سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة
خدمات الكويت

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | اضطراب الهلع.هل أعراضه الجانبية طبيعية؟ وما علاجه؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | رقبتي تؤلمني وبها ورم مثل الكرات الصغيرة. فما العلاج؟
- سؤال وجواب | رضاع ابن العم من الجدة يحرم عليه بنات عمه وبنات عماته
- سؤال وجواب | حكم من نطق بلفظ الطلاق دون شعور
- سؤال وجواب | صفة الخيام في الجنة
- سؤال وجواب | حكم قراءة المراقب في لجنة الاختبار القرآن
- سؤال وجواب | حكم إقامة المرأة في بيت أختها مع وجود زوج الأخت
- سؤال وجواب | زنى بخطيبته ثم تزوجها وأنجبت وتسيء عشرته ومصرة على الطلاق
- سؤال وجواب | السبب المهيج للحلف بالطلاق هو الفيصل في الحكم
- سؤال وجواب | الدوار يلازمني وأشعر بكهرباء أو رعشة في جسمي. ما الحل؟
- سؤال وجواب | ظهرت عندي حبوب على القضيب والخصية فاتحة اللون. هل ستزول بنفسها؟
- سؤال وجواب | حكم معاش التقاعد لشخص كان يعمل بالجيش .
- سؤال وجواب | حاولت أن أصلح ما بيني وبين أهلي إلا أنهم طردوني، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | أبي وأمي يمنعانني من صلاة الجماعة خوفا علي. كيف أقنعهما؟
- سؤال وجواب | الملابس الضيقة وتأثيرها على نتيجة الخصوبة
- سؤال وجواب | طريق الدعوة محفوف بالأذى والأشواك
آخر تحديث منذ 1 ساعة
7 مشاهدة

السلام عليكم عمري ٤٤ عاماً، أعاني من اضطراب الهلع منذ سنين عديدة، وتعالجت منه، وكانت حالتي تحسنت -الحمد لله- ولكنه عاودني مرةً أخرى، منذ فترةٍ بدأت في أخذ العلاج وهو -فيلوزاك ٢٠- مرةً واحدةً في الصباح، و-ريستولام- في المساء، منذ أسبوعين تقريباً.

سؤالي: بخصوص الأعراض الجانبية؛ حيث إني أعاني من الدوار، والغثيان، والقلق، والتوتر، قرأت أنها أعراضٌ طبيعيةٌ، لكني آخذ هذا العلاج لكي يخلصني من التوتر والقلق، فأصاب بالتوتر يومياً تقريباً، وأحس أني على وشك الموت، ضربات قلبي سريعة، وضيق تنفس، وصعوبة في البلع، فهل هناك حلٌ لحالتي؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نرحب بك في في موقعنا سؤال وجواب، وأسأل الله لك العافية والشفاء والتوفيق والسداد.

نوبات الهلع أو الهرع هي نوعٌ من القلق النفسي الحاد الذي قد يصيب الإنسان دون أي مقدمات أو أسباب واضحة، ونوبات الهلع هذه قد تعاود الإنسان، أي تظهر في شكل انتكاسات أو هفوات؛ وذلك نسبة لأن الإنسان يكون اعتمد فقط على العلاج الدوائي، ولم يطبق أي آليات سلوكية أخرى لعلاج هذه الحالة.

والذي أود قوله لك: يجب أن تحقري فكرة الخوف، وتأكدي أن هذه الأعراض التي تأتيك ليست خطيرةً، تسارع ضربات القلب، ضيق التنفس، الشعور بأن الإنسان على وشك الموت؛ هذه كلها أعراضٌ ليست صحيحةً، وهذا أمرٌ مهمٌ جداً في تناول هذه الحالات، ومن الضروري أيضاً أن تتدربي على تمارين الاسترخاء، تمارين التنفس المتدرجة مهمةٌ جداً، تمارين قبض العضلات وشدها ثم استرخائها، ويفضل أن تقوم بتدريبك على هذه التمارين أخصائية نفسية، أما إذا كان ذلك ليس بالإمكان، فتوجد برامج على اليوتيوب توضح كيفية ممارسة تمارين الاسترخاء فيمكنك الاستعانة بها.

والأمر الآخر هو: أن تكوني منتظمةً في ممارسة الرياضة، أي رياضة تناسب المرأة المسلمة ستكون مفيدةً جداً لك، ورياضة المشي على وجه الخصوص مفيدة جداً، ومن الأشياء المهمة أيضاً أن تتجنبي السهر، وأن تحرصي على تنظيم وقتك، ومن الضروري جداً أيضاً أن لا تكتمي كثيراً، من الناس نسبة لحساسية في شخصياتهم لا يحبون الإفصاح بما في داخل نفوسهم، فيحتقن الإنسان من خلال تراكم الأشياء غير المرضية في النفس؛ وهذا بالفعل قد يؤدي إلى نوبات الفزع والهلع والخوف وكذلك القلق، فأرجو أن تعبري عن نفسك أولاً بأول، وهذا -إن شاء الله تعالى- فيه نوعٌ من التفريغ النفسي الصحيح.

بالنسبة للعلاجات الدوائية توجد أدوية مفيدة، الفلوزاك -والذي يعرف باسم فلوكستين- هو أحد الأدوية الجيدة، لكن يتطلب أن تصبري على فعاليته؛ لأن البناء الكيمائي يستغرق وقتاً، كما أن الجرعة المفيدة هي 40 مليجراماً أي كبسولتين يومياً، 20 مليجراماً هي جرعة البداية، ويمكن للإنسان أن يستمر عليها لأسبوع إلى أسبوعين، ثم بعد ذلك ترفع الجرعة إلى 40 مليجراماً، أما الدواء الآخر وهو الرستولام -يعرف علمياً باسم البرازولام- هذا نوعٌ من المهدئ الجيد جداً، يمكن الاستمرار عليه لمدة ثلاثة إلى أربعة أسابيع بجرعة صغيرة ربع مليجرام إلى نصف، ولا تستمري عليه أكثر من ذلك؛ لأن الإنسان يمكن أن يتعود عليه بالرغم من أنه دواءٌ مفيدٌ.

أعراض الغثيان والقلق والتوترات كلها سوف تختفي تماماً -إن شاء الله -، والمشاعر التي تنتابك من قلق وتوتر وضيق في التنفس، وشعور بالموت أو أن الإنسان على وشك الموت؛ هذه كلها جزءٌ من نوبة الهرع، وشيءٌ من هذا لن يحدث أبداً -إن شاء الله - فالأعمار بيد الله تعالى، هذه هي النصائح التي أود أن أنصحك بها.

تمارين الاسترخاء من المفترض أن تكون مفيدةً جداً لك في ضيق التنفس وصعوبة البلع؛ لأن هذه كلها ناتجةٌ من توترات عضلية، وحين تطبقين تمارين الاسترخاء -إن شاء الله تعالى- يحدث لك استرخاء عضلي ونفسي كامل؛ وهذا يؤدي إلى اختفاء هذا الضيق، وحتى تسارع ضربات القلب والمشاعر السلبية المتعلقة بالموت كلها سوف تختفي.

تسارع ضربات القلب إذا لم يختف بعد أسبوع من الآن، يمكنك أن تتناولي عقاراً يسمى أندرال -اسمه العلمي بروباننول- جرعة صغيرة جداً 10 مليجرام صباحاً ومساءً لمدة 10 أيام، ثم 10 مليجرام صباحاً لمدة أسبوع، ثم توقفي عن تناوله، فأرجو أن تمازجي بين العلاجات السلوكية النفسية والاجتماعية، وفي ذات الوقت العلاج الدوائي.

أسأل الله لك العافية والشفاء والتوفيق والسداد، وأشكرك على الثقة في في موقعنا سؤال وجواب..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أعاني من نوبات الهلع والرهاب. فهل يمكنكم مساعدتي؟
- سؤال وجواب | يعطون من سهم الغارمين
- سؤال وجواب | هل الواجب الغسل أم الوضوء من السائل الذي ينزل عند المداعبة
- سؤال وجواب | حكم من أخرج زكاة الفطر قبل العيد بأسبوع؟
- سؤال وجواب | ألم شديد مفاجئ في الصدر يمتد إلى الرقبة مع تجشؤات
- سؤال وجواب | تارك الصلاة تكاسلا يجري عليه حكم فسقة المسلمين
- سؤال وجواب | كيفية التعامل مع سلس البول
- سؤال وجواب | ضوابط شراء سيارة بالتقسيط عن طريق البنك
- سؤال وجواب | أتردد بسبب ضعف ثقتي بنفسي وخوفي مواجهة الآخرين، انصحوني!
- سؤال وجواب | هل تنميل أصابع اليد وثقل اللسان من علامات الجلطة؟
- سؤال وجواب | وضع المسنين في دور المسنين
- سؤال وجواب | نكاح الزانية بين الجواز وعدمه
- سؤال وجواب | حكم دفع الزكاة للأم لفقر زوجها
- سؤال وجواب | حكم من عقد نكاحه حال كونه تاركاً للصلاة
- سؤال وجواب | زوجي يعمل دون كلل . ومع ذلك أمورنا متعسرة!
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/20




كلمات بحث جوجل