سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أعاني من الاكتئاب والقلق الاجتماعي والذاكرة.

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | علاج السمنة الزائدة في الصدر والكرش منذ الصغر
- سؤال وجواب | رواتب موظفي شركة المضاربة حال الخسارة
- سؤال وجواب | أعاني من توتر وقلق واكتئاب بسيط، ما نصيحتكم لي؟
- سؤال وجواب | معنى قوله - صلى الله عليه وسلم – ( وأعوذ بك منك )
- سؤال وجواب | حكم استعمال الحنة السوداء لعلاج الشعر المتجعد
- سؤال وجواب | زينب بنت خزيمة أم المساكين
- سؤال وجواب | تصرفات أصدقائي وتحطيمهم لي جعلني أكره الحياة
- سؤال وجواب | حكم قول: "بالرجولية" "دخيلك" عند طلب قضاء الحاجة
- سؤال وجواب | هل توجد آثار للقهوة العربية عند تناولها على الريق؟
- سؤال وجواب | خسارة المضارب ودفعه مالا للشركاء ليدفع التهمة عن نفسه والسجن
- سؤال وجواب | آلام في النصف الأيمن من الرأس أشبه بالشقيقة.
- سؤال وجواب | الحكمة من خلق إبليس
- سؤال وجواب | درجة حديث (رجال ونساء موكل بهم رجال.)
- سؤال وجواب | حل مشكلة وساوس الكفر في الإعراض عنها
- سؤال وجواب | هل يرفع القلم عن المريض بتعدد الشخصيات عندما يتحول إلى شخصية أخرى
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم.

أعاني في الخمس سنوات الأخيرة من: ١-الرهبة من المواقف الاجتماعية، حتى أنني أحجم عن فكرة الزواج لخوفي من تجمع الفرح.

٢-أشعر دوما أنني مشاهد، حتى أنني لا أستطيع ترك ستائر الغرفة مفتوحة؛ لأنني أخشى أن يكون هناك من يراني، وكذلك في الشارع، وعند الجلوس على المقهي، فدوما يصيبني إحساس أن من بجانبي يسمعني أو منتبه لتصرفاتي.

٣- ضيق نفسي في أغلب الوقت، لا أقوى على الكلام أو الضحك أو أي شيء، ويحدث ذلك أحيانا وأنا مع أصدقائي، فبعد أن كنت أود الخروج أصبحت أود العودة للبيت ولغرفتي، حيث حيز الأمان والهدوء الخاص بي.

٤- أرق واضطرابات بالنوم ويؤثر ذلك على مواعيد عملي.

٥- التوتر من الأحداث الفجائية حتى لو كانت بسيطة، وأحيانا تكون مصحوبة برعشة في اليد بسيطة جدا، وأفقد المقدرة على التصرف الصحيح، وأحيانا في المواقف الاجتماعية احمرار بالأذن من الخجل وتعرق.

ذهبت لطبيبة مخ وأعصاب ونفسية، وقالت لي أن ذلك توتر، ووصفت لي لوسترال ٥٠ حبة يوميا صباحا، و بوسبار ١٠ ثلاث حبات يوميا، ولاحقا ابيكسيدون ٢ ملجم فقط لمدة أسبوعين، واستمررت لمدة ٦ أشهر على اللوسترال، وأسبوعين للابيكسيدون، وشعرت فقط بهدوء بسيط، لكن ظلت الأوهام في الشعور أنني مشاهد، والطبيبة طلبت مني تخفيف جرعة اللوسترال، وأخبرتني أنني على مايرام (كان ذلك منذ عامين وتوقفت).

والآن ما جعل الكيل يفيض بي هو أنني أصبحت شارد الذهن، ضبابي، وذاكرتي حتي القصيرة تراجعت، وأفقد الأسماء والصلات والعناوين وكذلك العلوم والتي استخدمها بعملي، فماذا أفعل؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أسأل الله لك العافية والشفاء والتوفيق والسداد.

أنت سردت الأعراض التي كنت تعاني منها قبل خمس سنوات بصورة واضحة جداً، وبالفعل لديك درجة متوسطة من الرهاب والخوف الاجتماعي مع شيء من الشكوك الوسواسية البسيطة، وقمت بتناول العلاج الدوائي ومستوى التحسن لم يكن كما تبتغيه، الآن أنا أؤكد لك أن هذه الحالة يمكن علاجها، إن استطعت أن تذهب إلى الطبيب النفسي فهذا أمر جيد، وإن لم تستطع حاول أن تجعل نمط حياتك نمطاً إيجابياً.

أولاً: يجب أن تخرج، يجب أن تتفاعل، وأنا أؤكد لك أن لا أحد يشاهدك أو يلاحظك أو يتابعك؛ هذه مجرد أفكار خاطئة وخاطئة جداً، ويجب أن تتخلص منها.

وهنالك بعض التفاعلات الاجتماعية الممتازة جداً التي في أصلها تقوم على الطمأنينة والأمان، الصلاة مع الجماعة مثلاً في المسجد، المسجد مكان أمان ومكان طمأنينة، والذين يرتدونه نحسب أنهم من الطيبين والصالحين، فيا وسط هذه المجموعة ليس من المفترض أن تحس بأية رهبة، مشاركة بعض الأصدقاء الذين تثق فيهم في مناسباتهم، الخروج معهم، ممارسة رياضة جماعية معهم مثل كرة القدم مثلاً هذه كلها علاجات سهلة وعلاجات ممكنة جداً، شرود الذهن الذي تعاني منه هو ناتج من القلق، لأن الطاقة الفاعلة في الرهاب الاجتماعي هي القلق النفسي الزائد.

أنا لا أراك مكتئباً حقيقة، قد يكون لديك شيء من عسر المزاج، لكن لم يصل لمرحلة الاكتئاب، وأنصحك أخي أيضاً أن تمارس تمارين استرخائية، هذه التمارين مفيدة جداً وتقلل من نسبة القلق المحتقن، التدبر والتأمل والاستغراق الذهني الإيجابي مهم جداً في حياتنا، فتأمل في الأشياء الطيبة، تزيح الأفكار السلبية، وحاول أن تكون مشاركاً في الأنشطة الأسرية، لا تتخلف عن واجب اجتماعي، هذه الطرق المفيدة والجيدة التي تعالج بها حالتك.

وقطعاً الدواء سوف يساعدك، ويساعدك بصورة فاعلة جداً، أنا أعتقد أن عقار سيبرالكس سيكون من الأدوية الممتازة في حالتك، يضاف إليه جرعة صغيرة من عقار ر سبيريادون، السيبرالكس تبدأ بجرعة 5 مليجرام أي نصف حبة من الحبة التي تحتوي على 10 مليجرام تتناولها لمدة 10 أيام، بعد ذلك اجعلها حبة كاملة يومياً لمدة شهر، ثم ارفع الجرعة واجعلها 20 مليجراما يومياً لمدة ثلاثة أشهر، ثم خفضها واجعلها 10 مليجرام يومياً لمدة شهرين، ثم 5 مليجرام يومياً لمدة أسبوعين، ثم 5 مليجرام يوما بعد يوم لمدة أسبوعين آخرين، ثم تتوقف عن السيبرالكس.

أما الرسبيريادون فتبدأ بجرعة 1 مليجراما ليلاً لمدة شهر، ثم تجعلها 2 مليجرام ليلاً لمدة شهرين، ثم 1 مليجرام ليلاً لمدة شهر، ثم تتوقف عن تناوله، الرسبيريادون يعتبر داعما أساسيا لفعالية السيبرالكس، طبعاً توجد أدوية أخرى حتى لسترال دواء ممتاز، الزيروكسات أيضاً دواء فاعل لكن أعتقد أن السيبرالكس سيكون دواء جيد في حالتك وهو دواء سليم بالفعل وغير إدماني وكذلك الرسبيريادون.

بارك الله فيك وجزاك الله خيراً.

وبالله التوفيق والسداد.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم تولي الأخ تزويج أخته مع وجود والدها
- سؤال وجواب | غازات وديدان في البطن يرافقها قلق وتوتر . ما علاجها؟
- سؤال وجواب | هل تجوز مخاصمة أخي الذي يسب الدين دائمًا ولا يصلي؟!
- سؤال وجواب | أجهضت جنيني الأول وتأخرت دورتي المنتظمة سبعة أيام دون وجود حمل
- سؤال وجواب | مرت خمسة أشهر على الإجهاض ولم يحدث حمل!
- سؤال وجواب | دائماً في نقاش وتخاصم مع أختي، كيف نتفادى هذه السلوكيات؟
- سؤال وجواب | عندي خوف من الميكروفون وفي أول الصلاة الجهرية!
- سؤال وجواب | حكم أكل لحم الحمار الوحشي
- سؤال وجواب | قصة طلب سليمان عليه السلام أن يطعم الخلائق كافة
- سؤال وجواب | علاج الألم النفسي الحاصل من المشاكل مع أعز الأصدقاء
- سؤال وجواب | التخلص من عسر المزاج وتدني مستويات الفهم
- سؤال وجواب | كيف أعرف أن ما عند ابني ليس مرض التوحد؟
- سؤال وجواب | أشكو من خفقان في القلب ورعشة وبرودة في الأطراف. أفيدوني
- سؤال وجواب | الرهاب الاجتماعي اللحظي وآلية معالجته
- سؤال وجواب | البرامج التنصيرية في القنوات الفضائية
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل