سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | كيف أتخلص من الخوف وأكون فعالة في حياتي ومجتمعي؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أعاني من اضطرابات في الدورة الشهرية، ونزول إفرازات مستمرة
- سؤال وجواب | الضغوط النفسية جعلتني شديد العصبية، فهل سيساعدني الدواء؟
- سؤال وجواب | هل أدوية الذاكرة تؤثر على النزيف الذي حصل لوالدي؟
- سؤال وجواب | أعاني من تساقط الشعر وإكزيما وبقع بنية منتشرة في جسمي
- سؤال وجواب | يعاني من كثرة الغازات عند بداية الوضوء وحتى نهاية الصلاة فما العلاج
- سؤال وجواب | ضعف الانتصاب وسرعة القذف يلازمانني منذُ زواجي!
- سؤال وجواب | الاكتئاب داء يقهره الإيمان والذكر
- سؤال وجواب | هل يحاسب الخنثى على شذوذه إذا شذ
- سؤال وجواب | حكم الكذب من أجل الحصول على إجازة من العمل للاعتكاف
- سؤال وجواب | قول المسلم لأخيه (أنت يهودي) رمي له بالكفر
- سؤال وجواب | مسلمة عمرها 12 عاماً والدها ملحد وأمها نصرانية يسبَّان ربها ونبيَّها فماذا تصنع ؟
- سؤال وجواب | اضطراب الدورة وآلام في الظهر والرحم، ما تفسير هذه الأعراض؟
- سؤال وجواب | أسماك الزينة لا تمنع الرزق من البيت
- سؤال وجواب | أنا فتاة مخطوبة لرجل أحبه ولكنه صار يتجاهلني، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | حكم جعل الدعاء بين الأذان والإقامة والقنوت صلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ، وهل يرفع يديه في الدعاء؟
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم عمري 23 سنة، أعاني من الخوف الشديد من الأماكن المرتفعة، والدم، والظلام، والجن، وأشياء كثيرة، وعندما أخاف لا أصرخ، وإنما يصبح الخوف داخليا، ويصيبني إحباط ورجفة وسرعة في نبضات القلب.

كما أني أخاف من أن ألقي مقدمة أو أقرأ شيئا، أو أقوم بتسميع وردي من القرآن للمعلمة، ولو طلب مني أحد أن أقرأ شيئا من القرآن أو الأناشيد فإنني أبدأ بالضحك، وأقول لهم بأني لا أعرف، وأخاف بطريقة غير طبيعية، ويزداد نبض قلبي، وأتوتر وأقلق، وخاصة في أماكن التعليم، أو المناسبات والدورات، وأشعر بأني عديمة الفائدة، فأنا لم أصنع بصمة في حياتي، وأتمنى أن أطور نفسي، ولكن بدون فائدة.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

من الواضح أنك تعانين من عدة أشكال من الخوف الزائد، أو ما نسميه الرهاب، سواء الرهاب البسيط كالرهاب من الدم والظلام، وغيره، أو الرهاب المركب كالرهاب الاجتماعي، حيث تجدين صعوبة في الحديث أمام الناس أو الأماكن المزدحمة، ربما مما يجعلك تتجنبين الاجتماع بالناس، وخاصة في التجمعات الكبيرة والمجالس.

أرجو أن تتذكري بأن الرهاب أو الخوف أمر نفسي واسع الانتشار بين الناس، وإن كان معظمهم لا يتحدث عن خوفه خجلا وارتباكا من الناس.

وفي كثير من الأحيان يترافق الرهاب ببعض نوبات الهلع أو الفزع، كالتي وصفت في رسالتك حيث تأتيك أثناء الخوف حالة من الشعور بسرعة خفقان القلب والتوتر والقلق، وربما ارتعاش اليدين والتعرق، والشعور وكأنه سيغمى عليك، مما يدفعك لترك المكان والخروج منه، وربما عدم العودة إليه مجددا، والذي نسميه التجنّب.

أرجو أن تذكري بأن التجنّب لا يحل المشكلة، بالرغم من أنك قد تشعرين ببعض الارتياح من عدم ذهابك للمكان الذي تخافينه، إلا أن هذا التجنب يجعل الرهاب أشدّ وأصعب على العلاج، مما قد يحرمك من الذهاب لأماكن كثيرة ترغبين فيها، وبعض الناس يصبحون أسرى المنزل! فكيف العلاج؟ إن من أهم طرق علاج هذا الرهاب والخوف، هو العلاج المعرفي السلوكي، والذي يقوم على إعادة تعليم الشخص بعض السلوكيات والتصرفات الصحيّة كبديل عن السلوكيات السلبية، فبدل تجنب الأماكن والمواقف المخيفة أو المزعجة، فإنه يقوم بالتعرض والإقدام على هذه المواقف والأماكن حتى "يتعلم" المصاب من جديد كيف أن هذه المواقف والأماكن ليست بالمخيفة أو الخطيرة كما كان يتصور سابقا.

ويشرف عادة على هذه المعالجة الطبيب النفسي أو الأخصائي النفسي، والذي يحتاج أن يكرر جلسات العلاج عدة مرات.

ولكن ليس بالضرورة على كل من يعاني من الرهاب أن يذهب للأخصائي النفسي، فكثير منهم يعالج نفسه بنفسه، والمطلوب منك الآن العمل على اقتحام مواقف الاختلاط بالناس والتعامل معهم، وعدم تجنب الأمور التي تخيفك، فالتجنب لا يزيد المشكلة إلا تعقيدا.

إنك كلما طال تجنّبك، كلما صعبت عليك العودة من جديد، والنصيحة أن تعودي اليوم لمواجهة ما تخشينه، وليس غدا! ومن الطبيعي والمتوقع أنك ستواجهين بعض الصعوبات في بداية الساعات الأولى من العودة، وربما الأيام الأولى، ولكن ما هو إلا يوم أو يومين حتى تبدئين بالشعور بالراحة والاطمئنان والثقة بالنفس، وبراحة الضمير والشعور بالنجاح والإنجاز، أنك تجاوزت هذه العقبة، وسترين وخلال فترة قصيرة كيف أن ما كنت تخشينه من بعض المواقف في مواجهة الناس مثلا ليست مخيفة كما كنت تعتقدين.

وأنصحك أيضا بقراءة كتاب عن حالات الخجل والرهاب، فمعرفتك بهذا يزيد من احتمال تعافيك، وبسرعة، ومنها كتابي المتوفر عندكم في مكتبات جرير "المرشد في الأمراض النفسية واضطرابات السلوك".

ويمكن أن تطلعي على شرحي لموضوع الرهاب في الفيديو الحديث الذي تجدينه على حسابي على التويتر (@MamounMobayed).

وفقك الله ويسّر لك النجاح.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم جعل الدعاء بين الأذان والإقامة والقنوت صلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ، وهل يرفع يديه في الدعاء؟
- سؤال وجواب | أعاني من اكتئاب شديد بسبب اضطراب في الموصلات العصبية، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | استخدمت السوليان فزاد وزني وارتفع السكر، فهل من بديل عنه؟
- سؤال وجواب | ما هي أفضل طريقة للتوقف عن استخدام الزاناكس؟
- سؤال وجواب | حكم تنظيف البشرة بالحلاوة
- سؤال وجواب | هل تكشف المرأة وجهها أمام الصبي المعاق
- سؤال وجواب | العمل في تسجيل الأغاني وتصوير صور خليعة
- سؤال وجواب | نعيم بن حماد.الرواة عنه.وأقوال النقاد فيه
- سؤال وجواب | لا أستطيع النطق أمام الناس والنظر في وجوههم وصرت منعزلا!
- سؤال وجواب | أعاني من مشاكل في المعدة، فهل لها علاقة بالقولون؟
- سؤال وجواب | أدلة قاعدة: "الضرورات تبيح المحظورات"
- سؤال وجواب | التحدث مع الأجنبيات لغير حاجة يدخل تحت قاعدة: ما يؤدي إلى حرام فهو حرام.
- سؤال وجواب | نبذة عن عبد الله ناصح
- سؤال وجواب | إذا قابلت مديري أرتبك، وأحس بضيق تنفس ورعشة . ما العلاج؟
- سؤال وجواب | أعاني من وجود حرقة وغازات في المعدة وأريد علاجا لها.
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل