سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | تبسمي عند مواجهة الناس يسيء ظنونهم بي. ماذا أفعل؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | مؤلف كتاب "العنوان في القراءات السبع"
- سؤال وجواب | ذبيحة المرتد لا تؤكل
- سؤال وجواب | استقبال القبلة عند الذبح في المذاهب الأربعة
- سؤال وجواب | حكم اقتناء الحيوان وبعض ضوابطه
- سؤال وجواب | ما هو أفضل علاج للتخلص من الخجل؟
- سؤال وجواب | هل أقبل بهذا الرجل كزوج إن تقدم لخطبتي رسميا؟
- سؤال وجواب | الحب الناتج عن محادثات الإنترنت وإمكانية الزواج
- سؤال وجواب | علق تحريم زوجته على تواصلها مع رجل غير محرم
- سؤال وجواب | أعاني من مشكلة السمنة في الأرداف والمؤخرة. فما العلاج؟
- سؤال وجواب | التوبة من أعظم مكفّرات الذنوب
- سؤال وجواب | أرشدوني إلى ما يقوي من قدرتي على الحفظ!
- سؤال وجواب | حكة مع طفح بسيط
- سؤال وجواب | حبات متوسطة الحجم في الوجه والرأس تؤلم عند لمسها . ما العلاج؟
- سؤال وجواب | دعوت الله كثيراً لأتزوج شاباً أعرفه، فهل سيستجيب دعائي؟
- سؤال وجواب | أشعر بألم شديد عند البلع وحرقان في المريء.
آخر تحديث منذ 2 ساعة
1 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته متزوج، ولي أبناء، وعمري 36 سنة، طيب وحنون، أحب الخير للناس مثلما أحبه لنفسي، مشكلتي هي الابتسامة، وتغير ملامح الوجه عند التحدث مع الآخرين، وذلك بدون سبب.

عندما يتحدث إليِّ شخص، أو زميل أو صديق، ويسترسل معي في الكلام يجدني مبتسمًا، وكأني أضحك عليه، أو استهزئ به، وخصوصًا في نقاشات مهمة وجادة، ومن أشخاص مهمين جدًا، حيث أبتسم وتتغير ملامح وجهي مما يجعل وجهي محمرًا ومعرقًا، وأتلعثم في كلامي، وهذا الشيء جعلني أتجنب الناس، وألاحظ أن بعض الأشخاص يتجنب الحديث معي.

لا أستطيع التحدث مع الغير وأنا أنظر إليه مباشرة، يجب أن أصرف نظري عنه بعض الأحيان، ثم أرجع للنظر فيه، وأبتسم وأرتبك، والأدهى والأمر أنها تحصل معي في حالات العزاء والأحزان، وفي العمل مع رئيسي، خصوصًا أني أعمل في مكان حساس، وأيضًا مع المراجعين، ومع الموظفين الذين أنا مسؤول عنهم.

مشكلتي تفشت بشكل أنهكني، وأتعبني، وأحرجني وذلك منذ سنة ونصف تقريبًا وأنا أعاني، حتى في المناسبات أصبحت لا أحضرها بسبب هذا الشيء إلا في حالة من كان يرافقني، ويتولى زمام الحديث نيابة عني.

ملاحظة: الخجل واحمرار الوجه والتعرق قديم جدًا منذ صغري، ولكن في اعتقادي أني لو تخلصت من الضحك والابتسامة بإذن الله فأحس أن أمر الخجل سيقضى عليه مع ذهاب هذه المشكلة.

آمل أن أجد حلاً لمشكلتي التي حطمتني أشد تحطيم، وجزاكم الله خير الجزاء.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحباً بك في استشارات الشبكة الإسلامية، ونتمنى لك دوام الصحة والعافية.

ما تعاني منه هو نوع من الرهاب الاجتماعي، وقد يكون سببه أسلوب التنشئة الاجتماعية الذي تعرضت له منذ الطفولة، فلا بد أن تعلم أن الله تبارك وتعالى خلقك في أحسن تقويم، واحمد الله على نعمة العقل، فهي أعظم النعم.

لذلك لماذا الخوف؟ ولماذا الرهبة من الناس المخلوقين مثلك؟ فكل الناس لهم محاسن ولهم عيوب، والكمال لله وحده، فتقديرك غير الواقعي للآخرين ولنفسك؛ هو سبب الخوف والتوتر؛ لأن هذا ناتج عن النظرة السلبية لنفسك، والتقييم المتضخم للآخرين، فحاول تعداد صفاتك الإيجابية، ولا تقارن نفسك بمن هم أعلى منك في الأمور الدنيوية، وغير المقياس، أو المعيار الذي تقيم به الناس، فأفضل المقاييس على الإطلاق هو المقياس المستمد من الكتاب والسنة، فتقوى الله عزّ وجلّ هي المحك الحقيقي لتقييم الشخصيات، أما المظهر الخارجي، والوضع الاجتماعي والاقتصادي، وغيرها من الأمور الدنيوية فليست هي الأصل الذي يجعلنا نحترم الناس أو نخاف منهم.

لذلك نقول لك -أخي الكريم-: مشكلة تجنب الآخرين، وعدم الاحتكاك بهم؛ لا بد من التفكير في حلها بالطرق الواقعية، وأولها المواجهة، وعدم الانسحاب والتعذر بأسباب واهية، فحاول رفع شعار مفاده التحدي، والاقتحام بالزيارات المتكررة للأهل والأصدقاء، وإجابة الدعوات والمشاركة في المناسبات، ولو بالصورة المتدرجة في المدة الزمنية، فهذه تكسبك الثقة بالنفس وتزيدها، فإذا انكسر الحاجز النفسي، فسيكون الأمر طبيعياً إن شاء الله.

الإنسان يتعلم بالممارسة والتدريب شيئاً فشيئا، في البداية تعلم كيفية المحادثة مع الآخرين بالاستماع الجيد لما يقولونه، ثم كيفية إلقاء الأسئلة بالصورة المبسطة، والاستفسار بطريقة فيها احترام وتقدير للشخص الآخر، وإظهار الإعجاب والتعليق على حديثهم، ومقتنياتهم بالطريقة التي يحبونها.

وإذا أتيحت لك الفرصة للتحدث عن نفسك فاغتنمها ولا تتردد، بل انتهج نهج المبادأة، وكون أول من يبدأ دائماً بالتعريف، أو الحديث عن النفس، مارس ذلك مع من تعرفهم من الزملاء والإخوان الذين تألفهم، فسترى -إن شاء الله - تغييراً واضحاً في زيادة مهارة الكلام.

وللتغلب على موضوع الضحك يمكن أن تتبع الآتي: 1- بمجرد شعورك بنوبة الضحك استعذ بالله من الشيطان الرجيم، وأكثر من الاستغفار في كل وقت.

2-تذكر عظمة الخالق وأنه مطلع عليك، وعلى أحوالك ألا تخشى منه؟ 3- تذكر الموت والقبر وأهوال يوم القيامة.

4- تذكر أنك مراقب من قبل ملائكة كرام لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون،{ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد}.

5- تذكر أن هذا السلوك ينقص من شخصيتك وهيبتك، ويجعلك صغيراً وحقيراً في عيون الآخرين.

6- حاول ضبط ابتسامتك وفقاً لمتطلبات الموقف، وذلك بتذكر ملامح وجهك عندما تضحك.

زادك الله عزاً ومهابة.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | لعل زواج الصغرى يكون سبباً في زواج الكبرى
- سؤال وجواب | ما هو الحجم الطبيعي للبويضة الكافي لحدوث الحمل؟
- سؤال وجواب | مؤلف كتاب "العنوان في القراءات السبع"
- سؤال وجواب | ذبيحة المرتد لا تؤكل
- سؤال وجواب | كيف تطلب علم الحديث
- سؤال وجواب | أعاني من تكيس المبايض وانقطعت الدورة منذ سنة ونصف، ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | استقبال القبلة عند الذبح في المذاهب الأربعة
- سؤال وجواب | طريقة خاطئة في كتابة لفظ الجلالة
- سؤال وجواب | حكم اقتناء الحيوان وبعض ضوابطه
- سؤال وجواب | ما هو أفضل علاج للتخلص من الخجل؟
- سؤال وجواب | هل أقبل بهذا الرجل كزوج إن تقدم لخطبتي رسميا؟
- سؤال وجواب | يُرجع في النذر إلى نية الناذر متى احتملها اللفظ
- سؤال وجواب | الحب الناتج عن محادثات الإنترنت وإمكانية الزواج
- سؤال وجواب | أخاف الخروج والزيارات، فكيف أتخلص من هذا الوضع الذي أمر به؟
- سؤال وجواب | علق تحريم زوجته على تواصلها مع رجل غير محرم
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/21




كلمات بحث جوجل