سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أعيش في قلق وتوتر من عودة الدوخة مرة ثانية، ما الحل؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أعاني من اكتئاب وأعراض أخرى، فهل سأشفى مع الوقت؟
- سؤال وجواب | أعاني من القلق والتوتر، وأريد علاجا بديلا يناسب حالتي.
- سؤال وجواب | طلب المرأة العلم في الجامعة يتوقف على المصلحة
- سؤال وجواب | ما تشخيص انتفاخ الثدي وبروز العظم؟
- سؤال وجواب | يصيبني التوتر العصبي عندما أركز على عيوب من أخطبها!
- سؤال وجواب | أصلي وأقرأ القرآن، ومع ذلك لا أرى نجاحاً في حياتي.
- سؤال وجواب | هل أستطيع أن آخذ التربتيزول 25 مع البروزاك؟
- سؤال وجواب | حكم الوسواس القهري في أمور كفرية
- سؤال وجواب | حديث النفس في أمور الكفر لا مؤاخذة عليه ويدفع بالاستعاذة
- سؤال وجواب | لا يجوز أن يقال : الحكم للشعب أو المال مال الشعب
- سؤال وجواب | التعليق على مقولة منتشرة : ( أغبى النساء من تترك وظيفتها وتعليمها وتعتمد على رجل قد يتركها بمنتصف عمرها ليطبق الشرع )
- سؤال وجواب | حكم بيع العود لسداد الدين
- سؤال وجواب | خطأ التزهيد من نكاح المرأة التي تعمل
- سؤال وجواب | ما سبب الصداع مع التهاب الأذن الوسطى؟
- سؤال وجواب | لا أميل لمخالطة الناس وأميل للخروج ليلا
آخر تحديث منذ 5 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا امرأة متدينة ومتصالحة مع نفسي ومقتنعة بحياتي وقدري، هاجرت إلى أوروبا منذ 8 سنوات، ولدي الآن 3 أولاد، منذ 10 شهور عانيت من دوخة قوية جدًا، وعجز الأطباء عن تشخيص السبب، بعد شهرين من العلاج بدأت بالخوف على أولادي، وأن يحصل لي شيء، أو أذهب إلى المستشفى وأتركهم لوحدهم، أو أغيب عن الوعي أمامهم، فليس لهم في الغربة غيري.

بعد 3 أشهر من الدوخة والتوتر والتفكير المستمر، عدت إلى بلدي الأم، وتم تشخيص الحالة بأن عصب الأذن قد مات، وهو سبب الدوخة، ارتحت كثيرًا عندما عرفت السبب، ولكن منذ ذلك الوقت وأنا غير مرتاحة وخائفة، وأعيش في توتر وخوف بأن تعود الدوخة، أو يحصل معي شيء.

لجأت للعلاج السلوكي، وتناولت deanxit لمدة ستة أشهر وتوقفت عنه، وما زال التوتر موجودًا والأفكار السلبية من حصول شيء، علمًا أني إنسانة متفائلة وإيجابية جدًا، ولكن بدأت أشعر بالإحباط، والاكتئاب أحيانًا مما حصل لي.

كيف يجب علي التصرف؟ تعبت من هذا التفكير والتوتر والنفسية، وأريد أن أعيش قوية مثلما كنت قبل الدوخة، أفيدوني أفادكم الله ، ولكم جزيل الشكر...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أشكرك على رسالتك واستشارتك التي اطلعت عليها اليوم، والتي ذكرتِ فيها الكثير من المعلومات عمَّا اشتكيت منه.

هذا التوتر والقلق والذي ارتبط بحدوث حالة دوخة قويّة جدًا قبل عشرة أشهر، ورغم أنك الآن قد عالجت السبب وارتحت كثيرًا بعد هذه المعرفة، إلَّا أن أعراض القلق صارت مستمرة، وكذلك ذكرت في رسالتك أنك استخدمت دواء (ديناكسيت) لفترة، ولكن لا زال التوتر والقلق والأفكار السلبية مستمرة، كما أنك ذكرت أنك لجأت إلى العلاج السلوكي.

أولًا: القلق من حدوث وعودة الأعراض العضوية؛ هذا وارد ويحدث كثيرًا عند الإصابة ببعض الأمراض العضوية، لكن الحمد لله أنك الآن عالجت السبب، وبالتالي أسباب القلق نفسها قد زالت، وبالتالي يمكن بسهولة التخلص من حالات القلق.

نصيحتي الأولى لك أولًا: دواء الديناكسيت ربما لم يكن هو الدواء المناسب، إذا لم يتحكم في نوبات القلق، فهناك أدوية كثيرة من أدوية القلق التي يمكن استعمالها للتحكم في أعراض ونوبات القلق، كما أن هناك أنواعاً مختلفة من العلاجات النفسية والسلوكية والفكرية، التي يمكن أن تساعد على التخلص من هذه الأعراض.

وبالتالي الخطوة الأولى في العلاج هي عرض نفسك على طبيب مختص، لمعرفة أو لتحديد نوع العلاج المناسب، سواء كان العلاج الدوائي النفسي، أو العلاج النفسي السلوكي الفكري؛ لأن هناك أنواعاً من هذه التدخلات التي قد تُفيدك بالذات في مثل حالتك كثيرًا، ويجب أن تتأكدي أنه طالما أن المشكلة العضوية قد تم تشخيصها وتعرفين علاجها ويمكن التحكم فيها، فبنفس المستوى فإن الأعراض النفسية من المهم جدًّا جدًّا أن نعرف ماهيتها وتشخيصها، وبالتالي يمكن أيضًا التحكم فيها تمامًا، واستعادة حياتك وتوازنك بشكل طبيعي.

ولذلك لابد من اتخاذ الخطوة الإيجابية، وهي الذهاب إلى الطبيب النفسي أولًا، ثم اختيار نوع العلاج المناسب، والتأكد من العلاج أيضًا، ويكون فيه نوع من الاستمرارية، لأن الاستمرارية في العلاج النفسي مهمّة جدًّا، خاصة استخدام العلاجات النفسية السلوكية، فهي مهمّة جدًا لاستعادة قوتك النفسية وثقتك بنفسك -إن شاء الله -.

الشيء الجيد في استشارتك هو أنك ذكرت في البداية أنك امرأة متدينة ومتصالحة مع نفسك، وهذا شيء مهم جدًا جدًّا، والتوازن النفسي الروحي مهم حتى في الغربة، فالتزامك -إن شاء الله - بالشعائر الدينية، والارتباط بالشعائر الدينية والقرآن والصلاة والذكر الحكيم -إن شاء الله - سيكون فيه الكثير من استعادة الإنسان نفسه وثقته في نفسه، وثقته بالله سبحانه وتعالى.

نسأل الله أن يجعل لك في ذلك التوفيق والنجاح..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ما سبب الصداع مع التهاب الأذن الوسطى؟
- سؤال وجواب | لا أميل لمخالطة الناس وأميل للخروج ليلا
- سؤال وجواب | أجهضت ثم تأخرت عني الدورة فشربت حبوب منع الحمل فنزل دم مختلف ما سببه؟
- سؤال وجواب | حكم ما تكتسبه المرأة من عملها دون إذن زوجها
- سؤال وجواب | حكم العمل إذا كان يتحتم رفع النقاب
- سؤال وجواب | لا حرج على المرأة في العمل مع التزام حدود الشرع
- سؤال وجواب | حكم استعمال كلمات أجنبية في مخاطبة العرب المسلمين
- سؤال وجواب | بيع الإعانات المالية. رؤية شرعية
- سؤال وجواب | خروج المرأة من بيتها للعمل
- سؤال وجواب | حكم بذل المتسابقين مالا للفوز بجائزة في لعبة إلكترونية
- سؤال وجواب | أعاني من نوبات الهلع والوسواس، فهل يكفي العلاج السلوكي؟
- سؤال وجواب | ما سبب الخوف الذي أشعر به؟
- سؤال وجواب | حكم عمل المرأة كسكرتيرة
- سؤال وجواب | من اشترى شيئًا فيه عيب لم يعلمه
- سؤال وجواب | صعوبة في النوم وتشتت في التفكير، ما علاج ذلك؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل