سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | كيف أتخلص من الإرتباك اللاإرادي أمام الآخرين؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ما أسباب سرعة الانتصاب اللا إرادي وعلاجه؟
- سؤال وجواب | هل هناك ضرر في إزالة الإفرزات البضاء حول فتحة البول؟
- سؤال وجواب | تهافت ادعاء من يسمع الغناء في السفر لطرد النوم
- سؤال وجواب | ألم في الجهة اليسرى تحت الثدي يزول عند ممارسة الرياضة
- سؤال وجواب | تتوقف صحة الاعتقاد والعبادة على تعلم العلوم الشرعية
- سؤال وجواب | نصائح للإقلاع عن لعب القمار
- سؤال وجواب | حقوق المسلم على المسلم منها ما هو واجب ومنها ما هو مستحب
- سؤال وجواب | هل أمارس الرياضة وأنا أعاني ارتخاء الصمام المترالي؟
- سؤال وجواب | هل الارتجاع البسيط في صمام القلب يسبب حالة من الخوف والرجفة؟
- سؤال وجواب | زملائي يستغلون طيبتي ويستهزؤون بي. ما التعامل المناسب معهم؟
- سؤال وجواب | القائد الفذ محمد بن القاسم الثقفي
- سؤال وجواب | عانيت لفترة من اكتئاب حاد وتناولت أدوية وشفيت منه ثم عاد
- سؤال وجواب | أنا دائماً حزينة، فهل أحتاج لطبيب نفسي؟!
- سؤال وجواب | شروط السفر إلى بلاد الكفار للدراسة
- سؤال وجواب | والدي مريض ضغط وسكر، فهل زيادة التبول يسبب ذلك؟
آخر تحديث منذ 3 ساعة
5 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كنت أعاني سابقا من الرهاب الاجتماعي، ولله الحمد تمكنت منه، أما الآن فتصادفني حالة غريبة أجهل سببها، وتسبب لي الضيق، وكانت في السابق تأتيني مع وجود الرهاب، ولا زالت مستمرة إلى الآن، وهي أنني أثناء الدراسة أرتبك من أشخاص معينين كلما التفتوا لي ارتبكت وتوترت.

بداية دراستي التقيت بفتاة، وتعرفنا على بعض، ثم بعد الدراسة لاحظت اهتمامها بي، ودائما ما تنتبه لي، وتريد أن تكلمني، بالرغم من أنها لا تقصد شيئا، وهذا الشيء سبب لي ارتباكا، فلا أعلم أصبحت إذا جلست في المقعد الأمامي وأنا جلست خلفها في القاعة قامت تتلفت بدون قصد، وتنظر لشيء أشعر كأنها تنظر لي، وينتابني خجل وارتباك، فألتفت عليها وأتنبه لها.

هذا الأمر للأسف أزعجني كثيرا، بالرغم من أني لا أملك مشاعر تجاهها، وهي لاحظت ذلك؛ مما أدى بها إلى أن تتعجب، وأن تظن أني لست معجبة بها، فأصبحت أتجنبها، ولا أنظر إلى عينيها إذا التفتت.

ماذا أعمل أرجو أن تساعدني في هذه المشكلة، وهل يوجد علاج لذلك؟ وكيف أتخلص من هذه الحالة؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحباً بك في استشارات الشبكة الإسلامية، ونتمنى لك دوام الصحة والعافية.

أختنا الكريمة: الحمد لله أنك سيطرت على أعراض الرهاب الاجتماعي، وصرت أحسن حالاً من قبل، أما حالة الارتباك التي تنتابك الآن فهي من بقايا أعراض الرهاب، وناتجة عن حساسيتك الزائدة للمواقف الاجتماعية، وقد يكون سبب ذلك أسلوب التنشئة الاجتماعية الذي تعرضت له منذ الطفولة.

فلا بد أن تعلمي أن الله تبارك وتعالى خلقك في أحسن تقويم، وأحمدي الله على نعمة العقل فهي أعظم النعم، لذلك لماذا الخوف؟ ولماذا الرهبة من الناس المخلوقين مثلك؟ فكل الناس لهم محاسن ولهم عيوب، والكمال لله وحده، فتقديرك غير الواقعي للآخرين ولنفسك هو سبب الخوف والتوتر؛ لأن هذا ناتج عن النظرة السلبية لنفسك والتقييم المتضخم للآخرين.

حاولي تعداد صفاتك الإيجابية، ولا تقارني نفسك بمن هم أعلى منك في الأمور الدنيوية، وغيري المقياس أو المعيار الذي تقيمين به الآخرين، فأفضل المقاييس على الإطلاق هو المقياس المستمد من الكتاب والسنة، فتقوى الله عزّ وجلّ هي المحك الحقيقي لتقييم الشخصيات، فالمظهر الخارجي، والوضع الاجتماعي والاقتصادي، وغيرها من الأمور الدنيوية ليست هي الأصل الذي يجعلنا نحترم الناس، أو نخاف منهم، فتركيزك الشديد على نفسك، وانتباهك لتصرفات الآخرين بالصورة الفائقة؛ يزيد من التوتر بطريقة لا شعورية، وبالتالي يكون سببا في جذب انتباه الآخرين وملاحظتهم للأعراض.

لذلك نقول لك -أختي الكريمة- مشكلة تجنب الآخرين، وعدم الاحتكاك بهم؛ لا بد من التفكير في حلها بالطرق الواقعية، وأولها المواجهة وعدم الانسحاب والتعذر بأسباب واهية، فحاولي رفع شعار مفاده التحدي والاقتحام بالزيارات المتكررة للأهل والأصدقاء، وإجابة الدعوات والمشاركة في المناسبات، ولو بالصورة المتدرجة في المدة الزمنية.

هذه تكسبك الثقة بالنفس وتزيدها، فإذا انكسر الحاجز النفسي فسيكون الأمر طبيعياً إن شاء الله ، فالإنسان يتعلم بالممارسة والتدريب شيئاً فشيئا، في البداية تعلمي كيفية المحادثة مع الآخرين بالاستماع الجيد لما يقولونه، ثم كيفية إلقاء الأسئلة بالصورة المبسطة، والاستفسار بطريقة فيها احترام وتقدير للشخص الآخر، وإظهار الإعجاب والتعليق على حديثهم ومقتنياتهم بالطريقة التي يحبونها، وإذا أتيحت لك الفرصة للتحدث عن نفسك فاغتنميها ولا تترددي، بل انتهجي نهج المبادأة، وكوني أول من يبدأ دائماً بالتعريف أو الحديث عن النفس.

مارسي ذلك مع من تعرفيهم من الزملاء والإخوان، والذين تألفيهم فسترى -إن شاء الله - تغييراً واضحاً في زيادة الثقة بالنفس، وانخفاض الخوف والتوتر، ويصبح الأمر عادياً.

متعك الله بالصحة والعافية.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | والدي مريض ضغط وسكر، فهل زيادة التبول يسبب ذلك؟
- سؤال وجواب | أعاني من أنيميا وارتفاع في هرمون الغدة الدرقية، فما هو العلاج؟ وهل لذلك دور في ضعف الانتصاب؟
- سؤال وجواب | دراسة المرأة في الجامعة المختلطة
- سؤال وجواب | أعاني من مشكلة التسريب الوريدي وضعف الكفاءة الجنسية!
- سؤال وجواب | توثيق العلماء لأبي النضر محمد بن محمد بن يوسف الطوسي
- سؤال وجواب | كيف يكون لباس المرأة المسلمة
- سؤال وجواب | رتبة حديث "ما عبد الله بشيء أفضل من جبر."
- سؤال وجواب | تأثير الفتحة التي بجوار الصمام على الحمل والولادة
- سؤال وجواب | من شروط اللباس الشرعي للمرأة ألا يكون زينة في نفسه
- سؤال وجواب | هل العصائر الظازجة والفواكه تزيد من نسبة السكر في الدم؟
- سؤال وجواب | الأجر على حسب النية
- سؤال وجواب | لدي مشكلة وهي القلق والخوف من المواجهات الاجتماعية
- سؤال وجواب | أعاني من آلام في المعدة. هل يمكن لأدوية القولون أن تفيدني؟
- سؤال وجواب | هل استخدام الريميرون مدى الحياة أمر طبيعي؟
- سؤال وجواب | ما تفسير وجود قوة في الانتصاب ثم ارتخاء ثم انتصاب مع الاستمرار؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/21




كلمات بحث جوجل