سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | لا أتذكر في طفولتي إلا المساوئ ومواقف الخوف. هل هذا سبب توتري حاليا؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حقوق كل من الزوجين عند الطلاق قبل الدخول
- سؤال وجواب | من قصر وجمع الصلاة وقد نوى الإقامة أكثر من أربعة أيام
- سؤال وجواب | بسبب غربتي أشعر بالاكتئاب والحزن والحنين للوطن .
- سؤال وجواب | ينتابني عدم الارتياح مؤخراً في العمل، ما الحل؟
- سؤال وجواب | النهي عن قراءة شيء من القرآن في السجود
- سؤال وجواب | نصيحة لامرأة زوجها لا ينتظم في صلاته ويسمعها أقبح الكلمات
- سؤال وجواب | إذا ماتت وتركت ولدا وبنتا
- سؤال وجواب | حديث: "لا تعجزوا في الدعاء." شديد الضعف
- سؤال وجواب | سافر لأداء العمرة، فهل يصح أن يعتمر عن غيره؟
- سؤال وجواب | ابنتي بعمر سنة وتقف لكن تأخر لديها المشي
- سؤال وجواب | التضخم في حجم يدي ورجلي سبب لي إحراجاً أمام الناس
- سؤال وجواب | حكم الاستنابة في الحج لمن منع منه بسبب تحديد السن
- سؤال وجواب | ضياع الوقت وكثرة الشرود والنسيان من أسوأ مشاكل حياتي
- سؤال وجواب | أمي تعاني من مشاكل في القلب أصابتها بوذمة رئة، فما هو العلاج المناسب؟
- سؤال وجواب | مسألة في الطلاق
آخر تحديث منذ 1 ساعة
6 مشاهدة

السلام عليكم.

مشكلتي أنني لا أتذكر في طفولتي إلا المساوئ ، تحديداً المواقف التي شعرت فيها بخوف.

أنا الآن عمري 22 سنة، عند جلوسي مع الأشخاص لا أعرف كيف أتحدث، فأشعر وكأنهم يملون من الجلوس معي، وفي بعض الحالات أتوتر عند التحدث.

هل ما أمر به الآن هو بفعل ما مررتُ به في طفولتي؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

- بارك الله فيك – أختي العزيزة – وأشكر لك حسن ظنك وتواصلك مع الموقع, ولا شك أن كتابتك للرسالة دليل على توفر القوة لديك والحرص على التخلص من مشكلتك وآلامك وعدم استسلامك لحالة الحزن لديك, وهو مؤشر جيد وبداية الشفاء بإذن الله تعالى.

- في البداية.

أحب أن أبشرك – أختي العزيزة – أن ما تعانينه – سلمك الله وعافاك – من مشاعر الحزن والضيق والاكتئاب بسبب تذكُّر آلام الماضي, إنما هي مسألة وقت سرعان ما ستنسيها بعامل الزمن والأحداث الجديدة والتي يُنسي بعضها بعضاً، لا سيما وأنك في مقتبل العمر -بفضل الله تعالى عليك- ولما لا يخفى من أن الله تعالى قد من الله على الإنسان بنعمة النسيان.

- تذكّري أن الماضي – كما هو معلوم عقلاً – قد ولّى بكل مراراته, وعليه فإن التفكير فيه لغو وسَفَه وعبث, ومن الواجب على العاقل عدم الالتفات إليه وجعله وراء ظهره, فتذكّره من نقصان العقل وعدم الرضا بالقضاء والقدر, ومن المعلوم أنه لا يمكن استدراك ما فات, فلمَ التعب في تذكر آلامه؟ "ما مضى فات, والمؤمّل غيب *** ولك الساعة التي أنت فيها".

- فالواجب عليك الحرص على مجاهدة النفس في التغافل والنسيان لما في الماضي من أحزان, وأن هذا التذكُّر والاستحضار مخالف لمقتضى العقل والحكمة, فإن الإنسان ابن وقته وساعته, وتذكُّر آلام الماضي لا ينفعه بل يضرُّه.

- احرصي على الابتعاد والتجنب للأسباب التي تسهم في تذكيرك بهذا الماضي الأليم من أشخاص أو بيئة ونحوهما, واعلمي أن عدوّنا على الحقيقة كثيراً ما يكون هو أنفسنا التي بين جنبينا, والتي تحرص على فتح الجروح وتحب اللعب بدور الضحيّة والشعور بالضعف والحزن والمظلومية.

- احذري من الفراغ, واحرصي على شغل النفس والوقت بما يعود عليك بالمنفعة والفائدة في دينك ودنياك, من لزوم الذكر والاستغفار والاستعاذة من الشيطان الرجيم والطاعة وقراءة القرآن والقراءة والاطلاع والرياضة والدراسة ومتابعة المحاضرات والبرامج المفيدة, فنظمي وقتك واملئيه بالعمل، والزمي الأصدقاء الذين يساندونك حين الأزمات , واحرصي على خلق صداقات جديدة صالحة وواعية وعاقلة.

- تصالحي مع الماضي بتذكُّر ذكرياته الجميلة والاحتفاظ بها في صدرك وعقلك وواقعك, وتصالحي مع ذكرياتك المؤلمة بالاستفادة من آلام الماضي بأخذ الدرس والعِبرة وتصحيح الأخطاء, فحاولي أن تتعلمي من ماضيك وأخطائك واستعدي للمستقبل وانشغلي بالواقع الذي تعيشينه وارسمي الخطط لمستقبلك على ضوء واقعك وتجاربك واخلقي لنفسك الأجواء التي تحقق لك السعادة بما تعلمينه مما يدخل عليك الراحة والسرور كالقراءة والنزهة والرياضة وزيارة الأهل والأصدقاء والبرامج المفيدة والمسلية.

- احرصي على كتمان ماضيك من أسرار وأخبار مؤلمة؛ منعاً من تجديد الأحزان أو استغلال البعض في الإساءة وسوء الفهم, ولا مانع عند اللزوم من البوح إلى من تثقين بها في النُصح والمشورة والأمانة, لما يُعلم من أن "الكبت يولّد الانفجار" فربما كان من المفيد تفريغ الشحنات السلبية والذكريات المؤلمة إلى شخص فحسب من أهل الثقة والمروءة والأمانة, قال تعالى: (لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظُلم).

ولا بد من شكوى إلى ذي مروءةٍ ** يواسيك أو يسليك أو يتوجعُ - ضرورة الحذر – أختي الفاضلة – من العزلة, حيث ولا شك أنها تعّمّق من المشكلة الصحية والنفسية, حيث وإن الإنسان مدني بطبعه, بمعنى أنه لا ينفصل عن محيطه ومجتمعه خلافاً للوحوش في البرية سلمك الله وعافاك.

- ومن المهم عند اللزوم من مراجعة طبيبة نفسية مختصة, وقد صح في الحديث: (ما أنزل داء إلا جعل له دواءً), وكذا بالتواصل الاجتماعي وتطوير الذات مهارياً وثقافياً وبالترويح عن النفس بالقراءة في الكتب النافعة ومتابعة المحاضرات والبرامج المفيدة, والخروج إلى المتنزهات برفقة الأهل والصحبة الصالحة لمدافعة هذه الهموم وهذه الأحزان, وتخطيها وتجاوزها بالشعور بالثقة والأمل والطموح والتفاؤل, وإدراك أن الحياة قليلة, فهي لا تستحق هذه المبالغة في القلق والأحزان.

- ضرورة مجاهدة النفس بالتركيز منك على حياتك وواقعك ومستقبلك ودينك ودنياك بإيجابية وفاعلية وتوازن واعتدال, واعلمي أن علاجك بعد مشيئة الله وتوفيقه يرجع إلى إرادتك, فتحلّي بحسن الظن بالله وبقوّة الإرادة وتعزيز الثقة بالنفس والقدرة على التغيير, قال تعالى: (إن الله لا يغيّر ما بقومٍ حتى يغيّروا ما بأنفسهم), وكما يقال في المثل : "المرء حيث يضع نفسه".

"وما المرء إلا حيث يجعل نفسه ** ففي صالح الأعمال نفسك فاجعلِ".

- احرصي على إلزام النفس بالتغافل والتناسي للماضي بكل سلبياته, والتعاطي مع الواقع بكل إيجابياته.

- ولا أجمل وأفضل من اللجوء إلى الله تعالى والإلحاح عليه بالدعاء, والحرص على التماس أوقات الإجابة كالدعاء في جوف الليل ودبر الصلوات المكتوبات ودعاء الوالدين.

- فرج الله همك وكشف غمك وشرح صدرك ويسر أمرك, ووفقك لكل خير وشفاك وعافاك, وألهمك الصبر والثبات والهدى والرشاد, ورزقك الزوج الصالح والحياة السعيدة في الدنيا والآخرة..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | خطبني ابن خالتي ولم نعقد القران، فهل علينا إثم إذا تكلمنا مع بعضنا بالهاتف؟
- سؤال وجواب | هل ينفع استعمال فوار أبيماج وفوار يوروسولفين معا؟
- سؤال وجواب | العلاقة بين آية ( وَإِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ) وتنامي نفوذ الشيعة الآن
- سؤال وجواب | أختي تعاني من أعراض ذهانية ويمنعها والداي من العلاج النفسي.
- سؤال وجواب | طالب جامعي وقلق من المستقبل!
- سؤال وجواب | من مصارف الركاز
- سؤال وجواب | ابني المتوحد يتصرف بعنف رغم تناوله للدواء، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | أصابته جنابة في بيت صديقه وخشي أن يتهم
- سؤال وجواب | عندما حاولت إيقاف السيروكسات صرت عصبيًا، فما الحل؟
- سؤال وجواب | قبول هدية العامل في فندق يقدم الخمور
- سؤال وجواب | حكم تنزيل البرامج الخاصة عن طريق الرقم التسلسلي
- سؤال وجواب | وجه قول العبد في دعاء الاستخارة (.الله م إن كنت تعلم.)
- سؤال وجواب | حول صحة ما يتداول عبر وسائل التواصل الاجتماعية عن فضل الشرب من ماء مطر نيسان والتداوي به .
- سؤال وجواب | حكم تغيير النية من الحج عن النفس إلى الحج عن الغير
- سؤال وجواب | شبهات حول الاحتفال بالمولد وجوابها
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/01




كلمات بحث جوجل