سؤال و جواب . كوم
سؤال وجواب | قطع علاقاته بسبب الخجل المرضي
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | الأدب في مخاطبة الزوج وحكم تطاول الزوجة عليه- سؤال وجواب | هل يؤثر تناول التمر والعسل على الحامل في الشهور الأولى؟
- سؤال وجواب | ما الطريقة الصحّية للتنفس والتمارين الرياضية؟
- سؤال وجواب | التهاب البروستاتا المزمن أسبابه وعلاجه.
- سؤال وجواب | حكم من دخل في عمرة ولم يتمها جهلا وجامع زوجته ثم أحرم بأخرى
- سؤال وجواب | ضوابط العذر بالجهل
- سؤال وجواب | السن المعتبرة شرعاً في الأضحية لكل نوع من الأنعام
- سؤال وجواب | حكم استعمال لفظ الجارحة في صفات الله تعالى
- سؤال وجواب | حكم رفع الصور التي ليس لها حقوق نشر من المواقع لقاء عمولة
- سؤال وجواب | أتساءل: كيف ينام الآخرون وأنا لا أنام؟!
- سؤال وجواب | أسباب الطنين في الأذن وعلاجه
- سؤال وجواب | كيفية الصيام إذا كان النهار يقرب من ثلاث وعشرين ساعة
- سؤال وجواب | لا يبيح الاقتراض بالربا إلا الضرورة
- سؤال وجواب | شخصيتي ضعيفة وأعاني من الكثير من الصفات السيئة . ساعدوني.
- سؤال وجواب | التائب من الربا يسدد القرض فقط دون فوائده
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فنشكر لك على ثقتك في في موقعنا سؤال وجواب، ونشكرك على كلماتك الطيبة.
فقد أحسنت وصف حالتك، وأنا أؤكد لك أنها من الظواهر النفسية البسيطة، فأنت أحجمت عن التفاعل مع الناس؛ وذلك نسبة لعدم الارتياح الذي ينتابك، وكذلك احمرار الوجه، ولا شك أنك أُصبت بشيء من الكدر وعسر المزاج، وهذه الحالة تشخص بأنها نوع من القلق أو الخوف أو الرهاب الاجتماعي، هذه كلها مسميات معروفة لهذه العلة، ويظهر أن الحالة أيضاً أخذت لديك الطابع الوسواسي، وهنالك صلة قوية جدّاً بين الخوف الاجتماعي والقلق والوساوس، وكلها تنتمي إلى منظومة نفسية واحدة، وهي لا تعتبر من العلل الرئيسية، وإن كانت مزعجة لصاحبها.
أيها الفاضل الكريم: نحن نحرص كثيراً في في موقعنا سؤال وجواب على أن يعرف الإنسان التشخيص بقدر المستطاع؛ لأن هذا يفيد كثيراً، وحالتك لا تعني أي وجود لأي مرض عقلي أو شيء من هذا القبيل، فأرجو أن يكون ذلك مطمئناً لك.
من الواضح –أيها الأخ الكريم- أن هذه الحالة جعلتك تفكر سلبياً، وجعلتك تكون مفتقداً للتفاؤل وتميل للتشاؤم، وبدأت تفقد الفعالية، ولكن أنا أؤكد لك أن الحالة أبسط من ذلك، ويجب أن لا تعطلك، يجب أن تعيش الحياة بقوة وبأمل، وتتفاعل مع الآخرين، وتجلس معهم، وتجلس مع والدتك، ومن حقك أن تكون لك وظيفة، ومن حقك أن يكون لك مال، ومن حقك أن تفرح.هذا كله إن شاء الله يتيسر، ويجب أن لا تعزف عن ذلك، ويجب أن تذهب هذه الأمور، نعم الإنسان يجب أن يكون معقولاً ويجب أن يكون متوكلاً ويرضى بما قسم الله له، ولكن في ذات الوقت عليه بالاجتهاد وعليه بالمثابرة، وعليه أن لا يقلل من قيمة ذاته، فأنت -والحمد لله- ذاتك قيمة، ولديك الكثير من الإيجابيات في حياتك، وبهذه المناسبة يوجد كتاب جيد اسمه (التعامل مع الذات) ومؤلفه الأخ الدكتور بشير صالح الرشيدي، هو موجود في الكويت ويمارس العلاج النفسي، فأرجو أن تتحصل على هذا الكتاب الجيد، وتقرأه بتمعن وتركيز.
أمر آخر: أريدك أن تضع لنفسك برامج يومية تصر فيها على التفاعل مع الآخرين، اذهب لزيارة الأصدقاء، ولزيارة الأرحام، والتق بالمصلين في المسجد بعد الصلاة؛ فهذا يا أخي كله نوع من التفاعل الاجتماعي المثمر وغير المكلف أبداً، أيضاً مارس الرياضة مع أصدقائك فهي تعتبر تفاعلاً جيداً، وهناك علاجات سلوكية أخرى يمكنك مراجعتها من خلال هذه الروابط: ( - - - ) أما بالنسبة للعلاج الدوائي فهو الحمد لله متوفر وسهل وسليم جدّاً، ولا يتطلب وصفة طبية، وهنالك عدة أدوية من أفضلها دواء يعرف تجارياً باسم (لسترال Lustral)، ويسمى علمياً باسم (سيرترالين Sertraline)، وربما له مسميات تجارية أخرى منها (زولفت Zoloft).
تحصّل على هذا الدواء، وابدأ في تناوله بجرعة خمسين مليجراماً (حبة واحدة) بعد الأكل، استمر على الجرعة هذه لمدة أسبوعين، بعد ذلك ارفع الجرعة إلى حبتين في اليوم – أي مائة مليجرام – ويمكنك أن تتناولها كجرعة واحدة ليلاً أو بمعدل حبة في الصباح وحبة في المساء، واستمر عليها لمدة ستة أشهر، ثم خفض الجرعة إلى خمسين مليجراماً يومياً، تناولها مساءً، واستمر عليها لمدة ستة أشهر أخرى، ثم بعد ذلك قلل الجرعة إلى حبة يوماً بعد يوم لمدة شهر، ثم توقف عن تناوله.
كما هو واضح فقد أوضحنا لك جرعة البداية، ثم جرعة العلاج، ثم جرعة الوقاية، ثم طريقة إيقاف الدواء.
أؤكد لك أن الدواء سليم وغير إدماني وغير تعودي، وليس له آثار جانبية، سوى أنه قد يزيد الوزن قليلاً لأنه يفتح الشهية للطعام عند بعض الناس، كما أنه يؤخر القذف المنوي قليلاً لدى بعض الرجال، ولكنه لا يؤثر أبداً على خصوبة الرجل أو مستوى الذكورة لديه.
بالنسبة لاحمرار الوجه، فأنا أؤكد أنه ناتج من عملية فسيولوجية طبيعية جدّاً، فحين يكون هنالك قلق يزداد إفراز مادة في المخ، وهنا يحصل تدفق زائد للدم.
إذن: هي عملية فسيولوجية طبيعية، والإشكال يأتي أن الإنسان الذي يأتيه هذا النوع من الخوف الوسواسي ينظر لهذا الاحمرار بتوجس وتخوف، وبشيء من المبالغة، ويعتقد أن الآخرين يلاحظونه، ونحن نعتقد أن هذا الشعور هو موجود، ولكن هنالك مبالغة في الطريقة التي يحس بها الإنسان حول هذه المخاوف.
إذن أخي الكريم: أنا متفائل جدّاً أنه باتباعك للإرشادات السابقة، وتناول الدواء الذي وصفناه، وقراءة الكتاب الذي ذكرناها لك، سوف تحس أن حالتك - إن شاء الله - قد تحسنت كثيراً وزالت عنك هذه الأعراض، ويجب أن تعيش حياتك بصورة طبيعية.
نسأل الله لك التوفيق والسداد والصحة والعافية..
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | من سبق إلى موضع مباح فهو أحق به- سؤال وجواب | أعاني من صداع في الشق الأيمن من الرأس وحول العين، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | تعلق قلب المرأة بشاب. خطوات علاجية
- سؤال وجواب | تحسنت من الوساوس والرهاب مع البروزاك . هل أستمر عليه؟
- سؤال وجواب | أعاني من تأخر الدورة مع نزول إفرازات مدماة وانتفاخ في البطن. هل أنا حامل؟
- سؤال وجواب | كتمان العلم. بين الإباحة والحرمة
- سؤال وجواب | لا ينعقد الزواج بقول المرأة لرجل: زوجتك نفسي
- سؤال وجواب | نصائح وتوجيهات لمن لم يرزق بأولاد خلال عامين من الزواج
- سؤال وجواب | تراودني أفكار سلبية عن زوجي وعن الحياة . ما السبيل للتخلص منها؟
- سؤال وجواب | هل يتم إرضاع الطفل في المرة الواحدة من الجهتين؟ أفيدوني
- سؤال وجواب | سرعة القذف . الأعراض والأسباب
- سؤال وجواب | المحظورات المترتبة على عملية شفط الدهون من المؤخرة
- سؤال وجواب | بشرتي دهنية وعندي بثور وحبوب. كيف أتخلص منها؟
- سؤال وجواب | أعراض النقرس.كيف أتعالج منها؟
- سؤال وجواب | تلبيس الأسنان بين الجواز وعدمه
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا