سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | لا أستطيع التواصل مع الآخرين بشكل طبيعي، فما أسباب ذلك؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أعاني من اضطرابات في الدورة الشهرية، ونزول إفرازات مستمرة
- سؤال وجواب | الضغوط النفسية جعلتني شديد العصبية، فهل سيساعدني الدواء؟
- سؤال وجواب | هل أدوية الذاكرة تؤثر على النزيف الذي حصل لوالدي؟
- سؤال وجواب | أعاني من تساقط الشعر وإكزيما وبقع بنية منتشرة في جسمي
- سؤال وجواب | يعاني من كثرة الغازات عند بداية الوضوء وحتى نهاية الصلاة فما العلاج
- سؤال وجواب | ضعف الانتصاب وسرعة القذف يلازمانني منذُ زواجي!
- سؤال وجواب | الاكتئاب داء يقهره الإيمان والذكر
- سؤال وجواب | هل يحاسب الخنثى على شذوذه إذا شذ
- سؤال وجواب | حكم الكذب من أجل الحصول على إجازة من العمل للاعتكاف
- سؤال وجواب | قول المسلم لأخيه (أنت يهودي) رمي له بالكفر
- سؤال وجواب | مسلمة عمرها 12 عاماً والدها ملحد وأمها نصرانية يسبَّان ربها ونبيَّها فماذا تصنع ؟
- سؤال وجواب | اضطراب الدورة وآلام في الظهر والرحم، ما تفسير هذه الأعراض؟
- سؤال وجواب | أسماك الزينة لا تمنع الرزق من البيت
- سؤال وجواب | أنا فتاة مخطوبة لرجل أحبه ولكنه صار يتجاهلني، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | حكم جعل الدعاء بين الأذان والإقامة والقنوت صلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ، وهل يرفع يديه في الدعاء؟
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أعاني من ضيق الصدر، وأشعر بالاختناق عند التحدث مع الناس، وأسأل نفسي لماذا أشعر بذلك، هل بسبب سواد قلبي؟ علمًا أني أجد صعوبة في التحدث مع الناس، وهذا الشيء لا يعجبني، أرغب بالارتياح عند تبادل الحديث مع الناس.

أفيدوني، وشكرًا.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أشعر بما تمرين به من تحديات في التواصل مع الناس والشعور بالضيق، هذه المشاعر لا تعني بأن قلبك أسود، بل قد تكون علامة على القلق الاجتماعي، أو انخفاض في الثقة بالنفس، وهي أمور يمكن التعامل معها وتحسينها.

وفيما يلي بعض النصائح التي قد تساعدك: 1.

محاولة فهم سبب هذا الشعور أمر مهم، هل هناك مواقف معينة تثير هذا الشعور أكثر من غيرها؟ تحديد هذه المواقف قد يساعد في التعامل معها بشكل أفضل، سنفصل في كيفية اكتشاف وتسمية المشاعر لاحقًا.

2.

ممارسة المهارات الاجتماعية في بيئات آمنة ومريحة يمكن أن يساعد في بناء الثقة، يمكن البدء بمحادثات قصيرة وتدريجياً زيادة مدتها.

3.

الذكر والتفكر يمكن أن يساعدا في تهدئة القلب والعقل، يقول الله تعالى: "أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ"، (سورة الرعد، الآية 28).

4.

الدعاء في أوقات الضيق والتقرب من الله عز وجل عبر الصلاة يمكن أن يجلب السكينة والراحة النفسية، لقوله تعالى: ﴿وَقَالَ رَبُّكُمُ ٱدۡعُونِیۤ أَسۡتَجِبۡ لَكُمۡۚ إِنَّ ٱلَّذِینَ یَسۡتَكۡبِرُونَ عَنۡ عِبَادَتِی سَیَدۡخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِینَ﴾ [غافر ٦٠].

5.

حاولي التركيز على الجوانب الإيجابية في حياتك وفي نفسك، يمكن أن يساعد هذا في تعزيز الثقة بالنفس.

6.

الصبر والتفاؤل من الصفات المحمودة في الإسلام، حاولي أن تنظري إلى التحديات كفرص للنمو والتطور الشخصي، لقوله: ﴿۞ قُلۡ یَـٰعِبَادِیَ ٱلَّذِینَ أَسۡرَفُوا۟ عَلَىٰۤ أَنفُسِهِمۡ لَا تَقۡنَطُوا۟ مِن رَّحۡمَةِ ٱللَّهِۚ إِنَّ ٱللَّهَ یَغۡفِرُ ٱلذُّنُوبَ جَمِیعًاۚ إِنَّهُۥ هُوَ ٱلۡغَفُورُ ٱلرَّحِیمُ﴾ [الزمر ٥٣].

7.

وجود شبكة دعم اجتماعي، سواء كانت عائلية أو أصدقاء أو مجموعات دعم، يمكن أن يكون مفيدًا جدًا.

تذكري دائمًا أن التحديات التي تواجهينها اليوم هي جزء من رحلتك، ومع الوقت والجهد المستمر، يمكن تحسين هذه الحالة.

وللفائدة هنا بعض التوجيهات في كيفية فهم واكتشاف وتسمية المشاعر، والذي هو جزء مهم من الوعي الذاتي والصحة النفسية، هذه العملية تساعد في فهم الذات بشكل أعمق وتحسين طرق التعامل مع المواقف المختلفة، إليك بعض الخطوات والنصائح التي يمكن أن تساعد في هذا المجال: 1.

ابدئي بالجلوس في هدوء وتأمل أحاسيسك ومشاعرك، حاولي أن تلاحظي دون أي حكم أو تقييم، قد يكون الأمر صعبًا في البداية، لكن مع الممارسة سيصبح أسهل.

حاولي وصف ما تشعرين به بأدق الكلمات الممكنة، هل أنتِ حزينة، قلقة، متوترة، متحمسة، سعيدة؟ استخدام اللغة لوصف المشاعر يساعد في تحديدها وفهمها بشكل أفضل.

يمكن أن تساعدك الكتابة في يوميات على تتبع مشاعرك وفهم الأنماط والمحفزات التي تؤثر عليكِ.

حاولي التعرف على ما يثير هذه المشاعر، هل هناك حدث معين أو شخص معين يثير هذه المشاعر؟ الوعي بالمحفزات يساعدك على التحكم في ردود أفعالك.

أحيانًا نخلط بين ما نفكر فيه وما نشعر به، محاولة التمييز بينهما يمكن أن يساعد في التعامل مع المشاعر بشكل أكثر فعالية.

التحدث عن مشاعرك مع شخص تثقين به، يمكن أن يساعدك على فهمها بشكل أفضل ويقدم لك منظورًا جديدًا.

تذكري أن اكتشاف وتسمية المشاعر هو عملية مستمرة وجزء من النمو الشخصي والروحي، فالوعي بالذات هو خطوة أساسية نحو الصحة النفسية والراحة الروحية.

أسأل الله أن ييسر لك أمورك ويمنحك القوة والسكينة.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم جعل الدعاء بين الأذان والإقامة والقنوت صلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ، وهل يرفع يديه في الدعاء؟
- سؤال وجواب | أعاني من اكتئاب شديد بسبب اضطراب في الموصلات العصبية، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | استخدمت السوليان فزاد وزني وارتفع السكر، فهل من بديل عنه؟
- سؤال وجواب | ما هي أفضل طريقة للتوقف عن استخدام الزاناكس؟
- سؤال وجواب | حكم تنظيف البشرة بالحلاوة
- سؤال وجواب | هل تكشف المرأة وجهها أمام الصبي المعاق
- سؤال وجواب | العمل في تسجيل الأغاني وتصوير صور خليعة
- سؤال وجواب | نعيم بن حماد.الرواة عنه.وأقوال النقاد فيه
- سؤال وجواب | لا أستطيع النطق أمام الناس والنظر في وجوههم وصرت منعزلا!
- سؤال وجواب | أعاني من مشاكل في المعدة، فهل لها علاقة بالقولون؟
- سؤال وجواب | أدلة قاعدة: "الضرورات تبيح المحظورات"
- سؤال وجواب | التحدث مع الأجنبيات لغير حاجة يدخل تحت قاعدة: ما يؤدي إلى حرام فهو حرام.
- سؤال وجواب | نبذة عن عبد الله ناصح
- سؤال وجواب | إذا قابلت مديري أرتبك، وأحس بضيق تنفس ورعشة . ما العلاج؟
- سؤال وجواب | أعاني من وجود حرقة وغازات في المعدة وأريد علاجا لها.
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل