سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أعاني من العزلة والخجل ومشاكل في البيت والدراسة، ما الحل؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | كيف يمكنني علاج تأخر الدورة الشهرية واضطرابها؟
- سؤال وجواب | أعاني من ارتجاع المريء، فما هو العلاج المناسب؟
- سؤال وجواب | الدعوة إلى الله في مجتمعات تسيطر عليها المذاهب المنحرفة والجمعيات التنصيرية
- سؤال وجواب | أهلي يرفضون فكرة الزواج من شخص غريب
- سؤال وجواب | الخوف من الاختلاط بالناس والذهاب إلى المناسبات وكيفية تجاوزه
- سؤال وجواب | العلاج الطبيعي لبعض حصى الكلية
- سؤال وجواب | أعاني من تخيل مواقف يدور فيها حوار مع أصدقائي. أريد المساعدة.
- سؤال وجواب | كيفية حساب عدة الوفاة
- سؤال وجواب | ما هي أفضل طريقة لإنزال الحصوات؟
- سؤال وجواب | رغم يفاعتي فإن شخصيتي طفولية، فهل هذا طبيعي أم لا؟
- سؤال وجواب | من أسباب طول العمر
- سؤال وجواب | أخي يتحدث مع نفسه بصوت مختلف عن صوته، فما سبب هذه الحالة؟
- سؤال وجواب | سبب نقص الحيوانات المنوية وعلاقته بأمراض الكلى
- سؤال وجواب | أثر كثرة تناول السوائل في علاج الحصى
- سؤال وجواب | لدي أخ أصغر مني ومع ذلك يتعمد إهانتي واحتقاري أمام الناس
آخر تحديث منذ 12 دقيقة
3 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أتيت إلى موقعكم الجميل، أسأل الله أن ينفع بكم الأمة، وأن يجزيكم خيرا.

أعاني من وحدة شديدة تماما؛ حيث إنني أحب العزلة ولا أحب الاجتماعات العائلية أو اجتماع لم شمل الأصدقاء، وفي الفترة الأخيرة انعزلت عن العالم لمدة تقارب الشهرين.

والغريب أنني أحب العزلة، ولكنني أبكي منها بحجة أنه ليس لدي أحد أو شخص مقرب، وأنني وحيد دائما وأبدا، وأنا دائما خجول؛ حيث إنني إذا أردت الذهاب لمطعم ورأيته مزدحما؛ أخشى الدخول وأخجل، وأخاف، وأتمنى أن أكوّن صداقات ويكون لي صديق مقرب.

أعاني من مشاكل أسرية مع والدي، بحيث إنني حللت الوضع أنهما لا يفهماني، وفارق السن بيني وبينهما هو العائق، وأنهما يكرهانني كرها شديدا، وأنهما يتمنيان موتي بأسرع وقت! علما بأني أصغر إخواني.

وعانيت من فشل في دراستي، تركت دراستي الجامعية، ودرست في كلية دبلوم، ولم أكمل، وأكملت في معهد، وفصلت بسبب تغيبي الكثير جدا، وتوظفت، ولكنني استقلت بعد شهر فقط، والآن أنا في معهد آخر، وأعتقد أنني لن أنجح فيه مثل السابق! ولله الحمد، أنا أصلي الصلوات، لكن ليس بانتظام -أسأل الله الهداية- وكثير الدعاء.

ولدي الكثير من الذكريات السيئة منذ أن كان عمري 11 عاما، وهذه الذكريات تؤثر علي في تفكيري، ولا أستطيع نسيانها، وأنا الآن عمري 21، ولم أستطع نسيانها أبدا، وبسببها فكرت كثيرا بالانتحار، ولكن -الحمد لله- أعلم أن عقاب المنتحر شديد، وأتراجع عن هذا التفكير.

أريد حلولا؛ لكي أعيش حياة طبيعية، علما أن طموحي هو وظيفة مرموقة وأن أتزوج.

فساعدوني -جزاكم الله خيرا- فأنا لا أفهم ما هذا الذي يتحكم بي؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الفاضل/ خالد حفظه الله.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وبعد: شكرا لك على التواصل معنا والكتابة إلينا بهذه التفاصيل التي من الواضح أنه لم يكن أمرا سهلا أن تكتب إلينا بها، وخاصة أنها ربما ذكرتك بأمور تريد أن تنساها من طفولتك.

يبدو من خلال رسالتك ومن خلال الصراع الذي تعيشه بين العزلة عن الناس والاختلاط بهم أنك بطبعك اجتماعي، إلا أن الرهاب الاجتماعي يقف في طريقك، ويدفعك للعزلة عن الآخرين.

وليس ذلك لخلل أو عيب فيك، إلا أن أحداث الحياة والتربية والذكريات التي وصفتها بالسيئة والتي تجعلك تتجنب الناس.

ويبدو من رسالتك أنك طموح، وتريد -كما وصفت- الوظيفة المرموقة والزواج، ولا شك أنه يمكنك ذلك، ولكن ربما عليك –أولا- أن تقتنع بأنك تعاني من الخجل أو الارتباك الاجتماعي أو ما نسميه الرهاب الاجتماعي.

والرهاب الاجتماعي من أكثر أنواع الرهاب بين الراشدين والشباب، وهذا واضح من خلال كثرة الأسئلة التي تأتينا على هذا الموقع.

وما وصفت في سؤالك هو هذه الحالة النفسية من الرهاب الاجتماعي، وهي حالة قد تبدأ فجأة، وأحيانا من دون مقدمات أو مؤشرات، حيث يشعر الشخص بالحرج والارتباك في بعض الأوساط الاجتماعية، وخاصة أمام الجمع من الناس وفي بعض المناسبات كالحديث معهم، وخاصة الغرباء الذين لا يعرفهم بينما هو أكثر راحة مع من يعرف.

وفي معظم الحالات، ينمو الشخص ويتجاوز هذه الحالة، وخاصة عندما يتفهم طبيعة هذه الحالة، وبحيث لا يعود في حيرة من أمره، وهو لا يدري ما يجري معه.

فهذا الفهم والإدراك لما يجري، وأنه حالة من الرهاب الاجتماعي، ربما هي الخطوة الأولى في العلاج والشفاء، وكما يقال: إذا عرف السبب بطل العجب.

ولا شك أنه يفيدك التفكير الإيجابي بالصفات والإمكانات الإيجابية الموجودة عندك، وأن تحاول أن لا تتجنب الأماكن الخاصة التي تشعر فيها بهذا الارتباك كالحديث مع الغرباء؛ لأن هذا التجنب يزيد الأعراض ولا ينقصها، والنصيحة الأفضل أن تقتحم مثل هذه التجمعات والأسواق، ورويدا رويدا ستلاحظ أنك بدأت بالتأقلم والتكيّف مع هذه الظروف الاجتماعية.

وإذا استمرت الحالة أكثر ولم تستطع السيطرة عليها فيمكنك مراجعة الطبيب أو الأخصائي النفسي الذي يمكن بالإضافة للعلاج المعرفي السلوكي، والذي يقوم على ما سبق ذكره، يمكن أن يصف لك الطبيب أحد الأدوية التي يمكن أن تخفف وتعين أو تخفي أعراض القلق والارتباك، وإن كان العلاج الأساسي يقوم على العلاج السلوكي المعرفي.

وأشعر بأنك يمكنك ربما أن تتجاوز هذا الرهاب بنفسك، وخاصة أنك استطعت السيطرة على هذه المشكلة في بعض جوانب حياتك الأخرى.

وفقك الله , ويسر لك الوصول لتحقيق كل طموحاتك.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أعاني من قلة التركيز وتشتت الذهن وتداخل أفكار، ما الحل؟
- سؤال وجواب | أعاني من عدم الشعور الصحيح بالحزن والفرح والشوق، ما تفسير ذلك؟
- سؤال وجواب | طلب المرأة من الأجنبي مساعدتها على الطلاق من زوجها الفاسد ليتزوجها
- سؤال وجواب | محارم المرأة من الرجال
- سؤال وجواب | علاج اضطراب الضلال الفكري هل يستمر مدى الحياة دون توقف؟
- سؤال وجواب | أعاني من حكة واحمرار وتورم في كل جسمي، ولم يفدني العلاج!
- سؤال وجواب | أخطأت وأخشى أن لا تقبل توبتي، فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | حرقة في المعدة تسبب لي الهلع وضيق في التنفس.
- سؤال وجواب | أهم المؤلفات في تحقيق المخطوطات وتوثيقها والتثبت من صحتها
- سؤال وجواب | حللت عددًا من الألغاز رغم ضعف التركيز لدي. ما تفسير ذلك؟
- سؤال وجواب | مشكلتي مع الصداع المستمر فما أسبابه وعلاجه؟
- سؤال وجواب | أنسب علاج لتفتيت الحصى والرمل
- سؤال وجواب | إمكانية الزواج برجل مستواه العلمي والمادي أقل من المرأة
- سؤال وجواب | أهم الفروق بين الإنسان وبين الحيوانات الأخرى
- سؤال وجواب | ابني مصاب بأمراض نفسية ولا يستجيب للأدوية!
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/21




كلمات بحث جوجل