سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا

    سؤال وجواب | مشكلتي الخجل والوحدة فما الدواء المناسب لي؟

    اقرأ ايضا

    -
    سؤال وجواب | أشكو من آلام في البطن تزيد مع الحركة وحرارة في البول وإمساك
    - سؤال وجواب | حكة بعد الاستحمام أو الوضوء
    - سؤال وجواب | لا يعرف مكان كهف أصحاب الكهف على وجه التحديد
    - سؤال وجواب | ذاكرتي دائماً تقلب صفحات الماضي المرة، فما السبب؟
    - سؤال وجواب | أعاني من النسيان المفرط، هل من علاج لذلك؟
    - سؤال وجواب | سبب النحنحة المصاحبة للبلغم والجفاف في الحلق وعلاجها
    - سؤال وجواب | القولون يمنعني من الطعام لذا أعاني من النحافة
    - سؤال وجواب | هل يجوز تطوير النرد في الألعاب الألكترونية
    - سؤال وجواب | حكم تعليق الطلاق أثناء الخطبة وبعد العقد قبل الدخول
    - سؤال وجواب | أخي يعاني من الذهان، كيف نتعامل معه بصورة عامة؟
    - سؤال وجواب | ظهرت على قريبي أعراض غريبة بعد تناوله لأدوية نفسية. فهل للأدوية علاقة بما يعانيه؟
    - سؤال وجواب | العقد المتضمن اشتراط رد أكثر من القرض فاسد
    - سؤال وجواب | كيف أتوب من ذنبي؟
    - سؤال وجواب | مررت بحالة سيئة في حياتي الشخصية والعائلية، فماذا كانت؟
    - سؤال وجواب | استثمار الأموال في دفتر توفير البريد
    آخر تحديث منذ 14 ساعة
    1 مشاهدة

    السلام عليكم رحمة الله وبركاته أنا فتى أبلغ من العمر 21، وأعاني من الرهاب الاجتماعي الشديد مع أني أكتب الرهاب الاجتماعي وفي قلبي أقول: أنا إنسان طبيعي.

    قصتي بدأت عندما ذهبت إلى دولة أجنبية لغرض دراسة اللغة الإنجليزية، وقبل أن أذهب كنت أعاني من الخجل وكان طبيعيا معي؛ لأنني كنت أعلم أني خجول، لكن عندما ذهبت للخارج أتت لي أشياء لم أعلم ما هي؟ وأفكار غريبة لدرجة أني أريد إلغاء البعثة، وفي نفس الوقت أريد أن أرفع رأس أبي ووطني، وكل يوم أقول: سوف أتحدى الرهاب لكن لا جدوى.

    وللعلم أنا لا أستخدم الأدوية؛ لأني أعتقد أنها تزيد الطين بلة، أما اليوم أريد أن أستخدم الدواء المناسب لي.

    قصتي هي أني أعاني من الخجل والوحدة.
    .
    .

    بسم الله الرحمن الرحيم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

    الرهاب الاجتماعي لا يُعالج أبدًا من خلال كتمانه، يعالج من خلال تفكيكه، وتفكيكه يكون من خلال فعل الضد، وفعل الضد هو أن تُعرِّض نفسك في الخيال لمواقف اجتماعية، ثم تُعرِّض نفسك عمليًا.

    الأمر في غاية البساطة، نعم سوف تستحوذ عليك أفكار قلقية ووسواسية تمنعك من التواصل الاجتماعي، لكن قاوِمها، حطِّمها، حقِّرها، وقم بفعل الضد كما ذكرنا.

    يجب أن تكون لك برامج يومية، الأمر إذا لم يكن مُحددًا وتُرك على عواهنه هذا لا يفيد أبدًا.

    تضع برنامجًا يوميًا، تُحدد من خلاله أنشطتك الاجتماعية: زيارات للأصدقاء، زيارات للمرضى، ممارسة تمارين رياضية، الحرص على صلاة الجماعة، زيارة الأرحام، الذهاب للأسواق، مشاركة الأهل والأصدقاء في مناسباتهم، تلبية الدعوات.

    هذه هي الحياة الصحيحة التي من خلالها تستطيع أن تقاوم رهابك وخوفك، أو خجلك الاجتماعي، لا وسيلة غير ذلك.

    ولاحظ أنني دائمًا أسعى أن أنصح الناس لتطبيقات حياتية واقعية، لا أريد أبدًا أن أُدخل الناس في أكاديميات أو نظريات قد لا تُفيدهم أو تُطبق في دول أخرى، لكن في واقعنا لدينا فرصة عظيمة أن نتواصل اجتماعيًا، أن نزور أرحامنا، أن نزور مرضانا، أن نمشي في الجنائز، أن نذهب إلى الأسواق، أن نُلبي الدعوات، أن نحرص على صلاة الجماعة.

    هذا –أخِي الكريم- كله علاج، وعلاج مفيد جدًّا، وتجني منه -إن شاء الله تعالى- خيري الدنيا والآخرة، فاحرص على ذلك.

    بالنسبة للعلاج الدوائي: نعم أقول لك: إنه مهم، إنه ضروري، لكن لا أريدك أن تعتمد عليه اعتمادًا كُليًّا.

    الدواء زائد تغيير نمط الحياة، وتثبيت المنهج السلوكي الذي ذكرته لك، تتضافر مع بعضها البعض لتعطينا البوتقة والناتج والمُخرجات العلاجية الجميلة والإيجابية، فأرجو أن تنعم بذلك من خلال التطبيق الصحيح.

    سأصف لك دواء سليمًا جدًّا، وفاعلاً جدًّا -بإذن الله تعالى- والذي أراه مناسبًا يعرف تجاريًا باسم (زيروكسات Seroxat) ويسمى علميًا باسم (باروكستين Paroxetine) وهنالك الـ (زيروكسات CR) ربما يكون أفضل قليلاً، فأرجو أن تستعمله بجرعة 12.
    5 مليجراما ليلاً لمدة أسبوعين، ثم اجعلها خمسة وعشرين مليجرامًا ليلاً بعد الأكل لمدة ستة أشهر، وهذه ليست مدة طويلة أبدًا، بعد ذلك اجعلها 12.
    5 مليجراما ليلاً لمدة ثلاثة أشهر، ثم 12.
    5 مليجراما يومًا بعد يوم لمدة شهرٍ، ثم 12.
    5 مليجراما مرة واحدة كل ثلاثة أيام لمدة شهرٍ آخر، ثم توقف عن الزيروكسات CR.

    دواء رائع وجميل وغير إدماني، لكن لا بد أن تتبع الخطوات والمراحل العلاجية التي ذكرتها لك، حتى لا تحدث لك آثار جانبية انسحابية بسيطة في حالة التوقف المفاجئ عن الدواء.

    الدواء ربما يؤدي إلى زيادة بسيطة في الوزن لبعض الناس، كما أنه ربما يؤخر القذف المنوي عند المعاشرة الزوجية في بعض الأحيان، لكنه لا يؤدي مطلقًا إلى العقم، أو تخفيض مستوى هرمون الذكورة.

    باركَ الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وأشكرك على الثقة في استشارات موقعنا.
    .



    شاركنا تقييمك




    اقرأ ايضا

    - سؤال وجواب | ابني أصبح منطويا على نفسه ويقوم بتصرفات غريبة!
    - سؤال وجواب | الجلوكوفاج قلل وزني وشهيتي وتركيزي. هل أستمر عليه؟
    - سؤال وجواب | كيف أستطيع أن أعيد إيماني كما كان من قبل؟
    - سؤال وجواب | حلف عليها بالطلاق ألا تزور أمها فهل لها زيارتها خارج بيتها
    - سؤال وجواب | أشعر بضيق في صدري وضعف في همتي وذاكرتي. ساعدوني
    - سؤال وجواب | أعاني من التهاب الشرج والإمساك وألم الحوض فما دلالة ذلك؟
    - سؤال وجواب | الربا ليس بالأمر الهين
    - سؤال وجواب | أخذت أدوية إنزال الدورة وانتهيت منها ولكن دون جدوى، فما الحل برأيكم؟
    - سؤال وجواب | اضطراب الدورة الشهرية وعدم انتظامها بعد الزواج والإرضاع
    - سؤال وجواب | آلام أعلى المعدة والإحساس بشيء عالق في الحلق. أرجو الإفادة
    - سؤال وجواب | اقترف الفاحشة قبل البلوغ
    - سؤال وجواب | عمة الأم بمنزلة العمة للأبناء
    - سؤال وجواب | كيف أعالج مشكلة الخجل والارتباك عند الحديث مع الآخرين؟
    - سؤال وجواب | تعرق واحمرار الوجه عند المواجهات. كيف أعيد ثقتي بنفسي؟
    - سؤال وجواب | الفرق بين الفصام والفصام الذهاني البسيط
     
    شاركنا رأيك بالموضوع
    التعليقات

    لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/21




كلمات بحث جوجل