سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | كيف أتخلص من خوفي وظني السيء بالرجال؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | من المناسك والعبادات السابقة التي أقرها الإسلام
- سؤال وجواب | كيف أتعالج من رعشة اليدين عند مواجهة الآخرين؟
- سؤال وجواب | أعاني من جفاف وحساسية في الوجه. ما الحل؟
- سؤال وجواب | حكم وضع السمك في الثلاجة قبل موته
- سؤال وجواب | حكم بيع وشراء اللاعبين في الألعاب الإلكترونية
- سؤال وجواب | تشخيص الاحمرار الدائم في بعض الوجه ووسائل التعامل معه
- سؤال وجواب | أحب أكل الثلج كثيراً.فما السبب يا ترى؟
- سؤال وجواب | احمرار الوجه
- سؤال وجواب | يتحدث المدرس مع الطالبات عن أمور الزواج
- سؤال وجواب | هل ينتقل مرض السرطان بالوراثة؟
- سؤال وجواب | ما سبب ظهور بقع أسفل الفم وإفرازات سائلة قبل الدورة بأسبوع؟
- سؤال وجواب | هل تناول الواي بروتين مضر؟ وبماذا أستغني عنه؟
- سؤال وجواب | ما أسباب ضعف الشهية؟
- سؤال وجواب | أختي تعاني من النزيف بعد عملية تغيير صمام القلب
- سؤال وجواب | رتبة حديث "إن الرجل ليحرم الرزق بالذنب يصيبه"
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم.

أنا فتاة في الثانوية، ولكني لم أختلط بالرجال كثيرا أبدا، فلم أتعامل معهم بشكل مباشر، مما سبب لي عقدة، فإذا تحدث معي أي ولد، حتى الجرسون، فإني أخاف وأرتعش وأشعر أن نيته ليست طيبة، وعندما أقول هذا لوالدي يقول هذا حياء، ولكن هذا الشعور يشعرني بالضيق، وكل من حولي يتعامل مع الموضوع ببساطة، ولديهم نفس الحياء والاحترام، وأيضا لم يتعاملوا مع رجال، ولكن يأخذوه بسلاسة وليس بخوف! في الحقيقة أنا أخاف منهم مع أني لم أتعامل معهم، لا أدري ما المشكلة؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

بالطبع- يا ابنتي- إن الحياء هو شيء مطلوب، والحياء هو تاج المرأة الذي يزيدها جمالا، وهو سياجها الذي يصون كرامتها ويجعلها كالكنز الثمين، وهو من سمات المرأة المؤمنة، فقد قال رسولنا الأكرم صلى الله عليه وسلم في الحياء (أن الحياء من الإيمان).

إن ديننا الحنيف هو دين يسر, فإن وجدت المرأة نفسها في موقف بحاجة فيه للتحدث مع الرجل فالشرع لا يمنع من ذلك، لكن يجب أن يقتصر الحديث على قدر الحاجة من دون تشعب، مع ضرورة غض البصر و تجنب المزاح والضحك، أو الخضوع بالقول كما أمرنا الله عز وجل بقوله في كتابه الكريم: ( فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وقلن قولا معروفا).

وبهذه الآداب فإن حياء المرأة أو خجلها يجب أن لا يتعارض مع دراستها ولا عملها ولا ممارستها لحياتها الطبيعية، فإن كان حياؤها يتعارض مع ذلك ويؤثر على مسار حياتها بشكل سلبي، أو أصبح يسيء إلى شخصيتها، أو يسبب لها الحرج الشديد عند التعامل مع المواقف الطبيعية، فهنا يكون الحياء عندها قد تحول إلى نوع من الخوف المرضي أو الرهاب، لذلك إذا كنت تشعرين بأن خجلك يجعلك غير قادرة على التعامل مع المواقف الضرورية والروتينية في الحياة، أو أن حياءك يجعلك تفقدين فرصا هامة في الحياة، فهنا يمكن القول بأن الحالة هي حالة رهاب مرضي.

والرهاب هو عبارة عن خوف شديد وغير مبرر لشيء ما، ومن الأمثلة على الرهاب: رهاب الأماكن المرتفعة, رهاب البحر, رهاب الحيوانات، وغير ذلك.

والحالة عندك هي حالة رهاب اجتماعي خاص بالرجال, وهذه الحالة تزداد بسبب عدم التعود على رؤية الرجال أو التعامل معهم, لكن بالطبع هذا ليس هو السبب الوحيد، بل هو عامل مساعد فقط, والسبب الأساسي هو وجود استعداد وراثي في شخصيتك، لذلك ترين بعض الفتيات لا يصبن بالخوف عند التعامل مع الرجال رغم أنهن عشن في ظروف مشابهة لظروفك ليس فيها اختلاط.

والعلاج الأولي للحالة هو: علاج سلوكي معرفي يعتمد على التعرف على الأفكار المسببة للحالة، ومن ثم تغيير هذه الأفكار والسلوك المرافق لها، فمثلا عندما تقابلين رجلا وتكونين مضطرة للتحدث معه قولي لنفسك: ( ما الذي يجعلني خائفة؟ إن هذا مجرد شعور يتملكني فقط وهو ليس حقيقة، فهذا النادل موظف يفكر في عمله، وكل ما يهمه هو تأدية عمله بشكل صحيح، وما يقوله لي يكرره مع مئات الناس رجالا ونساء، لذلك سأتكلم معه، وسأسيطر على أية مشاعر خوف تنتابني عندما يسألني عن الوجبة التي أريدها).

وهنالك أيضا طريقة علاجية إضافية في مثل هذه الحالات: وهي طريقة التعرض تدريجيا للمواقف التي تسبب لك الخوف، والتدرب على مواجهتها بشكل تدريجي، فمثلا إذا كنت في السوبر ماركت وعند وصولك للمحاسب بعد شراء حاجاتك قرري أن تتخطي الموقف معه بنجاح وقولي لنفسك مسبقا: (هذا موقف قصير جدا لن يتطلب مني سوى بضع كلمات، وسأحاول أن أجتازه من دون أن أركز على مشاعري في تلك اللحظة، وأنا قادرة على السيطرة على كل مشاعر الخوف عندي، لأني أفكر فقط في ثمن الأشياء التي اشتريتها لأتأكد من أن المبلغ الذي سأدفعه صحيحا), وعندما تنجحين في موقف بسيط كهذا، انتقلي إلى موقف آخر يتطلب وقتا أو حديث أطول، وهكذا.

وأنصحك بمراجعة طبيبة نفسية لتدريبك على تفاصيل جلسات العلاج بنوعية، وستشعرين بتحسن بإذن الله تعالى، لكن يجب المواظبة وتطبيق التعليمات بدقة.

أسأل الله عز وجل أن يوفقك لما يحب ويرضى.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ما أسباب ضعف الشهية؟
- سؤال وجواب | أختي تعاني من النزيف بعد عملية تغيير صمام القلب
- سؤال وجواب | رتبة حديث "إن الرجل ليحرم الرزق بالذنب يصيبه"
- سؤال وجواب | كثرة التبول الليلي وضعف تدفقه .ما سببها؟
- سؤال وجواب | ثناء الناس على من فعل الخير من عاجل بشرى المؤمن
- سؤال وجواب | ترك المعصية خوف الذم أو لطلب رضا الناس أو مدحهم
- سؤال وجواب | الخلف بالوعد والتوبة منه.
- سؤال وجواب | "إذا رفع الرجل بناء."."إذا أراد الله بعبد." حديثان لا يصحان
- سؤال وجواب | فائدة الزنجبيل في تقوية الرغبة الجنسية
- سؤال وجواب | تشخيص احمرار الوجه المتزايد في الصيف وعلاجه
- سؤال وجواب | ما هي مضاعفات تغير لون السائل المنوي؟
- سؤال وجواب | حكم الألعاب المعتمدة على التخمين والحظ للترفيه عن النفس
- سؤال وجواب | من صور المراهنة
- سؤال وجواب | حكم أخذ العمولة عن طريق التسويق الشبكي
- سؤال وجواب | تأثير مزج الحليب مع العسل على المناعة لدى الأطفال
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/21




كلمات بحث جوجل