سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | كيف أتعامل مع شخصيتي التي فيها الكثير من الحساسية وتقلب المزاج؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل الحزن يسبب وفاة الجنين وإجهاضه؟
- سؤال وجواب | حكم ربط الشعر بشعر اصطناعي
- سؤال وجواب | القلق النفسي سبب لي علَّة تنفسيَّة. فما الحل؟
- سؤال وجواب | لم أشعر بالسعادة منذ فترة طويلة، وأرغب بالوحدة، ما تفسير ذلك؟
- سؤال وجواب | تنتابني نوبة ضيق تنفس يسيرة لساعات ثم تذهب، هل هي أعراض نوبة قلبية؟
- سؤال وجواب | تفسير قوله تعالى: يمشون على الأرض هونا
- سؤال وجواب | طفلي لا يدافع عن نفسه ويستحوذ على ألعاب الآخرين. أرشدوني
- سؤال وجواب | هل هل طريقتي صحيحة في أخذ دواء البرستيك للاكتئاب؟
- سؤال وجواب | حكم الهجر يدور مع ما يترتب عليه من مصلحة ومفسدة
- سؤال وجواب | طفلي ملتصق بألعاب الحاسوب ولا يندمج مع الآخرين!
- سؤال وجواب | بسبب مرض زوجي لم أعد أشعر بالرغبة تجاه المعاشرة، فما الحل؟
- سؤال وجواب | تصيبني نوبات اكتئاب بين الحين والآخر، فكيف أتخلص منها؟
- سؤال وجواب | حصل لي إجهاض متكرر بسبب زيادة التجلط. ما أنسب برنامج علاجي يجب عليّ فعله؟
- سؤال وجواب | ما هي كيفية التوقف عن تناول دواء خاص بالإكتئاب؟
- سؤال وجواب | هل يشرع لبس الذهب للطفل الصغير؟
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم.

لغرض الاختصار والوضوح سألخص استشارتي في مجموعة أسئلة.

1) أنا آنسة غير موظفة، شخصيتي تعد لغزا بالنسبة إلي، فمشاعري وأفكاري وتصرفاتي عصية على الفهم، الشيء الوحيد الذي أقطع به هو أنني من ذوي الحساسية المفرطة، وأقول ذلك لأنني قرأت كتابا متخصصا في هذا الشأن، ووجدت الصفات منطبقة علي، مما منحني شعورا بالراحة جزئياً.

وسؤالي هو كيف يمكنني التحكم بثورة مشاعري؟ كيف أمسك بزمام نفسي ولا أتصرف بناء على ما تمليه علي مشاعري؟ فكثيرا ما تتسبب حساسيتي لي بمشكلات جمة، خاصة فيما يتعلق بالتعامل مع والدتي وأخواتي، إذ أجدني أقحم نفسي في مشكلات معهم ومقارنات لا تنتهي بيني وبين أخواتي من ناحية تعامل والدي معنا وما إلى ذلك، وهذا جرني إلى الغيرة الشديدة من الآخرين، ممن يحوزون فضائل لا أحوزها.

2) أتأثر بشدة بقلة النوم الذي لا أجد منه مفرا في بعض الليالي، وأشعر بالثقل والتعب والملل ولا أمتلك القدرة على مجاملة الآخرين إطلاقا، ويخيل إلي أن اليوم بغيض وثقيل جدا، ويستحوذ النوم على تفكيري بالكلية، فأخسر يومي بسبب قلة النوم، فكيف أتكيف في هذه الحالة؟ وكيف أقبل بهذا الأمر وأمارس حياتي كالآخرين الذين لا يبالون حتى إن فاتهم نوم يوم كامل.

3) اهتماماتي متذبذبة جدا، ومزاجي يتقلب باستمرار، في كل مرة أرسم لنفسي هدفا وأجدني متحمسة له، أفقد حماستي بالكلية بعد مدة وجيزة، وأتساءل عن أهمية هذا الهدف؟ وهل يستحق أن أسعى لتحقيقه أم لا؟ وأفقد الشعور بجدوى تحقيقه، وتتنامى رغبتي في تحقيق هدف آخر، ثم ما يلبث أن يجري على هذا الهدف الجديد ما جرى على سابقه، ولا أعرف كيف أحدد مجالات قوتي وضعفي؟ لأنني أساسا لا أفهم نفسي ولا أعرفها، أريد أن ألم بكل شيء، لكنك لن تحمل البيض كله في سلة واحدة، فهل يلزمني أن أحقق هدفي في المجال الذي أتقنه؟ كيف أضع لنفسي هدفا وأستمر في العمل لأجله؟ أشعر أني ممزقة ومشتتة الفكر والعقل، وبدون مواهب، وبدون أهداف تسهرني، وتحثني على المضي قدماً.

4)مشاعري تجاه الأشخاص هي الأخرى ليست ثابتة، فقد يحصل أن أحب أحدهم بشدة ثم أبغضه بشدة، ثم أعود لمحبته، أحيانا أخالني مصابة بضرب من الجنون، فمشاعري تستند على حالتي المزاجية وعلى تعامل الأشخاص معي، فكيف يمكن أن أكون منطقية أكثر وأتحلى بالصبر وأسامح الآخرين عن طيب نفس؟ وهل سيؤاخذني الله إن قصرت في جانب التعامل مع الآخرين ومع والدي؟ علما أنني أعاني من شخصيتي وتذبذب أفكاري وتقلب مشاعري.

5) عندما أجري محادثة كتابية أنطلق وأعبر عن نفسي بحرية، لكن الأمر يختلف تماما حين تكون المحادثة كلامية، إذ أصبح خجولة ومترددة في الحديث، وتكون جملي مبعثرة ومبتورة، وكأنني نسيت اللغة تماما، ولا أجد شيئا يستحق الذكر لأتحدث بشأنه، وهذا يولد لدي شعورا بالقلق من نظرة الطرف الآخر إلي، ويخيل إلي أنه يشعر بالملل ويحس بالتناقض بين مستواي الكتابي ومستواي الكلامي، فهل أنا مصابة بالرهاب؟ لماذا أعمد أحيانا إلى بتر جملي وعدم إتمامها؟ وأعزف عن استخدام الكلمات الجميلة والمؤثرة وأتعمد أن تكون طريقة حديثي بسيطة جدا وتافهة رغم قدرتي على استخدام ألفاظ أجمل وأعمق، وكأنني أتواضع، أو أشعر بأني أقل من أن أستخدم مثل هذا الأساليب المعبرة في الحديث؟ ونتيجة لذلك أشعر بصدود الآخرين عن الإصغاء لما أقول.

أعتذر عن الإطالة، ولكن هذه الأسئلة تسبب لي حيرة شديدة، وشكرا لكم.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

شكرا لك على الفضفة إلينا بما في نفسك من مشاعر وأفكار، أعانك الله ويسّر لك أمرك.

من الكلمات المفتاحية التي وردت في سؤالك الكلمات التالية، والتي تشير ربما لطبيعة حالك: الحساسية، إقحام النفس في قضايا الآخرين، الغيرة، صعوبات النوم، التشتت، اختيار الأهداف وتحقيقها، وأخيرا صعوبات التواصل الكلامي اللفظي على عكس التواصل الكتابي.

طبعا موضوع الحساسية ليس كله سلبي، فربما ما ينقصنا في مجتمعاتنا أناس عندهم من الحساسية ما يكفي لمشاعر الآخرين، مما يمكن أن يحسّن علاقات الناس ببعضهم، فالحمد لله على أنك حساسة فهذا شيء إيجابي وطيب، ولكن لتكن هذه الحساسية باعتدال، وضمن الحدود الطبيعية، ،كما يقال، ما زاد عن حده انقلب إلى ضده.

أما موضوع النوم، فللنوم علاقة وثيقة بما يجري في حياة الناس خارج النوم، فالعمل والنشاط أثناء النهار هو العامل الرئيسي في الحصول على نوم هادئ، وطويل بما فيه الكفاية، فاحرصي على ممارسة النشاط والرياضة خلال النهار.

وموضوع الأهداف، كلنا يعاني من صعوبة اختيار الهدف المناسب، ومن ثم الصبر على تحقيق هذا الهدف وعدم تركه والانتقال لغيره، والحل الأكبر يأتي عن طريق الممارسة والخبرة في الصبر في التعامل على ما بين أيدينا من العمل المطلوب.

وأخيرا، وربما هو أهم شيء، هو صعوبة التواصل اللفظي مع الآخرين، وربما هذه الصعوبة تخفي ورائها شيئا من الرهاب والارتباك الاجتماعي.

فصعوبات التواصل مع الآخرين، وخاصة في موضوع اتخاطب مع الناس، فبالرغم من هذا فأنت شابة طموحة تريدين أن تصنعي شيئا ذا قيمة، وتريدين أن ترتفعي وتتقدمي، إلا أن هذا الرهاب الاجتماعي يقف في طريقك.

المشكلة مع الرهاب أو الخجل الاجتماعي أنه قد يدفع صاحبه لتجنب لقاء الناس، فيرتاح بعض الشئ من قلق هذه المواجهة، إلا أن ما يفعله هذا التجنب على المدى الطويل أنه يزيد المشكلة تعقيدا، ويزيد شدة الرهبة الاجتماعية، وبالتالي المزيد من التجنب، وهكذا يدخل الشخص الدائرة المعيبة، فرهاب، فتجنب، أو تجنب فرهاب.

ويكمن الحل في عدم التجنب، وإنما الإقدام على مواجهة هذه المواقف الاجتماعية التي تزعجك، والتي لم تعتادي عليها، ويمكن من خلال الوقت أن تعتادي شيئا فشيئا على لقاء الناس والحديث معهم، ومن دون أي صعوبة تذكر.

ولا تنسي أن هذا الاعتياد سيسهل عليك المواضيع الأخرى كالنوم مثلا.

وربما يفيدك أن تطلعي على موضوع القلق والرهاب الاجتماعي، ومن الكتب المفيدة كتابي "المرشد في الأمراض النفسية واضطرابات السلوك" وهو متوفر عندكم في مكتبات جرير.

وفقك الله وجعلك من الناجحات المتفوقات.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | معانقة وتقبيل المريض النفسي كجزء من العلاج
- سؤال وجواب | أعاني من حركات لا إرادية في الوجة تظهر فجأة في المواقف الاجتماعية، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | أعاني من الرهاب الاجتماعي وأريد العلاج فكيف يتم لك؟
- سؤال وجواب | ما سبب تكرر الإجهاض مع المرأة؟ وما علاجه؟
- سؤال وجواب | الأمراض النفسية وأثرها في تكوين المرض العضوي
- سؤال وجواب | أعاني من خوف مستمر وفقدت الرغبة في الحياة
- سؤال وجواب | إقرار الموسوس كإقرار المكره
- سؤال وجواب | هل القولون يسبب اضطرابات في النوم وآلامًا غريبة في الجسم؟
- سؤال وجواب | لدي رهاب من أن أكون إماماً في الصلاة وخطيباً
- سؤال وجواب | انتفاخ البطن وضيق التنفس بعد كل طعام دسم وتشخيص ذلك!
- سؤال وجواب | صديقتي أوقعتني في حبها فهل علي بأس في ذلك؟
- سؤال وجواب | استثمر مالا لدى شركة ولم يتفق معها على نسبة الربح
- سؤال وجواب | كيفية تصحيح عقد المضاربة الفاسد
- سؤال وجواب | عقد النكاح عبر الإنترنت تجنبا للوقوع في الحرام
- سؤال وجواب | هل يتسبب السيرترالين في ارتفاع إنزيم الكبد sgot؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل