكأنني في وهم
- سؤال وجواب | أريد أن أتخلص من عادة نتف الشعر، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | ما هي نصيحتكم للشباب في هذا الوقت العصيب
- سؤال وجواب | حكم المنحة الدراسية من البنك الربوي
- سؤال وجواب | اشتراط الإتيان بفرقة موسيقية يوم الزفاف باطل
- سؤال وجواب | أعنت صديقي بإنشاء صفحة في الفيس بوك فاستخدمها في الحرام، فهل علي إثم؟
- سؤال وجواب | كيف يمكنني تكوين الصداقات؟
- سؤال وجواب | أثر السمنة في آلام الظهر
آخر تحديث منذ 3 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أولا أود أن أشكركم على جهودكم بالموقع.

أنا فتاة أبلغ من العمر 20 سنة، طفولتي صعبة ومليئة بالعنف والخوف، كنت شخصية عنيفة خارج المنزل، أتشاجر كثيرا، وذلك حتى عمر 14 سنة، تغيرت كثيرا بعدها لأصبح فتاة لطيفة، ولكنني أعاني من المشاكل النفسية، كفقدان الثقة بالنفس، والخجل، والارتعاش كلما رأيت غريبا أو توترت قليلا، على الرغم من أنني أفكر بأن لا شيء يستدعي كل هذا الخوف، لكن جسدي يظل يرتعش بشكل لا إرادي وملحوظ، بالإضافة إلى المشاكل الأخرى.

تطورت حالتي مع الوقت، وصرت لا أستطيع النظر في عيون الناس، فأنا أشعر بأن عيني تغمز، وأخاف من فهم ذلك بشكل خاطئ، فأتكلم معهم وأتجنب النظر بأعينهم.

تدهورت حالتي بعد وفاة والدي، لم أستطع نسيانه، أفكر فيه دائما، وأندم على كل لحظة فقدت فيها أعصابي، أحببت العزلة والجلوس وحيدة في غرفتي، أحب الظلام وأشعر بالراحة قليلا فيه، لا أزور أهلي، وأفقد السيطرة وأغضب بسهولة في المنزل، وأحيانا أبالغ بردة فعلي وبعد بضع دقائق من الغضب أهدأ وأطلب السماح.

علما أنني أشعر بالحزن والضيق، وأبكي بسهولة، وأشعر بأنني سلبية، وأنفر من كل شيء حتى أسرتي، وأعاني من التعب دون سبب، وفي الليل لا أنام بسهولة، أحيانا أستيقظ بمنتصف الليل وأنا مذعورة، وأشعر بالضيق في قلبي ولكن دون ألم، كأن الأمر متعلق بالروح، وأنها ستخرج، أشعر باقتراب الموت، وبعد بضع دقائق من التنفس أعود لطبيعتي.

آسفة جدا إذا لم أستطع أن أشرح لكم مشكلتي جيدا، لكنني حقا أتمنى أن تساعدوني فأنا حائرة، لا أدري هل أحتاج إلى راق شرعي أم إلى طبيب نفسي؟ وجزاكم الله خيرا.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نسأل الله لك العافية والشفاء والتوفيق والسداد، رسالتك واضحة جداً، ونسأل الله تعالى الرحمة والمغفرة لوالدك ولجميع موتى المسلمين.

أيتها الفاضلة الكريمة: حالتك بدأت كما تفضلت بشيء من الخجل، وما يمكن أن أسميه بالخوف الاجتماعي من الدرجة البسيطة، وبعد ذلك أصبحت تأتيك ما نسميه بالتأويلات الوسواسيه، وتعبيرك واضح في هذا السياق حين ذكرتِ أنك حين تنظرين في أعين الأشخاص تتجنبين ذلك؛ لأنك تشعرين أن عينك تغمز وتخافين أن يفسر ذلك خطأ، قطعاً هذا نوع من التفسير والخوف الوسواسي، فأرجو أن تطمئني.

أصابك قطعاً شيئاً من الكآبة والكدر، لكنه -الحمد لله- تعالى ليس عميقاً، فإذاً من الناحية التشخيصية حالتك هي أنك لديك في الأصل مخاوف وسواسية وحدث لك ما نسميه بالاكتئاب النفسي الثانوي، هذا الحالات -إن شاء الله تعالى- تعالج معالجة ممتازة عن طريق أحد الأدوية الجيدة، الأدوية المحسنة للمزاج، وكذلك المضاد للخوف الوسواسي، وأنا أنصحك إلى أن تذهبي إلى طبيب نفسي هنالك عدة أدوية فاعلة في هذا السياق، منها دواء يسمى سبرالكس، واسمه العلمي استالبرام، ودواء آخر يسمى يسمى زيروكسات، واسمه العلمي باروكستين، ودواء ثالث يسمى زوالفت واسمه العلمي سيرترالين، كلها أدوية ممتازة فاعلة سليمة غير إدمانية.

وأنت قد تحتاجي إلى العلاج الدوائي من 3 إلى 6 أشهر، أنت قطعاً تحتاجين لدواء واحد وليس لكل هذه الأدوية وهي مقترح مني، والطبيب سوف يقرر ما هو الدواء الأنسب بالنسبة لك، فإذاً اذهبي إلى الطبيب النفسي هذا في المقام الأول.

وأيضاً إذا كان هنالك راق شرعي يوثق به فهذا قطعاً أمر مطلوب، وإن لم يوجد من تثقين به ارقي نفسك أو استفيدي من الرقية الموجودة على الإنترنت، على اليوتيوب توجد -الحمد لله- تعالى تسجيلات رائعة جداً مثل الرقية التي سجلها الشيخ محمد جبريل، فالأمر -إن شاء الله تعالى- بسيط.

من جانبك تجاهلي هذه الأعراض وكوني أكثر ثقة في نفسك، و-إن شاء الله تعالى- بعد تناول العلاج الدوائي سوف تحسين أن تغيرا كبيرا إيجابيا قد حدث في حياتك، ولا بد أن تنظري للمستقبل برؤية إيجابية ثاقبة، ومن أهم ما ننصح به هو أن يوظف الإنسان حياته، أن يجعلها قوية أن يجعلها إيجابية، أن يكتسب المهارات مهما كانت الأعراض النفسية الموجودة فمن خلال تطوير المهارات وتطوير الذات يتغلب الإنسان على أعراضه، وفي نفس الوقت يعيش حياة إيجابية طيبة نافعة لنفسه ولغيره.

بارك الله فيك وجزاك الله خيراً.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكة في الظهر والصدر والبطن. ما الحل؟
- سؤال وجواب | هل لآثار حب الشباب وندبات الوجه من علاج؟
- سؤال وجواب | لا أستطيع أن آكل أي شيء بسبب ارتجاع الحامض المريئي
- سؤال وجواب | لم أحمل رغم تعالج زوجي من الدوالي وعدم وجود موانع للحمل
- سؤال وجواب | هل من خطر على الجسم إذا استخدمت حبوب الزنك؟
- سؤال وجواب | أعاني من الرهاب وضعف المواجهة، ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | قربك من أمّك ورعايتك لأهلك من أفضل الأعمال
- سؤال وجواب | أعيش في خجل واختلاق شخصيات وهمية!
- سؤال وجواب | لا يأثم من لم يتسبب بالمقاطعة
- سؤال وجواب | فسخ الخطبة مرتين أثر على إيماني بقضاء الله !
- سؤال وجواب | ما هي الطريقة المثلى لتخفيف الدهون في منطقة الأرداف؟
- سؤال وجواب | ما سبب الصداع النصفي أو الشقيقة وعلاجه؟
- سؤال وجواب | خطأ الزعم بعدم جواز نظر أبي الزوج إلى زوجة ابنه
- سؤال وجواب | هل يجب على الفتاة التحجب أمام أخوالها من أمها الثانية؟
- سؤال وجواب | كيف سأنجح في وظيفتي وزواجي وأنا أعاني من الرهاب؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/21




كلمات بحث جوجل