سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | الرهاب الاجتماعي والارتباك عند تقديم عروض تشكلا عائقا في دراستي وعلاقاتي

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ذم الفحش وهل يأثم من استمع لسب الدين وهل ينتقض وضوؤه
- سؤال وجواب | اضطراب الدورة وآلام في الظهر والرحم، ما تفسير هذه الأعراض؟
- سؤال وجواب | حكم خروج المرأة بالبنطال والقميص الطويل
- سؤال وجواب | أعراض نقص نشاط الغدة الدرقية
- سؤال وجواب | حب الشباب والقشور الجلدية في البشرة الدهنية
- سؤال وجواب | عدم استجابة الرحم للهرمونات ونزول دم الدورة.
- سؤال وجواب | أحاول أن أعالج نفسي لأتخلص من عقدة قديمة، أرشدوني
- سؤال وجواب | أريد التخلص من الرهاب الاجتماعي والعيش بشكل طبيعي.
- سؤال وجواب | أعاني من عدم التركيز والقلق عند التحدث.
- سؤال وجواب | أعاني من نقص الثقة والخجل والارتباك أمام الآخرين
- سؤال وجواب | الحكمة في النسخ من الأثقل إلى الأخف
- سؤال وجواب | هل هناك علاج بديل لالتهاب الكلى؟
- سؤال وجواب | تربية الحيوانات للتجارة أو الزينة لا حرج فيه
- سؤال وجواب | أختي تتعامل معي بأخلاق سيئة وجفاء، فكيف أتعامل معها؟
- سؤال وجواب | لدي ضعف انتصاب مفاجئ، ما الأسباب والعلاج؟
آخر تحديث منذ 8 ساعة
1 مشاهدة

السلام عليكم.

عمري 20 سنة، وأنا أعاني من القلق والخوف من المواقف الاجتماعية بعض الأحيان، فعندما يكون هناك اجتماع مع مسؤول قبل الاجتماع ينتابني خوف وقلق ووساوس، وارتجاف الجسم، وبعض الأحيان عند الالتقاء بشخص عادي أو زملائي في الدراسة، وبعض الأحيان أتصرف بطلاقة قليلا، وهذا ما أثر علي سلبا في دراستي وعلاقتي مع الناس، وثقتي بنفسي، وهذا يسبب لي أحيانا حالة من الكآبة والميول إلى العزلة، مع أنني اجتماعية في داخلي وأحب الاختلاط مع الناس، لكن هذا المرض يشكل عائقا كبيرا مع علاقتي بالناس.

المشكلة الثانية: أنني أرتبك ارتباكاً غير طبيعي عندما أقدم عرضا أمام الطلاب، فيدي ترتجف وصوتي يتغير، قرأت عن أدوية كثيرة لهذا المرض أبرزها الزولفت والاندرال، لكن لا أعرف ما هو الدواء الفعال في حالتي هذه؟ وما تأثيراته؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

حالتك بسيطة ويمكن أن تساعدي نفسك من خلال تطبيق آليات سلوكية مختلفة قبل أن تلجئي إلى الدواء، والدواء قطعًا لا بأس به ويساعد كثيرًا، لكن يجب أن يكون اعتمادك الكلي على الآتي: أولاً: لا بد أن تحقري فكرة الخوف هذه، وتذكري دائمًا أنك لست أقل من الآخرين.

ثانيًا: الذين يعانون من الخوف والرهبة الاجتماعية دائمًا يأتيهم شعور أنهم تحت رقابة الآخرين، وأنهم سوف يفشلون في المواقف الاجتماعية.

أتاني أحد الإخوة قبل أيام قليلة وهو يعاني من خوف اجتماعي شديد، دائمًا تأتيه فكرة أنه سوف يسقط أمام الناس، هذا طبعًا لم يحدث ولن يحدث أبدًا، هذه مجرد مشاعر.

فتصحيح المفهوم أعتقد أنه مهم جدًّا.

ثالثًا: هنالك مواقف اجتماعية عظيمة يحس فيها الإنسان بالأمان التام، مثلاً الجلوس مع الأهل، زيارة الأرحام، التفاعل الاجتماعي على مستوى الفصول الدراسية، الجلوس في الصف الأول، التواصل مع المعلمات، هذا فيه خير كثير جدًّا.

رابعًا: الانخراط في أي عمل ثقافي، أو نشاط اجتماعي، أو الذهاب إلى مراكز تحفيظ القرآن، هذا يؤدي إلى نوع من التفاعل النفسي الإيجابي والتضافري، بمعنى أن النفس تنطلق انطلاقات إيجابية جدًّا.

خامسًا: تمارين الاسترخاء، بما أن القلق والتوتر هو الأساس في الرهاب الاجتماعي فإن تمارين الاسترخاء مفيدة جدًّا، وعليه أرجو أن ترجعي إلى استشارة بموقعنا تحت رقم ( ) وتطبقي التمارين الواردة بها، فهي مفيدة جدًّا.

سادسًا: عليك بالإكثار من المواجهات، وهذه مهمة جدًّا، التجنب يؤدي إلى تعقيد الأمور وزيادة الخوف واهتزاز الثقة بالنفس، أما الإقدام وإقحام النفس والإصرار على تحقير الخوف والثقة بأدائك، هذا هو الذي يساعدك - إن شاء الله تعالى – كثيرًا.

النقطة الأخيرة: لا مانع قطعًا من أن تتناولي أحد الأدوية، وأعتقد أنك تحتاجين لعقار (زولفت) كما ذكرتِ بجرعة صغيرة، وهي أن تبدئي بنصف حبة، تتناوليها بعد الأكل ليلاً لمدة عشرة أيام، بعد ذلك اجعليها حبة كاملة ليلاً لمدة ثلاثة أشهر، ثم نصف حبة ليلاً لمدة شهر، ثم نصف حبة يومًا بعد يومٍ لمدة شهر آخر، ثم تتوقفي عن تناول الدواء.

أما الإندرال فلا مانع من تناوله بجرعة عشرة مليجرام يوميًا لمدة شهر، ثم يتم التوقف عن تناوله.

بعض الناس يتناولونه قبل المواجهات الاجتماعية أيَّا كانت، هذا المنهج أيضًا مقبول، لكن المنهج الأفضل هو أن يتناول الإنسان الدواء بجرعة صحيحة وللمدة المطلوبة، وهذا قطعًا يقتلع المشكلة من جذورها، وهو قطعًا أفضل من الطريقة الأخرى.

هذه الأدوية سليمة جدًّا وفعّالة جدًّا، وتأثيراتها تأتي من خلال عملها وتأثيرها على منظومة كيميائية داخل الدماغ تسمى بالموصلات العصبية، هذه الموصلات والمستقبلات العصبية وجد أنه تحدث فيها بعض التغيرات والاختلافات غير معروفة السبب والمنشأ، والتي لا يمكن أن تُقاس في أثناء الحياة، هي التي تؤدي إلى الشعور بالقلق والتوترات والأعراض المصاحبة، فإذًا الدواء مهمته أن ينظم هذه المنظومة الكيميائية ويُرجعها إلى طبيعتها، والدواء قطعًا سليم وغير إدماني، ولا يؤثر على الهرمونات النسوية.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل هناك علاج بديل لالتهاب الكلى؟
- سؤال وجواب | تربية الحيوانات للتجارة أو الزينة لا حرج فيه
- سؤال وجواب | أختي تتعامل معي بأخلاق سيئة وجفاء، فكيف أتعامل معها؟
- سؤال وجواب | لدي ضعف انتصاب مفاجئ، ما الأسباب والعلاج؟
- سؤال وجواب | هل يجوز للزوجة الرجوع لزوجها إذا كانت تعتقد بينونة الطلاق؟
- سؤال وجواب | أريد علاجا سريع الفاعلية لعلاج القلق والرهاب، ساعدوني؟
- سؤال وجواب | تأثير تناول العسل يومياً على ضغط الدم
- سؤال وجواب | متى تظهر مشاكل النطق عند الأطفال؟
- سؤال وجواب | ابنها يقع في الفاحشة ، فهل تحاسب على أفعاله ؟
- سؤال وجواب | الحقد على الغير لأسباب تافهة . أسباب ضعف الإدراك وطرق الوقاية
- سؤال وجواب | عندما آخذ نفسا أشعر بضيق في الصدر. أفيدوني
- سؤال وجواب | شرح حديث من دعا إلى عصبية ومن مات على عصبية
- سؤال وجواب | أسباب حصول المغص الشديد المصحوب برغبة في التبرز والتقيؤ والتعرق الشديد
- سؤال وجواب | يرغب في تعلم الفقه، وهل المطلوب الحفظ أم الفهم؟
- سؤال وجواب | الاستصناع .تعريفه وشروطه وأحكامه
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل